الحديث الجامع في صفات الأئمة 13
التاريخ: 16/9/1443 هـ
تعريف:

13/ الحديث الجامع في صفات الأئمة

كتابة الفاضلة  فاطمة عيسى

 جاء في حديث مولانا  الإمام علي ابن موسى الرضا صلوات الله وسلامه عليه  في وصف الإمامة والإمام أنه قال " 

إن الإمامة هي منزلة الأنبياء، وإرث الأوصياء، إن الإمامة خلافة الله وخلافة الرسول صلى الله عليه وآله ومقام أمير المؤمنين عليه السلام وميراث الحسن والحسين عليهما السلام إن بالإمامة زمام الدين، ونظام المسلمين، وصلاح الدنيا وعز المؤمنين، إن الإمامة  أس الإسلام النامي، وفرعه السامي، بالإمام تمام الصلاة والزكاة والصيام والحج والجهاد، وتوفير الفئ والصدقات، وإمضاء الحدود والأحكام، ومنع الثغور والأطراف . صدق سيدنا ومولانا أبو الحسن علي ابن موسى الرضا صلوات الله وسلامه عليه 

حديثنا  بأذن الله تعالى لا يزال في  الرواية الطويلة  المروية عن الإمام  أبا الحسن  علي  ابن موسى الرضا  صلوات الله وسلامه عليه والتي  تناول فيها  موضع الإمامة  ومقام الإمام  كما يراه  مذهب أهل البيت  صلوات الله  وسلامه عليهم وقد سبق   في ليلة  مضت  أن بينا  بعض  الحيثيات التي  تجعل هذه الرواية  مهمة  منها أنها صادرت  ممن وصف من قبل الإمام الصادق  والكاظم  بأنه عالم آل محمد صل الله عليه وآله فقد  وصف الإمام الرضا بهذا الوصف  من إمامين معصومين  بالإضافة إلى ذلك  هذه الرواية جاءت في وضع  منفتح نسبيا  الأمر الذي يجعل  ما جاء فيها  بعيدا  إلى حد ما عن ظروف  التقية فأن العصر الذي  جاءت فيه  هذه الرواية  عصر المأمون العباسي وفي  زمان ولاية عهد الإمام عليه السلام  وبتالي  لم تكن هناك ظروفا تقتضي  التقية أو أخفاء بعض الحقائق  توجسا من نظري خليفة الوقت  بخلاف مثلا  زمان هارون  الرشيد أو زمان  المنصور العباسي أو زمان الهادي أو المهدي العباسي 

فهذه بعض  الميزات التي تجعل هذه الرواية  حرية  بالاهتمام أكثر  من غيرها إضافة إلى أنها  رواية  مفصلة  وطويلة  وبالتالي  من شأنها أن تتعرض إلى  مطالب كثيرة  وقضايا  متعددة  الأمر الذي قد  لا يحصل في الرواية  القصيرة مهما كان إذا كان المتكلم  سيتكلم في سطرين فأنه لا يستطيع أن يبن جميع مطالبه بخلاف ما إذا كان سيتكلم في صفحتين أو صفحتين ونصف  كما هو الحال في هذه  الرواية  المباركة 

هذه الليلة أيضا سنستمر في النظر إلى بعض كلماتها والتأمل فيها وربما لا ننتهي منها ولكن قد نقرأ قسما معتدا به مع الإشارة إلى بعض معاني ما ورد 

أول  مانبدأ به ما قاله الإمام عليه السلام  أن الإمامة  هي منزلة الأنبياء وأرث الأوصياء  إن الإمامة خلافة الله وخلافة الرسول صلى الله عليه وآله ومقام أمير المؤمنين عليه السلام وميراث الحسن والحسين

عندما تأتي وتنظر إلى  مثل هذه الصفات ترى  إن هذه المنزلة  للإمامة  يدل عليها القرآن الكريم  في قضية إبراهيم  بعد إن  اصطفاه  الله  لنبوة   والخلة جعل له  بعد ذلك الإمامة  قال " إني  جاعلك لناس  إماما "

وهي إلى ذلك أيضا خلافة  الله  وخلافة  الرسول بحقا  عندما نطلق الآن  تعبير خليفة رسول الله  فأنه  قديتبادر إلى الذهن  مما ورد  في التاريخ  وعبئة  به الكتب  تلك النماذج  التي  حكمت المسلمين  من بعد وفاة رسول الله وإلى أن انتهت  ما تسمى  بالخلافة  العباسية  هذه الفترة  التي امتدت  إلى خمسة قرون  شهدت نماذج  كثيرة كلها يعبر عنها  بخليفة رسول الله  وبأمير المؤمنين  لكن   لو  جئت إلى حقائقها  ستجد أن هذه الأسماء وهذه الألقاب  إنما هي  تحكي عن فراغ أين خليفة  رسول الله  الحقيقي  وهو عليا عليه السلام  والحسن والحسين  وأين هؤلاء   الذين لا يكدون يفقهون في مسألة  ولا يردون  جوابا ولا يصدرون شيئا  ولا يوردوه ولكن  ثبت لكثير من هؤلاء  هذا العنوان لقب خليفة رسول الله 

بعض النماذج  حقيقة نماذج  في الغاية من النزول في زمان الإمام الهادي عليه السلام  بعد قرنين ونصف تقريبا أو دون ذلك من  وفاة رسول الله  صل الله عليه وآله أو هجرته عندما تستعرض مثلا بعض هؤلاء   الخلفاء تجدهم فعلا  ألعيب في يد مجموعة  عسكرية حتى  قال القائل  خليفة  في قفص  بين وصيفا و بغا  يقول ما قال له   كما تقول  البغبغاء  

يعني هذا خليفة الرسول أصبح  مكرفون لقائد  تركي أسمه وصيف  أو  بغا  أن راق لهم   أبقوه   وأن  لم يرق لهم ولم يعجبهم  عزلوه بل قتلوه  يذكرون في هذا  المعتز العباسي الزبير  ابن المتوكل  العباسي   معروف بالمعتز ليس كل من جاء سمى بهذه الأسماء المعتز  والمستعين  والمتوكل والمنصور  والرشيد والمأمون  والأمين وعلى هذا المعدل وكلها  ألقاب مملكة في غير موضعها 

هذا المعتز أو الزبير  ابن المتوكل تولى الخلافة وعمره  تسعة عشر عاما ولم  يكن يدرك شيئا لا علم  ولا فهم  لا أدارة لا خبرة   لا هو من الجانب الغيبي   والديني مؤيد ومسدد  حتى يقال مثلا   صغر العمر  لا يضر  ولا هو أيضا في الجانب  الدنيوي  قد تعلم  واستخبر واستحكم واخذ الحكمة جعله أبوه  عند  أبن السكيت  الكوفي  رضوان الله  تعالى عليه  أعلم علماء اللغة العربية في ذلك الوقت وهو من شيعة أهل البيت  عليهم السلام  وأخذ يدرسه ويدرس أخاه  في يوم  وكان هذا  المتوكل مبغضا شديد لعلي  والحسنين رأى أبنين المعز والمؤيد  عند إستادهما أبن السكيت  فقال له  أيهما أفضل أبني هذين أو  الحسن والحسين فقال له الحسن والحسين أفضل منهما ومن أبيهما  أبناء رسول الله سيد شباب أهل الجنة فأمر  الآثم  بأن يسل لسانه  ويقطع  وسل  لسانه وقطع وقضى نحبه   بهذه الطريقة 

أن قسم من الناس  من هؤلاء  المؤرخين الجهلة   عبدت الطاغوت  يأتون يقولون أنظر كيف أن اللسان أحيانا يورد الإنسان مهالكه  لا يقول  أولئك  المتوكل المبغض  للحسنين  حتى  أنه قتل شخصا  عالما فحلا  لم يكن في عصره مثله لأجل أنه فضل  الحسنين على أبنيه  هذان ومن ذلك الوقت  لم يتعلموا  وبقوا جهلا   كأبيهم فجاءت الخلافة إليه عمره 19 سنة  هؤلاء الأتراك   الذين أتوا به   طلبوا منه المال   وقال لا يوجد لدي  مال   قالوا نحن نعلم أن أمك  وأسمها قبيحة  لكن ليست قبيحة ولكن أسمها هكذا  وكان أثيرا لها  وهي  أثيرة عند أبيه المتوكل  قالوا أمك  لديها المال   فأذهب وأطلب منها   ذهب وطلب منها   فقالت لا أعطي  يوجد لدي المال ولكن لا أعطي لا هي  أموالها ولا أموال   زوجها ولا أموال  أبنها بل  أموال بيت  مال المسلمين أعطاه  ذلك المتوكل  إليها  وكان يغدق عليها   بذات  الآن أبنها يقول لها  سوف  يقتلونني إذا  لم أعطهم فقالت   حسب تعبير يصطفل لا أعطي  وبالفعل أتوا به     وقتلوه برضي  مذاكيره  هذه طريقة من الاغتيال  عندهم الأتراك يعصرون القسم السفلي من الإنسان  ويموت هكذا  وبالفعل مات  خليفة المسلمين الذي جاء  من غير استحقاق بهذه الطريقة يدير   بلاد المسلمين ويستجدي الأموال من أمه ويكون  تحت  سلطة الأتراك الذين جاء به أبوه وجده أنظر المسار التنازلي   للخلافة   من خلافة   بمقاييس  علي ابن أبي طالب  عليه السلام إلى خلافة  بمثل هذا المستوى هذه خلافة رسول الله      عندهم أين علي ابن أبي طالب وهو يعلم أن محلي منها  محل  القطب من الرحى   ينحدر   عني السيل  ولا يرقى إلي الطير  إلى مثل هذه المستويات وأسوأ من ذلك  

أن  الخلافة   أن الإمامة    خلافة  الله   خلافة  رسول الله   ميراث  الأنبياء  ميراث الأوصياء  أرث الحسن  أرث الحسين هذه هي الإمامة التي يتحدث عنها  إما ما  الرضا عليه السلام والتي هي  في  حق وشأن أهل البيت عليهم السلام به بالإمامة  تقام الصلاة  بل تمام الصلاة والزكاة  والصيام  والحج  والجهاد   قد تقام الصلاة  وقد  يقام الجهاد وقد يقام الحج  ولكن أي جهاد  هذا  الذي  لا يكون تحت  راية  الإمام المعصوم  يصبح تغالب على المال والغنائم  حتى بين الرؤساء  والقادة  وإذا تريد تتحدث في التاريخ   تعال وأنظر  ما الذي جرى فيما يسمى  بالفتوحات الإسلامية  من منافسات   على الأموال  من تصفيات   للقادة  بعضهم من  البعض الأخر  من القتل والفتح لأجل المال والجنس   سيطرة على الجواري والذهب هذا جهاد  بالإمام تمام الصلاة بالإمام  تمام  الجهاد  بالإمام  تمام الحج  بالإمام تمام الزكاة   هذه العبادات  تحتاج  إلى قيما  لله عز و جل عارفا  بحدود هذه العبادات   بأحكامها وبفلسفتها  وهذا لا يكون إلا  في آل محمد يقول الإمام  يحل حلال الله ويحرم  حرام الله  ويقيم حدود الله ويذب عن دين الله  ويدعوا إلى سبيل الله  بالحكمة والموعظة الحسنة والحجة البالغة   "من هو الذي يستطيع أن يقول أنا أحل حلال الله وأحرم حرام   الله يعني لا  أجعل شيئا حراما في الواقع   أجعله حلال  ولا أجعل  شيئا  حلال في الواقع  حراما من يستطيع ذلك إلا الإمام  الذي هو خليفة رسول الله الذي  يعلم الكتاب  من أوله إلى أخره كأنه في كفه  من يقدر   هؤلاء يستطيعون  ؟من  يستطيع أن يذب  عن الدين وعن المجتمع الإسلامي الشبهات  الفكرية والأسئلة الحرجة  وتيارات  الإلحاد  والزندقة  هذه لا تحتاج إلى ما صنعه  المهدي العباسي  صنع  دائرة  باسم  صاحب الزندقة  أي احد يتهم  بأنه عنده  مقدار شك   يقطع رأسه هل هذا حل ؟ أي أحد عنده سؤال حول الله عز وجل طلب استدلال  يأتوا به ويقطع  رأسه  حتى  ضج الناس  بعض  العباد بعض الصالحين  بعض المؤمنين  تصفيات  تصبح فيما بين  أعدائهم   فلان   قال   لا يوجد  الله   فلان  عنده شك  في الله  حتى أن أحدهم ذهبوا حتى اقتلوه رئيسهم قال هذا رجل  من أهل الزهاد  والعبادة  والتبتل ماذا حصل  جعل يراقبه   ويقول فعلا ذهبت في الليل وإذا به  قد صف قدميه  في جوف الليل يصلي  لله ويبكي من  خشية الله عز وجل    واحد عنده  نحن  معاه   وبغضاء   قال هذا  عنده  شك   وعنده كذا   هؤلاء  هم  يتحققون  هذا هو طريق حل المشاكل ؟  هل هذا طريق الإجابة على الأسئلة الفكرية     بهذا الشكل أو ما قبل  ذلك يذكرونه وهذا ذكرناه  وأيام حديثنا  عن الحسن المجتبى  أن رجل جاء من الشام أيام كان أمير المؤمنين في  الكوفة  حاكم  فبعد أن فرغ  الإمام عليه السلام من  خطبته قال  هذا الرجل يا أمير المؤمنين  أنا من شيعتك  وعندي مسائل  تفرس  فيه أمير المؤمنين قال ليس من شيعتي  أنا أعرف شيعتي  أما بما نعتقده  من العلم  الخاص  الذي هو موجودا لديهم  وأما بما قال  ربنا سبحانه وتعالى أن في ذلك لآيات   للمتوسمين  

قال له أنت ليس من شيعتي . , أنت بعثك معاوية إلي هنا  وإن شاء الله  لم تحد حدث  حتى لا تصبح عليك معاقبة , بعثك لأنه صاحب الروم قد وجه إليه سبعة أشياء ولم يعرف أجابتها     قضيتك هكذا 

 فقال بلى يا أمير المؤمنين   فأسألك قال أسل هذان  لا يحتاج أن تسألني   هذا الحسن وهذا الحسين   فأشار إلى الحسن المجتبى  وكان ذا وفرة  شعره طويل  إلى شحمة أذنه   فقال  أسأل ذا الوفرة   فبدأ يسأله   والإمام الحسن المجتبى  يجيب  عليه إلى أن أتى إلى  كل أسئلته   هذا يقدر معاوية أو الذي  هو أكبر منه أو أعلم علماء بني العباس أو أكبر خلفاء بني أمية لا يستطيعون ذلك   

الذي يذب عن دين الله  هو الإمام  الذي نصب من الله عز وجل  لماذا؟ الله أعلم   حيث يجعل  رسالته  نبوة كانت  أو ما بعد النبوة  من الوصاية فهذا هو الإمام   "الإمام " لا يضره أن  يجهله  الناس  أئمتنا عليهم السلام  وهم  أئمة البشر  ليس فقط أئمة المسلمين  كما  أن نبينا المصطفى محمد  صل  الله عليه وآله  كان رسولا  للعالمين  وهاديا  للخلائق  فأن أوصيائه من بعده  لديهم هذه الصلاحية   ولديهم أدواتها و قادرون عليها  وهذا هو دورهم  يستثني  قضية النبوة  وما يرتبط بها  مساحة  الدور  في الهدايه  هي  نفس المساحة  نعم لابد أن  سائر الناس يهتدون  إلى أصل  الإسلام  حتى  يستطيعوا أن يهتدوا  إلى أوصياء رسول الله  وهذه مسؤولية   كل واحد من شيعة أهل البيت عليهم السلام  هذه مسؤوليتك  ومسؤوليتي   في أن نعرف الناس  هذا المنهج  أن نخبر الناس  عن أهل البيت عليهم  السلام الأئمة   لا يتضررون  بعدم معرفتهم  العالم يتضرر   الإنسان  يتضرر  النهر  لو  نحن  جهلنا بوجود نهرا هنا  هل  يتضرر أو ينقص منه شيئا  إذا أحد لم يعرف  وجود هذا النهر ؟ لا إنما يتضرر هذا العطشان الذي   لا يصل إلى ذلك النهر العالم هو الذي يتضرر ويخوض في المهالك ويموت عطشا من قلة الهداية أو انعدامها وهذا دوري ودورك ودور من يسمع في أن نعرف أهل البيت عليهم السلام لهذا العالم   لو أن كل واحد من عندنا  أخذ فكرة  وهي أنا أريد أن أتوسل  بواحد  من الأئمة بواحد من المعصومين   وأريد أشتغل  في  حياتي لنشر  معارفه  مناقبه   فضائله  دوره  إمامته  بالمقدار الذي  استطيع   عندي قدرة مالية  أشتغل عليه ولو  بمقدار أن أوفر كل يوم ريال واحد وأنشر أخر الأمر  ولو كتاب واحد  أنشر محاضرة مناسبة   أستعين بمن يستطيع  الترجمة   من أصدقاء ومعارف  وأبناء   ومنهم من درس في الخارج  يعرفون اللغة   أحرضهم على  أن أنا لدي   توسل  بالإمام الحسن    المجتبى وأريد أنشر مناقبه   تعال  ياأبني  أو أبن صديقي  أو صديقي أنت تعرف اللغة  الانجليزية    تعال  لنشتغل  في نشر  أشياء عن الإمام  الحسن   ليس فقط يوم أو يومين  وينقضي  وإنما أجعله خطا في حياتي إلى  أخر عمري  ثلاثين سنه  أربعين  سنة  أكثر أقل  ثقوا لو أن شيعة أهل البيت  أعلى  الله كلمتهم وزادا في بركاتهم  لو فكروا  بهذا التفكير   لنتشر  ذكر أهل البيت سلام الله عليهم   وفكر أهل البيت  في كل مكان ولجاء  الضما إلى  هذا النهر العذب  من الطيف أن  الإمام يصف الإمام بأنه  النهر العذب  السلسبيل  على  الضما  يقول "  الإمام  كالشمس  الطالعة  العالم وهي  بالأفق بحيث لا تنالها الأيدي  والأبصار  الإمام  البدر المنير   والسراج  الزاهر والنور الساطع  والنجم  الهادي  في غياهب   الدجى   والبيبد  والقفار  واللجج  البحار  الإمام  الماء العذب  على الضما   العالم  يعيش حالة  ضما  للمعرفة الدينية  ضما للإيمان  الحقيقي  ضما  للقدوة الحسنة   وأنت بيدك كل ذلك تعرف الطريق  وتعرف  الأمر   لماذا لا أقوم أنا وتقوم أنت  بدعوة  الناس العطشى الضماء   إلى الحقائق  إلى المعارف  إلى الدين  أن هذا هو النهر  أن هذا هو الماء العذب  وأنتم ضامئون    الإمام عليه السلام  النار   على اليفاع  الحار لمن اصطلى به   في الشتاء يحتاج إلى  الإنسان إلى ماذا ؟  إلى نار  تدفئ صقيع قلبه  هذا الإنسان غير المؤمن  الإنسان الشاك  يعيش حالة  البرورد  الشتاء الداخلي  الصقيع النفسي وبعضهم يصل إلى درجات  من  الاكتئاب  ولا يرى هذه الدنيا فيها معنى أو  فائدة فيذهب  وراء الانتحار   تعال وأعطه   دفيء الإيمان  أعطه  دفي ء  القرب من الله سبحانه وتعالى   عرفه هذه النار  الدافئة   في ذلك الشتاء  الذي يعيش فيه 

الإمام  أمين الرفيق والوالد الشفيق  والأخ الشقيق  الإمام عليه السلام  لمحبة  إياك  ولرحمة   بك  هو كوالد   وكأخ   شفيقا وشقيقا ورفيقا   على أوضاعك ولذلك  يعرض أئمتنا   عليهم السلام  أنفسهم   لكل المصاعب  من أجل أن يوصلوا  إلينا  معارف الدين  وأن يوصلوا إلينا   الطريق إلى الله  عز وجل  وكان بإمكانهم  أن يسلموا على أنفسهم  لكن أمير المؤمنين عليه السلام يقول لولا حضور  الحاضر  وقيام الحجة  بوجود الناصر  لألقيت حبلها على  غاريها  ولسقيت أخرها  بكأس أولها 

 لكن أنا إنسان  مسؤول   عن أنقاذ  ه هؤلاء الناس عن  هداية هؤلاء الناس  عن  أرشاد هؤلاء الناس   وكان بأ مكانه  أن يترك  الطريق  ولكن   يواصل المشوار إلى أن يقتل في محراب صلاته  وهكذا الحسن وهكذا الحسين  وهكذا سائر الأئمة  المعصومين عليهم السلام 

الإمام أمين الله في أرضه  وحجته على  عباده  وخليفته  في بلاده  الإمام المطهر  من الذنوب    "إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا  "

المبرأ من  العيوب   مخصوصا  بالعلم   موسوما   بالحلم   نظامه نظام الدين  وعز المؤمنين  وغيض المنافقين  وبوار الكافرين  الإمام  واحد دهره    لا يدانيه أحد   ولا يعادله  عالما ولا يوجد منه  بدلا  ولا مثل له ولا نظير  في  قضية العلم الإلهي والهداية الربانية   

قدموا أيها المسلمون  شخصا  في تاريخ المسلمين جميعا  يوازن علي أبن أبي طالب  قدموا شخصا  يوازن   جعفر  أبن محمد   في طهارته من الذنوب   في براءة  من العيوب  في علمه  المحيط  الذي لا حدود له   يوجد عندكم عشرات ومئات  الآلاف  من العلماء  مروا بتاريخ  هذه الأمة  لا يوجد واحدا منهم  مثل أئمتنا صلوات الله وسلامه عليهم   هذا ليس فقط في الحديث  يقال   وهو حديث  من معصوم صادق وإنما  تقوله  الوقائع الخارجية  والتاريخ  الحقيقي  ولو كان كذلك   بينا فيما سبق  لو  كان كذلك  لجاءوا  بذلك الواحد  وأمتحن الإمامة  وأعجزه وقد فعلوا  مرارا  مع أئمة متكثرين  فما  وجدوا إلا أنهم  غرقى  في  بحر علم آل محمد 

من اهتدى للأئمة عليهم  السلام   أمثالكم  وأمثال أسركم ومن  يسمع  هذا الكلام فليحمد  الله  عز وجل  الحمد لله رب العالمين  نقرأ عندما نزور الإمام الحسين عليه السلام على  الباب الحمد لله الذي  هدانا  لهذا  وما كنا  لنهتدي  لولا أن هدانا الله  لقد جاءت رسل  ربنا بالحق " 

هذه أمانة  لقد كان هناك شغل في تاريخ أبائكم وأجدادكم  لقد تحملوا من المعاناة  و عاشوا الفقر  بعضهم  عاش التهجير هربا  بهذا المبدأ  أسألوا أبائكم وأجدادكم قبل مائتين سنه  جدك  من هو   أين كان ربما تراه  في بلد أخر  هاجر  بأولاده  حفاظا على دينه  ضيق في رزقه  ففر  من ذلك المكان الضيق   إلى مكان السعا أوذي  هؤلاء كم تحملوا جزء الله  أبائنا و أجدادنا  وأمهاتنا وجداتنا  كل خير  رضي الله عنهم  وأرضاهم  وأدخلهم الجنة  حملوا هذه الأمانة   لنا أنت أيضا أن  الله يأمركم  أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها " أهلها أبنائك   وأحفادك  ومن يرتبط بك لا تقول  أنا ليس علي وكل  واحد يأخذ طريقه   و  ومن هذا الكلام الذي لا ينشأ من  معنى دينيا  صحيح  ولا من معنى العقلاء  لو قال أباك  هذا الكلام  لما كنت في هذا  المكان    ولما كنت مصليا ولما كنت متدينا  ولما كنت  في  طريق الله  عز وجل   ونعم ما فعل أبوك  وجدك  وأنت  سر على نفس هذا المشوار   أئمتنا عليهم السلام  قمة  سامقة  لا ينال الاعتراف بها والإيمان  بها إلا من  أكرمه الله سبحانه وتعالى   إلا من أمتن  الله عليه  سبحانه وتعالى   الإمام يقول " فمن ذا الذي  يبلغ معرفة   الإمام  ويمكنه اختياره   أول الحديث كان  عبد العزيز أبن مسلم يقول صار  نقاش في المجلس  الجامع في مرو  في يوم  الجمعة  عن الإمامة  وانعقادها  و صفات الأمام وشروطه  بعضهم طرح أهل الحل والعقد  وبعضهم قال الشورى وبعضهم   قال بالغلبة  وبعضهم قال فلان إمام  وأمثال ذلك  يقول من ذا الذي يدرك  الإمام  والإمامة  حتى يستطيع أن يختاره   

هل تعرف هذه المعاني في الإمامة  التي  يذكرها الإمام وذكرناها قبلا  وبعد ذلك تأتي  إذا عرفت هذه المعاني   في   ذلك الوقت  لن تتجرأ وتقول  أنا أختار الإمام  أو  أهل الحل والعقد يختارونه  أو الشورى يختارونه   ترى  أنت مضيع مقياس الإمامة   التي  الإمامة الإلهية  التي  يتحدث عنها ليس ببالك   ببالك إمامة المستعين  والمعتز وأمثال  هؤلاء  هيهات هيهات يقول  ضلت  القلوب  ضلت العقول وتاهت الحلوم  وحارت الألباب وحسرت  العيون وتصاغرت العظماء وتحيرت الحكماء  وتقاصرت الحلماء  وحصرت  الخطباء  وجهلت   الاللباء   جمع لبيب  وكلت الشعراء   وعجزت  الأدباء  وعيت  البلغاء عن وصف شأنا  من شؤونه  أو فضيلة من فضائله   فأقرأت  بالعجز  والتقصير   

فقط خذ باب العلم   تحدثنا  في ليلتين   بشكل جد مختصر  فقط  على الباب ولم ندخل داخل  على  الساحل ولما نبحر في البحر   احد العلماء المعاصرين  توفي قريبا  رحمة الله عليه  السيد حسين الطهراني  لديه  كتاب حول علم الإمام   ستة مجلدات  فقط ستة مجلدات حول علم الأمام  وأيضا هو لم يستوعب  كل الروايات وكل المعاني  وكل المعارف  هذا شأن من شؤونه  وبمقدار  فهمه هو أيضا بين  العلم    علم الإمام الحقيقي وبين  ما أنا وأمثالي  نفهمه شيئا   كبير وفاصلة  بعيدة  من الذي يدرك فضائله  أو يعرف  مناقبه  وهو  وارث لرسول الله   صل الله عليه وآله   نبهت   وأعيد التنبيه  أننا عندما نذكر أي فضيلة  أي  شأنا من شؤون  الإمام  فرسول الله   في الدرجة العالية  منها  ذكرنا في مصادر علم الأئمة أول شيء  من  مصادر علمهم  وراثتهم عن  رسول الله   صل الله عليه وآله   وتعليم رسول الله  إياهم    ودائما يقولون  إنما هو وراثة  من جدنا رسول الله  صل الله عليه وآله 

كيف    وأنى وهو بحيث النجم عن أيدي المتناولين  فأين  الاختيار من  هذا   وأين العقول   وأين يوجد هذا  ظنوا  أن ذلك  يوجد  في غير آل الرسول هذه الصفات   ظنوا  أن غير ذلك  يوجد في غير آل  الرسول  كذبتهم والله أنفسهم  ومنتهم الباطل  فرتقوا  مرتقي  صعبا  دحضا  تزل عنه  إلى   الحضيض   أقدامهم  راموا  أقامة الإمام  بأقوال  جائرة   بائرة  ناقصة  وأراء  مضللة  فلم يزدادوا  إلا بعدا  فأن الله   عز وجل  يقول  ورغبوا عن اختيار الله  عز وجل  واختيار رسوله إلى اختيارهم  والقرآن  يناديهم  وربك  يخلق ما يشاء   ويختار  ما كان لهم الخيرة  " الاختيار ليس بيدهم  الله هو الذي   يختار  ويصطفي  من النبوة  و للإمامة  من يشاء  سبحان الله وتعالى   عما يشركون  وقال الله عز وجل   وما كان لمؤمن  ولا مؤمنة إذا قضى الله   ورسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة  من أمرهم إلى أخر كلامه  صلوات الله و سلامه عليه 

 لعل قائل يقول إذا كان كل هذا فلماذا وجدنا الأئمة عليهم السلام ما قاموا بهذه الأدوار الكبيرة بل رأيناهم معزولين محبوسين  مقتولين  مضروبين إلى غير ذلك 

أجبنا على قسما من هذا السؤال  في ليلة  مضت  وقلنا نفس الكلام الذي يقال في الأنبياء وقد أتاهم  الله من  القدرات  ما أعطى مثل داود  وألنا له الحديد   وعيسى  وأحي    الموتى  بأذن الله  وأخلق من الطين كهيئة الطير  ومع ذلك   يجرجرون   هؤلاء الحاكمين  يجرجرون  الأنبياء  ويقتلونهم بعضهم  قرض بالمقاريض  وبعضهم نشر بالمناشير  وبعضهم جروه  كعيسى أبن مريم  جرا حتى  يصلبوه  على خشبة    وعنده كل هذه القدرات فلماذا لم يستخدمها  ولماذا لم يقو م بها  

رسول الله صل الله عليه وآله   وهو أشرف الأنبياء وأعظمهم علما  وأكثرهم تأيدا  من قبل الله  عز وجل   كم أوذي   وكم   طورده   وكم  هزم مع قومه  أن يمسسكم قرحا  فقد مس القوم قرحا مثله ويوم حنين إذا  عجبتكم كثرتكم فلم  تغني عنكم  من الله  شيئا  وفي الخندق  كادوا يقتلون رسول الله صل الله عليه وآله   فماذا تقولون  هناك   لم يكن مؤيد من الله  كان مؤيدا  ولكن لا  يستعمل هذه  القوة لصيانة نفسه  هذا الجواب أجبناه قبلا  

الجواب  الأخر أنه لو أن هؤلاء المعصومين  من أنبياء وأوصياء  استخدموا  كل ما أعطاهم  الله  من قوى   ما الذي سيحصل  سيحصل أن النبي  لا تأثر فيه  الضربات  ولا يسطوا على بدنه  السيف ولا  يهزم  في أي معركة  ولا يصيبه أذى  ولا أي شيء لأنه   استخدم القوة  الغيبية   بعد هذا الذي   النبي  صل الله عليه وآله  أو الإمام  عليه السلام   لا يصيبه أي  ضرر ولا يحصل له أي مشكلة  ولا يمرض ولا  ينجرح  ولا يتعطل  ولا ينسجن  ولا ولا    يصير فيه غلو أو لا يصير فيه غلو ؟ 

نحن بدون هذا  في مجتمع المسلمين  ورأينا الغلو  والغلاة    في  مجتمع المسلمين   تقريبا في كل عصر من عصور الأئمة كان هناك غلاة تقريبا إذا لم يكن بالدقة  في 14 مرحلة  فهي في حدود  التسعة إلى عشرة    وفي كل هذه السنوات  كان هناك غلاة  والذي يعبر عنهم بعض الأحاديث  أن الله  ابتلانا  بكذبة  يكذبون علينا  منهم الغلاة     والأئمة كانوا   يبينون لناس       نحن ليسوا أرباب   ولا أنصاف إلهة  وإنما  نحن عبيدا  مرهوبون ولكن وصل  حبل الله بحبلنا  نحن أوصياء النبي  يوحى إليه  ونحن أوصيائه  رسول الله  مع ذلك صار  هناك  غلو وغلاة  مع كل هذا الأذى   الذي صار عليهم  والمشاكل  التي حصلت أنهم  لم  يستخدموا  هذه القوة  الاستثنائية  في حماية  أ أنفسهم  مع  ذلك خط الغلو  كان خط نشطا  وكبيرا  وحاربه الأئمة   لو  لم يستخدموا هذا  كان  هذا الخط يصبح أكبر  بدل ما هناك عشر  حركات  غلو  في 250 سنة  يصبح عندنا  50 حركة  بدل ما  هناك في كل مرحلة  50  و100  واحد من الغلاة   في كل  مرحله  سيحصل عنده  5000 الآف  6000 و7000  الآف  لأنه عقول  بعض الناس  لا تتخمل   هذه الموازين  كلها ثم لا يصيبهم  أي شيئا   غلو في علي عليه السلام  لما  رأوا  قوته  وقدرته وعلمه  وووالخ   فكيف لو أن عليا لم يؤثر فيه  سيف أبن ملجم   سيقولون هذا الا اله   بلا شك   فكان  من الطبيعي  إن  يصار إلى أن يكون   ضمن حالتهم البشرية  أولا لتحقق الاقتداء من البشر  كما ذكرنا في  وقت سابق  

وثانيا: لقطع الطريق على خط  الغلو  والغلاة   وهذا ليس خاص بالفترة الإسلامية   مسيحيون غلو في عيسى ابن مريم   جعلوه ثالث   ثلاثة جعلوه  ابن الله    اليهود جعلوا عزير    نفس الكلام   هذه مشكلة  الإنسان الموازنة  بين  المنازل العالية والسامية وبين  أن يكون بشر إذا بشر  يعتبر لابد أن يكون مثلي أنا  أذنب   واعصي  وأقصر  فأصبح بشر 

أما إذا قلت  الإمام كذا وكذا   إذا أرتفع إلى فوق   إلا اله  لا ليس كذلك  هناك مرحلة  متوسطة   لا بشر مثلنا   تسيطر عليهم الشهوات  والنفس  والجهل  و لا أله  شريك   مع الله   دون    إلا أله بشر ولكن  بشر   وصل الله حبله   به  وزوده  بالعلم  والعصمة  فأصبح بهذا المستوى   

 الأشخاص الذين عرفوا الحقائق   قدروا  منزلة الإمام  التقدير العالية  جدا   لا حظوا  مثلا بين  بعض الغلاة  في زمان أمير المؤمنين  عليه السلام وبين عمار ابن  ياسر   يكاد يذوب  في حبه   ووفائه  وفدائه  لأمير المؤمنين   بين أولئك وبين سلمان المحمدي   بين أولئك وبين  الحارث الهنداني  الذي  يقول له أنا جئت لك  في الليل   حتى أرى   وجهك  وأتنور بنور وجهك  ليس عنده حاجة ولا غرض  أشبع روحي بالنظر إليك  النظر إلى عليا عبادة  

 هناك قسم من الناس يستنكرون هذا ولكن إذا قلت له النظر إلى الكعبة عبادة   هذا طبيعي أحيانا تقول له النظر إلى العالم عبادة بعضهم ليس لديهم مشكلة ولكن علي ابن أبي طالب   لا النظر إليه فيه مشكلة 

الذين عرفوا مقامات المعصومين   فدوهم بأنفسهم أعطوهم كل  ما يملكون  لمعرفتهم  بهذا  الوجود المقدس الهادي   هذا ما نجده    في    ما وصف فيه أبا الفضل العباس  سلام الله   من قبل الإمام الهادي   عندما تكون  زيارة مروية عن عالم  غير  عن عندما تكون مروية  عن معصوم والعباس تمت  زيارته  من قبل عدة  معصومين  ونصوصها موجودة    عن إمام زين العابدين  عليه السلام  في زيارة عن الإمام الصادق  في زيارة   عن الإمام الهادي  عليه السلام  في زيارة 

سيد أبن طاووس  ينقل  عن شيخ المفيد بسنده   والشيخ المفيد  ينقل عن  بعض وكلاء  الإمام الهادي   يقول خرج  إلينا من الناحية   سنة 252 هـ  يعني قبل شهادة  الإمام الهادي بسنتين  أستشهد سنة 254هـ   زيارة خاصة بشهداء كربلاء وهذه  من أهم  الزيارات  التي يعتمد عليها المحققون  في  قضية المقتل الحسيني لأنه فيها أسماء الشهداء   واحد  واحد مضبوط   وأسماء قتلتهم أيضا  وهذا ليس موجود في أي زيارة أخرى  لكنها واردة  عن الإمام  الهادي 

تعبير  الناحية الغالب أنه   عن الإمام الحجة عجل الله فرجه   يقول زيارة الناحية المقدسة يعني  الإمام الحجة  أو خرج من الناحية يعبر عن الإمام الحجة وهو كثيرا جدا وعن الإمام العسكري عليه السلام وعن الإمام  الهادي  هنا  بقرينة  السنة التي خرج فيها  يتبين زمان الإمام  الهادي  خرج  إلينا هذه الزيارة عن الإمام الهادي  عليه  السلام   ظروف كانت ضاغطة  فلم يكن يقولون بالصراحة  عن الإمام علي الهادي يرد فيها إلى أن يقول في سلامه  على أبي الفضل العباس السلام  على أبي  الفضل العباس الفادي أخاه بنفسه  

الأخذ لغده من أمسه   المقطوعة يداه  لعن الله   قاتليه   حكيم ابن  الطفيل و زيد أبن رقاد   هذا العباس  فادي أخاه لكونه إماما  له  فداه بنفسه  أخذ من  أمسه  لغده  الآخذ  لغده  من أمسه   المقطوعة يداه  وهو أيضا    بنفسه يقول والله  أن  قطعتم  يمني أني أحامي أبدا عن ديني  وعن إماما صادق  اليقيني  نجل النبي   الطاهر ألأميني .


مرات العرض: 3410
تنزيل الملف: عدد مرات التنزيل: (0) حجم الملف: 60419.49 KB
تشغيل:

الإمامة والامام في كلام عالم آل محمد 12
دور أئمة أهل البيت في حفظ وحدة الأمة 14