الربا إعلان الحرب على الله ورسوله
المؤلف: الشيخ فوزي السيف
التاريخ: 27/9/1433 هـ
تعريف:

 

الربـــا اعلان الحرب على الله والرسول

 

تفريغ نصي الفاضل منتظر المطوع

صياغة الأخ الفاضل أبي محمد

 

( الَّذِينَ يَأْكُلُونَ الرِّبَا لَا يَقُومُونَ إِلَّا كَمَا يَقُومُ الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطَانُ مِنَ الْمَسِّ ۚ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا إِنَّمَا الْبَيْعُ مِثْلُ الرِّبَا ۗ وَأَحَلَّ اللَّهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبَا ۚ فَمَن جَاءَهُ مَوْعِظَةٌ مِّن رَّبِّهِ فَانتَهَىٰ فَلَهُ مَا سَلَفَ وَأَمْرُهُ إِلَى اللَّهِ ۖ وَمَنْ عَادَ فَأُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ ۖ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (275) يَمْحَقُ اللَّهُ الرِّبَا وَيُرْبِي الصَّدَقَاتِ ۗ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ كُلَّ كَفَّارٍ أَثِيمٍ (276)[1]    

 

المتعاطي بالربا كالزاني بذات محرم وهو مخلد في النار

 

   الربا هو أحد كبائر الذنوب التي نهي الإنسان المسلم عنها، وهذا الأمر هو مثار للتعجب والاستغراب، لأن العادة بل المرتكز في ذهن الإنسان عن الذنب أنه عمل إما يتصل بجانب عقدي كالشرك بالله عز وجل أو ممارسة فعل شائن في قضية اجتماعية أو شخصية كالزنا أو اللواط و ما شابه ذلك، لكن ليس من المرتكزات في الأذهان أن ممارسة عملية بظاهرها هي اقتصادية تعد ذنبًا وكبيرة من كبائر الذنوب ايضاً، ليس المرتكز في الأذهان أن هذا من كبائر الذنوب بالرغم من أن القرآن الكريم شدد عليه وأكد على أن مرتكبي هذا الذنب الذين يعرفون حكمه وموضوعه هم من أصحاب النار وأنهم فيها خالدون، وأن هؤلاء من الممكن أن ينطبق عليهم عنوان الكَفّار الأثيم و أن فاعله في الدنيا أو في الآخرة يتخبطه الشيطان تخبطاً.

   هذه الحزمة من الملابسات للقضية والتي تبدأ من الآية 275 من سورة البقرة  إلى الآية 279 بما يقارب صفحة كاملة كلها تتحدث عن موضوع الربا بأشد الأوصاف بالتنفير و التحذير منه،

إضافة إلى الروايات المستفيضة في هذا الخصوص، فمن الروايات على سبيل المثال :

   ما ورد عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: (درهم ربا أشد من ثلاثين زنية كلها بذات محرم)[2] مثل عمة وخالة).

   لذلك يقول الله تعالى ( فَمَن جَاءَهُ مَوْعِظَةٌ مِّن رَّبِّهِ فَانتَهَىٰ فَلَهُ مَا سَلَفَ وَأَمْرُهُ إِلَى اللَّهِ ۖ وَمَنْ عَادَ فَأُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ ۖ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ )[3]، هذا توعد بالنار و بأنهم فيها خالدون وبالتالي يجعلها من الكبائر فيما مضى ، ثم يعقب ويقول  ( يَمْحَقُ اللَّهُ الرِّبَا وَيُرْبِي الصَّدَقَاتِ ۗ ).

   وما رواه زرارة عن أبي عبد الله عليه السلام أنه قال: قلت له: إني سمعت الله يقول يمحق الله الربا ويربي الصدقات  وقد أرى من يأكل الربا يربو ماله؟ فقال عليه السلام: أي محق أمحق من درهم ربا يمحق الدين وإن تاب منه ذهب ماله وافتقر)[4] ، وكما ذكرنا بان الربا أشد من سبعين زنية بذات محرم ، فأي دين يبقى بعد هذا.

   كما تلاحظ هذا الأمر في غاية التهويل و التضخيم لهذه الجريمة،فهذا المعنى يشير إلى نقطة مهمة جداً وهي أن الإسلام جاء لبناء حياة الإنسان على كل المستويات، على المستوى الشخصي تهذيب أخلاقي، على المستوى الاجتماعي تعامل عادل و منصف مع الآخرين، على المستوى الاقتصادي لا يسمح الإسلام بهدم الوضع المالي للمجتمع والأمة و هكذا إلى أن يأتي إلى المستوى السياسي حيث يقرر أن العدل هو الأساس وأن الظلم هو من أعظم الكبائر التي نهى عنه الشارع المقدس.

     إذن الذنوب ليست فقط ترك الصلاة والإفطار في نهار شهر رمضان لغير عذر الزنا وإن كانت كلها من كبائر،و إنما تمتد أيضا إلى إفساد النظام الاقتصادي الذي يقوم عليه المجتمع، فهذا ايضاً من الكبائر مما يد على أن الإسلام ينظر إلى حياة البشر نظرة متكاملة.

 

هل الربا من الأمور المستحدثة؟

 

   الربا بأنواعه هو ليس أمرا طارئاً وحديثاً و إنما  هو أمر قديم عُرف به اليهود منذ قديم الزمان، مع بدايات توجه المجتمع الإسرائيلي إلى الحالة المادية و التي كان تجليها الأكبر عند اتخاذهم العجل الذهبي إلهاً، هذا كان بمثابة أعظم تجلي للتوجه المادي و عبادة المال، ما أن غادرهم موسى عليه السلام إلى  ميقات ربه ( حتى أَخْرَجَ لَهُمْ عِجْلًا جَسَدًا لَّهُۥ خُوَارٌ فَقَالُواْ هَذَآ إِلَهُكُمْ وَإِلَهُ مُوسَىٰ )[5] جعلوا لهم عجلاً جسداً له خوار من ذهب فأقبلوا عليه وقالوا هذا إلهانا وإله موسى ، فهذا كان توجه نحو الحياة الماديةحين ننظر إليها من بعد آخر.

   ومن ذلك الوقت عُرف المجتمع الإسرائيلي بابتعاده عن هدي نبيه موسى عليه السلام وتوجه إلى الاتجاه المادي والغرق في المال وجعل الأساس في هذه الحياة المال فقط وفقط.

   لا أقول كل اليهود هم كذلك، ولكن هناك انطباع عام يشترك فيه المسلمون و غير المسلمين في النظر إلى اليهود على أنهم جماعة قد تخلوا عن المبادئ الحقيقية للرسالة الموسوية فاتجهوا اتجاهاً مادياً وعبدوا المال وجعلوه في رأس قائمة الاهتمامات.

   فالانطباع السائد بأن الكثير من اليهود توجهاتهم مادية بحتة، و لذلك تجد اليوم أن المؤسسات المالية الضخمة في العالم يتملكها أو يديرها أو يرأسها اليهود.

 

تاجر مدينة البندقية

   الكاتب الإنجليزي المعروف وليام شكسبير لديه رواية لعل الإخوة والأخوات اطلعوا عليها إسمها ( تاجر البندقية ) - البندقية أو فينيسيا مدينة بشمال إيطالية- ينتهي في هذا الكتاب إلى فكرة أن التاجر اليهودي المرابي لا يهمه خلق انساني ولا مصلحة لغيره فكل همه الحصول على أمواله، مختصر هذا أن شاباً تاجراً من أهالي البندقية كان ينتظر مراكبه أن تأتي، لأن فيها تجارته و أمواله و لديه صديق في تلك المنطقة يريد أن يتزوج، تأخر وصول هذه المراكب التي كانت فيها أمواله وتجارته والتي من خلالها يريد إعطاء صديقه من المال حتى يتزوج، لم يجد هذا الشاب التاجر وسيلة لمساعدة صديقه إلا أن يقترض، فذهب إلى تاجر يهودي مرابي كبير اسمه ( شايلوك )، واقترض منه مالاً على أن يعيده إليه بعد شهر أو شهرين من الزمان ، فوافق اليهودي بشرطين،الشرط الأول أن إذا أرجعت المال كاملاً في الموعد آخذ منك عن كل مئة ليرة ذهبية عشر ليرات ربح، و إذا تأخرت عن الموعد فلابد أن تدفع من فخذك رطل لحم.

   هذا الشاب كان واثقاً أن مراكبه لن تتأخر إلى ذلك الوقت، ولو تأخرت لسبب ما، فسوف يكون تأخرها ثلاثة أيام أو  أسبوع أو اسبوعين فلذا احتاط لنفسه بمدة معينة، فاقترض وأعطى صديقه ليتزوج، ولكن المراكب تأخرت ولم تصل بل غرقت وضاعت امواله فيها، وقد وصل الموعد وليس لديه مايسدد به دينه، فجاءه اليهودي طالباً حقه، فقال له: موعدنا غداً في المحكمة، فحاول الشاب أن يؤجل الموعد مع اليهودي فألح عليه في الطلب لكن اليهودي رفض،فأصيب ذلك الشاب بفزع وخوف شديدين لأن الأخذ من الفخذ ربما يعرضه لإنتكاسة صحية ومضاعفات لا تحمد عقباها، وللمصادفة كانت زوجة صديقه الذي اقترض من أجله المال محامية، فتكفلت بالدفاع عنه في المحكمة وفي اليوم الموعود وقفت أمام القاضي وقالت بان كل ما جاء في الاتفاقية صحيح والشروط لا بد من تطبيقها ، ولكن لتطبيق هذه العقوبة لابد ان لا تزيد عن ضربة واحدة فلو زادت عن المقدار المطلوب من الأرطال فلابد أن تنزل باليهودي نفس العقوبة وعند النظر في ذلك وعدم الدقة في تطبيق هذه الطريقة من الضربة، حسمت القضية لصالح هذا الشاب وضد ذلك التاجر المرابي اليهودي.

فالربا إذن ليس شيئاً جديداً، بل كان موجوداً حتى في زمان الجاهلية عند العرب وكان العبــاس بن عبد المطلب عم رسول الله صلى الله عليه وآله من التجار الذين يمارسون الربا قبل الإسلام.

   خطب رسول الله صلى الله عليه و آله إما في منى في حجة الوداع أو في خطبة يوم الغدير حيث قال:

( ألا إن كل ربا الجاهلية موضوع، وأول ربا أضعه ربا عمي العباس بن عبد المطلب )[6]

 

كيف تعامل الإسلام مع المعاملات المالية السابقة؟

 

     الإسلام في تعامله مع بعض المعاملات المالية السابقة أبقاها كما هي وبعضها قام بتعديل شروطها وألغى أخرى بالكامل فعلى سبيل المثال لا الحصر:

   البيع والشراء العادي والمنتشر بين الناس، فالإسلام لم يغير فيه شيئاً لكن هناك بيوع البيوع ألغاها.

المضاربة والتي هي عبارة عن شخص عامل ورأس مال متحرك من قبل شخص آخر، هذا العامل المضارب يأخذ رأس المال من طرف ويعمل به وتكون الأرباح منقسمة بين الطرفين،فقام الإسلام بتعديل شرطين فيها :

الشرط الأول: العامل أمين والأمين لا يضمن إلا إذا اشترط في العقد.

الشرط الثاني: لا يحدد مبلغ معين و إنما يعمل بالنسبة.

ومعاملات أخرى ألغاها مثل قضية الربا، فالربا حرام وإجراءه و باطل أيضاً و لا ينفذ. فلو أن إنسان تعامل معاملة ربوية فيكون أولاً قد ارتكب ارتكب حراماً و إثماً و يعاقب عليه، و ثانياً هذه المعاملة باطلة وما أخذه من المال ليس حقه و لا يستحله.

 

آكل الربا يتخبطه الشيطان في الدنيا والآخرة

 

   في الآيات المباركات نلاحظ هذا التركيز على موضوع تحريم الربا: (الَّذِينَ يَأْكُلُونَ الرِّبَا لَا يَقُومُونَ إِلَّا كَمَا يَقُومُ الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطَانُ مِنَ الْمَسِّ )[7]

   بعض المفسرين فسروا هذا التخبط في الآخرة ،فقالوا يوم القيامة عندما يبعث الناس إلى حسابهم، هناك قسم منهم يمشي مستقيما وهم الذين آمنوا يسعى نورهم بين أيديهم و عن ايمانهم و عن شمائلهم، يعرفون الطريق وهو مضيء بالنسبة إليهم، و قسم آخر يمشون متخبطين مرة يمين و مرة شمال ومرة لا يعرفون الطريق و إنما يتخبطون فيه ولا يستطيعون التحكم بأنفسهم والسير على استقامة .

   وبعض المفسرين قالوا وهو الصحيح كما هو في الآخرة متخبط هو في الدنيا كذلك، فتخبطه في الدنيا هو بانقلاب المقاييس عنده، فكما تقول الآية ( ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا إِنَّمَا الْبَيْعُ مِثْلُ الرِّبَا)[8] ، هذا التخبط الأول بـ ( أن البيع مثل الربا)، فيرد عليه القرآن الكريم بأنه (وَأَحَلَّ اللَّهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبَا)[9] فالله حرم الربا وأحل البيع هذا يعني يجب أن يكونا مختلفين ، لأنهما لو كانا متماثلين لكان حكمهما حكماً واحداً

على سبيل المثال البيع و الشراء في السوق، ينتج عنه فرص عمل متعددة لكثير من الناس، فمن لديه محلاً في السوق ولمن ينقل الناس إلى الشراء، ولمن يحمل البضائع و لمن يستورد ولمن يصدر... الخ، عشرات الوظائف تخلقها عمليات البيع والشراء، ولذلك الدول الآن تحرص على أن تشجع وتجذب رؤوس الأموال إلى أسواقها لإنعاش الاقتصاد وخلق فرص وظيفية ولنمو وازدهار البلد وتكون هناك دورة اقتصادية كاملة.

   أما الربا فليس كذلك، فمثلاً أحدهم يقترض مائة ألف ريال على أن يردها بعد حين مائة وخمسين ألف ريال ليتزوج بها أو يستثمرها في أي شيء، فتجد أن المقترض يجهد جهده ويضيع فترة من عمره فقط ليوفر تلك الزيادة لذلك الشخص الذي اقترض منه، فهنا لا تكون دورة اقتصادية بل تنمية موارد اقتصادية لأشخاص محدودين ومعينين همهم جمع المال، وهذا ليس أمرا تعبدياً، بل على العاقل أن ينظر ويتأمل ما يحصل في ساحة الاقتصاد الراهنة، فالبيع ليس كالربا.  

 

أزمة الرهن العقاري في الولايات المتحدة ومنطقة اليورو

وهناك آثار أخرى مثلا ما شهدته أزمة الرهن العقاري في أمريكا قبل سنوات وأزمة منطقة اليورو التي مرت.

   قبل عدة سنوات حصلت ما يسمى أزمة الرهن العقاري في أمريكا وانخفضت أسعار العقار في السوق، بمقدار يصل إلى 45% و بعضها إلى  أكثر، وأرجع بعض الخبراء الذين كتبوا في ذلك أن لهذه الأزمة أسباب كثيرة من جملة الأسباب التي ذكروها، اعتماد النظام الاقتصادي الأمريكي على الحالة الربوية.

 لذلك يمحق الله تعالى الربا وفي المقابل  يربي الصدقات ويعظمها وينشرها ولهذا لأن المجتمع الإسلامي اقتصاده مهم كسياسته، و سياسته مهمة كأخلاقه وأخلاقه مهمة كعبادته، لذلك المخالفة الاقتصادية التي تؤثر على اقتصاد المجتمع الإسلامي كعمليات الربا تعتبر من كبائر الذنوب .

أقسام الربا

1-ربا في المعاملة.

2-الربا في القرض.

 

   1-ربا في المعاملة:

   الربا في المعاملة معناه أن تبيع  مكيلاً أو موزونا مع الزيادة،فالمكيل أو الموزون إذا بيع بأكثر من وزنه فهذا ربا، مثلا أبيعك عشرة كيلو أرز عشرة وأنت تعطيني أرز باثنى عشرة كيلو، فهذه معاملة في شيء موزون ومع التفاضل وهذا غير جائز، وحتى لو كان أحدهما جودته مختلفة.

 وللتخلص من هذا الامر قم ببيع عشرة كيلو بثمن ثم تشتري منه الإثنى عشر بثمن آخر أقل منه أو أكثر.

 

2-الربا في القرض .

   أما الربا في القرض فله أشكال متعددة وأشدها وضوحاً هو أن أقرضك مائة ألف ريال على أن تعيدها إليّ مائة وخمسين ألف ريال فهذا ربا، كل قرض جرّ نفعاً فهو ربا والربا حرام، أي زيادة من نفس المال عينية أو حكمية تعد ربا وهو غير جائز، لأن هذا يقطع سبيل الإحسان على بني الإنسان، وهذا من مصاديق الربا الواضحة .

   ومن المصاديق أيضاً الإيداع في البنوك، بان يودع شخصاً في البنك مبلغاً معيناً على أن يسترده آخر السنة  بزيادة أربعة في المائة، فهذا ربا وليس وديعة بل اسمها الصحيح قرض دين، لأن الوديعة أن أعطيك شيئا ولا يحق لك التصرف فيه.

   وللتخلص من ذلك هو أن لا يشترط الإنسان، الإشكال كله في الشرط، فلو أحدنا اقترض من آخر مبلغ ثم قام برده مع زيادة كهدية فهذا جائز بل مستحب .

    هذه بعض الصور و هناك صور أخرى لا نتعرض لها، القرآن الكريم يصف من يخالف حكم الله في قضية الربا و يتعامل بالربا بشكل واضح، يقول: (فَأْذَنُوا بِحَرْبٍ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ)[10] ، يعني أنتم على خط المواجهة مع الله و مع الرسول ، أنت تحارب الله عز و جل ، عندما تقوم بعمليات ربوية صريحة ، ولا يعني الحرب هنا حرب مادية، وإنما حرب لمنهج الله تعالى وحرب لشريعة رسول الله صلى الله عليه وآله التي جاء بها النبي صلى الله عليه وآله مبلغا عن ربه سبحانه وتعالى .

 

 

[1] ) سورة البقرة آية 275-276

[2] ) وسائل الشيعة ج ١٨ ص ١١٩

[3] ) سبق ذكر المصدر

[4] ) وسائل الشيعة ج 12، ص 434

[5] ) سورة ص آية 88

[6] ) صحيح مسلم كتاب الحج 1218

[7] ) سبق ذكر المصدر

[8] ) سبق ذكر المصدر

[9] ) سبق ذكر المصدر

[10] ) سورة البقرة آية 279

مرات العرض: 4093
المدة: 00:54:36
تنزيل الملف: عدد مرات التنزيل: (2574) حجم الملف: 18.7 MB
تشغيل:

لماذا ينتحرون .. خلاصة الأسباب والعلاجات
أكل الحرام وأثره في النفس والدين والذرية