( إنما يفتر الكذب الذين لا يؤمنون بآيات الله (
الأمور التي تثار عادة في أيام شهر محرم من هو الذي قتل الحسين وومن أي فئة؟ وهنا عادة يتم التقاذف ،
الشيعة قتلة الحسين
غير أتباع أهل البيت عليهم السلام يرمون الشيعة قاطبة بأنهم دعوا الحسين ثم خدعوه وقتلوه والآن يعزون عليه حسب التعبير.
الكوفيون ليسوا قتلة
في داخل الدائرة الشيعية تجد من هو منتمي جغرافيا مثلا إلى الكوفة ، فقدر الإمكان يحاول أن يبعد هذه الصفة ويحلل الأمر على أساس أنه الذين قتلوا الحسين عليه السلام ليسوا كوفيين وإنما هم بقايا القبائل العربية وأنسالها ونسلها الذين جاءوا من بداية تمصير الكوفة وبالتالي هم بين اليمن وبين الحجاز فالكوفيون لم يرتكبوا هذا الأمر .
• القتلة عقيدة ولا مكان لهم.
وقسم آخر ممن لا مشكلة لديه حتى في داخل أتباع المذهب لا مشكلة لديه في نسبة القتل إلى أهل الكوفة أو إلى أهل العراق يقول أهل الكوفة قتلوا الحسين عليه السلام ويظهر أن استناد القتل إلى جماعة بحيث يشكلون وحدة قبلية أو جغرافية أو حتى طائفية ومذهبية ليس هو على وفق القاعدة لأنه قد تجد في أهل الكوفة جملة كبيرة من أنصار الحسين عليه السلام وأنصار مسلم بن عقيل والفدائيين الذين دافعوا عن الحسين القتل وإنما الحقيقة هي أن هناك مجموعة صفات هذه الصفات توفرت في أناس انتهت بهم إلى جريمة القتل
وهذا قد يكون واحد كوفي وقد يكون يمني وقد يكون حجازي وقد يكون غير ذلك كما نلحظ في تنوع القبائل
بنوا أسد فيهم حبيب ابن مظاهر وفيهم من ينسب إليهم على الأقل وهو حرملة بن كاهل إن صح انتسابه إلى بني أسد وتجد قبيلة من القبائل فيها درجة عالية وتجد فيها أيضا أدنى الدركات
مرة بن منقذ العبدي قاتل علي الأكبر وماريا بنت منقذ العبدي صاحبة حسينية في البصرة دفعت الناس إلى نصرة الحسين وهما أخوان وإنما كما قلنا هي صفات متى توفرت صفات سيئة متى توفرت في أفراد تنتهي بهم إلى ارتكاب الجرائم من غير نظر إلى أن هذا من أين وإلى أي قبيلة وإلى آخره.
وسنحاول في هذه الليالي قدر الإمكان أن نتعرض إلى بعض هذه الصفات لا أقل في بعض ما يرتبط بحديثنا
وأول تلك الصفات السيئة هي ( صفة الكذب )
الكذب تارة يكون على الله وعلى رسوله وتارة يكون على سائر الناس ،
تعريف الكذب :
والكذب بحسب تعريفه اللغوي هو مجانبة الصدق مجانبة الواقع.
عندما يقول إنسان مثلا أن هذا الوقت هو النهار هذا كذب. ليش؟ لأن الواقع يشهد بأنه ليل.
وعندما يقول أحد مثلا أن الحسين عليه السلام باغ على إمام زمانه فإن هذا كذب لأنه خلاف الواقع وخلاف الصدق.
هذه الصفة من الصفات التي وجدناها في المعسكر المواجه للإمام الحسين عليه السلام بل في قياداته وفي الخط التابع له إلى أيامنا هذه
الكذب في الروايات
لمحة عامة نشير فيها إلى أن الأحاديث التي وردت عن رسول الله وعن المعصومين عليهم السلام تشير إلى أن الكذب مفتاح كبير من مفاتيح الخطايا بالرغم من أن قسما من الناس يحاولون أن يهونوا هذا الأمر يقول لك كذبة بيضاء وما أدري كذيبة وما شابه ذلك
لكن لا الكذب كذب وإذا تعود الإنسان أن يكذب في الصغير لم يؤمن أن يكذب في الكبير بل يشير الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وآله لو أن إنسانا أغلق باب الكذب في حياته فإنه يغلق عنه أبواب كثيرة من الشر أنقل لكم هذه الرواية وهي واردة من طريق الفريقين
أن رجلاً جاء إلى رسول الله محمد فقال له يا رسول الله( أنا يا رسول الله أستسر بخلال أربع:
الزنا، وشرب الخمر، والسرق، والكذب، فأيتهن شئت تركتها لك، قال: دع الكذب، فلما ولى هم بالزنا، فقال: يسألني فإن جحدت نقضت ما جعلت له، وإن أقررت حددت، ثم هم بالسرق، ثم بشرب الخمر، ففكر في مثل ذلك، فرجع إليه فقال: قد أخذت على السبيل كله، فقد تركتهن أجمع.)
حديث آخر عنه صلى الله عليه وآله
يكون المؤمن بخيلا؟ قال: نعم، قلت: فيكون جبانا؟ قال: نعم، قلت: فيكون كذابا؟ قال:
لا، ولا خائنا، ثم قال: يجبل المؤمن على كل طبيعة إلا الخيانة والكذب
الكذب الإعلامي
نحن نلاحظ اليوم هذا الداء الدوي ما هي مشكلة الإعلام المعاصر اليوم في أكثره كذب ، ولا سيما الآن مع تطور الوسائل ، يعدل لك الصور يعدل لك ما أدري الأرقام يجيب لك ما أدري كذا وكذا .
هذا من أنحاء الكذب يزين عمل الظالم فهذا من الكذب يحسن فعله هذا من الكذب فإذا تشوف المشكلة الأصلية في الإعلام المعاصر اليوم ما هي؟ هي مشكلة الكذب وعدم الصدق ما هي مشكلة التاريخ؟
في أكثره الكذب
الكذب المذهبي
أنت تجد اليوم في حالات كثيرة لا تزال مذاهب قائمة على أساس الكذب
المذاهب على أساسي الكذب هناك كتاب جميل لسيد محمد الرضي الرضوي توفي رحمه الله اسمه كذبوا على الشيعة موجود على الانترنت هذا جايب ستة وستين مورد من كتب بعض مؤلفيها يوصف بالإمام المحدث مجدد العصر ما أدري كذا كلها كاذبة أن الشيعة مثلا لا يعبدون الله وإنما يعبدون عليا والحسن والحسين هذا يوصف مثلا في عنوانها الرسمي المحدث المجدد إمام كذا وكذا يا فلان الله إن شاء الله يعطيك العقل ما شايف أنت شيعة أهل البيت أين عبدوا علي بن أبي طالب أين عبدوا الحسن أين عبدوا الحسين أين عبدوا فاطمة بس هذه الكذبة التي يكتبها في كتابه الظل تسير وتسري إلى يومنا هذا يعني .
الآن لما غير أتباع المذهب يتكلمون عنه في قسم منهم بكل جزم يقول لك نعم الشيعة يعبدون علي بن أبي طالب ويعبدون الزهراء ويعبدون الكذا.
الشيعة يختلفون عننا لأن عندهم قرآن مختلف أصلا ويقولون أن قرآننا محرف مد إيدك على أي مكان في أماكن الشيعة وشوف القرآن الذي يقرأ استمع إلى تسجيلات قراء القرآن من شيعة أهل البيت لا خلص بعد هذه الكذبة التي قالها بعضهم تسير في الزمان وتبقى فجايب ستة وستين كذب هذا سيد محمد الرضي الرضوي ومثله وأكثر منه أيضا جايب شيخ عبد الحسين الأميني في كتابه الغدير القيم ماذا قال بعض من يوصفون بالمفكرين ويوصفون بكذا والعلماء والفقهاء ومجدد الكذا من هذا النمط من الأكاذيب أن هذولا يعبدون عليا وأنهم ، عندهم قرآن آخر ويتلون المصحف فاطمة اللي ما إله ربط بالقرآن وعلى هذه فقس ما سواها هذا جاء بستة وستين كذبة وفرية مسندها إلى كتبهم وراد عليها بطبيعة الحال طبعا هذا لعل سبحان الله رب ضارة نافعة أن أحد أسباب تحول الكثيرين إلى مذهب أهل البيت هو ما كذب عليه
وكتاب أشرته إلي في أحد المجالس للشيخ علاء الحسون اسمه ( التحول المذهبي دراسة في أسباب الاستبصار والانتماء إلى مذهب أهل البيت ) هذ ا الكتاب يتحدث عن قسم من الناس غير الشيعة أساسا ينتمون إلى المذهب ذكرنا في ذلك المجلس قضية الحسين عليه السلام هو يذكر أيضا قضية الزهراء عليها السلام بشكل مستقل والمآسي التي جرت عليها ويذكر من جملة ما يذكر قضية الأكاذيب التي كانت تقال عن شيعة أهل البيت عليهم السلام وعن التشيع فيقول لما يكذب هكذا السامع قسم منهم يصدق قسم آخر يتعجب أكو أحد من الناس في هذا الزمان مثلا يعتقد بهذه العقيدة؟ ممكن يكون هذا الامر؟ يروح يفتش ويسأل وإذا به يجد نفسه على ساحل آل محمد الغرض من ذلك أن أحيانا كذب من الكذبات تتسبب في ضلال آلاف من الناس بل عشرات الآلاف على مدى الزمان حتى يتبين إلا لماذا نبينا المصطفى صلى الله عليه وآله
يقول هذا الكلام بالنسبة إلى الكذب اللي هو أعظم من شرب الخمر وأعظم من الزنا وأعظم من السرقة وفي بعض الروايات جعلت الخبائث في بيت مفتاحه شرب الخمر وبعضها الآخر مفتاحه الكذب وإذا ضممنا إليه رواية الأربع الخصال نفهم ليش أن مفتاح الخبائث يكون شنو؟ الكذب لأن هذا لما يرتكب الذنب مهما كان إن كان يعمل بالكذب ما حد رح يوقف قدامه وإذا كان لا يلتزم بالصدق ما يقدر أن يقر في كل موضع على أنه قالها فعل هذا الفعل وارتكب ذلك الذنب.
إحنا اللي نلاحظ موضوع الكذب بالنسبة إلى من شارك في قتل الحسين على مستوى القادم لهم كان موجود وفاشي وعلى مستوى الأتباع والأصحاب أيضا بطريق أولي بينما مثل الحسين عليه السلام هو يقول لهم وكأنه يتحداهم في ذلك ( فإن صدقتموني فيما أقول وهو الحق والله ما تعمدت الكذب مذ علمت أن الله يمقت أهله ويحاسب من ارتكبه وإن كذبتموني فاسألوا غيركم اسألوا فلان ) واسألوا فلان كان بإمكان أحد مثلا لو كان قد جرب عليه كذبة واحدة أن يقول لا فلان وقت أنت ما قلت الحق لكن أحدا لم يقل.
الوصية على الكتاب والعترة دلالة العصمة
وهذه من أدلة العصمة على الأئمة عليه السلام لأنه نحن عندنا أكثر من طريق للإستدلال على الأسماء فالطريق أنه ما دام رسول الله صلى الله عليه وآله قد جعلهم عدل الكتاب فلا بد من المساواة ما يصير واحد يقول تمسك بهذا وبهذا والحال أن أحدهما مثلا جاهل والآخر عالم ما ممكن الحال أن أحدهما يخطئ والثاني لا يخطئ ما ممكن مادام جعل الاثنين سبيل هداية لابد أن يكون كلاهما في مستوى واحد من القيمة العلمية والقيمة العملية اللي هي العصمة وأنه لو كان الإمام يخطئ ويرتكب الذنب ولا يعلم بالشيء لرمى الناس فيه المهالك صلاة غلط يعلم الناس حج غلط يعلم الناس وهذا أمر غير ممكن فهذا قد نستدل عليه بهذه الطريقة بالإضافة إلى الروايات .
وقد نستدل عليه بالواقع التاريخي طلعوا إلينا خطأ واحد ذنب واحد ارتكبه أمير المؤمنين عليه السلام من أول حياته إلى آخر حياته لا أحد يدعي ذلك حتى أعداءه الإمام الحسين عليه السلام طلعوا فالذنب واحد ارتكبه كذب واحد قالها لا يستطيعون أن يوجدوا حتى بخبر ضعيف كبير
لكن في الطرف الآخر تعال شوف أول ما جاء معاوية إلى المدينة لتنصيب ابنه وليا للعاهد يزيد فجمع أولا عددا من أهل من شخصيات المدينة من بينهم الإمام الحسين عليه السلام بعد شهادة الإمام الحسن في حدود سنة 52 جاء يعني بدأ يحوك قضية ولاية العهد فالإمام الحسن المجتبى تشهد إمام الحسين موجود ودعا أيضا ابن عباس وغيره فخطب فيهم وقال لهم أنا نظرت إلى العامة وفكرت في أحوالها وأنا قربت منيتي وإلى آخره فاخترت لصلاح هذه الأمة من ؟ يزيد بن معاوية
كذب معاوية في صفات يزيد
قال مع علمه بالسنة يزيد وقراءة القرآن والحلم الذي يرجف بالصم الصلاب يعني حلم أكثر من الجبال هم عالم بالسنة هم عالم بالقرآن هم أيضا حليم أراد أبن عباس الحديث او الخطبة فقال له الإمام الحسين عليه السلام ( أما ما ذكرت من الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وآله فهو أهل ذلك وفوق ذلك وأما ما ذكرت عن يزيد فلعلك كنت تنعت غائبا أو تصف محجوبا فخلي ليزيد وما
شغل به من المعازف والقيان والسباق بين الحيوانات والطير السبق لأترابهم وشغفه بالقرود والفهود) هذا مستوى يزيد أما تجي تقول علمه بالقرآن وعلمه بالسنة وحلمه وكذا هذا مو شغله بس ما عندما منع الخليفة في ذلك الوقت أن يعلنها صريحة بكذب واضح أمام من يعرفون أنه يكذب كما هو أيضا يعرف أنه لا يصدق في كلامه هذا في الطبقة الأعلى حسب التعبير.
كذب عبيدالله على مسلم
لما تيجي إلى دون ذلك ابن زياد أو عبيد الله ابن زياد لما جاء بمسلم ابن عقيل وقد أسر وكتف إلى مجلسه فأولا لم يسلم عليه كما تعلمون ثم ابن زياد بدأ يتهجم عليه ويقول له يعني سلمت أو لم تسلم فإنك مقتول لا محالة مسلم رد عليه قال له جئت ابن زياد يقول له ابن زياد ( جئت وكلمة الناس واحدة ففرقتهم ) فمسلم رد عليه أنه أنت ظلمتم الناس وعملتم فيهم بالإثم والعدوان فدعونا لإقامة الحق ) ابن زياد هنا قال له (ىأنت تقيم الحق وأنت تشرب الخمر ) فقال له مسلم بن عقيل أنت تعلم أنك تكذب والله ما شربت الخمر ولا أشربها وإنما يشربها أمثالك ما عندما نائب كمل ابن زياد أنه أمام الحاضرين يقول كذبة بهذا المقدار أسأل لي القدر المتيقن محد اعترض عليه يقول له لا مثلا أنه ما كان يرتكب هذا الإثم لكن هو أن يكذب متعمدا أمام حضار مجلسه ما في مشكلة عمدا لأنه قبل أيضا الذي ولاه وولا أبوه أيضا كان يكذب بسهولة .
كذب عمر ابن سعد
على نفس الأمر عمر بن سعد عمر بن سعد صنع كذبة كبيرة ومسرحية هزيلة الغريب أن هذه هي إلى الآن يبرر بها مقتل الحسين عليه السلام مع أنها كذبة عمر بن سعد كان يريد أن يبقى على رأس الجيش وفيما بعد تصير ولاية الري تحت إدارته وفي نفس الوقت ما يرتكب من الحسين القتل يريد شيء حسب التعبير بارد وبالراحة ابن زياد خبيث يعرف أن هذا المقتل ما له. هو الامرأة من متى يحاول فيها من زمان والده ذكرته في كتاب من قتل الحسين عليه السلام تحليل لشخصية عمر بن سعد عمر بن سعد من صارت قضية الخلافة بين الجماعة وبالذات لما صارت صوب عثمان حسب التعبير قال ما في حدا أحسن من حدا ليش يعني ذول يصيرون خلفاء والدي لا . إذا هي نص ما موجود تولية إلهية ما موجودة والدهم مثلهم فجاء إليه وأخذ يحرضه على أن يشارك وانت وين قاعد والناس رايحة وراء الخلافة والحكومة وكذا وانت مشغول بحالك قوم انهض روح هناك من ذلك الوقت هو يفكر في موضوع الرئاسة والولاية والحكومة وإلى غذا صار والده خليفة بعد الأمور كلها بيده الآن جايتنه بعد كم؟ بعد حوالي خمسة وعشرين سنة من الزمان وهو ينتظرها جاي إلى على بابه يتركها ما يتركها في نفس الوقت
حسين ابن عمي والحوادث جمّة
ولكن لي في الري قرة عيني
فالشاهد أنه صنع فبركة
وكتب إلى ابن زياد( الحمد لله الذي أتم النعمة حيث اتلفت الفرقة وذلك أن الحسين بن علي أعطاني موثقا أن يضع يده بيدي حتى يأتي إلى يزيد فيبايعه أو يسيره إلى ثغر من الثغور ) لم يكن هناك أي شيء لكن هو كان يريد يسوي هذه السالفة بحيث لا يتورط بقتل الحسين من جهة ولا هو أيضاً شنو يخسر ولاية الرأي فلما راح الكتاب إلى ابن زياد - الشمر بن ذي الجوشن ذلك هو طامع فيها قال له الشمر هذا كتاب ناصح لأهله إذا عندك قرابة الحسين ويريد يمشي الشغلة هالشكل فأنت لا تقبل منا هذا الكلام ووجه خطاب آخر أشد وأعنف اللي وصل يوم تاسع أنه بعد خلص ما في مجال للتأخير واحمل على القوم.
شاهدنا في وين في أن أمر بن سعد ما عنده مانع أن يكتب كذبة مسجلة على أن الحسين رفع إيده من القتال حاضر اللي تريدونه حاضر يسويه ويجي يخلي إيده بإيد يزيد وحتى لو يريد يوديه إلى مثلا ثغر من الثغور جورجيا ما أدري
أي مكان آخر حتى هناك يبقى ويقضي عمره يقاتل المسيحيين والكفار. كذب صريح في هذا بس ما عندهم مشكلة هؤلاء أن يكذبوا من أجل تحقيق مصالح آنية .
المشكلة كما قلنا أن بعض هذه الكذبات تبقى مستمرة إلى يومنا يعني بعض الكتاب من غير الشيعة لما يجون يحاولون أن ينقذوا أنفسهم من هذا المأزق فعلا هو مأزق لغير الشيعة ماذا يقولون؟
يقولون يزيد قتل الحسين وأمر بقتله وجيش الجيوش وأطلق يدعو بيد الله بن زياد في الموضوع هذه ترتقي إلى ما فوق يزيد إدانة الدولة الأموية اللي قسم منهم يعتبرونها هي العصر الذهبي لدول الإسلام ويرتفع إلى فوق إلى معاوية بن أبي سفيان وهكذا ما يوقف الأمر فالأحسن ماذا؟ الأحسن تسجيلها به على مجهول .
والله كان هناك محاولات للصلح والحسين قبل بذلك ويزيد ما كان يريد يقتل وإلى آخره وكل شيء على خير ما يرام
كذب ابن كثير
هذا المنهج الذي مثلاً ابن تيمية وأتباعه يتبعونه وهكذا.
والعجيب مادام إجا ذكر هذا الرجل وتلامذته الكذب الصريح عندهم الذي لا يصدقه العقل ابن كثير في كتابه البداية والنهاية ابن كثير تلميذ ابن تيمية المخلص المفتخر به دائماً والذي ينقل عنه. وكلاهما ضمن الاتجاه الأموي يزعم ابن تيمية كذبا أن الشيعة يقولون أنه لما ركبت النساء في السبي كن عاريات تماما وأنه من ذاك الوقت نبت للنياق سنامين سنام قدام وسنام وراء حتى يستر من أمام ومن خلف وزعم أن هكذا الشيعة يقولون والحال أنه لم يسبأ أحد من آل رسول الله ولم يسير على الجمال ولم كذا
وينقل هذه الكذبة عنه منه تلميذة هو في مجموع الفتاوى ذاك يقولها وهذا ينقلها عنه في كتابه البداية والنهاية كتاب تاريخي وين هذا جاي في أي مكان أي شيعي في الكرة الأرضية قال هذا الكلام لم يقل أحد لم يقل أحد من الشيعة أنه سبين عاريات حتى كما يقول نبت السنام كذا وكذا لكن هو بعد الكذب الصريح الفاحش الذي ينبع من الفجور في الخصومة هو هذا يخلي الجماعة يتحدثون
بهذا الاتجاه وحتى يتوصل إلى نتيجة ماذا؟ إلى أنه ما سبي أحد من ذرية الرسول أصلا ولا سلب أحد ولا راحوا إلى الشام وإنما إرجعوا في مثلا حسب تعبير المعاصر في سفرة سياحية من كربلا إلى الكوفة وبعدين وداهم إلى المدينة معززين مكرمين وخلع عليهن يعني أعطاهم جوائز وكذا وكذا.
هسة أنت تقدر تقول هذا الكلام الأخير. بس لماذا تتوسل بذلك الكذب على الشيعة أن الشيعة يقولون هذا الكلام. والحال لم يوجد أي قائل ولا كاتب مثل هذا الكلام. لكن كما قلت رب ضارة نافعة. لا سيما في هذه الفترات. في هذه الفتاة في السابق واحد يكتب شيء في كتابه أو إمام جماعة يقول حكاية في مسجده وتنطلق على الناس معه طريق آخر للمعرفة اليوم حسب تعبير بعض الأصدقاء قبل عشرين سنة ( الشيخ جوجل) ما خلي شيء بالإمكان البعض الآن الشيخ أكبر من جوجل ( الشيخ الذكاء الاصطناعي. )
بالامكان لأول إنسان أن يطلع عليه ولذلك مثل هؤلاء يدعون كما يقولون بالويل والثبور وعظائم الأمور على أنه إلحقوا فلان مكان حصلت شيء أو فلتان مكان كذا أو فلتان على نفسها جنة براقش أنت كذبت كذبات صريحة واضحة غير معقولة هذه تخلي سؤال عنده من يسمعها أو من يقرأها يروح يدور يفتش سابقا ما كان عندهم هالقدرة الآن بإمكانهم هي كلها دقائق ويقدر يحصل على الملفات كلها ولذلك هذا صاحب كتاب التحول المذهبي لما يجي يستعرض حياة قصص من الذين اهتدوا إلى منهاج أهل البيت عليهم السلام قسم غير قليل منهم يقول لك أنا شفت هذه كلمات صعبة شديدة يعبدون غير الله يعبدون علي بن أبي طالب ويعبدون كذا وقرآنهم غير قرآننا وصلاتهم غير صلاتنا وما أدري يلعنون الصحابة وما أدري كذا وكذا فأجيت ورحت أدور وبحثت وكذا وانتهى به الأمر إلى أن أصل إلى الحقائق
لذلك كان الكذب أحد صفات الأساسية لأتباع هذا المنهج الأموي في من يخالفهم كانوا يباهتون شيعة أهل البيت عليهم السلام ويبهتونهم ويكذبون عليهم وهم يعلمون أنهم يكذبون في هذا الأمر ولكن لا بد أن تتكشف الحقائق ويعرف الناس مثل هذه الأمور نسأل الله سبحانه وتعالى أن يجنبنا الكذب جده وهزله وصغيره وكبيره وأن يلزمنا الصدق في كل أمورنا حتى نكون مؤمنين حقا وكل ما ترتقي فيه درجات الصدق بعد فيها مجال وفيها مكان حتى ترتقي وترتفع وتبتعد بذلك عن منهاج أعداء أهل البيت عليهم السلام.
الذي يقول أنه لم يسبوا انتظر الى التاريخ. حقيقة أحيانا نتعجب من هؤلاء. يعني مثل ابن كثير أو ابن تيمية اللي بعد السبعمية وعشرين توفي قبلهم
الطبري يكذب ابن كثير
الطبري متوفى ثلاثمية وعشرة تاريخ الطبري
الطبري ليس شيعيا وقبلهم بحوالي أربعمائة سنة ويعتبر من المؤرخين المعقولين الرزينين
ما تميل به الأمور كثير صحيح يكتم كثير من أمور الشيعية بس بالقياس إلى غيره تاريخه جيد هذا يذكر تفاصيل الحوادث اللي صارت من السبي من كربلاء إلى الكوفة ومن الكوفة إلى الشام ومن الشام إلى كربلاء من جديد ومن كربلاء إلى المدينة ما عندك هذا الكتاب من أمهات الكتب ما عندك كتب شيعية واضح لكن ما عندك كتاب من هذه الكتب التاريخية اللي تذكر هذه الأمور حوادث ذكرت في اليوميات ذكرت حتى حددت تاريخ في يوم اثنين من شهر صفار سنة احدى وستين وصل ركب سبايا أهل البيت إلى دمشق وبقوا على بوابة دمشق كذا من الساعات وكان اليوم يوم كذا هذه كلها مذكورة لماذا لا تراجعها وتنفيها نفيا قاطعا إلا أمر الكذب ومجانبة الصدق الحمد لله الذي جعل لشيعة أهل البيت عليهم السلام طرق مختلفة في إبراهيم
هذه الحوادث والأحاديث والقضايا فتكلم عنها أئمة الهدى تكلم عنها الإمام زين العابدين عليه السلام تكلمت عنها زينب تكلمت عنها بقية النساء بل تكلم عنها من نجى من المعركة هؤلاء أبقوا هذا الذكر
كتاب بلاغات النساء
بعضهم ذكرها بشكل غير مباشر مثل صاحب كتاب بلاغات النساء وهو ليس شيعيا لكن يذكر الخطب البليغة فذكر خطبة العقيلة زينب في الشام زينب ما أحد سبي ولا أحد رحل إلى ذلك المكان كيف كانت ستخطب في الشام في مجلس يزيد؟