11 القرآن : وجوب التعلم واستحباب التلاوة والحفظ
المؤلف: الشيخ فوزي السيف
التاريخ: 11/9/1440 هـ
تعريف:


القرآن وجوب التعلّم واستحباب القراءة والحفظ


تفريغ الفاضلة أم محمد الحرز

تصحيح الفاضلة أفراح البراهيم


عن سيدنا ومولانا أبي جعفر بن محمد الصادق عن آبائه عن رسول الله صلى الله عليه وآله قال ( فإذا التبست عليكم الفتن كقطع الليل المظلم فعليكم بالقرآن ، فإنّه شافع مشفّع ، وماحل مصدّق ، ومن جعله أمامه قاده إلى الجنة ، ومن جعله خلفه ساقه إلى النار ، وهو الدليل يدلّ على خير سبيل ،،،،، لا تحصي عجائبه ، ولا تبلى غرائبه )1
حديثنا يتناول مسؤولية الإنسان المؤمن تجاه القرآن الكريم فيما يرتبط بألفاظ القرآن ، وقد بدأنا الحديث بهذه الرواية التي ذكرها الكليني في كتابه الكافي عن الإمام الصادق عن آبائه عن رسول الله ليؤكّد أنّ رسول الله قد ذكر هذه المضامين في حديثه ، ولكون الإمام الصادق عليه السلام راويًا عن رسول الله ، إضافة إلى أنّ الراوي هو السكوني وليس من الرواة الشيعة إلا أنّه يروي عن الإمام الصادق باعتباره راوي عن رسول الله لا أنّه حجّة كما يرى الإمامية ، وقد نقل هذا الحديث في مدرسة الخلفاء ولكن بشكل موجز.
المجتمعات تمرّ أحيانًا بحالات من الوضوح في الرؤيا بلا مشاكل ، ولا يوجد فيها اختلافات عقائدية ، ولا توجد أسئلة حرجة ، بمعنى آخر لا توجد فيها فتن ، وأحيانًا يحصل اختلاط في المفاهيم وتكون هناك فئات متعدّدة على رأس كل قارعة طريق تجد داعية وعلمًا وراية وفكرة ، وكل فكرة تعارض الأخرى ، فيختلط الأمر في الساحة الثقافية والعلمية وهذا ما يعبّر عنه بالفتنة .
الفتنة الفكرية الدينية من أشدّ الفتن حيث نرى اختلاط المفاهيم ، وعدم وضوح الحق من الضلال لذا يقول رسول الله ( إذا التبست عليكم الفتن كقطع الليل المظلم ..)
هنا يقول إنّ الإنسان إذا مشى في الصحراء أو في القرى في جوف الليل أو في الليالي الغير المقمرة فإنّه يرى الظلام وكأنّه قطعة  تركب فوق قطعة أخرى، ظلمات بعضها فوق بعض ـ فإذا كان هذا الحال يقول رسول الله عليكم بالقرآن الكريم إذ أنّ له القدرة على تشخيص الخطوط السليمة والخطوط المنحرفة، لوجود المقاييس والقواعد ، ثم يقول ( فهو شافع مشفّع ) لنفترض أنّ لك حاجة عند أحدهم وأنت لا تستطيع تحصيلها إما لكبرها أو لأنّك لا تعرف هذا الشخص الذي تطلب منه ، فتطلب من آخر وهو الشفيع لكي يطلبها منه فإن نال كلامه وطلبه القبول فهو  شفيع مشفّع ، وإن لم ينل القبول وكان كلامه غير مؤثر فهو شافع غير مشفّع.
هنا يقول رسول الله عن القرآن بأنّه شافع مشفّع.
ثم يقول ( ما حل مصدّق ) الماحل الساعي بشيء غير حسن
لنفترض أنّ شخصًا لديه سلطة وقوة وأحدهم جاء واشتكى عليه عندك وقال هذا الرجل يسبّك أو يتآمر عليك ، فهذا الرجل ماحل بك سعى إليك وأخبر عن أحدهم  بسوء ، فقد تصدّقه مباشرة أو قد تطلب منه التريّث حتى تتحقّق من الأمر.
هنا يقول أنّ القرآن بأنّه الشفيع الذي لو نقل عنك لله عزّ وجل لكان لك شافعًا لا تردّ شفاعته ويقبل قوله الإيجابي في حقك ، وإن قال عنك القرآن أنّ هذا الرجل هجرني وأهملني و خالفني ولم يعمل بأوامري ، وكأنّ القرآن سعى عليك عند ربك فهو ماحل ، والماحل هنا يصدّق عليك وليس الله بحاجة للتحقّق ممّا يقول ، إذن القرآن شافع مشفّع في الجانب الإيجابي ، وماحل مصدّق في الجانب السلبي.
( من جعله أمامه قاده إلى الجنة  ومن جعله خلفه ساقه إلى النار )
من جعله أمامه  واتّبعه فهو له كالسراج الذي يضيء له الطريق ، ومن جعله خلفه واتخّذه ظهريًا ولم يكترث به ولم يحترمه ساقه إلى النار، من استفاد منه قاده إلى الجنة لكنّ من خالفه ساقه إلى النار.
التعبير ب ( قاد ) و( ساق ) فيه بلاغة واضحة حيث أنّ ( قاد ) فيها معنى الاختيار واللطف والارتياح ، بينما ( ساق ) من السوق و فيه شدة وعدم اختيار وعدم ارتياح.
( هو الدليل إلى خير سبيل لا تحصى عجائبه ولا تبلى غرائبه )
عند دراستنا للكتب الدراسية ككتاب العلوم في المرحلة الابتدائية وبعد فهمنا لمحتواه فإنّنا لا نرجع إليه ولسنا بحاجة إليه حيث ننتقل إلى مراحل أخرى ونحتاج كتب أخرى ، على عكس القرآن الكريم فنحن في كل مرة نقرأه يفتح لنا آفاقًا من العلم والمعرفة، لأنّه ليس كلام البشر بل هو كلام الله ، له ظهر وبطن ولبطنه بطن ، ولبطن بطنه بطن .
في الرواية ( له نجوم وعلى نجومه نجوم )2
النجوم بمعنى النهايات وعلى النهايات نهايات ، لذا ترى الإنسان العادي يقرأ القرآن ويفهم ظاهره ويأتي آخر أكثر علمًا فيستفيد منه أكثر ، ثم يأتي عالم التفسير ويستفيد منه ، ويأتي الفقيه ويستفيد بشكل آخر ، وهكذا
هذا الحديث عن القرآن إنّما هو مقدمة للعلاقة بيننا وبين القرآن الكريم ، كيف يجب أن تكون في مختلف أنجاء الحياة؟؟
أولًا/ وجوب تعلّم القرآن فيما يرتبط بالعبادة
نقرأ القرآن في الصلاة ، ولا بدّ من قراءة سورة الفاتحة وشيئًا من القرآن ولا بدّ أن يكون سورة كاملة على رأي الإمامية بخلاف المذاهب الأخرى التي ترى أنّه يجوز الاكتفاء بقراءة ما تيسّر من الآيات، ولسنا بصدد الحديث عن هذا الاختلاف ، فإذا كانت الصلاة لا تصحّ إلا بالفاتحة والسور القصار فيجب أن تكون القراءة بالشكل الصحيح وبدون أخطاء ، وهي مقدّمة لصحة الصلاة إذ أنّها عمود الدين ، ولا صلاة إلا بفاتحة الكتاب ، فإذا حصل تقصير في تعلّم الفاتحة وتعلّم السورة متعمّدُا فذلك مبطل للصلاة ، ويجب أن تصحّح القراءة ، حيث أنّ ذلك يؤثّر أيضًا في صحة العبادات الأخرى كالحج وذلك في صلاة الطواف خاصة طواف النساء حيث أنّه يؤثر فيما بعده .
الآن ولله الحمد القليل من يعاني من هذه المشكلة ، فكثير من البلدان قد خصّصت حصصًا دراسية لتعلّم القرآن والدورات القرآنية منتشرة بكثرة كدورات التلاوة والحفظ وتحسين التلاوة وملاحظة الأخطاء ، ودورات التفسير والتدبّر والمقامات.
كما أنّ اللجان والمؤسسات القرآنية قد انتشرت بشكل ملحوظ والجهود المبذولة في سبيل تطويرها و دعمها مستمرة.
إنّ ثواب تعليم القرآن عظيم عند الله ، حيث ينقل في الرواية ثواب من علّم بسم الله الرحمن الرحيم ، قال رسول الله ( إذا قال المعلم للصبي :  قل بسم الله الرحمن الرحيم فقال الصبي : بسم الله الرحمن الرحيم كتب الله براءة للصبي وبراءة لأبويه وبراءة للمعلّم )3 وهذا ثواب تعليم بسم الله الرحمن الرحيم فقط ، فكيف إذا كان سورة كاملة  وهذا الاقتضاء لا على نحو التحتيم يعني أنّ هذا العمل فيه قابلية انتاج البراءة من النار لو لم يكن هناك مانع آخر.
إذن من أولى الواجبات هي الحرص على تعلّم القرآن في وقت مبكّر والآن بحمدالله نرى الجلسات القرآنية للتلاوة في كل مكان وتبثّ من شاشات التلفاز من القنوات الشيعية التي تعتبر قنوات إعلامية فاعلية ضد أولئك الأعداء الجهلة الذين يدّعون أنّ للشيعة قرآنًا مختلفًا وأن قرآنهم محرّف ، ها هم يسمعون هذه التلاوات بأصوات عذبة وتلاوة بديعه وباجتماع رائع في المساجد والمشاهد.
وهذا البث الإعلامي له دور أعظم من عشرات الكتب والمحاضرات لأنّه يصل إلى عامة الناس بسهولة ، ومن الجميل أن نحثّ أبناءنا على متابعة هذه التلاوات في التلفاز والاستماع إليها حتى يرسخ القرآن في أذهانهم مع السماع والمشاهدة.
وإن قصّر الإنسان في تعلّم الفاتحة والسور في أول العمر فليبادر إلى تحسين قراءته والسعي إلى إصلاح صلاته إذ أنّها عمود الدين.

ثانيًا/ استحباب تلاوة القرآن من أوله لآخره
التلاوة تختلف عن المطالعة والنظر إلى المصحف ، إذ أنّ النظر للمصحف مستحب في ذاته والنظر إلى حروف القرآن كذلك ، ولكنّ التلاوة تكون عندما يترافق النظر مع تحريك اللسان والشفتين بالقراءة إما مع صوت ظاهر أو صوت خفي بحيث لو قرّبت مكبّرًا للصوت لخرج صوتك ، أما إن نظر أحدهم للقرآن بدون أن يحرّك لسانه وشفتيه فلا تعتبر من التلاوة.
التلاوة عبارة عن تلفّظ للحروف وتحريك اللسان والشفتين بمخارج الحروف ، وقد أوصى رسول الله صلى الله عليه وآله أمير المؤمنين عليه السلام بقوله ( عليك بتلاوة القرآن وذكر الله ، فإنّ ذلك لك نور في السموات ونور في الأرض ) 4وأنت تمشي وأنت واقف ، وأنت جالس وأنت في المكتب ، وأنت تنتظر أحدًا.
ملاحظات مهمة بالنسبة للتلاوة
1/ هناك كلام غير مفهوم للفتوى لدى بعض الناس وله أثر في التقليل من التلاوة والامتناع عنها ، فقد قالوا إنّ الذي يقرأ القرآن في نهار شهر رمضان بشكل ملحون أو أخطأ فإنّ هذا مبطل لصيامه ؛ لأنّه من الكذب على الله وعلى الرسول فمن الأفضل حتى لا يخسر صيامه أن يترك تلاوة القرآن الكريم.
هذا فهم غير صحيح للفتوى ، إذ أنّ قراءة القرآن الكريم تكون وفق قواعد اللغة العربية والإنسان مطلوب منه السعي لتعلّم قواعد اللغة وتطبيق القراءة الصحيحة من خلال التطبيقات الصوتية القرآنية ، فمرة يقرأ بشكل مغلوط وهو ينوي أنّ هذا هو النازل من عند الله كما في قوله ( اهدنا السراط المستقيم ) لو قال بأنّ كلمة ( السراط ) هكذا نزلت لكان كلامه كذبًا ويعتبر افتراء  وهو مبطل للصيام ، ولكن إذا كان لا يقصد أنّها نزلت هكذا وقد أخطأ في قراءتها وهو يحتمل من نفسه الخطأ ويحاول أن يقرأ بقدر ما يستطيع بالشكل الصحيح فهو ليس بكاذب و ذلك الخطأ لا يبطل صيامه، و لديه نية المحاولة والالتفات والتصحيح إن استطاع وغاية ما في الأمر أنّه يقرأ القرآن لأنّه مستحب وفيه ثواب كبير وإن كان لا يحسن القراءة جيدًا .
2/ قسم كبير من الناس يقرأ القرآن كثيرًا ويختم الختمات الكثيرة في شهر رمضان ، والبعض ربّما لا يختم إلا ختمة واحدة ، فيقال لمن يكثر الختمات أنّه ليس من المهم أن تكثر من القراءة بل التدبر هو الأهم ، فما فائدة كثرة القراءة دون تدبّر وتأمل؟؟
نقول بأنّ هذا الكلام خاطئ إذ أنّ كثرة القراءة فيها فائدة وطريقة توجيه هذا الشخص الذي يكثر القراءة يجب أن تكون بطريقة أفضل ، فيجب أن تقول له أنّ كثرة القراءة مفيدة ومهمة وبما أنّ الله قد أنعم عليه بالوقت ليقرأ القرآن فليحاول أيضًا أن يتأمّل ويتدبّر في الآيات حتى يكون الثواب أعظم والفائدة أكثر.
أما أن تنفي الفائدة من هذا العمل فهذا عمل خاطئ وهو للأسف ملاحظ هذه الأيام أنّ أحدهم يأتي وينهى آخر عن الصلاة بحجة أنّ صلاته لا تنفعه لأنّه يتعامل بالربا ، ألا يعلم هذا الرجل الناهي له بأنّه معاقب على نهيه له وأنّه لو استمع لنصحه لكان مأثومًا بنصيحته؟؟!!
كذلك الرجل الذي تنهاه عن كثرة التلاوة لعدم الفائدة لربما يطيعك ويتوقّف عن القراءة والتدبر فتكون مسؤولًا عن هذا التوقّف وتؤثم عليه.
الروايات تقول عن أبي عبدالله  قال أمير المؤمنين ( ألا لا خير في قراءة ليس فيها تدبّر )5 ولكن ليس معنى ذلك أنّه لا فائدة منها ، ولكن الكلام موجّه هنا لأولئك المجرمين والطواغيت الذين يظلّلون الناس بقراءة القرآن ، ويتّخذونه سترًا لممارسة الفاحشة وهم يخالفون القرآن وهم من يصدق عليهم القول أنّه لا خير في قراءتهم ، وفي الرواية عن رسول الله ( كم من قارئ ٍ للقرآن والقرآن يلعنه )6

آثار التلاوة
1/ نورانية القلب إذ أنّه كلام الله و فيه من العظمة والقوة والرحمة التي تدخل القلب فتهبه الطمأنينة و السكينة ، قال تعالى ( ألا بذكر الله تطمئن القلوب )7 فإذا كان ذكر الله يطمئن القلب فكيف بكلام الله الذي هو نور وتبيان وهدي ، لذلك يستحب للإنسان كلما فرغ من القرآن أن يبدأ مرة أخرى ، في رواية سئل الإمام السجاد ذات مرة: أي الأعمال أفضل ؟ قال : الحال المرتحل ، فقيل: و ما لحال المرتحل؟ فقال عليه السلام : فتح القرآن وختمه ، كلما جاء بأوّله ارتحل في آخره ) 8

2/ قراءة القرآن تنزل البركة في المكان الذي يقرأ فيه ، فإذا كان رسول الله إذا مجّ من فمه ماء في بئر يصبح حلوًا ، وتلك الشجرة اليابسة تصبح مثمرة ، وإن وضع يده في مكان تحلّ فيه البركة وهو عبدالله ، فكيف بكلام الله إذا حلّ في مكان تحلّ فيه البركة ، يقول رسول الله صلى الله عليه وآله ( نوّروا بيوتكم بتلاوة القرآن فإنّ البيت إذا كثر فيه تلاوة القرآن كثر خيره ، واتّسع أهله وأضاء لأهل السماء كما تضئ نجوم السماء لأهل الأرض )9 يصبح ذلك البيت قطعة متوهّجة من النور يتلقّاها ملائكة السماء.

3/ قراءة القرآن تؤثر في الأرزاق وتكثر من الخير ووسعة الحال ، في الرواية ( كان سكّانه في زيادة )10
فتلك المشاكل الناشئة من الضيق النفسي كالغضب الذي يحوّل البيت إلى سجن وجحيم ، وليس من كلام يذهب هذه المشاكل ويطيّب الأخلاق ويؤثر في المكان أطيب من كلام الله .

ثالثًا / حفظ القرآن الكريم
من الأمور المستحبة والمؤكّد عليها تعاهد القرآن بالحفظ ، فقد ورد في الرواية عن رسول الله صلى الله عليه وآله
( لا يعذّب الله قلبًا وعى القرآن )11
وعى قد تكون بمعنى الوعي أو قد تكون بمعنى الوعاء ، والوعاء هو ما يحيط ما في داخله من سائل أو جامد.
قلب الإنسان إن وعى القرآن الكريم وحفظه أو فهمه فإنّ هذا القلب لا يعذّب ، وقد ورد في الرواية ( مثل الذي يقرأ القرآن وهو حافظ له مع السفرة الكرام )12 والسفرة الكرام هم الملائكة الذين يحملون الوحي ، فهم يحملون الوحي وقارئ القرآن يحفظه فهو يحمل الوحي والقرآن ، لذلك يكره للإنسان أن ينسى ما حفظه من الآيات والسور لذا يجب تعاهده بالقراءة والتكرار حتى يبقى.
عن يعقوب الأحمر قال قلت لأبي عبدالله  : جعلت فداك أنّه قد أصابتني هموم وأشياء لم يبق شيء من الخير إلا وقد تفلّت مني طائفة منه حتى القرآن لقد تفلّت مني طائفة منه ، قال : ففزع عند ذلك حين ذكرت القرآن ، ثم قال: إنّ الرجل لينسى السورة من القرآن فتأتيه يوم القيامة حتى تشرف عليه من درجة من بعض الدرجات، فنقول: السلام عليك ، فيقول: وعليك السلام من أنت ؟ فتقول : أنا سورة كذا وكذا ضيّعتني وتركتني أما لو تمسّكت بي بلغت بك هذه الدرجة، ثم أشار بإصبعه ، ثم قال : عليكم بالقرآن فتعلّموه ..) 13

رابعُا / العمل بالقرآن الكريم هو المطلب الأساسي بعد التعلّم والتلاوة والحفظ فإنّ العمل به يكمل إيمان الإنسان ، وبه تتقدّم الأمم وبخلافه تنتهي إلى الدمار والانحراف.
وما حصل في الأمة من مصائب ومشاكل كان بسبب ترك العمل بالقرآن حتى تولّى عليها من اتّخذوا القرآن ظهريًا و حكّموا الشهوات حتى توالت المصائب على الأمة.
-------------------------------------
1 الكافي للكليني ج2 ص 599
2 الكافي للكليني ج2 ص 599
3 منتدى الكفيل
4 مكارم الأخلاق للطبراني
5 الكافي / كتاب فضل العلم / باب صفة العلماء
6 شبكة رافد للتنمية الثقافية
7 سورة الرعد آية 28
8 موقع هدى الالكتروني
9 منتدى الكفيل
10 مركز الإشعاع الإسلامي
11 منتدى الكفيل
12 الموقع الرسمي للمكتبة الشاملة
13 عدة الداعي / ابن فهد الحلي ص272

 

 

 

مرات العرض: 3447
تنزيل الملف: عدد مرات التنزيل: (2548) حجم الملف: 70480.13 KB
تشغيل:

سيد الأنبياء محمد ومراحل حياته المباركة
12 علم تجويد القرآن في نظريتين متعاكستين