كرامة الإنسان في الخلقة والتشريع
المؤلف: الشيخ فوزي السيف
التاريخ: 24/1/1433 هـ
تعريف:

(كرامة الإنسان في الخلقة والتشريع الإسلامي)


تفريغ نصي الفاضلة طالبة علم

قال الله العظيم في كتابه الكريم"ولقد كرمنا بني آدم وحملناهم في البر والبحر ورزقناهم من الطيبات وفضلناهم على كثيراً ممن خلقنا تفضيلا"
كرم الله الإنسان بنواحيّ كثيرة من التكريم ، ولذلك أيضاً كلفه بمقدار ماكرمه .
أولاً :كرمه بهذه الصورة والخلقة الحسنه التي لم يخلق الله سبحانه وتعالى خلقةً أخرى تشابهها فضلاً أن تتفوق عليها .
الله سبحانه وتعالى خلق هذا الإنسان بنحوٍ تجلت فيه عظمة الله وقدرته في آنٍ واحد،لو تأمل الإنسان في خلقته هو ك(بدن) فإنه يرى آيات من الإعجاز وبديع الصنع لاتوجد في أعظم المخلوقات وأكبرها. لاحظوا القرآن الكريم يتحدث عن خلق السموات والأرض، والبحار والمحيطات والأفلاك. ويقول "فلا أقسم بمواقع النجوم وإنه لقسم لو تعلمون عظيم"
يتحدث عن كل هذه الأشياء فماحجم الإنسان إلى باقي هذه المخلوقات ،ماهو حجم الإنسان إلى الجبل لاشيء إلى المحيطات لاشيء ،ولكن عندما يتحدث القرآن الكريم عن خلقة الإنسان يتحدث عنها بنحوٍ آخر "لقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم"من حيث البدن ،من حيث الهيكل ،من حيث الجمال ،من حيث أداء الوظائف في أحسن تقويم .
خذ مثال(يدك)يدك هذه التي تحتوي على خمسة أصابع ،هذه تؤمن حاجة الإنسان منذ طفولته إلى أن ينتقل من هذه الدنيا هي للبطش صالحه (للمعركه،للقتال،للعنف،والدفاع والشدة صالحه، وهي للمسة حنان على رأس طفلاً صغير ممكنه وبإمكانك أن تمارس بها أصعب الأمور).
هذه الآلات الضخمه الميكانيكية بهذه اليد تستطيع أن تديرها وتدبرها وأيضاً أدق الأشياء هذه الصياغة الدقيقة التي تحتاج إلى مكبره أيضاً نفسها هذه اليد تستطيع أن تعطيك حاجتك هنا في هذا الأمر الدقيق وفِي ذلك الأمر الخشن الغليظ ،في أمرٍ يحتاج إلى حنان ورقه تعطيك كامل حاجتك، وفِي مكان يحتاج شدة وقسوة تعطيك حاجتك.
نفس الآله هذه سائر الأمور لاتستطيع أن تفعلها فمثلاً الآله التي تفتح (بيب) 100إنش لايمكن إستخدامهافي الصياغه هذا يحتاج إلى شيء وذاك يحتاج إلى شيء آخر .
لكن هذه اليد تستطع خدمتك في الحالتين ، لاحظ ذلك ورُتبت بشكل لو أُختل الترتيب فيه يعني لو أن الإبهام على سبيل المثال لم يكن موجوداً فهذه اليد لاتستطيع خدمتك نفس الخدمه ولهذا الإنسان وعلى أثر قضية معينه(وقانا الله الأمراض) يفقد إبهامه كثير من قدراته تنتهي لايستطيع أن يفعلها وكذلك الخنصر لو راح ،والوسطى ،نصف الأصابع لو راحوا،يعني هذه وهي أسهل الأمور  الظاهرية عندنا ،أترك موضوع القلب وأترك موضوع الدماغ،الكبد ،الرئة.......
هذه الأيدي أمامك الآن أسهل شي من يد الإنسان ، أكرم الله سبحانه وتعالى هذا الإنسان بهذا الخلق الظاهري البديع الجميل، الذي يستطيع أن يستخدمه ويقضى حوائجه طيلة حياته في كل الأمور، لايوجد مدة صلاحية مثلاً عشرة سنوات وانتهى الأمر طيلة عمر الإنسان المفروض أن أعضاء بدنه تخدمه ، فالقرآن الكريم يقول أحسن تقويم بعد ذلك عندما يتكلم عن موضوع الروح هذا شيء آخر “ثم أنشأناه خلقاً آخر فتبارك الله أحسن الخالقين"
إ ذهبوا وإبحثوا في القرآن الكريم قد لاتجيدون نفس هذا التعبير مثلاً في خلق السموات ،في خلق الأرضيين ،ولكن في خلق هذا الإنسان جاء بأحسن تقويم ،ولما تحدث عن خلق الله الكامل للإنسان قال"فتبارك الله أحسن الخالقين " بعض الإحصائيات التي تحدث عنها العلماء حقيقةٍ عجيبه يقول لك إن هذا القلب (الله يقي جميع المؤمنين من أمراضه)عباره عن مضخةصغيره بحجم الكف تقريباً ولكن معدل قدرتها على أن تضخ الدم  مدى الحياة ،فالقلب يضخ بإستمرار  وفِي كل لحظه بمقدار (72) دقه بالدقيقة كما ذكروا، بعضهم يقول أقل أو أكثر ،مقدار الدم الذي يضخ في بدن الإنسان يتحدثون عن شيء هائل يقولون أن هذه المضخة قادره على أن تملأ على الأقل ألف بركة كل بركه تحتوي على خمسه وسبعين ألف لتر هذه فقط المضخة الصغيره!!
يوم من الأيام إذا أصابها خلل صغير يقولوا انتهى الله يرحمه كان معنا وإختاره الله أصابته سكتة قلبيه هذا الإنسان البسيط .
فالله سبحانه وتعالى أولاً أكرم هذا الإنسان بخلقة حسنه ،بدن جميل ،وأعضاء توفر للإنسان حاجاته كلها طيلة عمره الأعضاء الداخليه والأعضاء الخارجيه أنعم بها على هذا الإنسان،ويحق للإنسان أن يقول (الحمد لله رب العالمين)أكرمنا الله بهذه الأعضاء بهذه الجوارح،بهذه الأجهزه،بإمكاننا أن نتمتع في هذه الحياة من خلال هذه الأعضاء التي أكرمنا الله بها ،وهذه الأعضاء ليست فقط لإداء العمل بمعنى إن هذه العين ليس فقط المقصود منها أن تشوف أن ترى وأن يكون موقعها في الوجه جميلاً أيضاً،لأنه في بعض الأحيان أنت تعمل جهاز يقضي لك شغلك ولكنه ليس جميل تقتحمه الأنظار ،تسئم منه،إنما خلقة الإنسان تجمع بالإضافة إلى أداء الوظيفه جمال المنظر ،ولذلك يقولون الجمال الإنساني أبدع جمال في الكون
،أحسن من جمال الطبيعه،أحسن من جمال الحيوانات ..
هو الجمال الإنساني.
فأكرم الله هذا الإنسان تفضلاً منه نحن لا نطالبه بشيء هو أكرمنا بهذا البدن وبهذا الوجود وبهذا الخلق،أصلاً ليس لدنيا حق بالنسبة إلى الله أن نكون موجودين،لو أن الله لم يخلقنا أيوجد أحد يستطيع أن يقول لله لما لم تخلقنا ليس لديك حق في ذلك ،الله أوجدك وأوجدنا في هذه الحياه وأوجدنا بأفضل وأحسن مايمكن "ولقدكرمنا بني آدم"هذا أول تكريم .
التكريم الثاني:أكرمه بأفضل هديةٍ وجوهرةٍ قدسيةٍ خلقها على الإطلاق وهي (العقل).
العقل غير البدن الله سبحانه وتعالى كما في الروايه عن الإمام موسى بن جعفر الكاظم سلام الله عليه وعلى أجداده في وصيته لهشام ابن الحكم يقول:(أول ماخلق الله العقل فقال له أقبل فأقبل ثم قال له أدبر فأدبر فقال وعزتي وجلالي ماخلقت ُخلقاً أفضل منك ) وفِي بعض الروايات إن أول ماخلق الله نورسيد الأنبياء  محمد(ص)
يوجد طريق للجمع بين القولين وذلك ليس محل حديثنا الآن.
نعود لتكملةحديثنا فقال :وعزتي وجلالي ماخلقتُ خلقاً أفضل منك بك أُثيب وعليك أُعاقب)
فجعل مدار الثواب والعقاب على (العقل) ولهذا الإنسان الذي يفقد هذه الميزه التكليف له وبالتالي لايعاقب ،وفِي نفس الوقت بمقدار عقل الإنسان يثاب بمعنى أثنين يصلون صلاة مستحبه،أثنين يزورون زيارة مستحبه هذا يحصل مائة حسنه والآخر ثمانين حسنه لماذا نفس الزياره ونفس الألفاظ؟!هذا تعقله للعبادة أكثر تعقله لمقام هذا المزورالمصوم أكثر فيرجع زيادة الثواب إلى زيادة عقل هذا على عقل ذاك زيادة وعي هذا على وعي ذاك فهم هذا على فهم ذاك ،فالثواب مربوط بالعقل والعقاب مربوط بالعقل، هذه الجوهرة القدسية هذا الخلق المتميز أكرم الله سبحانه وتعالى به البشر ففضلهم مثلاً على من خلق من الحيوانات والحشرات والنباتات والكواكب هذه جميعها ليس لديها ذات العقل الموجود في الإنسان،وإذا فقد هذا الإنسان عقله تجد بدنه،هيكله،جسمه يشابه الآخرين ولكن شتان بين هذا الواجد والمالك للعقل وبين ذاك الفاقد للعقل
أكرم الله سبحانه وتعالى هذا الإنسان بعد البدن والجسد المتميز أكرمه بنعمة العقل.
التكريم الثالث: أكرمه بالتشريع الذي ينظم حياته أرسل إليه الرسل مبشرين ومنذرين ترى هذا تكريم وإلا ماقيمة الإنسان لولا رسالة الرسل والأنبياء ،فالأنبياء عملهم أساساً ماهو؟
سأعطيك مثالاً بسيط واحد يريد أن يذهب من مكان إلى مكان آخر لايعرفه كأن يريد أن يذهب إلى بيت في هذه البلده،مره أنت تصف له الطريق من بعيد ،مره تُرسل معاه ابنك،مره أُخرى أنت تروح له، لاريب أن الحالة الثالثه هي أكثر تكريم لذلك الإنسان،
هذا إذا كنت متساوٍ معاه فكيف إذا كنت أفضل منه هذا أيضاً تكريم ليس بعده تكريم .
الله سبحانه وتعالى  أراد من البشر أن يعبدوه حتى يصلوا إلى الجنه في سبيل ذلك أرسل إليهم دليلاً والدليل ليس مجرد كلام فقط وحي أو ينزل صحف ولم يرسل أي إنسان عادي وإنما أرسل أفضل الخلق وهم الأنبياء ،وأرسل أفضل الأنبياء وهو نبينا محمد (ص)خاتمة للأنبياء لكي يرشدوا البشر ،هذا معناه أن النبي محمد(ص) وهو الأفضل والأعلى والأكمل في البشر يأتي وعمله فقط هو الأخذ بيدك من الظلمات إلى النور ،يصل بك إلى باب الجنه فأي كرامة أكرم الله بها البشر بإن يجعل مثل سيد الأنبياء(ص)دليلاً لك ومرشداً إليك،ومعلماً لك طريق الهدايه،لايوجد أحسن من هذه الكرامه وأعظم منها .
وجاء بهذا التشريع،أولاً جاء هذا النبي العظيم صلوات الله وسلامه عليه ،وجاء معه بتشريع في كل مفردةٍ من مفرداته فيها تكريماً لهذا الإنسان .
فأول شيءٍ جاء وصان دمه (كل المسلم على المسلم حرام دمه وماله وعرضه)فصنع صيانةوحصانه لهذا الإنسان المسلم، لايعتدى عليه في حياته لايعتدى عليه في أمواله لايعتدى عليه في عرضه ضمن تشريع صارم،أكثر من هذا ليس فقط قضية جرح أو قتل بل وحتى كلمه لايجوز ،فمثلاً يإتي أحد ويستغيب إنسان بقوله فلان ابن فلان بخيل (هذا في حال كان هذا الأمر فيه)وفي حال لم يكن فيه يصبح هذا بهتان ، وإن كان الأمر فيه ولكن ذكر أخاك بما يكره هو من الغيبه، الآن هذا الشخص عندنما قيل عنه إنه (بخيل) هل ياترى خسر شيءً لم يخسر شيء لآمال ولادم مات أبداً فإذن من الناحية الظاهريه لم يخسر شيءً ،إنما خسر في شخصيته ،في وجوده الإجتماعي كشخص لم يخسر ،كشخصية ٍ خسر ،كبدن لم يخسر كوجود إجتماعي خسر ،حتى هذا المقدار جاء الإسلام بالتشريع الذي أكرمنا الله به وجاء به سيد الأنبياء (ص) جاء بتحريم هذا من أجل أن لا يقتحم أحدٌ شخصية أحدٍ ومن أجل ألا يلغي أحدٌ الوجود الإجتماعي لأحدٍ آخر ،التهمه نفس الشيء كذلك النميمه حتى بهذا المقدار صان الدين ،صان هذا التشريع وجود هذا الإنسان المسلم فأكرمه أولاً بإن فضله على سائر المخلوقات بالخلية الذي أحسن إبداعها وأحسن إنشاءها جمالاً ووظيفةً وأداءً وكمالاً وهذا لايتوفر في غير هذا الإنسان ، هالخليط بين المادة والروح ليس موجود في سائر المخلوقات بحيث إن هالإنسان لديه جانب مادي وآيضاً جانب روحي ليس موجود لدى الملائكه ،فالملائكة كلها جانب إلآهي ليس لديها جانب مادة ولاشهوه ولارغبه،ولكن هذا الإنسان عنده هذه الأمور ،وبهذين الجانبين تعمر الأرض لولاوجود هذين الجانبين معاً لماعمُرت الأرض .
فأكرمه الله بهذا الجانب أكرمه أيضاً بإن أعطاه العقل المدبر الذي هو أفضل خلقاً خلقه الله سبحانه وتعالى وأيضاً أعطاه التشريع الذي يحفظ حياته،ماله وعرضه وأرسل إليه الأنبياء لكي يوصلوه إلى جنان الله عز وجل يأخذوا بيده خطوةً خطوه عملاً عمل إلى أن يوصلوه إلى الجنه ،أي تكريم أحسن من هذا؟
في هذه الحياه ينعم الله على الإنسان بهذا البدن الجميل،ويعطيه العقل المدبر ويرسل له أيضاً الأنبياء بهذا المستوى ووظيفتهم بإن يعلموه أين مواضع الخطأ والصواب حتى يفوز بجنةٍعرضها السموات والأرض ،فهذا من تكريم الله للإنسان،لاحظوا في صيانة هذا التشريع للإنسان في حياته وحتى بعد مماته وهذه من الأمور العجيبةُ حقيقةً يعني مقعول تشريع مثل التشريعات الوضعيه موجود فيها صيانة للإنسان ف أثناء حياته ،فمثلاً يقول لك لايجوز سرقته لايجوز الإعتداء عليه إلى غير ذلك ولكن بعد أن يموت انتهى هو عبارة عن جنازه لاقيمة لديه ولذلك أنت ترى ماهو موجود في الغرب والشرق من الأمور الشنيعه مثلاً في الهند على سبيل المثال الإنسان إذا توفي تكريمه عندهم هو إحراق بدنه وفِي بعض التوجهات عندهم أن زوجته أيضاً لازم هي تحرق نفسها ولو كانت حيةً للوفاء به، وتعال أنا تصور أسره الوالد متوفى والحطب مجمع والوالده لوفائها به لابد تحرق نفسها والأولاد هنا لازم يحترق قلبهم على أباهم وعلى أمهم تقول هذه بلدان متخلفه وهكذا لا حتى في البلدان المتقدمة في السويد من بلاد أوروبا وهي من البلدان المتقدمه جداً ذكرت الصحف قبل مدةً من الزمان أن بعض البرلمانين طالبوا بمناقشة هذه القضيه وهي إنه لماذا نحن ندفن الموتى في المقابر ونلوث الأرض والبيئه إذا ماذا نفعل بهم،قال بدل أن نصرف وقود بترول وماشابه ذلك لتسخين مياه المنازل نجمع هذه الجثث ونجعلهم وقودومحرقه نحرقهم وبذلك تسخن المياه وأنت بعيد عنك تسبح من الصبح على جنازة فلان من الجيران ،يقولون هذا إضرار في البيئة أن ندفنهم في الأرض فبدلاً أن نصرف لتدفئة وتسخين المياه في شهر كذا دولار خلنا نجمع هؤلاء الموتى من الجيران وغيرهم  من أهل الديره نجمعهم كلهم في فرن ونسخن هذه المياه به هذه دولة متقدمه!
الإسلام ليس فقط يأتي ليعطي الأنسان صيانة وكرامه في حياته بل عندنا حرمة الميت المسلم كحرمتة حياً لايستطيع أحد أن يقول هذا ميت لايتألم  سأقطع يده ،رجله لايجوز هذا حرام وفيه عقوبة شرعيه دنيويه وآخرويه أيضاً لماذا ؟لأنه إعتداء على حرمة الميت المسلم بل عندهم الحديث في قضية نقل الأعضاء هل يجوز نقل الأعضاء من شخص متوفى إلى شخص آخر ،الرأي المشهور عدم الجواز إلا إذا توقف عليه حياة مسلم ذلك الوقت تتعارض حرمتان حرمة الحي المسلم مع حرمة الميت المسلم فيجوز أن ينقل ضمن شروط معينه فلابد أن يحترم هذا الميت المسلم ضمن التشريعات الإسلامية لايجوز أن يمثل أن ينتهك .
أنظر هذا عدو قاتل لأمير المؤمنين علياً عليه السلام هذا الذي قتل الأمة بمقتله قتل رسول الله الذي قال في حقه (ياعلي من أحبك فقد أحبني ومن أطاعك فقد أطاعني فكأنما قتل رسول الله (ص)ولكن مع ذلك يأتي القانون يقول إذا أنا مضيت  من ضربته هذه فأضربوه ضربةً بضربه ولايمثلن بالرجل (أي بعد الموت)فإني سمعت رسول الله يقول :(إياكم والمثله ولو بالكلب العقور)
فإذن أكرم الله هذا الإنسان بتشريع من هذا المعنى ولذلك نحن نجد هذا الأمر في تقاليد المسلمين عامه إنهم يكرمون الميت وألا يقتحموه إلا في حالة بني أميه هؤلاء الذين غيروا القوانين ومارسوا خلافه فأين كرامة الإنسان المسلم من رض صدر الإمام الحسين و ظهره عليهم السلام بحوافر الخيل .

مرات العرض: 5722
المدة: 00:48:39
تنزيل الملف: عدد مرات التنزيل: (4463) حجم الملف: 16.7 MB
تشغيل:

الأسرة ودورها
زين العابدين