غيرة تحفظ القيم وأخرى تهدم الاسرة
المؤلف: الشيخ فوزي السيف
التاريخ: 22/5/1436 هـ
تعريف:

غيرة تحفظ القيم وأخرى تهدم الأسرة

تفريغ نصي الفاضلة أم أحمد المؤمن

قال سيدنا ومولانا الامام جعفر ابن محمد الصادق (عليه السلام):-
ان رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) قال كان ابراهيم (عليه السلام) غيورا وأنا أغير منه وجدع الله أنف من لايغار من المسلمين والمؤمنين صدق سيدنا مولانا و رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) هذا الحديث الشريف المروي بسند معتبرعن الإمام جعفر ابن محمد الصادق (عليه السلام) يكتسب أهميته من ان الامام ينقله عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) لكي يأكد على ان هذا من الأمور التي يشترك فيها التوجيه  إليها خط الإمامة وخط النبوة وأيضا في متن هذا الحديث النبي المصطفى (صلى الله عليه واله وسلم)يتحدث عن سيد أرباب التوحيد وشيخ الأنبياء إبراهيم(عليه السلام )فيكتسب أهمية لجهة ابراهيم الذي تجتمع عليه الديانات السماوية الثلاث فيقول كان إبراهيم اي النبي غيورا أي محارمه وعلى حدود الله وعلى عرضه وأنا أي النبي أغيرمنه اي أكثر غيرة منه ثم يدعو على من لايغارمن لايستثار امام الإنتهاكات بان  يجدع أي يقطع يجدع الله انفه جدع الله انف من لايغار  من المسلمين والمؤمنين موضوع الغيرة في تراثنا الديني يلحظ فيها أنها تنقسم الى قسمين قسم هو الغيرة الممدوحة المرغوبة والمطلوبة وقسم الاخر المذمومة بل عبر عنها في بعض الروايات بأنها الكفر طبعا ليس الكفر بمعنى انكار الله (عزوجل) وانما احد المعاني الاربعة التي تطرقنا اليها قبل عدة أحاديث وسيأتي  الكلام عنها ان شاء الله من الغيرة الممدوحة انها تنسب اولا  الى الله سبحانه وتعالى (عزوجل) أن الله غيور ومن غيرته انه لايرضى بأن تقتحم حرماته وأن تداس حدوده بل جعل على ذلك حدودا وعقوبات الله قن قوانين جعل نواهي في الشرع فاذا احد اقتحم هذه الحدود لايرضى الله بذلك لديه غيرة على حدوده وعلى نواهيه وعلى تشريعاته لايقول بان فقط  واحدا ام اثنان مثلا واحد اقتحم هذا شرب خمر او هذا زنى هذا عصى ليس كذلك مع ان هذا كله لايضر في ملكه بمقدار شعرة واحده ولكن عند الله حسب التعبيرموقف صارم اتجاه من يتعدى على حدوده وعدة هذه في تراثنا الديني من غيرة الله (عزوجل) عندنا روايات تشير الى هذا المعنى إن الله غيور على أحكامه وعلى محارمه ولذلك أعد للمتجاوز لها عقوبات دنيويه فضلا الاخرويه هذه واحدة من المحموده نسبت الى الله (عزوجل)  عندنا غيرة النبي بل الانبياء والمؤمنين على أحكام الله (عزوجل)  وهي امتداد لغيرة الله ومنها صار عندنا واجب الامر بالمعروف والنهي عن المنكرصار الانسان مسؤول امام الامر بالمعروف والنهي عن المنكر ان يكون حساس اتجاه المخالفات الدينية في المجتمع المسلم لايقل باني مطيع لله اصوم واصلي لاعلي من غيري لايكون ذلك انت مطلوب منك ان تكون غيورا على دين الله (عزوجل) فتأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر ولذلك مثل الامام الحسين (ع)  يقول ((الاترون الى الحق لايعمل والى الباطل لايتناهى عنه ))  الاترون ذلك لماذا لايستنهضكم مثل هذا الامر ولايستثيركم مثل هذه القضية فليرغب المؤمن في لقاءالله محقا كان يستطيع الامام الحسين (ع) ان يقول ان عبادتي من أحسن العبادات وطاعتي من أحسن الطاعات وبالتالي مالي بهذه الامور والتكلف بها وماعلي اذا نفسي تطاوعني على النجاة بمن قد ظل اوهلك كما يقول ذلك الشاعر مطلوب منه ان يغار على دين الله (عزوجل) الجهاد لماذا كتب الامر بالمعروف لماذا كتب الصرخه في وجه الحاكم الظالم الذي يحل حرام الله ويحرم حلال الله  لابد ان تكون ارضيتها ارضية رفض التعدي على احكام الله (عزوجل) مهما كان ذلك التعدي أمير المؤمنين (ع) يقول (وهذا اخ غامد وقد وردت خيله الانبار وازال خيلكم عن مسالحها ) ولقد بلغني ان الرجل منهم جماعة معاوية كان يأتي المرأة المسلمة والاخرى المعاهدة في هذه الايام نشطت سوق هؤلاء التكفيرين في سلب واغتصاب اصحاب الديانات الاخرى قد بلغني ان رجلا منهم اي جماعة معاوية كان يأتي المرأة المسلمة والاخرى المعاهدة اي المسيحيه فينتزع قلبها و قلائدها ورعثها اي حليها ثم انصرفوا وافرين مانال احد منهم كلم ولااريق لهم دم ماصار دفاع لهم ولا قتال لقد اخذو على ان الخسائر التي حصلت خسائر ماديه مع ذلك يقول فلو ان امرء مسلما مات من بعد هذا اسف ماكان عندي ملوما بل كان عندي جديرا لو من الاسف ومن الغضب والقهر على هذا التعدي على احكام وحرمات الله وحقوق المؤمنين بل حتى حقوق النصارى والمعاهدين لو واحدا يموت من الغضب لايلام في هذا  فغيرة الانبياء والأولياء والمؤمنين على أحكام الله عز وجل هذه غيرة محموده ايضا لاينبغي للمؤمن ان يكون في هذاالمجال مخنث الموقف ماذا به لندع القران يهان فليهان فليشتم  النبي الدين فلينتهك حقوق الناس تاخذ  فلتاخذ هذا لا هذا ليس له غيرة على احكام الله وعلى اخوانه المؤمنين هذا قسم ثاني وقسم ثالث وهو الغيرة على العرض  الاعراض بدءا من اعراض الانسان الشخصية زوجته و بناته  ومحارمه من يرتبط معهم بنسب او سبب هذا لازم يكون غيور عليها في السابق كانت غيرته حتى على نساءالناس حتى الاخرين ولكن هنا في جانب خصوصية غيرته نساءه لايرضى ان يقتحم احد عرضه بانتهاك بتدخل بشئ من الأمور يضر بصون هذه الأعراض هذه كلها غيرة ممدوحه يصل الامر عندنا الى حد في الفقه انه لو ان انسانا كان يتلصص على عرض الانسان في منزله ان ياتي احد ومن خلال ثقب الباب يتلصص قاصد ان يرى من خلاله قاصدا ان يرى حرمات هذا البيت بنات و نساء هذا الرجل وعلما انهم يلبسون ملابسهم الاعتيادية لايتغطين  في المنازل يتلصص من خلال هذه الثقوب او الزروف وينظر ويقول العلماء ان لو احدا ضرب بحديدة اومخراز وادخلها في هذه الثقوب واصابت عين المتلصص واتلف عينه فتكون بلا دية او عقوبة فتذهب هباء لانه كان معتديا والفاعل في صدد الدفاع عن اهله الى هذا المقدارطبعا ينبغي للانسان ان يدفع الشر بما هو ادون واهوصحيح لكن الكلام الى هالمقدار يصل الامر الى العرض غيرة عليه وحفاظا وصونا هذا مايرتبط بالغيرة الممدوحه بالطرف المقابل لدينا بعض اقسام الغيرة المذمومة يشملها بالقسم الاول ماقاله النبي المصطفى (ص) ابراهيم غيورا وأنا أغير منه وجدع الله انف من لايغار هذا في ضمن اطار الغيرة الممدوحه التي تحدثنا عنها هناك قسم اخر وهي الغيرة المذمومه ومن الغيرة المذمومه هي غيرة المراة من زوجها عند التفكير في الزواج او عند مشاركة زوجة من اخرى نهي شديد وتشديد على هذا الامر جهة ذلك ان منشئها منشأ غير صحيح ونهايتها ايضا غير صحيحه كما سيتبين بعض النساء ولكن ليس كذلك هم هكذا بعضهم مجرد تفكير الزوج باخرى لحاجته مثلا بعد ذلك تسود الدنيا في وجههاوتنكد حياتها وحياة زوجها ايضا قبل ان يحدث شئ واحيانا يصل الامر الى التشكيك في بعض التشريعات احد النساء كتبت الي مسألة هل يعقل ان الله وهويعلم ان الزوجة لاتطيق زوجة اخرى هل يعقل ان الله  ان يشرع تعدد الزوجات وهو يعلم ان الزوجة لاتتحمل هذا الامر فاذا المفروض ان الله لايشرع مثل هذه المساله لان المراة لاتتحمل ذلك هذا الكلام غير صحيح لان كل امراه لها مستوى من الغيرة واحيانا ناشئ من الحب عن الامام الصادق سأله رجل قال المرأة تغار من زوجها حتى تؤذيه تحاصره حتى ينقطع منه النفس قال ذلك من الحب وان كان مرفوضا هذا الحب من بعض الرجال ذاك  من الحب هالمقدار  اللي يعبر عن حرص يعبر عن شدة علاقة عن حالة من حالات الامتلاك في درجاتها الدانية هذا موجود عند كل النساء ولكن لاتتحمله هذا كلام غير صحيح وشاهد ذلك سيرة العاديه في المجتمع البشري هي الحالة الطبيعية منذ نشاة البشرية الاسلام جاء ليحدد التعدد ضيق التعدد كان في زمان العرب الجاهليين  وما قبلها وفي بعض الاماكن التي لم يصلها التشريع الاسلامي التعدد  في الزوجات ليس له حدود حسب استطاعته المالية والجنسية وغير ذلك جاء الاسلام وقال لا فقد  جاء الاسلام بالتشريع بان لايكون فوق اربع في الدائم وذلك حسب التشريع وهذا التشريع قراني ليس سند ضعيف او رواية ضعيفه او لعل الراوي غير ثقه هذا غير موجود (فانكحوا ماطاب لكم من النساءمثنى ووثلاث ورباع) اية قرانيه صريحه وواضحة من حيث الدلالة وقطعية من حيث انها  قرانية وعلمنا بهذا يهدينا ان هذا الامر ممكن وطبيعي نعم ليس هو بلامضاعفات فيه بعض المضاعفات ولكن لاينبغي ان يتخذها الانسان حلاوة حسب التعبير يتحلى بها وكرزات يتكرز بها وانما بحسب الحاجة والظروف والانسان ايضا حكيم يجب عليه النظر الى وضعه الاسري والشخصي والمالي والبدني مجموع هذا يتخذ القرار او لا ام على اساس بان كيف الله شرع ذلك وانه الامر الطبيعي والدين ضيق تلك المسالة بحدود فيجوز ان تبلغ على حالة الامتلاك عند البعض درجه ان تكتفي اما انا او الزوجه الجديده بمقصد ان ان تكون لها وحدها مئه بالمئه او صفر بالمئه وهذه باي معادلة من المعادلات لايستطيع الانسان ان يتفهمها أمر الانسان بالعدل فالرجل أمر بمراعاة الاطراف المختلفة ولكن هذه الحالة اذا تمت المبالغة فيها في مرة كتبت لي احدى النساء قصتها بانه مبالغ في الغيره زوجها اما لكبر سنها كما يظهر من بعض القراان فكر ان يتزوج حتى لا يطعن بها بشكل علني تزوج عليها بشكل غير معلن  وهذه المراه ظلت تتابعه متابعة دقيقه حتى وصلت للبيت التي هو فيه وطرقت الباب وكانت المفاجاة مالذي اتى بك تفضلي بسم الله الرحمن الرحيم انتي  طالق وهي تسالني عن ذلك ورديت عليها ايوجد شهود ذلك الطلاق  هل كنت على طهر تمت المواقعه فيه  تمت المواقعه فيه ام كنت في حال الدورة الشهريه فالطلاق باطل اما اذا تجتمعت هذه الشروط فعلى نفسها جنت براقش فقد جنت على نفسها فهذه من الغيرة محموده ان تغار المراه من وجود زوجة اخرى ستكون وأحيانا من زوجة فعليه قائمة وهذا عند قسم موجود مثلا زوجات نبينا ابراهيم (عليه السلام)   من هاجر وساره  ساره وكانت اجمل النساء كما قيل ونبي الله ابراهيم بقي معها مدة من الزمن لم يرزق منها بشئ وكانت عندها جاريتها هاجرفقالت له في بعض الروايات وهو اقترح عليها ان يتزوج هاجر لكي ينجب وانه قد كبر وتأخر عليه الزمان ويحتاج الى الذرية وفعلا تزوج بها وأنجبت له اسماعيل جد العرب ونبينا رسول الله وبعد ما ولدت اسماعيل وعلى الرغم من ان ساره هي الاجمل والافضل لم تستطع تحمل ذلك الامر فالنبي ابراهيم راى ان يصطحب  هاجر حيث امر الله حيث بناء الكعبة المشرفة والسكن في مكه وعلى رغم ذلك ان هي من اقترحت اليه جاريتها الى هذا المقدار بين نساء رسول الله كحالة نفسيه موجوده يصعب على المراة ان تتخلص منها ولكن المطلوب ان لاتبديها بلسان سليط مثلا او عمل عدائي اذا لم تبد المراه ذلك لاتكون محاسبة بل تكون مثابة على هذا الأمر  على وصبرها وكان بعض نساء النبي لديهم هذه الحالة والنبي تقريبا من سنة 2هجريه الى 10 هجريه كان يتزوج بمعدل كل سنه زوجة ويتسنى لنا ان نوضح بالترتيب زوجات نبينا زوجة جديده كل مرة غير الزوجات اللاتي كانت عنده ولماذا كان ذلك فسوف نبحث عنه فجاءت اليه صفيه بنت يحي بن حي بن اخطب  بعد فتح خيبر اصبحت عنده جارية واسلمت فاعتقها نبينا واصبحت حره فتزوجها فكان يظهر منها عناية خاصة برسول الله (صلى اللع عليه وآله) وكان عندها جمال وكانت بعض نساء النبي يغرن منها حتى اذا جاءت قيل جاءت ابنت اليهودي واليهوديه فكانت تتالم ولكنها تخفي ذلك وكانت ماهره  ايضا في الطبخ فجاءت مرة بعصيدة لرسول الله ولم يكن يومها حينذاك في احد ايام احدى زوجاته الاخريات فقامت الاخرى برمي الاناء العصيده فكسرت ذلك الصحن واراقت العصيد فتبسم رسول الله فقال عليك باناء كالإناء وطعام كالطعام فانتي تغرمين لها ولكن بان واحدة لاترتاح ذلك مسلم به ولكن ان تتعدى على مال وطعام واناء فهذا له قيمه عليها تعوض تضمن اليه  (فمن اتلف مال الغير فهو له ضامن )فهذا ايضا من الغيره الغير محموده المذمومه التي يجب على الانسان التخلي عنها وياتي ايضا منها غيرة المراه والرجل من أهل بعضهما كمثال ذلك بان تقول الزوجه للزوج انا مع امك لايمكن ان اسكن كمسالة أحد الشباب المؤمن انه اصغر الاولاد ووالدهم متوفي ووالدته لاترتاح مع باقي اخوته للعيش معم وهو متزوج من ستة اشهر وزوجتي تحد بيني وبين امي انا او هي بالمنزل وامي هي التي رعتني وربتني لااستغني عنها ويكون منشاء ذلك الغيره واحيانا الام هي التي تغار من الزوجه لماذا لان هذه الزوجه اخذت منها أبنها تجلس معه وتخرج معه بينما في السابق كان الاهتمام بالوالده هوالأن بالكاد يتقابل معه فهذا يولد الغيره المتصاعده اتجاه من زوجة الابن وامثال ذلك وهذا من امواع الغيرة المذمومه ومنها أيضا مبالغة الرجال في الغيره امير الامؤمنين (ع) في وصيته للامام الحسن (ع) وهوبذلك يوصينا وهو يقول ((بني واياك التغاير في غير موضع الغيرة فان ذلك يدعو الصحيحة منهن الى السقم) ان تبالغ في التغاير زوجتك امراة شريفه عفيفه اكثر محافظه منك وانك تبالغ في ذلك يؤدي في شيء من التهمة اليها ويسبب المشاكل مرة في رجل مكتهل وليس شابا وكان شابا في سيارة   تجلس بجانبه زوجته مغطاة بغطاء الوجه والعباءة ونظر الى داخل السياره واذا بالشاب ينزل وبيده صيخ ويهم الى الكهل لماذا تنظر الى زوجتي ورد عليه انا بسني كيف استطيع رؤيتها وهي بالحالة التي عليها من الستركما حال بعض الازواج اذا مشى مع زوجته مثلا بالشمال على الجميع بالنظر للجنوب وهذا تغاير في غير موضع الغيركمثال ذلك بان تقول الزوجه للزوج انا مع امك لايمكن ان اسكن كمسالة احد الشباب المؤمن انه اصغر الاولاد ووالدهم متوفي ووالدته لاترتاح مع باقي اخوته للعيش معم وهو متزوج من ستة اشهر وزوجتي تحد بيني وبين امي انا او هي بالمنزل وامي هي التي رعتني وربتني لااستغني عنها ويكون منشاء ذلك الغيره واحيانا الام هي التي تغار من الزوجه لماذا لان هذه الزوجه اخذت منها ابنها تجلس معه وتخرج معه بينما في السابق كان الاهتمام بالوالده والان بالكاد يتقابل معه فهذا يولد الغيره المتصاعده اتجاه زوجة الابن وامثال ذلك وهذا من انواع الغيرة المذمومه ومنها ابضا مبالغة الرجال في الغيره امير المؤمنين (عليه السلام) في وصيته للامام الحسن (عليه السلام) وهوبذلك يوصينا وهو يقول ((بني واياك التغاير في غير موضع الغيرة فان ذلك يدعو الصحيحة منهن الى السقم)) ان تبالغ في التغاير زوجتك امراة شريفه عفيفه اكثر محافظه منك وانك تبالغ في ذلك يؤدي في شيء من التهمة اليهاويسبب المشاكل مرة في رجل مكتهل وليس شابا وكان شابا تجلس بجانبه زوجته مغطاة بغطاء الوجه والعباءة ونظر الى داخل السياره واذا بالشاب ينزل وبيده صيخ ويهم الى الكهل لماذا تنظر الى زوجتي ورد عليه انا بشيبتي كيف استطيع رؤيتها وهي بالحالة التي عليها من الستركما حال بعض الازواج اذا مشى مع زوجته مثلا بالشمال على الجميع بالنظر للجنوب وهذا تغاير في غير موضع الغيره ويوجد مثلا احد الشباب يعمل في الاماكن البعيده يغيب اسبوعين وياتي اسبوع يصرف على المكالمات نلك البالغ فقط للسؤال انتي اين ومع منكم قضيتي معهم من الوقت واذا رجع من عمله ويقوم بالتفتيش بالتلفون لعلها طلعت لعلها رات احدا او راها كم قضيتي معهم من الوقت واذا رجع من عمله ويقوم بالتفتيش بالتلفون لعلها طلعت لعلها رات احدا او راها انه مرض فانه يدعو الصحيحة منهم الى السقم انه مرض فانه يدعو الصحيحة منهن الى السقم فان الغيرة التي تؤدي الى الحفاظ على شئ فانها مطلوبه ولذلك ورد عندنا ويحتاج الى تفسيرايضا هذا غيرة الرجل ايمان وغيرة المرأة كفر وعلى ان غيرة المراه ليس على سبيل مثلا على ذلك الرجل الذي يتصل 24 ساعة 24 مر ه هذه الغيرة مرضية المراة التي تغار على زوجهها لكي تحميه هذه الغيرة ليست كفر انها ايمان لانها في حدود التي لا تتعدى كما يقول الامام الصادق (ع) ذلك من الحب الى هالدرجة ولكن اذا تجاوزت غيرة الرجل فهي ايمان لان منطلقها منطلق ايماني حرمات الله الحفاظ على عرضك (محارمك زوجتك اختك هذه من الامور المطلوبه شرعا من التوجيها ت الايمانية منشا هذه الغيرة منشا ايماني نتيجتها نتيجه دينية وايمانيه نتيجتها انك تمنع الاخرين من الاعتداء عليها ولكن التي تنتج من غيرة المراة منشاها ليس دينيا مثلا ماتمنع الزوج المحتاج من الزواج باخرى هذا منشا ها حسد ومنشا امتلاك غير طبيعيه هو منع حكم ديني اباحه الله سبحانه وتعالى وهو منع حكم من احكام الله وهو مخالفة ماجاء به الله (عز وجل) يكون هذا كفراما اذا كان لاتتعدى على حق زوجهاولاتمنعه من امر شرع ديني وهكذا بالنسبة للزوج اذا كانت تنتهي غيرته في الحفاظ على محارمه وصيانتها من اعتداء الاخرين كانت صفة الانبياء كان ابراهيم غيورا يقول النبي وانا اغير منه وجدع الله انف من لايغار وكان ائمتنا الاطهار لديهم غيرة على محارمهم ولذلك ترى سيدنا ومولانا الامام الحسين كماورد في الروايات التاريخيه عندما انفرد وصار وحيد  استطاع بحملته الاولى ان يصل الى المشرعه واراد ان يشرب الماء ولكن جاء من خلفه رجل وقال ياحسين اتلتذ بالماء وقد اهتكت حريمك فرمى الماء ولم يشرب هذه غيرة الايمان مع شدة  حاجة الامام لشرب الماء لم يكن متراخيا في الحفاظ حماية عرضه وصيانته و كان بدقيقة واحده يكلفة لشرب الماء وذلك اصبح رمزا من رموزالغيره والحفاظ والصيانه بل حتى عندما صرع على التراب لايستطيع الوقوف مادام انه لازال على قيد الحياة لم يكن يسمح باي مظهر من مظاهر الهتك ان يحصل لمخيمه واهل بيته لما زينب عليها السلام رات مقتل علي الاكبر وخرجت قليلا الى الميدان قام الامام بسرعة وردها الى الخيمه وليست فقط نساءه وايضا النساء الاخريات لما قتل مسلم ابن عوسجه خرجت جارية من جواريه وقالت وامسلماه وابن عوسجتاه فجاء الامام مسرعا وادخلها الى الخيمه

 

 

 

مرات العرض: 3404
تنزيل الملف: عدد مرات التنزيل: (2561) حجم الملف: 44658.41 KB
تشغيل:

هكذا تكون عبدا شكورا
أنا آسف .. طريقة حياة سليمة