بنات النبي من خديجة
المؤلف: الشيخ فوزي السيف
التاريخ: 11/9/1436 هـ
تعريف:

بنات النبي من خديجة بنت خويلد

تفريغ نصي الفاضلة خديجة العيد

روي ان رسول الله خطب في الناس فقال أيها الناس ألا أذلكم على خير الناس أباً وأماً وجداً وجدةً وعماً وعمةً وخالاً وخالةً الحسن والحسين أبوهما علي بن ابي طالب وأمهما فاطمة بنت رسول الله وجدهما رسول الله (ص) وجدتهما خديجة بنت خويلد وعمهما جعفر بن ابي طالب وعمتهما أم هاني بنت ابي طالب وخالهما القاسم بن رسول الله وخالتهما زينب بنت رسول الله (ص)

يتناول حديثنا باذن الله تعالى موضوع بنات النبي من خديجة اوربائب النبي كما يذهب إليه فريق من العلماء وذلك ضمن اطار الحديث عن اسرة رسول الله (ص) هل كان لرسول الله بالاضافة الى فاطمة من البنات بنات أُخر ؟؟ أوأن فاطمة هي البنت الوحيدة لرسول الله (ص)؟؟ وأن البنات الباقيات هُنّ ربيبات النبي ؟ إما من خديجة من أزواجها السابقين كما ذكر ذلك بعض من إعتبر أن خديجة قد تزوجت أو أنهن من بنات أخواتها .فضمتهن إليها باعتبار حالة الثراء والوفرة المادية التي كانت لدى خديجة فنسبت هذه البنات إليهاونُسبت بالتالي الى رسول الله (ص).
هناك قولان
1/القول المشهور لدى الإمامية هو أن النبي (ص) كان لديه  القاسم وعبد الله كان بالاضافة الى هولاءهناك زينب وأم كلثوم ورقية وفاطمة من البنات المجموع بناءً على ذلك اثنين من الذكور وأربع من الأناث كل هولاء من خديجة .
2/القول غير المشهور يقول الوحيدة هي فاطمة وباقي البنات هُنّ ربائب يظهرُ أن من ذكر هذا القول ودونه هو رجل من العلماء الإماميين أسمه السيد أبو القاسم العلوي الكوفي المتوفى سنة352 هجري هذا الرجل كتب كتاباً باسم الأستغاثة وهو ضمن اطار النقض على ماتذكره كتب المناقب في فضائل الخلفاء الأخرين مناقشة لهذه الفضائل التي تُذكر في الكتب لمن تجي الى موضوع إفتخار أتباع مدرسة الخلفاء بأن الخليفة الثالث تزوج بنتين من بنات رسول الله (ص)وسمي بذي النورين وبعبارة أخرى اذا عندكم علي بن ابي طالب تزوج واحدة عندنا الا تزوج ثنتين . فهذا السيد أبو القاسم جاء في هذا الكتاب وقال أصلا هذولا البنات رقية وأم كلثوم اللتين تزوجهما الخليفة الثالث ليستا بنات رسول الله (ص) وإنما هُنّ ربائب النبي .إذاً لا فخر أصلاً ..أنت تقول تزوجت بنتين من بنات الرسول إذاً أنا افضل منك!
نقول لك أصلاً هؤلاء  لسن بنات النبي بل بنات عاديات وبالتالي لا فخر حتى لو تزوجت عشرة.هذا ماذكره هناك على سبيل الجدل .
ثم استدل عليه قال لاريب إن النبي لم يكن على دين الجاهلية قبل البعثة وإنما كان على دينٍ يرضاه الله وليس على دين الجاهلية . وقد ثبت أن زينب تزوجها قبل البعثة أبو العاص أبن الربيع في زمان الجاهلية الاّ تقولوا أنها بنت رسول الله وايضاً قيل  تزوج عُتبة بن أبي لهب أم كلثوم. كيف يجتمع أن النبي كان على دينٍ يرضاه الله عزوجل ولنفترض الديانة الإبراهيمية واولئك كانوا على دين لايرضاه الله وهو الوثنية والأصنام .فكيف يقبل النبي أن يزوج ابنتيه الى رجلين مشركين ثابت أنهنّ تزوجتا فمادام هذا مايصير إذاً يتبين أن هاتين البنتين لم تكونا بنات النبي (ص)مايصير النبي الموحد ياتي ويزوج بناته كافرين .
بعدهذا بفترة في عصرنا الحديث ممن شيدهذا الراي ودافع عنه وكتب فيه المحقق السيد جعفر مرتضى العاملي {وهو عالم معاصر محقق في التاريخ } فكتب كتاباً باسم (بنات النبي أو ربائبه) انطلق فيه من نفس الكلمات التي ذكرها أبو القاسم الكوفي وأضاف إليه بعض الأضافات مثل أنه لانجد لهؤلاء ذكراً في تاريخ الهجرة النبوية ولا تعامل خاص واضح من النبي (ص) يشير إلى أنهنّ بناته ومجموعة من القرائن التاريخية تحتاج الى بحث وتفصيل أشار اليها مثل أن النبي قال لعلي لك فضائل منها .. ليس لأحدٍ صهراً مثلي أنت صهري .فيتبين من هذا وأمثاله أنه لا يوجد هناك قرينة واحدة او تصريح على أن هولاء بنات النبي .بعد هذه الكتابة وفي بحرها ذهب بعض الباحثين والعلماء إلى نفس الراي لكن جملة أدلتهم ضمن هذا الاطار .

ما يمكن الاستدلال فيه للقول الأول /

وهو القول المشهور الذي نتبناه ايضاً وهو مشهور الإمامية ويكاد يكونُ مُجمع عليه عند أتباع مدرسة الخلفاء يقول كلا النبي له أربع بنات أفضلهنّ فاطمة هناك ثلاث بنات أُخريات ولدن من خديجة قبل البعثة . الوحيدة من البنات التي ولدت بعد البعثة هي فاطمة ومن الذكور القاسم وعبد الله ايضاً ولدا بعد بعثة النبي هذا القول الأخر حيث أنه القول المشهور وفيما نعتقد الصحيح سوف نذكر أدلة القائلين به تفصيلاً ..

 استدل هولاء أولاً بأقوال علماء النسب والسيرة .يقول أصحاب هذا الرأي : في كل فن من الفنون لابد من الرجوع إلى المختص فيه مثلاً في الطب لازم ترجع إلى الطبيب في الفقه نرجع إلى الفقيه في الهندسة نرجع إلى المهندس لخبرتهم في ذلك.في علم الأنساب أن فلان وُلد له واحد أو أثنين أو ثلاثة لازم نرجع إلى علماء الأنساب لازم نرجع إلى كتّاب السير إلاّ عندهم تخصص في هذا الجانب وهولاءيقولون كل كتّاب السير وعلماء الأنساب ذكروا أنه قد وُلدت هذه البنات الثلاث لنبينا محمد (ص) فيكون قولُ  هولاء حجةً ودليلاً باعتبار أن هولاء خُبراء في هذ الفن .فكما تقبل  كلام الطبيب ، وتقبلُ كلام الفقيه ايضاً في علم الأنساب لازم تقبلُ كلام النسابين وكتّاب السير الذين فنهم هذا الفن وهولاء في كتبهم ذكرواهذا الأمر ويوردون إستشهادات كثيرة في هذا الجانب .

 وثانيا : مايستفيدونه من إشعار الآية القرانية المباركة التي فيها ذكرٌ لبنات النبي (ص). القرأن الكريم دقيق اذا واحد يُعبر عنه بالوحدة وإذا متعدد يُعبر عنه بالجمع والتعدد فإذا قال بنات النبي هذا ماذا يُفهم منه ؟ يُفهم منه أكثر من من واحدة . نعم في بعض الموارد لأجل التفخيم ولأجل التعظيم يجيب صفة الجمع مثل {نساءنا ونساءكم وأنفسنا وأنفسكم } هناك مقصود منها التعظيم والتفخيم لا  التعدد والجمع . أما في غير هذه الحالة فإذا راينا القرأن الكريم جاء بصيغة الجمع فيتبين أن هناك تعدد الآية المباركة تقول { يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ ۚ} إذاً هناك أزواج للنبي وبنات للنبي ونساء للمؤمنين لو كانت بنت واحدة وهي فاطمة لماصح أن يقول بناتك فإذاً يتعين أن تكون هناك بنات أقل شي ثنتين والصحيح ثلاث هذا إشعار كما يقولون .

 ثالثا :  مما استدل به هولاء يقولون نحن نجد روايات صريحةعن الرسول وعن أهل البيت فيها تصريح بأمر البنات الثلاث بأسماءهن واحد من هذه الروايات ماذكرناه في بداية الحديث وقد رواه الشيخ الصدوق في (كتاب الخصال) {الا أدلكم على خير الناس أباً وأماً وجداً وجدةً وعماً وعمةً وخالاً وخالةً الحسن والحسين أبوهما علي بن ابي طالب وأمهما فاطمة بنت رسول الله وجدهما رسول الله وجدتهما خديجة بنت خويلد وعمهما جعفر بن ابي طالب وعمتهما أم هاني بنت ابي طالب وخالهم القاسم بن رسول الله وخالتهما زينب بنت رسول الله (ص)}الشاهد في الفقرة الاخيرة من الحديث (خالهما القاسم وخالتهما زينب بنت رسول الله) فيتبين من هذا إن رسول الله عنده ولد بأسم القاسم هو خال الحسن والحسين وعنده بنت بأسم زينب وهي خالة الحسن والحسين.
هذا تصريح لا معنى له لو لم تكن زينب بنت رسول الله لامعنى أن تكون خالة الحسن والحسين لازم تكون بنت النبي وأخت فاطمة حتى تصير خالة الحسن والحسين هذا واحد من الروايات التي تُذكر .
هناك تُذكر رواية أخرى ايضاً {أن النبي(ص)دخل ذات يومٍ إلى بيته فراى احدى نساءهُ وهي تخاطب فاطمة بحدةٍ وتقول أتظنين أن لأُمك خديجة فضلاً علينا إن هي إلا إمراةٍ كسائر النساء لا تتصورين عندها فضلُ علينا فحزنت فاطمة (ع) تأذت من هذه المعاملة في الأثناء دخل النبي(ص) وقد سمع الكلام فقال (مه يافلانه ⬅️يعني أُكففي فأن الله تعالى بارك في خديجة الولود الودود وقد رزقني الله منها القاسم وعبد الله وهو الطيب وزينب وأم كلثوم ورقية وفاطمة }.الله بارك في خديجة وهي ودود وهي أفضل مع زوجها وقد ولدت لي هولاء الأولاد ذكوراً واناثاً وهذا تصريح من النبي (ص).
وايضاً روايات أُخر عن الإمام الصادق تنقل في هذا المعنى .

فإذاً على مستوى الرجوع الى الخبراء وهم النسّابة وأرباب السّير التاريخية وهؤلاء النسّابة مثل الأحوال المدنية والأحوال الشخصية فكما نرى الآن في الدول حيث تسجل الأحوال المدنية أو دائرة النفوس أن فلانا عنده من الأولاد كذا ومن الزوجات كذا ويصدرون له كارت في ذاك الزمان كان النسّابة يقومون بهذا الأمر يدونون مثلاً أن علي بن ابي طالب له من الزوجات فلانه وفلانه وفلانه ولدت له كذا وكذا هذا شغل النسّابة فعلى مستوى النسّابة وهم الخبراء في هذا الفن يصرحون بوجود هذه البنات الثلاث بالاضافة الى فاطمة

وعلى مستوى الأشارة القرانية يستفيدون من آية (وبناتك ونساء المؤمنين ) وعلى مستوى الروايات يحشدون عدداً من الروايات التي تصرح بوجود هذه البنات لرسول الله ولا معنى لها لوحملناها على الربائب. عندما يقول النبي ( الولود ) يعني ولدت له عدداً من الأولاد ذكوراًوإناثاً فاذا شلت منهم ثلاثة نصفهم هذا المعنى يختل .  

والثاني تصريح النبي أنها ولدت له فلان وفلانة وفلانة .وكذلك لامعنى  لرواية أن خالتها زينب لو لم تكن زينب وهي احدى هولاء الثلاث أختاً لفاطمة(ع)إذا تقول ربائب لامعنى أن تكون خالة للحسن والحسين.لعل شخصاً يقول أن النبي تعامل مع هولاء الربائب كما تعامل مع البنات يجيب أصحاب هذا القول إنّ ربائب النبي (ص) المعروفات لم يتعامل معهم تعامل غير عادي عنده ربائب كان عنده زينب بنت أم سلمة أم سلمة زوجة النبي (ص) كان لديها أولاد عندما جاءت إلى رسول الله (ص) وكان من الأولاد فتاة اسمها الأصلي بره فسماها النبي زينب وكان يلاعبها ويلاطفها لكن عاشت حياتها بشكل طبيعي لانسبت الى رسول الله ولا تدخل في شأنها ولا هم يحزنون.

وعنده ربيبةٌ أُخرى وهي حبيبة بنت أم حبيبة زوجة النبي أم حبيبة بنت أبي سفيان أحدى زوجات رسول الله (ص) سافرت وهي مؤمنة مع زوجها عبد الله بن جحش من مكة إلى الحبشة هناك زوجها عبد الله بن جحش تنصّر صار مسيحياً وتوفى على النصرانية . أرسل النبي الى النجاشي أن اخطب أم حبيبة لي وأمهرها هذا المقدار من المال فخطبها للنبي وأمهرها ذلك المقدار من المال وأرسلها إلى النبي من الحبشة إلى المدينة وكان عندها بنتٌ أسمها حبيبة هذه ربيبة النبي ماتعامل معها تعامل استثنائي .

بينما لما أعتدى أحدُ القرشيين وهو هبار بن الأسود على زينب فأجهضت جنينها أهدر النبي دمه ؟  لو  كانت ربيبة لما كان من حقه أن يتولى الأمر ..  إنما يستطيع أن يقوم بذلك لأن النبي هذه أبنته وذاك حفيده خصوصاً مع كون زوجها في ذلك الوقت لايزال غير مؤمن  لم يسلم أبو العاص بن الربيع الاّ فيمابعد. هناك كلام هل بقي على النكاح الأول؟؟ أو تزوج بعقد جديد ؟؟ هذا مبحث فقهي فهو مربوط بالنبي لذلك هدر النبي دمه أما لو كانت ربيبة لما كان ذلك من شأن رسول الله (ص) لما تُتوفى رقية ينزلها قبرها رسول الله ويلفها بقميصه ويبكي عليها .

اذا كانت ربيبة ما هذه الممارسة الغير عادية لماذا لماذا لم يصنع مع حبيبة بنت أم حبيبة وزينب بنت أم سلمة هالعناية الخاصة لماذا ؟؟ لابد هناك علاقة استثنائية معهنّ حتى يصير هالتعامل . لعل قائلاً يقول يقول احنا في المقابل مانلاحظ نفس التعامل الذي تعامله النبي به مع فاطمة كما هو الحال في زينب مانشوف فضائل زينب شنو مناقب أم كلثوم شنو مناقب رقية شنو.ماكو هذا الموجود فقط فضائل فاطمة . لو كانت بنات النبي كان ليهم فضائل ومناقب .احاديث غير ذلك تقول تقول هذا يبين مدى عدالة رسول الله (ص) لأنه ليس كل أبن سلطان يكون سلطانا .

أعراف أهل الدنيا مادام هذا ابن الرئيس لازم كل أبناء الرئيس لازم تصير عندهم صلاحيات وأمتيازات ،كل أبناء السلطان لازم تصير عندهم صلاحيات وأمتيازات لكن النبوة مو هالشكل في النبوة أبنين واحد تكون له أعلى الميزات باختيار الله والثاني لاشي .أبن الامام نفس الشي اشقد عدد أبناء أمير بعضهم قال  18من الذكور وبعضهم زاد وبعضهم نقص في العدد بس المميز فيهم بالإمامة اثنين كان فيهم علماء مثل محمد بن الحنفية بس ماله تلك الفضيلة مو لأنه ابن الإمام علي لازم يصير في أعلى الدرجات . إنتخاب الهي القضية. فاطمة أمرها متميز من عند الله عزوجل الباقي ماعندهم  هالميزة خل يكونوا أبناء وبنات رسول الله .

وهذا يبين مصداقية النبي وصحة نظرية الإمامة عند الإمامية أنه مو قضية وراثة وقضية الاّأبوه إمام يصير إمام لا. وإنما قضية انتخاب إلهي لاحظ اشلون . وهذاايضاً يبين الأجابة على ماذكره أبو القاسم الكوفي كما أجاب بعض العلماء الشيخ المامقاني أحد علماءنا الكبار توفى (رحمة الله عليه) لديه كتاب رجالي مهم أسمه{تنقيح المقال في علم الرجال }ترجم فيه لقرابة 15ألف راوي وراوية .تصور واحد عنده معلومات عن السيرة الشخصية ل15ألف إنسان. فلما يجي الى موضوع زينب بنت رسول الله (ص) وهو من القائلين بأنها من بنات النبي  بالاضافة الى أم كلثوم ورقية يقول ابو القاسم الكوفي كيف زوج النبي بناته إلى رجال مشركين ؟؟وبناءً على ذلك هذولا مو بناته.يقول جوابه بسيط النبي (ص)رجلٌ مامورٌ قِبل الله .متى ماجاه حكماً شرعياًيقول حرام التزم به،متى لم ياتي هذا الحكم لايلتزم به.الى ذلك الوقت قبل البعثة لم يكن هناك حكمٌ شرعيٌ بهذا الاتجاه تزوجت بناته من بعض هولاء.

بعدالبعثة لو فرضنا مانزل وحي بهذا الاتجاه كان ايضاً بنات الناس العاديات يتزوجهم .لكن نزل فيهم وحيٌ مايجوز زواج الكافر من المؤمنة فإلى ماقبل بعثة رسول الله (ص) ماكان هناك نواهي في هذا الاتجاه والنبي يأتمر بأمر الله ما أحله الله له يحله وماحرمه عليه يحرمه وإلى ذاك الوقت ماكان قد نزل التحريم.نعم موضوع فاطمة شيءٌ استثنائي لأن أمرها كان بيد الله عزوجل ولذلك  كل ماجاء احداً يخطبها قال أنتظر فيها أمر الله سبحانه وتعالى هذه بعد مو خاضعة لقاعدة المسلم كفوء المسلمة والمؤمن كفوء المؤمنة .النبي بعد ذلك زوج من سائر المسلمين .

وهذا ما اجاب به الشيخ المفيد (رضوان الله عليه ) وهو من القائلين أنهنّ بنات النبي قال [الأولى بأبي القاسم الكوفي في رده على إفتخار الأخرين بماذُكر من منقبةٍ للخليفة الثالث مو ذاك الطريق الذي مشى فيه . الأولى أن يقول زينب وأم كلثوم ورقية بناتٌ عادياتٌ لرسول الله أي واحد من المسلمين يشهد الشهادتين يقدر يتزوجهم الاّ فاطمة هذه أمرها خاص لأن النبي لابد أن يكون صادقاً في تطبيق تشريعاته هوالذي جاء وقال المسلم كفوء المسلمة لمن يجي زيد من الناس يقول اله زوجني ابنتك يقول لا! يقول له أنا مسلم وأنت تقول المسلم كفوء المسلمة.إما تقول لي مو مسلم تعال بين .اذا انا مسلم خلاص المسلم كفوء المسلمة، تقول أنا مارتصي أخلاقك ما أرتضي كذا.....لا. حسب الظاهر هذولا كانوا ضمن الإطار الإسلامي  يمارسون الأعمال الإسلامية يقول هذا الجواب الصحيح لأمثال اولئك لاأن تروح تقول لا هذولا مو بنات النبي أصلا] وتروح أمام الروايات الصريحة من علماء النسب ومن الروايات الثابته تجتهد في قبال هذه النصوص الثابته والمثبته .الصحيح أن تقول فاطمة أمرها شيئاً مختلف من يتزوجها هو شخصٌ خاصٌ  لو لم يكن عليٌ لماكان لفاطمة كفوءٌ أبداًوأماباقي بنات النبي فنساءٌ عاديات مثل بنات الأئمة هل هناك اشتراطات خاصة غير الإسلام والسلوك العام الحسن الأخلاق المعقولة ماكو شيئاً آخر.

علماء الطائفة القائلون بكونهن بنات

بناءً على هذا ذهب أصحاب هذا القول وهم كثيرة وكاثرة من المتقدمين (الشيخ الكليني) ثقة الإسلام صاحب الكافي في قسم التاريخ  عندما ذكر نبينا محمد (ص) تحّدث عن ذريته فذكر أن من بناته بعد فاطمة منزلةً زينب وأم كلثوم ورقية هذا تصريح من الكليني ، شيخ الطائفة الطوسي ايضاً نفس الكلام ، قال أمين الإسلام الطبرسي صاحب مجمع البيان المفسر المعروف ايضاً كذلك ،العلامة المجلسي صاحب البحار ايضا أخذ نفس الأتجاه المولى المازندراني ملا صالح شارح كتاب الكافي ايضاً اتخذ نفس الأتجاه . ومن المتاخرين صاحب الجواهر (أعلى الله مقامه ) ايضاً أخذ نفس الاتجاه ،الشيخ جعفر كاشف الغطاء اخذ نفس الأتجاه ايضاً وهكذا هولاء ذهبوا الى نفس الطريق . وأمامن متاخري العصر فكثير سيد محسن الأمين (رضوان الله عليه ) في أعيان الشيعة ذكر هذا بشكل مفصل، سيد هاشم معروف الحسني (رضوان الله عليه ) الدي توفي منذو فترة طويلة كان عالماً جليلاً ايضاً ذكر نفس الشي ، آية الله المرحوم السيد محمد الشيرازي (اعلى الله مقامه ) في كتابه {أمهات المعصومين } ،ونفس الأمر ذكر من المعاصرين الحاضرين عدداً كبيراً من العلماء الاحياء من ذكروا هذا المعنى .

ولو اردنا أن نذكر كل الأسماء لطال الأمر بطبيعة الحال لكن هذه نمط تعامل النبي كما ذكرنا ايضاً مع هولاء كان نمطاً خاصاً كبنات لاكمعصومات لا كشخصيات متميزة كفاطمة الزهراء (ع) ولكن كبنات سليلات منه ومن خديجة وثمرات من قلبه ومن قلب خديجة كان يتعامل معهنّ على هذا الأساس وقد ذكرنا كيف أن النبي(ص)في قضية هبار بن الأسود أهدر دمه مع إن النبي كان يتحذر من القتل بأقصى مايمكن بعض العلماء في ذكر فتح مكة يقولون لما فُتحت مكة لم يُقتل الا سبعة أشخاص وبعضهم يقول 17واحداً. وهذافتحٌ نن دولة الى دولة بمقايس هذا الزمان .بس النبي (ص)أعطى أوامر مشددة اليوم يوم المرحمة اليوم ُتصان الحُرمة استثنى قال ماحد يقتل أحد ولا أحد ينكل بأحد ولا أحد يسلب ولا أحدياخذ ولا احد يطارد من أغلق عليه باب بيته فهو آمن من لاذ بالكعبة فهو آمن من دخل دار أبي سفيان فهو آمن من كذا ...فهو آمن حالك أمان عام لكنه استثنى بعض الأشخاص منهم هبار بن الأسود ليش ؟؟؟ لان هذا قاتل قتل عمدي بلامبرر .النبي قبل هذه الفترة كان قد أرسل لأبنته زينب أن تاتي إلى المدينة وأعطى للذي ذهب إليها خاتمه الشريف حتى إذاوصل الى مكة ويحتال بطريقةٍ ما يوصل هذا الخاتم إليها علامة على التوثيق أنه جاي من النبي بالتالي إمراة كيف تأمن تخرج مع رجل من دون جهةٍ واضحةٍفجاء إليها صادف التوفيق أنه راى راعي غنم فجاء تلطف إليه قال له من انت؟؟قال أنا راعي غنم أبي العاص بن الربيع(يعني زوج زينب)فقال الحمد لله أنا وصلت حسب التعبير فقال له أنا أريد فذ شغلة مع زينب هل أُعطيك شيئاً على ان توصلها وأنت بالتالي طلعتك ودخلتك عادية قال بلى قال هذا خاتم أعطها إياه وقل لهايبلغها أبوها السلام ويقول لهاأن تخرج معي في اليوم الفلاني تأتي الى هذا المكان وهذا مقدار من المال جزاء عملك هذا وبالفعل أخذ خاتم النبي رأته زينب عرفته توثقت من الأمر وخرجت مع هذا الرجل حتى تجي المدينة في الطريق أحد الفتاك أسمه هباربن الأسود قال من هذه قال انت شنو شغلك قال لابد لي من المعرفة تعرّف أنها زينب رايحة جهة المدينة فنفّر بها ذابتها ويقال وكزها بطرف سيفه فوقعت من الجمل على الارض وكانت حاملاً مقرباً فالقت جنينها أُجهضت يعني بالتالي قتل هذا الرجل جنين زينب الذي كان في بطنها هذا اهذر النبي دمه لأنه لاهو في معركة ولا احد قاتله ولاسوى له شي إنماهو إعتداء صريحٌ وواضحٌ هذا باعتبار أن زوجها في ذاك الوقت كان كافراً وهي مؤمنة والولد يتبع أشرف الأبوين هذ الولد يكون في حكم المسلمين وايضاً هي تحت ولاية أبيها باعتبار زوجها ليس مؤمن فيمابعد آمن زوجهايكون وليها النبي لأنه لا ولاية لكافر على مؤمن فهو صاحب حق النبي في هذا.أمر المسلمين أن هذا الرجل إن رايتموه اقتلوه باعتبار أنه قاتل لجنين أبنته زينب ومجهضٌ لهذا الجنين وقاتلٌ له تأثر النبي(ص) وأمر بالاقتصاص منه ما ادري النبي لو كان موجوداً ورأى من يجهض أبنته فاطمة الزهراء وهي المقربة وهي الافضل وهي الأعلى منزلةً من الجميع فاذا كان يصنع هذه مع احدى بناته الا مالها

مرات العرض: 3549
تنزيل الملف: عدد مرات التنزيل: (2559) حجم الملف: 49439.64 KB
تشغيل:

أم أيمن حاضنة النبي
سيرة حياة أم المؤمنين أم سلمة المخزومية