شهادة المحراب بين الامام علي وأتباعه
المؤلف: الشيخ فوزي السيف
التاريخ: 22/9/1436 هـ
تعريف:

شهادة المحراب بين الإمام علي واتباعه*

تفريغ نصي

خط شهادة المحراب يتواصل بين علي أمير المؤمنين وبين أتباعه من المؤمنين الطيبين وكما كان علي "سلام الله عليه" في شهادته فاتحاً وفاضحاً للزيف والكذب ، فإن شهادة أتباعه من المؤمنين الطيبين والركع السجود أيضاً كانت فتحا وكانت فضحاً للطائفين والتكفيريين في هذا الزمان ، ومن المناسب حيث إن الإتصال قائماً بين الشهادتين وقائماً بين المنافع التي تحققت من هذه الشهاده الدامية التي اقتفت أثر إمامها وطريق سيدها ، فمن المناسب أن نتحدث عند هذا الموضوع لانه من المواضيع الحاضرة التي لا تزال آثاراها قائما وربما تستمر أيضاً إلى المستقبل. التفجيرات التي حصلت في المنطقة و استهدفت مساجد العبادة موديه بعدد غير قليل من الشهداء التي عرجت أرواحهم إلى علين ومن حُماة الصلاة الذين وقو بأجسادهم الطيبة العدد الأكبر من المؤمنين هذةِ الآخحداث تستدعي منا قليلاً من التوقف للنظر فيما حصل على إثرها وقيما نتج من فوائدها ومالذي تحملنا من مسؤليتنا حاضرنا ومستقبلنا العنوان الأصلي في هذع القضية ماجاء في كتاب الله عزوجل :( وَعَسَىٰ أَن تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ ۖ وَعَسَىٰ أَن تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَّكُمْ ۗ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُون ) الله يعلم من المصلح من المفسد.

ربما لو كان يعرض على الإنسان مالذي كان سيحصل من حدث ينتهي إلى شهادة هؤلاء البررة لَكان الموقف الطبيعي عند كل إنسان إن يرفضه وإن يستنكره و إن لا يقبله به. إن الله تعالى الذي يدبر الكون بحكمته ويجري الأحداث بعلمة فيما هو مصلحة للإنسان والإيمان يتبين من تقديره هذا على الناس أنه كان خيراً و إن و إن كان مؤلما ، كان حسناً و إن كان محزناً ، كان فيه الخير كله وإن كان فيه شدة المرارة لفقد هؤلاءة و لحالة الخوف ولغير هذه النتائج ولكنه الله وحدهُ هو الذي يعلم المصلح للناس من المفسد ، ويعلم الحسن في نتائجه من غير الحسن .. دعونا أيها الاحبة نتعرض إلى بعض النقاط لنرى إن هذا هل كان خيراً ؟ أو كان شراً ؟ مع إننا في أول أمره كُنا نكرهه ، كُنا لا نحبه لا نريد وقوعه ولكن هل كان خيراً أو كان شراً ؟ هلمو لكي نتعرض إلى بعض العناويين :

*العنوان الأول : كشفت هذة التفجيرات التي حدثت في مساجد آمنة مطمئنة بناها أتباع أهل البيت "عليهم السلام" قرشاً قرشاً ريالاً ريالاً من أموالهم اقتصدو وجمعو وانفقو لأنهم يعلمون إن في هذا كل الخير والثواب و إن تبني أو تشارك ىفي مسجداً فإنك تشارك ىفي ثواب العابدين فيه إلى إن يزول أو ينهدم ، قامو ببناء مساجدهم أنفقو من أموالهم التي لم تكن كثيرة لكن كانت بفعل كسبهم الحلال مباركةً فكان إن بنُيت هذه المساجد وبيوت الله عزوجل ، حدثت فيها تفجيرات في أثناء صلاة الجماعة في يوم الجمعة وبعضها في أثناء صلاة الجمعة لماذا ؟ لعل من نتائجها إن تقول للطائفيين الذين عملو مايقرب مند نصف قرن من الزمان على إشاعة الكذب والإفتراء وبث المعلومات المظلة إن شيعة أهل البيت "عليه السلام" لا يهتمون بالصلاة ولا يحافظون على صلاة الجمعة ولا يقيمون الجمعة جاءت هذه الأحداث في يوم الجمعة في بيت من بيوت الله عزوجل إثناء صلاة الجماعة والجمعة وفي بعضها في أيام صيام وفي حالة سجود لكي تقول لهؤلاء إنكم كذبه إنكم مفترون أيها العالم اشهدوا على افتراء هؤلاء وعلى كذب هؤلاء وإن طالت لحالهم إلا إنهم كذبة مفترون هاهم شيعة أهل البيت "عليهم السلام" يفجرون لا في عزاء ولا في حسينيةً كما ينقمون عليهم وإنما في أثناء الصلاة جماعة بل جمعة لكي يدخل هذا الخبر إلى كل بيت بيتً في هذا الدنيا وينتشر العلم به إن هؤلاء اعتدي عليهم قتلوا استشهدوا فيي مثل الحاله فمن أولى بالصلاة من أول بالجماعة من أولى بالمسجد هذا الأمر كم كان يحتاج شيعة أهل البيت "عليهم السلام" من أموال ومن أعلام ومن كتب لكي بخبروا الناس ان هؤلاء الذين كنتوا امثال كتب وجاء دور المجوس قبل 35 سنة ونشرهم بعضهم كما نقلت بعض المذكرات اطلبوا في النت مذكرات ترتبط بهذا الكتاب لكي تروا إن أحد هؤلاء أصحاب اللحى دفع أمولاً لطباعة 100 ألف نسخة ليوزع هذا الكتاب الذي يقول فيه ضمن مايقول إن الشيعة لا يهتمون بالصلاة ولا يعرفون الجماعة ولا يقيمون جمعة كم تستطيع أن تنسرا من الكتب أمام هذه الأموال كم تيتطيع إن تتحدث أمام القنوات الفضائية أمام هذه الخطب أمام هؤلاء المتحدثين فجاءت هذه الشهادة الدامية كشهادة أمير المؤمنين "عليه السلام" في محراب صلاته في بيت من بيوت الله لكي تقول هذاء افتراء وهذا كذب وهذا تزوير وكما حصل بعد شهادة أمير المؤمنين فيما نقله بعض المؤرخين أنه عندما وصل الخبر إلى الشام إن علي بن أبي طالب "عليه السلام" منافس معاوية ، ومعاوية عدوه قتل في مسجد الكوفه تسائل هؤلاء وماذا يصنع علي إبن أبي طالب في مسجد الكوفه في الفجر يصلي صلاة الفجر هل كان علي إبن أبي طالب يصلي ؟ فبطل ماصنعوه هذه الشهادة كذبت احياناً من الأعلام المظلل والقنوات الفاسدة شهادة الإمام "عليه السلام" وشهادة هؤلاء وكم كان يحتاج شيعة أهل البيت "عليهم السلام" من الأموال والجهود والكتب والخطب لكي يبرهنو للناس إن هذا افتراء وكذب لم يكن باستطاعتهم إن يصنعو هذا. لا سيما وقد حرم هؤلاء قراءة كتب الشيعة وقد حرمو النظر إلى قنوات أهل البيت فجاء هذا الخبر بعد دقائق لكي يصل إلى كل بيت في العالم الاسلامي آتريدون خيراً أفضل من هذا يكشف الزيف الذي قام أكثر من خمسين سنة من الزمان أو أكثر فإذا بهده الشهادة الدامية تزيل كل هذا السواده والسخامة والهراء والكذب والإفتراء هل هذا خيراً إو شراً ، لاريب آنه من أعظم الخيرات "وعسى أن تكرهو شيئا وهو خيراٌ لكم " هذا أول .

ماكشفته مثلٌ هذةِ الشهادة الدامية امراٌ آخر كشفت هذه الشهادة مثل الذي حصلت شهادة المحراب شهادة في بيت الله في أماكن مختلفة حالة من أفضل الحالات التي ينظر الله بها إلى عبادة حالة الصلاة وهي حالة الصلة بين العبد و بين خالقه كشفت إلى هذا الجانب كشفت صلاة الجماعة و أريد أن أنبهه إلى هذه النقطة وهي مهمة نحن شيعة أهل البيت عندما نتردد في الصلاة جماعة هنا أو هناك لأن عندنا قضيةً مهمة وهي عداله إمام الجماعة العداله والعدال عند الشيعة أهل البيت أصل من الأصول التي لايقارنها اصلاً ابداً ، يبدأ من العقيدة في الله أهم صفة من الصفات يذكرها شيعة أهل البيت من صفات الله هي صفة العدل نعلم أبنائنا من الصغر أن آصول الدين الخمسة أحداها العدل الاللهي هذا في العقيدة ونشترط في السياسية آن يكون الحاكم حاكمٌ عدلاً وفي إمامُ الجماعة عادلاً سواء ً كان شيعاً أو غير شيعاً لو كان شيعاً ونسبه متصل برسول الله ولكن بحسب الفرض لم يكن عادلاً لا نصلي خلفه لقيمة العدل في منظومة أهل البيت "عليهم السلام" متى ماتوفر الإمام العدل في صلاة الجماعة صلينا خلفه غيرنا لهم إجتهادهم صلي وراء طفل عمرة عشر سنوات لإنه يعرف أن يقرا القرآن هذا إختيارهم اختيارهم أن يرو المهم هي القراءة والتلفظ الحسن في مذهب أهل البيت إمام الجماعة هذا الإمام يقودك في طريقة الله إلى الجنة« أنت عندما تركبُ سيارة تاكسي لابد أن تطمئن إلى هذا القائد أنه عارفٌ بالسياقة و إنه إنسانٌ غير مجنون وغير متهور و لذلك تركب مع و إلا لا تركب هذا في مشوار عشر دقائق بالسيارة » ماظنك و أنت تسلم قيادك في صلاة هي صلة بالله وهي عمود الدين وهي إن قبلت قبل ماسواها تسلمها إلى إنسان غير عادلاً إلى إنسان يرتكب المحرمات فرضاً هذا لا يقبلة مذهب أهل البيت أبداً ، فمتى ماتوفر هذا العادل صُلي خلفة وهاهي بحمد الله مساجدهم أماكنهم مملوء بصلوات الجماعة وبحسب الشروط بصلاة الجمعة تقام في كلِ منطقهم ضمن دائرة الشروط الشرعية المطلوبة.

*الأمر الآخر الذي كشفه هذا : كشف أيضاً مقدار مظلومية شيعة أهل البيت ومقدار التحريض عليهم الدائم عليهم من قبل هؤلاء الطائفين خطابة وكتابة ومناهج دراسية وغير ذلك طوال هذه المدة ولم يتعرض أحداً من هؤلاء المحرضين والمكفرين الذين يقولون بصريح القول هؤلاء كفره هؤلاء يجب إخراجهم هؤلاء ليس الأنسان معذوراً إذا عاشرهم معاشرة صحيحة طيبة بل لابد إن يعاملهم بالسوء والعنف طوال هذه المدة من الزمان ولم يكن أحد عندما نتحدث معه يتصور صحة هذا الأمر حتى لو هذا الحدث وحدث بعده حدثً أخر و ثالث وتهديد رأى الناس إن القضية ليست منفصلة وإن هناك تياراً بل شلالاً من الفتاوى الكفرة والكلمات المحرضة وإن هذه هي المنبع لهذا التكفير ولهذا الفعل وكان شيعة أهل البيت"عليهم السلام" طوال هذه المدة يرفعون كلامهم ويتحدثون ويطالبون بالسلم الأهلي والوحدة الإجتماعية والتواصل الوطني وغير ذلك..

ونعم ما يصنعون وهذا أئمتهم "صلوات الله عليهم" فكم هي هذا الحالة من الروعة الذي يمتلكها هذا المنهج مع كل قتل يقتل فيه يقول تواصلو مع كل ظلم يحصل على أتباعة يقول حتى صلو ورائهم بالله عليكم أي أخلاقية يريد أن يربيها هذا المذهب في أتباعة و أي سموٌ نفسب أن تظلم ومع ذلك أنت الذي تمد يدك أن تكفر و أنت الذي تذهب ، أنت الذي تواصل ،أنت الذي تبادل وهذه طريقة أهل البيت "عليهم السلام" فكان لابد من هذا الحدث ولا نرتضيه ولو كان بإمكاننا أن نستبق المقادير لمنعناه ولكن كشف هذا عن مظلومية آتباع أهل البيت "عليهم السلام " وعن تحريض الطائفيين ضدهم مع ذلك المبادرة اليوم وغداُ فيما يرتبط بالسلامة الأهلية و الأتحاد في الوطن و الأخلاق الحسنة وكأنه هم الذين يفجرون حتى يذهبو هنا وهناك وهم الذين يقعُ عليهم كل ذلك فهنيئاً لهم هذه الأخلاقية هذا الحالة هذه الروعة هذا السمو أن يظلم الإنسان كما يقول الإمام أمير المؤمنين "عليه السلام " هي رسالة إلى معاوية آرسلها لان معاوية قد عيرهٌ بأنك كنت تأخدُ إمرأتك في جوف الليل إلى بيوت المهاجرين تتحدث معهم فقال له الإمام "علية السلام" في رسالته و ماعلى المسلم من غضاضة إن يكون مظلوماً في دنياة سليمة في دينة ماذا يضرة هذا؟ يكون مظلوم ولا يكون ظالم لان هؤلاء هم آهل العدل العدل عندهم اصل أن يكونو مظلومين خيراً أخر كشف للعالم مظلومية شيعة أهل البيت "عليهم السلام" ومقدار التحريض الموجود ضدهم حتى بعد الحدث إذا بعد الحدث صار .

وهذا في النقطة الثالثة نتكلم عنه كشف وجود هذه الطاقات الرائعه المؤمنة إن عدد من المؤمنين وهذا المتطوعه أبناء البلاد من المؤمنين من أتباع أهل البيت "عليهم السلام" شمروا عن ساعد الجد لحماية هذا المجتمع من الاعتداءات بدأو بتنظيم ذلك التشيع العظيم الذي لا نظير له في بلادنا بل في كل المنطقة مايقارب من المليون كما ذكرو يقومو مجموعة من الشباب بتنظيمها تنظيما جيداً حسناً من مختلف الجهات وينقضي الأمر بهذه الطريقة حتى قال بعضهم وهو صحيح جدا قال لمسنا قالو لمسنا أثر المواكب الحسينية التي لم نكن نعرف آثرها في مثل هذا الأمر كان في كل بلد وفي كل منطقة من ينظمون الموكب الحسينة خمسين شخص و مية شخص و أقل و أكثر عندما اجتمع هؤلاء و إذا بهم يستطيعون تنظيم حشداً بشرياً و إدارة هذا الحشد البشري العظيم في هذا يوم التشيع هذا النحو الرائع وتعلمون ،

آنها إدارة الحشود هي من العقد الإدارات وتدرس في الجامعات وتعطى عليها الشهادة عندنا مثلاً لنا في موسم الحج حشدٌ عظيم يحتاج إلى خبراء ومتخصصين وخرجين وترصد له مئات الملايين من الأموال وهنا حصل آن نظم جماعة من الشباب هذا الحشد المليوني من دون ميزانيات بتلك المقادير ومن دون خبرات بمعنى الشهادات وإنما هي من ماكتسبوه من خلال مواكب الحسين "عليه السلام" وليس هذا بآخر عطاءً للحسين "عليه السلام" الموكب الذي يحيه شبابنا وبناتنا و إخواننا في المناطق المختلفة تحول إلى قدرةٍ إجتماعية عظيمة وقوة تنظيمية كافية لإدارة مثل ذلك الأمر هنا تبين لنا و كشف لنا هذا المواكب كانت مأثرة ونافعة يكشف لنا أن لدينا من الرجال في إيمانهم ونفسياتهم ما يستطيع مع الإنسان أن يقرنهم إلى الاعاظم من آصحاب الإئمة أن لم يفوقهم أصبح لدينا الأب الذي فقد عدد من أبنائهِ يقول نحن نتأسى بالحسين ومثل ماقدم الحسين أبنائه وهم أفضل و آحسن آظهر و آفضل منا ومن ابنائنا احنا ليست لدينا مشكلة ولو آرادو باقي الأبناء نحن مستعدون لذلك تبين لنا إن هذة المنابر الحسينية والمجالس الحسينية تصنع فعلاً وتأثيراً تدريجياً تراكمياً نحن لا نشعر به كنا ولكن في هذه أكدت ظهر هذا الأثر العظيم ظهر للناس إن هناك إمرآة تفقد إثنين من آبنائها في وقت هو وقت متعه الأم بأبنائها وقد رأتهم قد بلغو وتخرجو وتزوج بعضهم وتنتظر الآخر هذه قمة سعادة المرأة هنا إن تنظر إلى أبنائها وإذا بها عندما يستشهدون تقول ليس بحالنا آحسن من حال زينب عشرات مئات الآلاف المجالس التي حضرها هذا الرجل وتلك الأم و أنت وهو و ذاك خلال فترة زمانة عمر أثناء عشر سنة او عشر سنوات إلى إن أصبح عمره خمسين أو ستين سنة الآن أربعين سنة و خمسين سنة هو هو تحت منبر الحسين "عليه السلام" ويقول " ياليتنا كنا معكم فنفوز و الله فوزا عظيماً " فإذا بهذا كل مجلس يصنع فيه أثر بدرجة واحدة ، درجة من مية درجة المجلس الآخر نص درجة مع هذه المدة الطويلة والتراكم الكبير وإذا به يتحول إلى هذا السمو وهذه الرفعة وهذة الثقافة ، ثقافة إنه إذا كان هذا يرضيك فخذ حتى ترضى كم سمعنا وا أراد إن يتمثلها فنمثلها فعلاً عندما ماحصلت له لم نشهد أحداً مع فداحة الخطب وعظم المصيبة يتمرد على قضاء الله ويرفض هذا الأمر أو ينهار جازعاَ وإنما كان هناك التجلد وهناك الصبر وكان هناك الاقتداء بأهل البيت "عليهم السلام" تبين إن عندنا في مجتمعنا من يكون في هذا المستوى فإذن كشفت طاقات كشفت قدرات ، كشفت نفسيات ، كشفها إن مجتمعنا فيه صور رائعة جدا للغاية تستحق الأعتزاز والفخر والأقتداء بدل مانقول بدل مانقول اذهبو شوفو فلانه وشوف فلان وشوف هذة المرأة وذلك الرجل وهذة الأخت وذلك الأبن وعندنا شباب الذي ليس لديهم اي مانع مشاريع شهادة هؤلاء الذين يحرسون بيوت الله ، يحرسون المجالس والإجتماعات هذا كل واحد منهم هو مشروع شهادة يعلم بذلك يعني ليس ذاهب لهناك ليتنزهُ وإنما يحتمل بنسبة من النسب إن يصير قد شئ وإنه بالتالي يذهب في الركب في ركب المضحين ومع ذلك يصرون على الذهاب وبعضهن يتنافسون ويتعاركون أنت البارحة كنت في هذا المكان مايصير ليليتين خلي ليلة لك وليلة لي هو رايح أنت لحفلة ولا رايح لإعطاء أموال وإنما أنت رايح لمكان من الممكن إن تصبح فيه شهيدا فهنيئا لهم هؤلاء أجرهم على الله انقل لكم حديثاً الذي يبين لكم ثواب هؤلاء : جماعة ذهبوا للحج وبعد ذلك رجعو للمدينة ومرو على الأيتام الصادق "عليه السلام" واحد من هؤلاء قال يا أبا عبدالله أنا ذهبت مع هؤلاء الجماعة ولكن لم اتوفق لانهم بعد ماقضيت الأمور الواجبة كلما أريد الذهاب لزيارة بيت الله أصلي هنا واتعبد ويقولون لي أنت كون هناك مع متاعنا ، تحرس متاعنا ملابسنا ، اغراضنا ، كذا امورنا لا تسرق ، لا تأخذ ، كنت أبقى فلما خلصنا الموسم ورجعنا أنا تأسف وتندمت ، أنا جئت إلى هذا المكان غيري إلي طاف سبع مرات وعشر مرات والي صلى ثلاثين وأربعين ركعة في بيت الله الحرام و أنا ما حصلت إلا مقدار الواجب فقال وأنت ماكنتَ فعل ؟ قال أنا كنت آحرس متاعهم ، احفظه .. قال له : فإن ثوابك يعدل ثوابهم مجتمعين كل واحد حصل ثواب ولكن أنت لما آمنت ذهابهم وكل واحدً ذاهب وهو مطمئن وهذا يعني رإسه فارغ حسب التعبير يتعبد عبادته وهو مرتاح يطوف طوافه ، وهو مرتاح وبعد ليالي ليلة القدر فعل ليالي القدر وهو مرتاح فأنت ايهُ الشباب إلي تحرس لا تصور نفسك ماحصلت شي أنت عند الله قد آمنت الوضع لكل هؤلاء لكي يقومون بأعمال فأنت شريك في أعمالهم جميعاً أيضاً إنضباط المجتمع التابع لأهل البيت "عليهم السلام" ضمن أمور مراجعياته الدينية وهذا أمر من الأمور المهمة ، عادة في المجتمعات العربية قضية الثأر قائماً واحد يقتل من ديرتنا نقتل من ديرتهم ، من عشيرتنا نقتل من عشرتهم ، من مذهبنا نذهب نقتل من مذهبهم ، هذا موجود في المجتمعات العربية فكيف إذا كان بذلك العدد الذي صار كبيراً بعض ، ومن أماكن مختلفة كان يتوقع من قبل بعض من ما من لا يعرفون هذا المجتمع إذا ينزلق هذا المجتمع في قضية أخد الثأر والرد على هذا الإعتداء بالإعتداء الاخر وتنشب المعركة لكن بانظباط انضباط هذا المجتمع التابع لأهل البيت "عليهم السلام" و التزامه باداة أمر مرجعيته الدينية وعلماء الربانية الذين هم أحرص على السلم الأهلي و الإجتماعي في عموم بلاد المسلمين من كل شي فلم يقبلو حتى بمقدار كلمة تحريض مورد حتى قضايا التحريض اللفظي رفضوها وقد ألتزم بها أبنائهم واتباعهم ومقلدونهم ومن يهتمو بهم فذلك فوتت فرصه على الأعداء إن ينزلق المجتمع إلى حرب داخلية هذا من الأمور التي ينبغي النظر إليها باكبار في هذا المجتمع مع ان لا ريب في نفوس أهل الشهداء و أقاربهم وهناك حرقة ، هناك حسرة ، هناك ألم ، هناك شعور لا يرد من فعل شيئا ما إلا أنهم فوق ذلك هم ملتزمون بأوامر قيادتهم الدينية كشفت لنا هذةِ الأحداث إن مجتمعنا بحمد الله من هذا الجهة مجتمع منضبط بأوامر قياته الدينيه هذا أمر يبشر بالخير في الطرف الآخر ينبغي أن نشير إلى بعض القضايا التي تربط بما ينبغي فعله آية الأحباب بمقدار ماكانت ماكنت هذه الصورة السابقة صورة جيده ورائعة هنا ايضاً جهة أخرى هي جهة الخوف لدى الأطفالِ والنساء، راجعو في هذه الفترة إثر الحروب ، أثر التفجيرات إثر الأعمال الإرهابية على الخصوص الطفل والمراة هذا غير الرجل الرجل برنامجة هكذا عادة ( لا حظت نفسك أولا ولاحظ غيرك أول مايصير تفجير في المكان من المفترض تفجيرات التي حصلت وأنت تصاب بدهشة ، استغراب ، بين الشك واليقين معقول لو لا هذة المرحلة الأولى ، المرحلة الثانية : أنت تروح وراء تفاصيل شنو إلي صار بالضبط ، شهيد استشهد من الي فجر مرتبط شنو صار ؟ هذه التفاصيل إلي تبحث عنها وتحصل اجوبة المرحلة الثالثه: طبعا ألم وحزن وتفاعل نفسي بعد فترة من الزمان خلص يتوقف هذا مع تقادم الزمان ينحسب هذا الملف من ذهنك إلى الخلف وتنسى الآن اكثرنا واكثركم نسي هذه الأحداث يعني ليت حاضرة عنده مو مثل تفجير مال أمس بعد فترة من الزمان خلص تصير خير من الأخبار مالد الآن من قواعد ذهنية وفكرية مثل حسبنا الله ونعم الوكيل مثل أن هذا الأمر مكتوب علينا وأننا نصبر عليه مثل هذه الأفكار و اشباهها وغيرها وأننا نقتدي بأهل البيت "عليهم السلام" يمتص هذا الخوف والرعب بالتدريج وينهي تأثيره هذا عادةَ عند الرجال عند الأطفال وعند قسم غير قليل من النساء الأمر مختلفُ تماماً الأمر يبدأ بموجة رعب وخوف فيتصور الطفل وتتصور بعض النساء أن هذا الأمر ثابت وباقي للأخير إن هذا الرعب هذه التفحيرات وهذةِ التفجيرات هي مستمرة وإذا دائرة الرعب سوف تشمل كل مكان الطفل لأنه لايقدر إن يحصل على التفاصيل يبقى ضمن هذهِ الصورة مايقدر يعرف حدود الحدث ماعنده وسائل لمعرفه تفاصيل الموضوع المرأة أيضاً لخوفها على أسرتها لخوفها على أبنائها لخوفها بالذات في قضايا العرض ومايرتبط بها فتكون القضية عظيمة جداً عندها ولذلك النساء في هذه الجهة رعبهم يكون أكثر لاحظو لما تكون هجومات أول من يضغط ياتجاه الخروج من البلاد النساء التهجير بما يصير يبدأ أعادة يبدأ عادة النساء لأن يقولون إن هذه لان الأعداء راح يعملون فينا كذا ويغتصبون بناتنا فيبدأون يضغطون على الرجال في إتجاه الهجرة والخروج فتصبح حاله من الخوف حالة من الرعب ( نقلت إحدى النساء من أقاربنا إنها كانت تتمشى مع أحدى جارتها إلى المسجد فكانت هذه المرأة ومن جيرانها مملؤه بالرعب والخوف تقول إن هؤلاء الدواعش سوف يأتون لهذا المكان تقول إن القتل بسي إلامر لو بس قتل مافي مشكلة لكن إذا قامو باغتصابنا واغتصاب بناتنا وباعونا في الأسواق كما صنعو في غيرنا ماذا نصنع هنا تقول مع مدى طيلة المسافة وأنا أتكلم لها مهدئهً والله خير حافظ وهو أرحم الراحمين والأمر ليس كذا إلا أنها مسكونة بهذا الهاجس وحتى في طريق العودة أيضاً النساء قسم منهن يستشعرون الخوف شكل أكبر والأطفال كذلك فأنا أوصي الاحبة الأخوة الأفاضل إن يبرددو سحابة الخوف من المنازل الا يستجلبو تفاصيل هذه الأمور للأطفال من الخطأ جداً إن تجعل طفلك في تفاصيل الحدث ، مناظر الدماء والدمار ، مناظر القتل والذبح ، مناظر الرعب والخوف أبعدها عن طفلك قدر الإمكان ولو علم بها لابد إن تعطيه توجيهه بأنما لا يكرس حالة الخوف في نفسه ولا يختزن الرعب في داخله وكذلك الحال بالنسبة لزوجتك وأختك وأمك اعطو املاَ ، والحقيقة هي هكذا هؤلاء لا يستطيعون إن يغيروا مجرى التاريخ هل يستطيعون إن يعيقوا مسيرة الحياة هل يستطيون توقف التقدم هل يستطيعو إن يوقفوا الرغبة في الإنجاز في هذا العالم هؤلاء نبات طفيلية تكون في مدة من الزمان تتفرعن تقتل تضرب تذبح ثم تنتهي كما أنتهى غيرها في تاريخ المسلمين كان هناك من هو أسوأ من هؤلاء و إن كانو هم الأسوأ في عصرنا الحديث هؤلا لكن إنتهوا وطمرهم الزمان لم يبقى لهم إلا اللعنة فلا ينبغي إن نجعل حالة الرعب والخوف في مجتمعنا حاكمة نعم نستعد نراقب نلاحظ نعزز دور هذة الجماعات. جماعات الحراسة المتطوعين الشعبيين نؤيد عملهم لا يصير واحد يستنكف إذا تم تفتيشة أو غير ذلك أو غير ذلك أو يسخر بالتالي أنت إذا تشوف نفسك أكبر من هذا وذاك يشوف نفسه أكبر الكل لايقبل بمبرارت هنا وهناك وهذا البرنامج كله يروح وهذة فرصه هؤلاء التكفيرين المجرمين هذا يسوي خدمة ينبغي أن يحترم وإن يشكر ليها و أن يؤيد عليها ولا تستنكف وأنا أيضاً م لازم استنكف أنا إنسان معروف وأنا خطيب المنبر تفتشني معروف مو عيب عليك! أنا اللي جاي هنا وأنا الخطيب وأنت جاي تفتشني ما المانع من ذلك لازم أنا أعرف السياقة صار لي ثلاثين سنة لازم آخر رخصة القيادة لأنها نظام لانها قانون و إذا قال هذا آنا ما اسوي وذاك كل واحد يشوف نفسه شخصية وكل واحد يشوف نفسك صاحب قيمة مو بس الا أنت تشوف نفسك صاحب قيمة وفي نفس الوقت نحن أيضاً نوصي الأخوة الأحبة القائمين على هذا الأمر أن يلاحظو هذه الأمور الإجتماعية وان يلاحظو قضايا الإحترام والتوقير لأصحاب الوقار للمؤمنين الذين يحضرون في هذه الأماكن ف أولا قضية الرعب والخوف ينبغي إن يلاحظها الإنسان في بيته الأطفال والنساء قسم منهم _القسم الذي يستشعر الخوف أعطاهم الأمل أعطاهم الثقه هذا الأمر الأول الأمر الآخر هي جريمة أن قمت بتفكير ونشر شئ عن هؤلاء المجرمين هناك قسم من الناس يتصور مخطأ أنه أنا راح أنشر هذا المقطع اللي فيه إن هؤلاء يذبحون شخص بالسكن حتى اشوه سمعتهم أنت ما لا يتفهم شئ ياعزيزي هذا هو اللي صورها المقطع واختاره حتى أنت تنشره لو كان هذا يضرة ماينشرة هل تنشر شيئا يضرك ؟ لا تنشر شئ يضرك تختار آحسن شئ في رأيك مؤثر وقوي ويسوي دعاية لك أعلام وتشتره هؤلاء يسوون هالاعمال هذه ويخرجونها إخراج متميز ويوضوح وبعد ذلك يخلوها على الإنترنت وأنا اجي و اقوم اقوم أبثها عندي قائمة ألفين شخص بسم الله هذا مايفعلونه التكفيريون في كذا وكذا يا أخي العزيز أنت ماملتفا أنك تسوي خدمة مجانيه لهؤلاء وتنشر أفكارهم وتصنع لهم حظورا في المجتمع وتحولهم إلى غول ضخم في أنفس الناس أنت بعملك هذا تتصور إنك نتشوه سمعتهم هو يعتقد أن هذه دعاية له : تشوه سمعته عند من ؟ هو يريد إن يكون حاضراً يسوي له فيديو يذهب ، ينام ، ويرتاح ويسوي أعماله وأنت مشغول وأنا مشغول وذلك مشغول بتناقل هذة حتى نصنع في المجتمع إن هؤلاء مرعبون يخوفون قالو إن التتر والمغول قبل إن يدخلوا بغداد في تلك السنة كانو يعلمون مجازر ضخمة ويوصلون خبرها للمجتمعات قبل إن يدخلوها اذهبوا ياجماعة اخبروهم ويذهبو للقرى مايقتلون كل الناس يدخلو قرية ويقتلون نصها ويقولون للباقي اذهبو القرية الثانية فيذهبون هؤلاء ويقولون فعلو كذا وقتلو كذا واغتصبو وقتلو احرقو وسلبو وفعلو كذا وكذا..... الناس في تلك القرية يقولون هؤلاء مافية طاقة على مقاومتهم فمن بعيد عندما يأتون هؤلاء ذهبوا و هؤلاء وانفتحت هذا القرية قبل مايجون هذولا ذهبوا. وانفرحت هذه القرية الثانية والقرية للي بعدها وهكذا نفس السياسيه يستعملها هؤلاء احنا أو بعضا يسوي هذا الأمر نصرف فلوسنا وبالتالي هذا الإنترنت وكذا أكلها فلوسنا حتى نشر لهم دون إن ندري أو نعلم لذلك أيها الأحباب أيها الإخوة أنت إذا تريد تنشر انشر جهة الإيجابية في الدين هذه شهادك الإمام علي أمير المؤمنين "عليه السلام" شوف لك ترجمة لحياة الإمام بمختلف اللغات وبعثها إلى كل مكان وشوف خطبة من خطب انقلها ، شوف خطبه من خطب احد المفكرين أنشرها وشوف الصور الناصعة للدين وبثها تروح تنشر أشياء هم هولاء يرتبوها ويخرجوها ويعدوها إعداد متقن ويخلوك أنت تقوم بفلوسك وعلاقتك تقوم تنشرها بكل مكان هذا يا إخوة من الأمور السيئة جداً أن ينشر الإنسان مثل هذا الأمر في يوم من الأيام مند الأيام شفت واحد طايح لي واتسابات من الساعة حوالي ثمان إلى اثنا عشر. ثمانية فيديوهات من هذا النوع كتبت له أنت ماعندك عمل مند الصباح إلى الآن أنا ماذا أستفيد من هذا أنت إذا وقت للنشر إنشر خطب آل محمد أنشر سيرتهم أنشر فضائلهم أنشر الأشياء الإيجابية والله ذا قائدهم قال كذا وكذا أو هذا قال كذا او كذا هكذا هكذا باعو النساء هكذا نحن قاعدين ننشر فضائهم لكي يكونو حاضرين واحنا نخوف مجتمعنا ونرعب أطفالنا ونرعب نسائنا بذلك الأمر هذا لا ينبغي أن يكون آيها الاحباب نسأل الله تعالى آن يرد كبيرهم إلى نحورهم ويفعل الله ذلك كما عودتنا حكمتهُ وقدرتهُ إن هذا تاريخ المسلمين لو تشوفونه أنه في فترات كان بحار من الدماء لكن انتهت كم تنتهي الطفيليات وهؤلاء ينتهون في يوم من الأيام ويصيحون ذكرى سيئة زنخة عندما يتذكرها الإنسان يستعيد من الشيطان الرجيم وبالنسبة لأتباع أهل البيت "عليهم السلام" الشهادة صار عندهم إدمان إذا ماستشهد عندهم أحد يقولون وش صاير علينا عند مثل ماقال الإمام القتل قال الإمام ( القتل لنا عادة وكرامتنا من الله الشهادة) أئمتهم كانو شهداء وهم أيضاً على أطراف خطاهم يسيرون وهذا إمامنا إمام الأئمة و أمير الإيمان الإمام علي "عليه السلام" أنما قضي في محرابه و صلاته وشهادته وهذه الليلة هي التي سيقضي في آواخر الليل الإمام ماقضي باچر الصبح وإنما في أواخر قضى بأبي وامي في هذه الليلة شقد حزنك على الأمام علي "عليه السلام"

مرات العرض: 5734
تنزيل الملف: عدد مرات التنزيل: (4463) حجم الملف: 32587.19 KB
تشغيل:

أدوار الإمام علي عليه السلام في عهد الخلفاء
الامام علي وابن عباس وأموال البصرة