أدوار الإمام علي عليه السلام في عهد الخلفاء
المؤلف: الشيخ فوزي السيف
التاريخ: 21/9/1436 هـ
تعريف:

أدوار الامام علي عليه السلام في عهد الخلفاء

 تفريغ نصي الفاضلة زهراء الضامن

من كلام سيدنا ومولانا أمير المؤمنين سلام الله عليه انه قال : اما بعد فأما بعد فإن الله سبحانه بعث محمد نذيراً للعالمين ومهيمناً على المسلمين علما مضى محمد صلى الله عليه و آله تزازع المسلمين من بعدهِ فوالله ماكان يلقى في روعي ولا يخطر في بالي إن العرب تنزعج هذا الأمر من بعده صلى الله عليه واله عن أهل بيته ولا أنهم منحوه من بعده فما راعني إلا انثيال الناس على أبي بكر يبايعونه فأمسكت يدي حتى رأيت راجعة الناس قد رجعت عن الأسلام يدعون إلى محق دين محمد فخشبت إلا انصر الاسلام واهله ان ارى فيه ثلماً هو هدما تكون المصيبة به علينا وأعظم وأفوت ولايتكم صدق سيدنا ومولانا امير المومنين صلوات الله وسلامه عليه

سكيون حديثنا عن دور الامام عليه السلام ايام خلافه الخلفاء الراشدين وهذه الفترة ودور الامام عليه السلام فيها من اهم الفترات و اعقدها لدى البحث من اهم الفترات باعتبار انها تشكل ما مجموعة من خمسه وعشرين سنه من عمر الامام عليه السلام وهذه فترة طويله جدا ثاانيا لانها تحتوي ع نمط من الجهاد الذي يحتاج ع نفسيه عاليه وسمو اخلاقيا ويمكن القول بان هذا النوع من الجهاد اكثر صعوبه من الجهاد في المعارك بالسيف الذي كان الامام مشهوراً بما فيما قبل هذه الفترة يعني ايام رسول الله صلى الله عليه وإله وسلم .

هذه الفترة مشكلة تحليليه والتفكير فيها هي ان الموضع التاريخي مختلط بالموضوع العقائدي مثلا عنددما ياتي باحث من مدرسه الخلفاء ويرى ان الامام علي عليها السلام تعاون مع الخليفه الثاني اشار عليهم ، ارشدهم ، بعث اصحابه في خدمة هذه الدولة المسلمة الباحث في اتباع مدرسة الخلفاء يستفيد من هذا بسرعه في الموضوع العقائدي فبقول اذا كان الامام عليه السلام يرى مشروعية خلافة هؤلاء وقد بايعهم وقد اعترف بهم فيختلط باحث من مدرسه اهل البيت على لانه يرى ان امامه علي عليه السلام كان يرى نفسه الى الاخير هو الاحق منهم وهو الذي الى مصر عندما وجهه اليهم مالك الاشتر يعني خمسه وثلاثين الف صاعدا وانا الاولى وانا الاحق وانا الذي مرشحا صحيحا الى هذه الخلافه فباتي الباحث من مدرسه اهل البيت ويقول الامام لم يعترف بهذه الشريعه وبالتالي انما فعل هذه الامور من اجل التقيه او الاضطراري او ماشابهه ذلك والصحيح بان نفصل بين الموضوعين العقائدي والتاريخي فنقول ان الامام علي عليه السلام كان يرى نفسه الاولى والاحق بهذه الخلافه وانه لم يكن يرى تلك الانماط من الخلافه ضمن اطار شرعياً . لكن مع ذلك فإنه قد ساهم في بناء تلك الدولة المسلمة مساهمة عظيمة جداً كما سياتي بعد قليل عند الحديث في التفصيل ان شاء الله إن الائمة من قريش اثنا عشر قرشيا اخرهم القائم المنتظر عجل الله فرجه .. فاذن الامام عليه السلام نحن نعتقد انه الى الفترة الاخيره لم يكن يرى هذه الخلافه قد قامت على اسس شرعيه ولكن ذلك لم يمنعهم بان يقوم باعظم الخدمات في تلك الدوله المسلمة اول تحدي واجهه الدولة المسلمة آنئذ في عهد الخليفه الاول ماكان من حروب اطلق عليها حروب الردة .

هذا المعنى ينقسم الى قسمين كما ذكر ذلك شيخ الطائفة الطوسي قال هذه الحروب على قسمين القسم الاول ما كان مع اشخاص مؤمنين متديين انما لم يعترف بخلافة الخليفة الاول ولذا لم يسلمه الزكاة مثل قضية مالك ابن نويره اليربوعي هذا الرجل من خلص اصحاب الرسول وامير المومنين قدم الى المدينه بعد وفاة النبي ومعه زكواة قومة وكان قد اخبره ان وصيتي وخليفتي علي ابن ابي طالب فلما جاء ورى الخليفة ابو بكر لم يسلم الزكاة وردته به الى قومه وقال هذه زكواتكم ماشتتم فاصنعو بها انا لا اتحمل مسوؤليتها انا كان اود ان اوديها الى النبي النبي غير موجود خليفته الذي اخبرني عنه ليس هو الحاكم فاذن انا لا استطيع تسليمها انتم افعلو بها ماتريدون طبعا الخلافه في ذلك الوقت جرده عليهاا حملة وكان ماكان من قضية مالك بن نويره قتل مالك وقتل معه جمع كبير من اصحابه مع انهم قد كانو صلو الفجر في ذلك اليوم ورفع الاذان علانيا في قضية مفصلة ..

هذا النوع من الحروب غير مغطى من الناحيه الشرعيه لامن قبل الامام علي عليه السلام ولا من قبل غيره من المومنين هذا النوع من الحروب لا شرعيه لها فيما نعتقد اكو قسم اخر .. لا . كانت هناك ردة حقيقية حصلت صحيح في الجزيرة العربيه وهدددة بناء الدولة المسلمة تهديدا جدياً من الشمال بعد ستين يوم من بعد وفاة الامام ع بعد ستين يوم من بعد شمال الجزيرة العربية حائل منطقة حائل ثار فيها طوليحة ابن خويلد الاسدي واعلن ارتداده وقال هذا محمد لو كان نبي ماكان يموت . واحنا رجعنا عن كل هذه السوالف هذه التبني كانت عندنا معهم سوف نهاجم المدينة . نحتل المدينة مع جمعاَ غفيراً مع هذا الرجل اجتمع جمع غفير بعصهم قال خمسه وعشرون الف .

هذا طليحة كان زعيم المرتدين في الشمال .. في الوسط .. في اليمامه نهض مسيلمة الحنفي في بني حنيفه في منطقة اليمامه اربعين كيلو متر عن الرياض الحالية . نهض فيها مسيلمة المعروف بمسيلمة الكذاب قال انا النبي ولازم تسمعو قولي وانا عندي قرآن و و و .. .. .. والى غير ذلك واستغوى فريقا من الناس حتى مثل الاعشث ابن قيس الذي اشتهر فيما بعد كان الموذن ماله الاشعث ابن قيس وانظمت اليه سجاح التميميه وزوج النبي بالنبية والمهر مالها خفضو تخفيصات ان صلاة العشا وصلاة الفجر خلاص ماعليكم هذا مهر زوجة النبي وانتم تستفيدون منه وكان عندهم جمعا كبيرا من الناس هذا في الوسط في الجنوب نهض الاسود العنسي وهو في اليمن بدا شي من الحركات اواخر زمان رسول صلى الله عليه وآله ولما توفي النبي عند اذا اعلن ان هو قد رفض بيعه هؤلاء ولايريد الاسلام وهو عنده دين خاص وماشابه ذلك هذه الحركات الثلاث وكانت حركات جديه في خطرها وهذا الي يشير به الامام امير المومنين عليه السلام يقول فما راعني الا انثيال الناس ع ابي بكر يبايعونه فامسكت يدي ومابايعت . ولا تعاونت حتى اذا رايت راجعة الناس قد رجعت عن الاسلام يدعون الى محق دين محمد واشارةالى هذا المعنى تصور ثلاث مناطق مركزيه ( في شمال حائل . في الوسط نجد اليمامه . . في الجنوب اليمن ) هذه كلها حركات لاريب فيها خطيرة وكان لا يعترفون بالنبي ولا بالاسلام هناك غيره .

خطة الامام علي عليه السلام ، فامسكت يدي اول شي اول شي يقول لما رايت راجعة الناس قد رجعت عن الاسلام يدعون الى محق دين محمد فخشيت ان لم انصر الاسلام واهله وان ارى فيهِ ثلما او هدما مو بس ثلم . هدم راح ينهدم الاسلام ذلك الوقت تغيرت خطة الامام مالذي وضع ؟ اولا بدأ يشير ع الخليفة الاول. ترا هذا السمو لا يصل اليه كل الناس ان واحد يعرف انه مظلوم ويعرف هذا الموقع موقعه والى الان مانشفت الالام الى الان قضية قضية بيت الزهراء وماحصل عليها السلام لا تزال ساخنه في نفس هذه السنه ومع ذلك يجي الى هذا الشخص الي يفترض انه كان مسؤلا بنسبة لو عما جرى في قصة فاطمة الزهراء عليها السلام فياتي  ويشير عليه اولا طليحة اول ما اجي بدات قواته تتحرك باتجاه المدينه وذلك طلب قال انتو اول شي لازم تسقطو عنا تلك الضرائب الي تسموها بالزكاة واحنا بعدين نتفاهم وياكم والامام امير المومنين قال له لا تستجب ولا الى شي من عنده ولا تقبل اي شي من عنده بل اي شي مع ان بعض المقربين من الخليفة الاول قال له مايخالف الان موقتا قل اليهم الزكاة لا تجيبون الامام امير المؤمنين رفض هذا ووافقه ابو بكر الي نقل عنه الكلام : انا ما اقبل يمنعو ويفرقو بين الصلاة والزكاة ولو منعوني عقال بعيرا لقاتلهم واصل هذه الفكرة كانت من امير المونين هذا واحد ثنين قال له هذا هو طليحة البيئه الحاضنه مالته الطيئ في حائل والطائيون وانا عندي رجل من الرجال الذين يعتمد عليهم عدي بن حاتم الطائي ( السنة الماضية تحدثنا عن شخصية هذا الرجل في هذا المكان ) رجل مفوح عالم ومخلص ايضا لامير المومنين عليه السلام قاله انا هذا ارسله الى منطقة طيئ ومحترم ومقدر فيهم يشتغل على هؤلاء حتى يفرغ طليحة من جيشه الطائي ومن افاردهِ وجنوده فأبو بكر قال لعلي افعل ذلك

وبالفعل ارسل الامام علي عليه السلام عدي بن حاتم الطائي الى تلك المنطقة تعبير التلربخي هكذا فما زال بفتل فيهم الذروه والغالب حتى انفراد عدداً كبيراً من الانصار الطليحة عنه وتركوه يعني لقد كانت عندهُ إساليب ذكية " هذا مثال يفتل في الذروه والغالب مثل عربي مضرب لمن يحسن الاقناع والكلام مع الاخرين وهذا يقول راح الى كل القبيله وتحدث معها حتى توجهاتها وبين لهم خطاه وخلل هذا الرجل طليحة واعادة اليهم الى الاطار العام الاسلامي ارسل ايضا فما ارسل بعض المقاتلين من انصاره مثل مالك الاشتر النخعي وهاشم المرقال وامثاله هؤلاء لمساعدة الجيوش التي خرجت الى قتال مسيلمة وإلى قال الأسود العنس احد المؤرخين وهو الاذري صاحب كتاب الأشراف وهو من مؤرخي مدرسة الخلفاء يقول أكثر من من هذا سار هناك إلى علي ابن ابي طالب فقال له إذا راُك الناس مع ابي بكراً في هذا الحركة فانهم يسيرون إلى القتا وإن لم تفعل فخد إلى الناس يعني ياعلي ابن ابي طالب إذا انت تجرأ يديك وتكون سلبي في هذا الموضوع كثيرا من الناس ماراح يتحمسون للخروج لقتال هؤلاء المرتدين الحقيقيين فأنت لازم تبين موقفك وتظهر مع الخليفة الأول وتشير إلى هذا المعنى حتى الناس يتحركو بهذا الاتجاه ففعل ؛ المهم هذا النقل وأمثاله وهي كثيرة بس البحث يطول لو أراد أن نشد أكثر عند عندما في عهد الخليفتين فيما بعد يحتاج إلى تفصيل فإذن في المرحلة الأولى الامام علي عليه السلام أشار ، شارك ، أعطى موقف ، بعث أصحابه وجنوده والمخلصين له ، أشار فيما بعد لما هُدد؛ غير تهديد هروب الرده هذهِ في القسم الثاني كان هناك مشكلة ويه الروم وكان الخليفة الأول متردد في أنه هل يقاتلهم او لا يقاتلهم فأستشار أمير المؤمنين عليه السلام فأشار عليه بإن يقدم على ذلك وقال إن فعلت ظفرت فقال بشرك الله بالخير وبالفعل راح الجيش المسلم لقتال الروم وحصل على ظفر والإمام أمير المؤمنين بعض احد خلص اصحابه خالد ابن سعيد العاص " أيضا تحدثنا عنه في السنه الماضية "هذا وإن كان أمويا الأنتماء النسبي إلا انهُ علوي الإنتماء المذهبي و الأجتماعي والسياسي وكان رجلاً عظيماً أرسله وأستشهد في تلك المعركة لما نجي في الفترة الثانية " ايام الخليفة الثاني " أيضا سنجد علي عليه السلام يقوم بإعمال على مستوى المشور العسكري وعلى مستوى حق أتباعه وأصحابه على المشاركة في الولايات ، ولايات الجيوش وقيادتها ، ولايات المدن المسلمة بل مشاورات في قضايا أجتماعيه ومدنيه مثل : أول ماواجه المسلمون واجهه مواجهة الفرس في أنهم يريدون أن يستغلو الظرف ويهجمو على بلد المسلمين فأرسل عمار بن ياسر عمار بن ياسر كان والي الكوفة من قبل عمر بن الخطاب " وهذا له بحث لما نجد بعض اتباع أمير المؤمنين صارو ولاة !! هذا في الكرفة وسلمان الفارسي في المدائن وبعضهم قاد على جيوش وغيرهم ، وهذه لها لها تحليل قد نأتي إليها أذا إتسع الوقت " فأرسل عمار بن باسر إلى المدينة إلى عمر بأنه هناك تحركات يظهر من قبل الفرس فعرض الخليفة على أمير المؤمنين عليه السلام فكرة أن يخرج الخليفة على إي جيش لقتال الفرس " انا اطلع إلى الجيش الذاهب إلى قتال الفرس وأقاتلهم " أمير المؤمنين عليه السلام لم يقبل بهذا وقال لا تفعل ؛ لا تفعل ولاكن ارسل عليهم رجلا مجرباً فإن أظهر لهم الله يعني المسلمين عليهم فذلك الذي نحب ، وإن كانت الأخرى " يعني صارت إنكسار ، صارت هزيمة وتكون ردئا للناس " وماتتفلج هذه الدولة المسلمة لو اردات صورة فيهاء صفاء الماء ولا أعذب منه فاوجته في أخلاق علي أبن أبي طالب والآن علي إبن أبي طالب بقوله أنا لا أشير عليك بالذهاب لو كان يكيد كما يفعلون السياسيون ويقومون به خبث في المؤامرة على منافسية وأعدائهم كان يقول له إي ممتاز ؛ بسرعه لازم تروح وظروري هذا الأمر وأول مايطلع من المدينة يسوي عليه إنقلاب ويأخد الحكومة والدولة أو انه لا ينتظر يروح هناك ويدري انه يقتل في هذهِ المعركة ، أمير المؤمنين ليس هكذا في الوقت الذي يرى أنه هو الخليفة الشرعي وأنه لم يأتي بطريق صحيح ولا كنه نبيلا في صراعه كان ساميه في مواجهاته ، كان في أعلى درجات الأخلاق في هذا الجانب لم يلوث نفسه ، يقول وإنما هي متاع ايام قلائل يزول منها ما كان ، كما يزول السراب او كما يتقشع السحاب شنو قيمة واحد يصير خليفة ظاهري وان لا يكون بالتلريص ويصير بالقمع ويصير بالارهاب ويصير بالقتل ويصير بكذا وكذا ...

وكل مايصير الأنسان يفكر في نبل أمير المؤمنين عليه السلام يتحير على الاقل هذا الي قدامه الان الخليفة كان صاحب الدور الأكبر في دور بيت فاطمة عليها السلام كيف تناسه أمير المؤمنين عليه السلام وتعالى على حراحه ولم تأخده شهوة الأنتقام و الإخد بالثار الي عادة يحصل من الأنسان بذكر ان بيته هجم عليه ، وزوجته ظُلمت وأبنهِ أُجهض ضنيناً ومع ذلك هنا يقول القضيه قضية الأسلام فلما تصير النعادلة معادلة اسلام يتغير الموضوع نهائيا وهذا يوافق ما أشار عليه بعض الباحثين من أهل البيت وهو كلان في غاية الجمال ويقول أمير المؤمنين هو الولي الشرعب لهذهِ الأمه فمن الطبيعي ان يحارب هذهِ المرتدين ، هو حاكم الحقيقي لا الظاهري ، هو الحاكم المستحق لهذهِ الأمه ، فمن الطبيعي أن يواجهه هذهِ الجيوش بالطريقة الصحيحه وأن يقترح الإقتراحات السليمة هو المؤهل قيل غيره في واقع الامر ، ما للأنسان مادام لم تخلوني على الكرسي أغضب عليكم وأحمي عليكم بل أكيد عليكم وأخرب مشروعكم ليس هكذا أمير المؤمنين سلام الله عليه وأشار إلى هذا بعض الباحثين وأكدو على مساهمة أمير المؤمنين عليه السلام وموافقته اصحابه على دخول هذهِ الولايات والدخول في الحروب والقيادات هنا يبحثون فقهائنا في باب الجهاد إن من شروط الجهاد ان يكون تحت راية امام عادل في هالموضوع يبحثون هل أذن امير المؤمنين عليه السلام لأصحابه لان عدد كبير من اصحابه راحو و اء هذهِ القضية فتح فارس كان على يد رجال من انصار أمير المؤمنين وخلص وأصحابخ أمثال النعمان ابن مقرن وأمثال سلمان الفارسي إلي كان يذهب للحصون الغترسية ولانه يعرف لغتهم وعاداتهم ولذلك كان يتحدث معهم بهذا الاسلوب من البحوث الجيدة التي ينصح بقرائتها كتاب العلامة كتاب للعلامة الكواني حفظه الله " الفتوحات الاسلامية بنظرة جديدة " في أشارات قيمة وفقهائنا أيضاً يذكرون منهم المحدث البحراني ، صاحب الحداائق النظارة الشيخ يوسف رحمه الله ومنهم السبزاوي صاحب كفاية الاحكام ومنهم صاحب الجواهر النجفي يقولو ان الامام علي عليه السلام إذن وايد ذهاب اصحابه إلى هذهِ الحروب وإلى هذهِ الجهاد وبالتالي يكون عملهم عمل مشروع باعتبار باذن الامام المعصوم حتى وإن كانت الراية الظاهرية ليست راية علي عليه السلام ولاكن إذن الأمام لهم بعطي لهذا الامر شريعه فالامام علي عليه السلام اشار على الخليفة بان يترك الذهاب إلى فارس لا تروح لان اذا رحت فرضا صارت هزيمة راح ينقض بناء الدولة بشكل عام إحنا مأمورون ان نحافظ على كيان الإسلام ولو كان الظلم علينا شخصيا ر لو كان الظلم على الامام شخصيا ولو كان يرى نفسهُ لاكن مو على طريقة انا العب او اخرب الملعب قسم من الناس يقول مادام ما انا موجود خلينجازون وخلتنكسر دولتهم و خلتنعفس خل ينهزمون بل اذا اقدر أضعفها خل أضعفها هذه مو اخلاق امير المؤمنين عليه السلام لانه الوالي إلى هذهِ الامة والوالط الحقيقي الوالد الحقيقي لهذا الطفل والوالد الحقيقي هو امير المؤمنين فهو كستعد كمان كان في المعارك إن يقاتل يجربه إلى حد القرب من الموت ، خاضر هنا بإن يتنازل عن حقه وعن عواطفه وعن مشاعرة وعن عواطفة وعن كل شي من أجل ان يبقى النظام الأسلامي وأن يبقى ديم محمد صلى الله عليه وآله وسلم إذن الامام علي عليه السلام بهذهِ الاقلاقية العالية ساهم في بناء دولة المسلمين بالرغم مع الأسف لا نجد في التاريخ الرسمي أثر لمثل هذهِ الاخيار والكلمات اصحابه أيضا تولو مواقع في الولايات " تحدثنا في ليلة مضت عن انه كان عبدالله ابن عباس التلميدة المقربه للأمام أصيح في ذلك الموضوع المهم القاض الأول رالعالم الأول في هذه الدولة " * لماذا حدث ذلك ؟ البعض يرى ان الخلافة بعد هذهِ السنوات صار عندها يقين بإن أمير المؤمنين عليه السلام ليس من قماشة غيره هو أهل المؤامره ولا أهل التخبيث ولا أهل ان يعمل انقلاب مع انه يؤمن بيقين بإنهُ هو الأول الآ أنه ليس من الكائدين فهذا جعل الخلافه تطمئن من جهته إلى حدود قضية التول إلى الخلافة " هنا خط احمر " إلى ماذون ذلك خليتعاونون معاه هذت رإي يذهب إليه البحاثون باحثون اخرون يذهون إلى ان تلاميذ الامام علي عليه السلام كانر الأكفى من الناحية الإيمانية والعلمية و الأداريةففرضو أنفسهم باعتبار علمهم وخيرتهم وامانتهم وبالتالي مثل هؤلاء كانر يستقطبون لمثل هذن المواقع هذا رأي اخرين رأي الثالث يقول لا ، هذا يقوم على أساس عدم الاعتقاد بصلاح خطوة الخلافة ، يقولو إن الخلافة كانت تريد أن تبين لناس أن قضايا بالزهد إلي الخط الهاشمي والعلوي وأتباع الامان بظروفها إنما هو زهد إذا ماحلو شئ اما اذا ماعترضت عليهم الحكومه ياخدوها ، اذا اعرضت عليهم الولاية يتولون إذا وصل بإيديهم المال ياخدونه المال هذا النظر إلى تلك الخطوات يقول إنما كانو يريدون أهل الخلافة كانو يريدون ان يكتشف الناس حقيقة الخط العلوي وأتباعه وإن هؤلاء إنما حالهم حال غيرهم لما يوصلون إلى الحكومه يأكلون ويسرقون وماإلى ذلك طبعاً من اتباع أمير المؤمنين عليه السلام مثل الفارسي و والي المدائن حتى الراتب إلي كان سليمة من الدولخ كان يتصدق بأكثر من نصفه والبيت الذي عُين له لم يقبل ان يزل فيه لانه فخم ولانه عظم فنزل بيت عادي هو بناهُ بنفسه عندما ذهب فهذا كان في زمان الخليفة الثاني والامام ايضا أشار بقضية التاريخ ، تاريخ الأسلامي صارت حيره بالكتب أنه مثلاً يقول ان من بعد خمس سنوات من مذا امن عام الفيل صار جدا بعيد ، نستحدث تاريخ ماهو ذلك التاريخ فأشار عليهم أمير المؤمنين عليه السلام بإن يجعلو اليوم الذي أنتقل فيه رسول الله من دار الشرك إلى دار الأسلام هو يوم التاريخ يعني هجرة النبي ففعل الخليفة ذلك واصبح التاربخ الهجري من ذلك الوقت هو الترياخ المعتمد بمؤشرة من أمير المؤمنين عليه السلام وأما قضايا الأحكام الفقهيه والنوازل في الأحكام فحدث ولا حرج حيث نقل المؤرخين من الطرفين إن الخليفة قال مراراَ لولا علي لهلك عمر .. بعضهم قال أكثر سبعين مرة هذا غير التوجيهات والإرشادات من خلال تلميذة علي عليه السلام وهو ابن عباس فالامام علي عليه السلام بالرغم من أنه كان مظلوما وكان مبعداً من حقه إلا ان ذلك لم يمنعه من القيام بهذه الأعمال العظيمة مع الأسف الشديد سُوي بغيرهِ ايضاَ حتى في قضية الشورى وهذا يتعجب منه الأنسان . لا يرقى إلية احد بعد رسول صلى الله عليه واله وسلم وتشوقو هذه المساهمات ومع ذلك تأتي وتقرنه مع جماعه ، عندما جاء هؤلاء سته مال الشورى هو الخليفة يقيمهم اما انت ايا سعد فصاحب مقنبا وسهام لو اعطوك قريتاً لما قدرت عليها . انت ايا سعد ابن ابي وقاص مال الحروب ، قتال لا مشكلة ، اما اذاره مدينه لا تستطيع ولو اعطوك قرية تتولى عليها ماتقدر واما انت ايا زبير فوعفتاً لقس وقعة لقس لما ترجع إلى كتب اللفه شوف هذا التعبير عن واحد سيئ الاخلاق ، شديد المعامله لا يتحمل أحد فكيف تريد بهذهٌ الطريقة ان تحكم بلد أما انت أيا فلان فأنت أضعف من أمراتك عنده كما كما قال يعني إذا قمت بهذهِ الصورة كيف تستطيع ان تدير بلد واما انت ايا فلان فيوم رحمن ويوم شيطان فلعمري ماذا يصنع النا في اليوم الثاني تكون فيه شيطا واما انت ايا علي فو الله لو ولوك اياه لسلكت بهم المحجة البيضاء بعد هذا الكلام ماذا أن يعني أن يجعل علي عليه السلام في صفوف أولئك ، وأسوء من هذا عندما ترجح كفة عبد الرحمن ابن عوف، اذا اختلفو فكونو مع الجماعه التي فيهم عبد الرحمن بن عوف الامام علي عليه السلام لما سمع هذا قال لعمه العباس لقد عدلت عنا ياعم ، عباس ابن عبدالمطلب وكان الي جانب عبدالله بن عباس قال قد عدلت عنا يا ابن العم ورى ايضا عبدالله بن عباس قيما بعدفنقل له ماذكر فقال له عمع العباس لما تدخل في هذه الشورى ، رأي بأن لاتدخل الامام اصر على الدخول لماذا ! حتى يبين خطأ النظريات كلها التي قيلت فيما قبل . قبل قالو ماذا ! قالو ان النبوة والخلافة لا تجتمع في بيت واحد طيب انت الان مرشحها إله فمن المحتمل يصير فكيف تقول امس بإن لا يجتمع واليوم انت ترشحهُ كإنهُ من ممكن يكون خليفه والامام علي عليه السلام إراد أن يكون تلك المبررات والأعذار لا تتحول إلى عقيدع دينيه فيما بعد لازم نفسدها ونقول له ان من اول من خالف هذهِ الفكرة عدم أجتماع النبوه والخلافة في بيت واحد ، واول من خالفها هو اول من قالها فبقي الامام علي عليه السلام إذا في هذا العهد الجديد "عهد عثمان" وحاول الامام إصلاح هذا الفق وهذهِ المشاكل كل الي حصلت بأكثر مما يستطيع فلم يستطيع الامان ليش !! لان الدانيه مال الخلافه كلعا كان مروان ،مروان ابن الحكم كان إنسان سيئا على كل المستويات وأحد اسلاب أشتداد المعارضه ضد الخليفة الثالث وصعود الأمر الى قضية القتل وكان مروان ابن الحكم والامام علي عليه السلام طول هذه المدة يحاول بقدر الإمكان ان يحافظ على هذا الكيان وان لا تجر القضيةإلى نهايتهاالدمويه التي انتهت إليها لاكن لعد مروان لم يستقر حتى اوصلها إلى نهايتهاوبالفعل قتل الخليفة الثالث على يد هؤلاء الثائرين وجاءت الخلافة إلى امير المومنين عليه السلام اربعه وعشرين وثمانيه أشهر ربما لكي يتولاها وياليت ايضا تركوها له صافية ، لقد سعرت قريش التي أستعدى عليها " اللهم أني استعيدك على قريش فأنهم إكفئ إناءِ وأفسده أمري وسلبوني حقي ، كنت اولى منهم " والان جاءُ يثيرون في وجه هذهِ المسيرة صارت حرب الجمل وحرب صفين وانتهى الامز إلى الخوارج ومعركة نهروان إلي الامام ذهب ضحيه باقاياها من هؤلاء الخوارج التكفيريين ، القتله الذين نشهد اليوم في عالمنا الأسلامي أنبعاث جديد لنسختاً أسوء وأسود وأكثر اسوداداً من اولئك بمراحل كثيره ، إذا كان الخوارج في تلك الوقت كانو يقتلون بالمفرد ، هؤلاء كانو يقتلون بالجملة ، اذا كان اولئك يقتلون بعد السوال عن الموقف ، هؤلاء يقتلون من لا بعرفون ومن لا يروه قبل ذلك . الخوارج سألو عبدالله بن خباب أبن الارك خباب هو صحابي من صحابه الرسول صلى الله عليه وآله وسلم عبدالله آبنه سألوه ماذا تقول في علي ابن ابي طالب ماذا لكم في علي عليه السلاك قال نريد ان نسأل قال هو عبدالله واخو رسوله قالو له انت لا تعرف الحق وأنمت تعرف الرجال وقربوه وذذحوه ذبحاَ على شاطئ النهرثم عمدوه إلى امرإته وكانت آتان "كانت ع حماره معه " فأنزلوها وكانت حامل مقرباً فبقزر بطنها وماتت هي والطفل هذه هي الخوارج وما أشبه الليلة بالبارحه وهانحت اليوم إناس حتى تلك الخوارج سألو شنو رايك في فلان ؟ يعرفون بأنه عبدالله بن خباب هؤلاء التكفيريون لا يسألون ولا يعرفون في نفس اليوم يأتي من بلد آخر الى بلد وفي الصباح وفي المساء يلبس حزام الناسف ويفجر جماعاً في سجودهم وفي خال عبادتهم وصومهم لكن منى صارت هذه الامور تنفع ؟ ان شاء الله يكون عندنا حديث في آثار هذه الاحداث في هذه الليالي لكن مقدما نقول شبعة علي عليه السلام يقتدون بأمامهم أمامهم قتل في محراب صلاه ، في يرم صومه فاذا هؤلاء استشهدو وكما أستشهد امامهم في محراب الصلاة وفي يوم صومهم فلا غرابه فهذه غاية الاقتاء واهذا ألق التأسي ماكو وراء مرتبه أحسن من هذه ومتى كانت هذه الامور تعيق إنساناً عن ولايته وعن إنتمائع لعلي " اللهم ثبتنا على ولاية إمير المومنين صلوات الله وسلاميه عليه ثبت ابنائنا و ذرياتنا و نسلنا " وهذه الضريبه التي ندفعهل ويدفعها ابنائنا في المستقبل قد فعها أجدادنا واسلافنا والمسار والميسر الطويل "ومن يطلب الحسناء لم يلغلهُ المهر " انت رأيت جنه وجوار النبي واهل البيت كُل شي بقيمته وهذه من قيمة الولاية وقيمة الثبات على الايمان في مثل هذه الليلة تسعد الدنيا لمعرفة خبر مصيبة الامان امير المومنين عليه السلام وكان في بيت احدئ بناته كما يقول ارباب الخبر فأفطر هناك ثم قال لها و بنيه انا ادخل استريح قليلا تعب النار ، مكايدة الامام ، إنشغاله بامور الناس في النهار يقتضي منه شيئا من الأستراحة فقال انا ادخل استريح قليلاً لكن و هالله هالله ايقصيني لورى في نص الليل انا لدي ايضاً هذا المحال الروحي عبادة الله ، صلاة الليل ، التوسل اليه ، والبكاء في حضرة الله عزوجل تقول إبنته لم يلبث الا سويعاً حتى نهض من نومه وهو يقول انا لله وانا اليه راجعون

مرات العرض: 5739
تنزيل الملف: عدد مرات التنزيل: (4463) حجم الملف: 32829.43 KB
تشغيل:

التكامل بين ولاية الامام علي والعمل الصالح
شهادة المحراب بين الامام علي وأتباعه