السيدة خديجة وتقديس الحياة الزوجية 10
المؤلف: الشيخ فوزي السيف
التاريخ: 13/9/1443 هـ
تعريف:

 السيدة خديجة وتقديس الحياة الزوجية

كتابة الفاضلة انتصار الرشيد

قال سيدنا ومولانا رسول الله صلى الله عليه واله :(ما أبدلني الله خيرا منها آمنت بي حين كفر بي الناس وصدقتني حين كذبني الناس وواستني بمالها حين حرمني الناس ورزقت الولد منها ولم أرزق من غيرها) صدق سيدنا ومولانا خاتم الأنبياء محمد صل الله عليه وآله. 

بمناسبه ذكرى سيدتنا ومولاتنا أم الأئمة المعصومين عليهم السلام أم أثني عشر معصوما، أحد عشر إماما وفاطمة الزهراء سلام الله عليها وعليهم، وفضلى زوجات رسول الله صلى الله عليه واله والمرأة التي شهد لها النبي بالكمال وبأنها من سيدات الجنة خديجة بنت خويلد سلام الله عليها. 

نتحدث في هذه الليلة بمناسبه ذلك عن شيء من خصائصها وفضائلها ونستفيد من سيرة حياتها ما يرتبط بتقديس الحياه الزوجية وهو الأمر الذي بات يشكل في هذه الأزمنة قلته أو انعدامه أي قلة تقديس الحياه الزوجية أو انعدام ذلك التقديس اصبح يشكل أمراَ مؤرقا للتربويين والاجتماعيين في مجتمعنا المسلم، يعتقد كثير من الباحثين أن مرجع كثير من المشاكل التي تنتهي الى الطلاق والذي تعاظمت نسبه بشكل مؤرق كثير من أسبابه راجع الى مشكله جوهريه وهي قلة تقديس الحياة الزوجية وعدم إعطائها القيمة الحقيقية التي جعلها الله لها، سيكون لنا حديث على سبيل المقدمة في هذا الجانب ثم نعرض إلى بعض صور هذا التراجع في تقديس الحياه الزوجية ثم نشير الى بعض صور قداسة الحياة الزوجية عند سيدتنا خديجه سلام الله عليها. 

أقام الله سبحانه وتعالى نظام الحياة على أساس الزوجية ومن كل جعلنا زوجين اثنين، في عالم النبات في عالم الحيوان في عالم الحشرات تجد هذه الثنائية الزوجية حاكمه، مع انه بالإمكان ألا تكون كذلك كما هو الحال مثلا في بعض الكائنات الدقيقة لا تحتاج إلى حاله زوجية في التكاثر وما شابه ذلك يمكن لله عز وجل أن يجعل كل الكون على هذا الأساس لكنه للكمال جعل الحياة قائمه على الحالة الزوجية فتجد الحيوانات زوجين وتجد النباتات كذلك وتجد الحشرات كذلك إلا أن الزوجية في الحالة الإنسانية تكتسب أهمية خاصه. 

الحالة الزوجية في الحيوانات قائمه على أساس الانجذاب الشهوي بين ذكر وأنثى والحاجه إلى الاستمرار بالتوالد  لبوة مع أسد في فصل معين أو فصول معينه من السنه يتجاذبان جنسيا والغاية هي استمرار هذا الكائن، وهكذا الحال بالنسبة إلى سائر الحيوانات لما تجي الى الإنسان تختلف القضية اختلافا كبيرا فأولا الله سبحانه وتعالى لا يجعل الحياة الزوجية في بني البشر قائمه على أساس الانجذاب الجنسي فقط وإنما يجعل ذلك بكلماته بقانونه بحيث لو إن إنسانا تعدى ذلك نفس هذا الفعل كان سفاحا و محرما وعليه عقوبة إلهيه نفس اللقاء الجنسي بين الرجل والمرأة اذا كان بغير كلمات الله بغير قانون الله بغير امر الله عز وجل هذا العمل الذي هو من الناحية الظاهرية والفيزيائية لا يختلف عن عمل الزوجين لكنه هنا يعتبر سفاحا فاحشه ساء  سبيلا يعذب ويعاقب فاعلاه بنار جهنم، لا تترتب اي من الآثار الشرعية على الناتج منه من ميراث ونسبا وما شابه ذلك ، مع أن الظاهر نفس العمل هنا وهناك. في حاله الزواج لا الأمر مختلف أولا ما نعبر عنه في أثناء العقد وخطبه العقد بان يقول على كتاب الله وسنه رسوله وعلى إمساك بمعروف او تسريح بإحسان زوجت موكلتي فلانة موكلك فلان، في الأساس على كتاب الله على سنه رسول الله ضمن قانون معين ضمن طاعة الله عز وجل بل أكثر من هذا يجعلها عباده يثاب عليها الإنسان، أعظم الثواب ركعتان يصليهما متزوج خير من سبعين ركعه يصليها أعزب أو عزب. يجعل نفس العمل الجنسي اذا كان ضمن اطار الطاعة و العلاقة الزوجية اذا التقى الرجل بامرأته على طاعه الله ثم اغتسلا عن ذلك من الجنابة تحاتت ذنوبهما كما يتحات الورق عن الشجر في الخريف ، مثل في أيام الخريف أوراق الأشجار تسقط كذلك مع هذا الاغتسال الناتج عن جنابه محلله ضمن الاطار الديني والشرعي  يحصلوا على هذا الثواب ، وين هذا وين ذاك انه كان فاحشه وساء سبيلا الظاهر ونفس العمل بحسب الضاهر بحسب الفعل الخارجي هو نفس العمل لقاء رجل مع إمراه ولكن في المعنى هناك فرق كبير جدا ينتهي الى تقديس العلاقة الزوجية الى حد انه يرفعها الى مصاف العبادة و سبب من أسباب غفران الذنوب والقرب من الله تعالى وهذا يعني لولا أن الله سبحانه وتعالى حكم بذلك فيه شيء من الغرابة العبادة عاده فيها تعب صوم 15 أو  16 ساعه 17 ساعه أنت تكابد فيها حتى يتحقق عنوان العبادة منك، صلاة مقدار من الوقت قائم قاعد راكع ساجد قارئ غير ذلك حتى يتحقق عنوان العبادة هنا في قضيه الزواج أنت مستأنس ومكيف  مرتاح ومع ذلك فيها تحات الذنوب كما يتحات الورق في الخريف عن الشجر هذا كله من تقديس العلاقة الزوجية في نظر المشرع الإسلامي اكثر من هذا مع إن هذه العلاقة المفروض علاقه بين شخصين عاطفية من جهة بدنيه من جهة أخرى غير ذلك ، الشرع دخل فيها الله سبحانه وتعالى قرر قوانينها بالتفصيل عين حقوق الرجل عين حقوق المرأة ، قال كيف تدخل الى هذه العلاقة وليس بأي ما كان الشكل وإنما لابد من كلام وعقد وأخذنا منكم ميثاقا غليظا هناك عقد يربط بين الطرفين وهناك مهر لابد ان يقدم وهناك حق للزوج وهناك حق للزوجة وهناك اكثر من ذلك طريقه حل المشاكل مثلا في سائر المعاملات اذا اختلف المتبايعان واحد بائع على الثاني ماذا يصنعون ما مذكور في القران واحد يشتغل بالمضاربة في البورصة صار عندهم مشاكل كيف يحلون مشكلتهم ما مذكور في القران لكن ما يرتبط بحل المشكلات بين الزوجين مذكور في القران الكريم مذكور انه ينبغي إن يلجؤوا الى الصلح وأحضرت الأنفس الشح كل واحد يريد يتمسك بكل حقوقه لا قل ، له الصلح خير ما صار هذا ما في فائدة؟ وان إمراه خافت من زوجها نشوزا أو إعراضا خليها تتصالح بعض أمورها اللي تقدس الحياة الزوجية وتتنازل عن بعض أمورها لكي تحافظ على هذا البناء هذا أيضا ما صار فابعثوا حكما من أهله وحكما من أهلها إن يريدا إصلاحا يوفق الله بينهما فتراه يدخل في تعيين الحقوق في تعيين القائد والرئيس، الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا من أموالهم المرأة من جهة الصالحات وقانتات حافظات للغيب بما حفظ الله، وإذا صار أيضا نشوز واللاتي تخافون نشوزهن فعظوهن واهجروهن الى آخر ذلك. 

فما وجدنا إحنا خصوصا إن هذه من المعاملات وليس من العبادات في المعاملات ،المعاملات عرفيه كيف يبيع الناس كيف يشترون كيف يؤجرون كيف يتفاهمون في المشاكل مفروض هذا بين الناس أنفسهم وهذه قضية النكاح قضية معاملاتي لكن مع ذلك الشرع يتدخل فيها والله يعين قوانينها رئيسها مرؤوسها كيفية حل المشاكل فيها إذا صار اختلاف عن تراض منهما وتشاور الى غير ذلك هذا يشير الى شده اهتمام الباري سبحانه وتعالى في مثل هذه القضية التي هي وان كانت معامله إلا إنها كما يقول الفقهاء فيها شائبة العبادة الفقهاء يقسمون أشياء في الفقه الى قسمين قسم عبادات صلاه صوم حج زكاه وقسم معاملات بيع شراء إيجاره  بورصة اسهم غير ذلك هذه المعاملات يقولون لا يشترط فيها قصد القربة لأنها ليست عباده ويقدر واحد يبيع ويشتري وهو غافل أصلا عن موضوع انه يرضي الله أو لا يرضي الله يقدر يبيع ويشتري غير متذكر الصفقة هذه كبير اللي ما يعرف شماله من يمينه ما يقوله كيف يتذكر طيب لكن في النكاح في الزواج في العلاقة الزوجية يقولون هذه معاملة فيها شائبة

العبادة ولذلك تشوف اذا التقى الزوجان تتحات ذنوبهما كما يتحات الورق بهذا المقدار يصاب الإنسان على انه شريكه بالحلال الى ثواب في ذلك، هذا كله من تقدير هذه العلقة بل جعل هذه العلاقة الطريقة لنظام الميراث في المجتمع البشري وبدون هذه العلاقة الزوجية بجعل الله عز وجل امر ميراث الزوج من الزوجة او  الزوجة من الزوج الى معنا واحد هذه المرأة أبوها مختلفا أمها مختلفة الزوج كذلك ما معنى لازم يأخذ منها بقايا فلوسها وهي تأخذ بقايا فلوسه ، ما معنى أصلا مثل شريك في شركه اذا كنت أنت مع ابن عمك في شركه كل واحد يجي يأخذ من سهمه أنت ما تأخذ من هذا تقول له خليني إرثك  لان نحن شركاء في شركه واحده او هو يقول لك ما دام حنا اشتغلنا سوا اذا أنت متت اخذ من ميراثك الى معنى لكن في الزواج هذه حتى لو يوم واحد كان الزواج بينهما زواج دائما صار العقد بينهما هذا نفسه الذي عبر عنها القران الكريم بالميثاق الغليظ وأخذنا منكم ميثاقا غليظا لو يوم واحد زواج ترثك لو توفيت قبلها وترثها لو توفيت قبلك ، كما قلت له تأثير توضيح لو لولا ان الله سبحانه وتعالى فرض ذلك ولذلك الناس مثل الجاهلية قبل الإسلام ما كانوا يورثون المرأة شيئا بل هي المرأة تورث واحده غيرها خصوصا في ما يسمى بزواج المقت اللي كانوا يرثون نساء أباءهم واحد الي متزوج مثلا زوجتين وتوفي، احد أبناءه يرث من نسميها خالته ضرة امه تصير زوجته يرثها أصلا، الي حرمه الله سبحانه وتعالى بعد الشرع فلم تكن ترث شيئا، المشرع الإسلامي جعل طريقه الميراث مربوطة بالزواج بل حتى في وراثه الابن والبنت منك ومن امه هي بقضيه زواج هذا لولا انه أنبته من هذه العلاقة ما كان يرث منك شيئا ولا أنت ترث منه شيء ولذلك ابن الزنا مثلا لا يرث ومن موانع الميراث أن يكون هذا الولد على غيري علاقه شرعيه فالعلاقة الزوجية المحللة بالإضافة الى أن اصلها اصل الهي ،اللهم اني بكلماتك استحللتها على كتاب الله وسنه رسوله وعلى ما جاء في القران من نظام فإمساك بمعروف أو تسريح بإحسان هذا كله نظام إن اصل العلاقة الزوجية، الشرع هكذا يريد لتقديس هذه العلاقة ثم يرتب عليها آثار يدخل في تفاصيل قوانينها الميراث يصير ناتج عنها الله يتدخل في أن يجعل بين الزوجين مودة ورحمه في امر لم نشهده في غير هذه العلاقة خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمه ، يقول هذا جعل تكويني مثل ما خلقك أنت خلق المودة بين الزوجين وجعل بينكم مودة ورحمه وهذا نجده اذا ما وجدنا في مكان فهذا يتبين أن هذه الأرض أرض غير قابله قول أحدهم ما اشعر بمودة بيني وبين زوجتي و لا رحمه ولا هي تشعر بذلك ليس الإشكال في الجعل الزرع صار البذر بذر لكن هذه الأرض سبخة لذلك ما صار مودة ورحمة مثلا تقول أزرع هذه البذرة تخرج لك شجرة والله زرعته ما طلعت شجره الإشكال ليس في البذرة ولا الإشكال في الماء الإشكال كان في هذه الأرض كانت سبخة وغير صالحه إذن القاعدة وجعل بينكم مودة ورحمه وهذا ما نجده ليس فقط في  المجتمع البشري الإسلامي حتى سائر مجتمعات البشرية فرق كبير بين ما يسمى بالعلاقة الصداقة وبين الزواج حتى في الغرب أيضا أقول لك هذا صديق فلانه وهي صديقتي وهذا شيء وهناك شيء آخر لا هذا الزواج يروحون في الكنيسة و ضمن شروط معينه وهذا تختلف عن ذاك هذه العلاقة الزوجية التي يتدخل فيها الله سبحانه وتعالى مبدأ وختاما ووسطا هذه من الأهمية بمكان من العظمة بمرتبتين ما ينبغي للإنسان زوجا  كانا أو زوجه أن يعمل على التضحية من أجلها على تقديسها على تقديمها على بعض الشهوات المؤقتة و على بعض الانفعالات الطارئة و على بعض المصالح البسيطة قضيه بهذه العظمة التي ذكرناها واذا آخر شيء مثلا لماذا تطلقوا  35% الآن في مجتمعاتنا العربية وبعضها تتجاوز هذا المقدار 35 في المئة من حالات الزواج تنتهي الى طلاق تدري معنى هذا ما هو؟ معناها انه لو قالوا لك فلان سوا 100 بنايه في هذه البلدة لكن 35 منها انهدم صارت ركام تشوف هذه الكارثة هذه حرب 35 بنايه وقعت ما تصير إلا في الحروب كذلك في قضية النكاح والزواج اذا بعد 100 عقد في أول السنه 35 من هذه العقود أو من غيرها طلعت 35 صك طلاق، ما معنى الطلاق العاطفي اللي موجود حتى تعظم المشكلة الطلاق الرسمي لماذا؟ جوهر المشكلة أيها الأحباب أيتها الأخوات المؤمنات جوهر المشكلة هل نقدس الحياة الزوجية أو لا نقدسها أحيانا يصير حاجه الحياة الزوجية التي ذكرناها يتدخل فيها ربنا سبحانه وتعالى بتمام أنحاء التدخل، إذا بها تصير قيمتها سقط فنجان قهوة وشاي ما خلاني أروح الكوفي واجلس مع صديقاتي أو ما شابه ذلك هل يتحكم فيه أنا اطلب الطلاق واطلب الخلع فقيمتها بس فنجان قهوة. 

ما خلاني اشتري سيارة ما خلاني أتدرب على السياقة؟ وفي الطرف المقابل أيضا بعض الأزواج بعض الرجال حقيقه يتعسر على الإنسان أن يطلق عليه كلمه رجال بالكامل، تعطيني من راتبك 500 في كل شهر ولا مع السلامة، هذه ليست رجولة كيف تزوجت؟ لا ريب أن هناك خطأ ما قد حصل في الموضوع رجولتك تقتضي لو هي مدت عليك المال تقول لا خلي عندك وانا المنفق لأنه ربطت القوامة وبما انفقوا من أموالهم الرجال قوامون على النساء ليس بالضرب وإنما بما فضل الله بعضهم على بعض بالحكمة لحسن الإدارة بالتحمل ، قالت علي والله كلام سبتني حكت على أمي زعلت مع أختي طيب وين بما فضل الله بعضهم على بعض اذا أنت تنفعل على مثل هذا الأمر وتطلق لأنها قالت كلمة خشنة أو زعلت من امه وزعلت أختك ما فرقك عنها لما تقول المرأة عاطفيه مو تقول المرأة مشاعرها سريعة الاشتعال ، أنا أخاف من يفعل هذا. 

على ابسط الأمور في كلا الطرفين امر بسيط لا قيمه له حاضر يأتي ويطلق وهي حاضره تأتي وتطلق ولا سيما الآن في بعض الأماكن الذي امر الطلاق الخلعي صار اسهل من شربه الماء مع انه غير مشروع ، لا يشرع الطلاق الخلعي عندنا الإمامية إلا اذا كرهت المرأة زوجها كراهة شديده لا تستطيع أن تعيش معه فيها فقط في هذا المورد ، ما خلاني اطلع أريد اخرج مع صديقاتي ما يخليني ، ما يسمح لي بالعمل ما فعل كذا ، ما في هذا كله لا لا يبرر الطلاق الخلعي من الناحية الشرعية ولو حصل أن طلقت هذه المرأة في مثل هذه الحالات هي على ذمة زوجها و على عصمته ولم تصبح طالق عند علمائنا وفتاوانا ما يفيد أن واحد يذهب يأخذ ورقة  ، الورقة لا تحلل هذا حرام، الشرع هو الذي يحرم ويحلل،   أجيب امثله من هنا وهناك لكي لا ينبغي أن يصير في ذهن السامع انه اللوم كله على النساء أو اللوم كله على الرجال لا، شركاء الطلاق الذي يحصل عادة هما شركاء فيه ،والله هي تعدت علي طيب هي نار فصير أنت ماء و ينتهي الموضوع ،والله هو يسيء لي يضطهدني غير ذلك ، هناك طرق أخرى لحل المسالة اذا صار نار فصيري ماء أجلوا المواضيع الحاده الى أوقات متأخرة ،أنا أتعجب أحيانا بعضهن يسألنني الآن اذا طلقنا واحيانا يسألوني أحيانا اذا طلقت ماذا يصير لي وماذا يصير له ! هل يرجع لي كل المهر والشبكة كيف والهدايا كيف فاذا تقول نعم خلاص اذا أنا ما خسران شي انتهى الموضوع، أو هي تسال نفس الكلام اذا صار طلقنا ماذا يصير لي وماذا يصير له هما لا يفكران في إصلاح الأمر؟ لا يفكران في أن هذه علاقه مقدسه دخل فيها امر الله عز وجل وإنما يفكرون ضمن هذا المستوى المادي كم لي وكم له تجاره !   ماذا يصير علي اذا وكلت محامي؟ كم يأخذ والباقي يكفي لو ما يكفي ؟،هل هذا مستوى تفكير زوج وزوجه؟!

 لذلك أنا انصح مع أن الزواج المبكر يذكر العلماء فيه انه مستحب    لكن إذا في بعض مثل ما رأينا هذا تصير كارثه؟ الزواج المبكر لشاب وشابة يقدسان الحياة الزوجية يعرفان حق الله سبحانه وتعالى يتقيان الله في أنفسهما إذا تعثرت حياتهما يبحثون عن الحل يرجعون الى الناصح يتنازل كل منهم عن أموره الخاصة يضحي من اجل أن تبقى هذه العلاقة الزوجية على العين والراس يعتبر هذا حكيم زمانه حتى لو عمره 20 سنه وتلك حكيمة زمانها ولو عمرها 17 سنه، عندنا حالات طبعا ليس بالضرورة مربوطة بالسن هناك حالات تسأل عمرها 26 سنه لماذا تريدين تتطلقي؟ اصريت عليه اشتري سيارة ما قبل! يعني كل حياتك الزوجية على شان سيارة، هو أساء لا يحق له أن يمنع في كثير من الحالات هكذا لكن لنفترض أن أحد الطرفين أخطأ في ذلك صار نارا أنت كن بردا وسلاما وماء أطفأ هذه النار لا تخلي عليها الخشب والله عندنا مشاكل وعدنا مصائب وما قادرين ننسجم أنا صبري نفذ خلاص، كم صار لكم متزوجين؟! صبرك نفذ وصبره نفذ يقول لك سنه وشهرين سنه وثلاثة أشهر سنه سنتين ثلاث سنوات اسألي أباك و اسالي امك اللي جابوك وخلوك الى هذه الحياه لانهم متزوجين قرابة 50 سنه هل مرت كلها؟ زبده وسهله!؟ متاعب ومصاعب مشاكل بغضاء يصير أحيانا بينهما لكن يعرفان الحياة الزوجية مقدسه. فيصبران على بعضهما ويطلبون من الله سبحانه وتعالى ان يوفق بينهما ويستعينان بغيرهما لكي يحل مشاكلهما.

 ان أول مشكلة من المشاكل تصير خلاص أروح بسرعه كم لي وكم له والطلاق كيف واذا رحت اطلق في المحكمة الرسمية يصير طلاق أو ما يصير طلاق هذه علاقه مقدسه هذه دخل فيها الشارع والدين والرب فيها رضى الله الطلاق ابغض الحلال عند الله، حتى لا يقول حرام لأنه لو قال الحرام ذاك الوقت مصيبه ذاك الوقت اي إنسان يرتكبه يصبح فاسقا الحرام عندما يرتكبه الإنسان متعمدا يصبح فاسقا بذلك يكون 30% من أبناء المجتمع فساق لذلك يقول حرام لكن بصيغه في التبغيض  تراه والنفرة أن يقول ابغض الحلال عند الله وان عرش الله ليهتز من الطلاق بناء الكون يختل وانا عشان ما سمح لي زوجي أن أروح مع صديقاتي الكوفي أو اسهر في الليل او ما ادري كذا او انه زوجتي ما سوت لي الطبخة اللي أريدها او ما رجعت قبل ما أنا ارجع بساعه الى أخره وأمثال هذه من الأعذار وما أكثرها هذا ما هو للأسف الشديد بعض الواقع الذي نراه في مجتمعنا والخشية اذا استمر الأمر على هذا المعدل مو يصير بس 35 بالمئة بيصير  75 في المئة لأن المسار خطأ لازم نوصي إذا سويتوا عقد وزواج لا تطلعوا صور الزفاف قبل شهرين وجاي وحدة تقول حتى صور زفافي ما لحقت طلعتهم ويبي يطلق انتظر لا تطلعوا الى ان تشوفه مستمر الموضوع ولا لا هذا المسار يزداد اللي واقف قدامه انا افهم نفسي أولا وزوجتي تفهم نفسها ثم نفهم أبنائنا وبناتنا ان موضوع الزواج مقدسا كل شيء يسقط والزواج يبقى مشاكل كلها تتحمل لكن لابد من الاستمرار و هذه الدنيا فيها بعض النساء بعض الرجال يتصلون بي عندنا مشكله وما ادري كذا او كذا وانا أريد اطلق يعني أحيانا اسأل بعض النساء وبعض هؤلاء الرجال انه أنت متزوجه ! الحين عندك أولاد نعم ساكنة في بيت نعم اكل وأكلت يعني الأكل المتوسط نعم، ماهي المشكلة؟ إذا تقول كلامه خشن ما أدرى كذا يصنع مو رومانسي ما يتعامل معي بشكل طيب أنت وين تعيشي في الدنيا أو في الجنة وإذا في الدنيا، الدنيا دار ابتلاء. انا خلقنا الإنسان من نطفه أمشاج نبتليه لأنه اذا ما عندك ابتلاء في قله الزوج قسم من النساء لم يرزقنا بقضية الزوج الى أن قرب بهن السن الله يرزقهن جميعا ان شاء الله،  بعض النساء وبعض الرجال لم يرزق بولد 30 سنه ،الله رزقك ورزق زوجك أولاد ولم يحرمكم من ذلك بعض الناس يعيشون مشردين ما عندهم  مكان إما في بيت والده وكل يوم سالفه وأما كل يوم طالع من شقه داخل تلك التي ذات اليد يروح الى المكان الأرخص طيب انت عندك شقه وعندك مكان وسقف يظلكما اكل عندكم ، اذا ما تريدين تبتلين في اي شيء من الأشياء لا كلمة خشنة  كذا لا ابتلاء في كذا اذا انت لازم تعيشين في الجنة. الله لم يبتليك بأمراض خطيره لم يبتليك بان حرمت من الزواج لم يبتليك  بالحرمان من أولاد لم يبتليك بالحرمان من الرزق لم يبتليك الا  بشويه خشونة في الأخلاق زين اذا واحد ما يصبر على هذا على ايش يريد يصبر ، ونفس الكلام يقال للزوج والزوجة كذا وكذا طيب الله أنعم عليك كل هذه النعم السابقة قد شيء اسمه ان زوجتي شويه أوضاعها غير تمام تحمل تأنى تصبر تجلد الله سبحانه وتعالى مغير الأحوال اذا رأى الله منك صبرا و تجلدا وتحمل رب يفتح عليك فان مع العسر يسرا ان مع العسر يسرا اليوم زوجتي حرمت على عصبت بكره اروح اطلقها، بماذا يوصف مثل هذا الفعل؟ 

لاحظوا كيف قدست سيدتنا ومولاتنا خديجة الكبرى حياتها الزوجية تقول هي زوجه الرسول !، لا هي فتره بقائها مع رسول الله قبل النبوة والبعثة اكثر من فتره بقائها معه بعد البعثة، وكان في فدائها وعطائها وتقديسها لرسول الله في الحالين واحد قبل بعثه رسول الله صلى الله عليه واله كانت السيدة خديجة تمشي على قدميها أربعه كيلو متر من مكة الى الجبل و بعد ذلك تصعد على الجبل هذا اللي الآن الشباب يصعدون في ساعتين حتى تحضر الى زوجها الذي كان يعتكف ويتأمل في ملكوت الله تحضر له شيء من الطعام والشراب. وهي المرأة الغنية الثرية التي في بعض التقديرات لعلها تملك 10% مما هو دائر في السوق من الأموال ما تقول خلي ميسره يروح يودي له ولا الخادمة الفلانية تودي له ولا واحد نستأجره هي بابي وأمي صلوات الله عليهم أربعه كيلو متر على الأقل تمشي ثم بعد ذلك تصعد الى هذا الغار ساعتين يصعدونه الآن كل هذا لكي تحضر لزوجها الطعام الزوج الى ذاك الوقت لم يبعث بالنبوة لا تقول انه هذه أكيد بعد النبوة لا قبل النبوة هذا الشيء يصير احترامها له. 

احترامها للحياة الزوجية محافظتها عليه وهو صلوات الله عليه أيضا يبادلها في ذلك مو في أيام حياتها لا الى ما بعد وفاتها بسنوات في المدينة بعد هجرته توفيت قبل الهجرة البعض قال بثلاث سنوات بعد هذا سنه أربعه أو خمسه هجريه ولا يزال رسول الله يذكرها ويتألم على فراقها حتى قالت بعض زوجاته له ماذا تصنع وقد أبدلك الله خيرا منها ، قال لا ما ابدلني الله خيرا منها. تسع نساء كلهن لا يساوي واحد خلاف القانون الرياضيات، مفروض واحد يساوي واحد هذا لا واحد لا يساويه تسعه من النساء لماذا ؟! قال أمنت بي حين كفر بي الناس هنا الحين مهم لما زوجي يكون غني وثرى وينعم علي وانا اهتم به وارتاح له هذا طبيعي متى يمتحن عندما يفتقر؟ عندما جاء كورونا ويفقد شغله و يقل دخله ويقتر علي ذاك الوقت اقول له من شفتك وشفت رقعت وجهك ما شفت خير. مفروض اقول له الحمد لله، الله رزقنا ذاك الوقت واآن هم يرزقنا ونتصبر والله يجيب الخير من عنده. ذكرت واحد من الأشخاص كان عندنا واحد من المصلين في تاروت رجل فقير بس شكله كان يطبخ في المآتم وضعه فقيرهو في الأزمنة السابقة توفى رحمه الله عليه فسألني ذات يوم سؤال ملفت قال شيخنا اذا واحد في الجنة طلب زوجته يعطوها وياه لولا ، قلت فلان ايش تسوي في العجوز في الجنه ايش معطتك من باب الممالحة  قال شيخنا هذه اذا ما تجي الجنة ،جنه ما تسوى أصلا شلون ايش أعطيتك يعني قال واجدا أشياء تدري احنا وضعنا ضعيف من الناحية المادية من قديم. بس هذه يقول كان ايام ما عندنا فلوس للأكل أصلا فأنا اجي الظهر مسويه رز من نوعيه رديئه هذا الموجود في البيت وكسرت عليه بيضة فأقول لها شنو هذا قلت لها لماذا لم تقولي جيب كذا أو كذا تقول لي يا ابو فلان انا ادري وضعك شلون وان شاء الله الله يفتح علينا و بعدين هذا نعمه الله الخير كثير والحمد لله هذا ايش فيه اذا قمت وانت مو شبعان قول لي،يقول الرجل كانت تخفف علي حاله الفقر اللي انا فيه طيب انا اقول لك ليش ما قلت لي مو بس ما تتبرم لكن تصبرني . الزوج ممكن ان يكون هكذا والزوجة ممكن ان تكون هكذا .

 آمنت بي حين كفر بي الناس وصدقتني حين كذبني الناس ، أما الآن عندما صارت الدوله والحكومه والمسلمون كلهم مع رسول الله لو جات هذه المرأه أو ذيك المرأه و مدحتني وكذا هذا ليس مثل ذاك وصدقتني حين كذبني الناس وواستني بمالها حين حرمني الناس ماأمد يدي هي تعطيني ، بعض الناس  في مجتمعنا اخذت تساعد زوجها من غير طلب منه مع تعففه الا انها هي معطاءه وامراه اخرى لا سمح الله  مشكلتها الاصليه انه كيف ما يعطيها نفقة في يدها مع انها موظفه ،  مره من المرات جاءت احدى النساء  تريد الطلاق ليش لان زوجها ما يعطيها مصروف على قولها مع انه شرعا  لا يجب شرعا على الزوج ان يعطي الزوجه اموالا بيدها ،الذي يجب عليه الانفاق يعني الطعام يوفره لها الشراب والطبابة و اللباس السكن هذا هو .

نحن نقول الأفضل  للزوج ان يعطي بيد زوجته ما يتيسر له من المال زين هذا يكسب بذلك الاجر لكن هذا مو حق شرعا وواجب ديني حتى تقول ما يعطيني اطلب الطلاق ليس واجبا ابدا. بعد اللي يعطي خليه يستمر ويزيد حتى يعطيه الله اللهم ارزق كل منفقا خلفا وارزق كل ممسكا تلفا هذا عندنا حديث ينزل ملك الى السماء الدنيا ويدعو يا رب هذا اللي عنده عطاء زيده  ذاك اللي يمسك اتلف ماله ما يحتاج بعد خلصنا وايش يبقى عن دفع تكلفه خلي يعطيه خلي يزيد ويستمر والله راح يعوضه لكن هذا اللي تفهم النساء مو حق شرعي وواجب ديني بحيث لو ما اعطاها تروح تطلب الطلاق على شانه، هذه المرأه كانت تقول ما يعطيني مصروف بعدها تبين انها هي موظفه وراتبها اعلى من راتبه، قلت لها  انت ما تشعري ان هذا فيه إذلال  لنفسك من أجل 500 ريال اللي انت راتبك 7000 ريال حق الزوج على شان 500 ريال مو عيب عليك منه رباك على هذه التربيه لا شرعا هو واجب اذا تقولي يصرف على البيت و يصرف على اللباس ويصرف على الأكل إذلال هذا الي نفسك. طيب احنا ننصح الازواج لان ينفقوا حقيقه الحياه الزوجيه نعومتها بان يكون الانسان سخيا في عواطفه وفي ماله السخاء في العواطف مطلوب وهم في المال مطلوب لمن تدخر لمن تحتجب، اريد ابني بيت لا تبني بيت بس اكرمها، اريد اشتري سياره من موديل لا تشتري سياره اكرم زوجتك وابنتك وابنك ، اصرف كن سخيا، السخي قريب من الله قريب من الناس قريب من الجنه هذا حديث والبخيل بعيد من الله بعيد من الناس بعيد من الجنه.

 خديجة سلام الله عليها ما كان وجب عليه ان تنفق على رسول الله ولا على رسالته انا والله عندي فلوس مو مكلفة في خمس واجب تفضل زكاه واجبة تفضل لكن هذه المرأة انفقت كل شيء تدري معنا كل شيء ؟! معنى انها عندما ماتت حتى قيمة ثمن كفن ما كان عندها، شنهوا هذه المرأة ما هذا العطاء؟

 واحد يسال أمير المؤمنين عليه السلام يقول انت تقول فاعتق رسول الله بلال واعتق فلان من اين كان لرسول كل هذا المال، قال ويحك فأين ذهب مال خديجة اذا، مال خديجه وين راح ؟! كان تشتري حاجات الدعوة والرسالة والنبي فتنفق من تلقاء نفسها وعطاء ذاتها. تتصور واحد يمتلك 10% من الثروة الموجودة في المجتمع تقريبا هكذا كان خديجة لأنهم يقولون كان إذا أرسلت قريش 100 ناقة الى الشام للتجارة عشر منها تكون لخديجة يعني 10% من القوه المالية اكثر اقل.

 لكن وصل بها ما قاله النبي وواستني بمالها حين حرمني الناس ، الناس كلها حرمتني، لكن هذه المرأة الطاهرة واستني بمالها ولذلك لا نستغرب ان الله جعل كل ابنائه منها صلوات الله عليها، ورزقت الولد منها وحرمته من غيرها استثناء ماريا القبطيه ولعلى هذا الحديث قاله النبي قبل ما تأتي ماريا القبطية هي اللي جاءت في وقت متأخر يعني بعد سنه ثمانية هجري و بعد ولادته ذاك الوقت أنفقت وأنفقت وأعطت الى ان صار قضيه شعب ابي طالب وحصر فيه المؤمنون والمسلمون ما كان يسمح لاحد بان يبيعهم ولم يسمحون لاحد بالتالي ان يشتري منهم تحت تهديد واذا يشترون منك نقاطعك خلاص.  فجاع المسلمون وعطش في شعب أبي طالب وراء جبل الصفاء الآن وعطش المسلمون حتى قيل ان بعض المسلمين كان يمضغ ورق الأشجار ويبلع رطوبتها من شده الجوع وين الثروة هذه كلها راحت وانقضت إلى أن حضرتها الوفاة صلوات الله وسلامه عليهم حضرتها الوفاه تعرفين كل هذه الصورة كانت مضطجعه على حصير ممزق تحتها التراب هذه التي كانت تمتلك مئات الفرش والثياب والأقمشة والبيت والغير هنا في هذا المكان؟ فشعرت بدنو أجلها فقالت لإبنتها فاطمه ولعل فاطمه في ذاك الوقت عمرها خمس سنوات او في قريب من ذلك قالت لها يا بنيه اذهبي الى ابيك وقولي له أمي تبلغك السلام وتقول انها راحله لما بها يعني خلاص بعدا باخر حياتها، فهي تريد ان تشوف وجهك يا رسول الله و تريد منك رداءك يكون كفنا لهم ما عندها كفن ما اشترت  لها كفن ، ما ادخرت لها كفن فجاءه فاطمه أخبرت أباها فجاء النبي وعيناه هاطلة  بالدموع وهو يبكي بابي وامي الى ان وصل الى خديجة وجدها على ذلك الحصير الممزق قال بلكره مني ما اري يا خديجه يعني على الرغم من إن اي زوج يحب ان تكون زوجته مو في ها الحالة على التراب في أخر حياتها وتحتاج حتى الى الكفن اني ما ادري يا خديجه و قد يجعل الله في القران خيرا كثيرا رفع رداءه وغطاها به حتى يكون كفنا لها واذا بالأمين جبريل ينزل من السماء يا محمد العلي الأعلى يقرا عليك وعلى خديجه السلام ويقول لك هذا كفن خديجه من الجنة من عند الله عز وجل تستاهل خديجه أعطت وقدمت ما يحتاج كفن واحدا بل أكفان اللي بقي بدون أكفان هو حفيدها صلوات الله عليه هو الحسين بن علي سلام الله عليه كان الكفن ماله التراب كان الكفن ماله حوافر الخيل ساعد الله قلب زينب عندما أرادت منهم أن يجهزوا الحسين تعالوا يا قوم جهزوا هذه الجنائز ادفنوها كفنوها واذا بالجواب يأتي اليها عشره من الخيالة صعدوا على ظهور خيولهم واخذوا يصعدون وينزلون على صدر الحسين حتى رضوا أضلاعه بابي وأمي .....لاحول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم 



                                                                                                 


مرات العرض: 3431
تنزيل الملف: عدد مرات التنزيل: (0) حجم الملف: 61663.1 KB
تشغيل:

من صفات أئمة أهل البيت العصمة 8
ولاية أئمة أهل البيت عليهم السلام 11