تاريخ الشيعة الخوجة دور المرجعية وفاعلية الجمهور
المؤلف: الشيخ فوزي السيف
التاريخ: 3/1/1434 هـ
تعريف: * لزوم الاهتمام بالتعرف على تاريخ الشيعة ، ينبع من : ـ أننا ننتمي لهم وهم ينتمون لنا ، ويهتمون لنا وينبغي أن نهتم لهم .. حيث أننا جسد واحد . ـ أن معرفة التجارب ، يمكن الانسان والمجتمع من الاستفادة منها وتكرار المفيد منها . الخوجة الاثنا عشرية : مجموعة من الشيعة يقدر عددهم بحوالي ( 120000 ) ليس لهم وطن واحد ! فمنهم من يسكن في شرق أفريقيا : كينيا تنزانيا ، ومنهم من يسكن في بريطانيا ، وامريكا ، وكندا ، والهند وسائر المناطق .. الخوجة : مصطلح كما يقول المرحوم السيد حسن الأمين ، يطلق على الهندوس الذين اعتنقوا الاسلام على أي مذهب كانوا .. فهؤلاء الذين كانوا في الهند في الأساس واعتنقوا الاسلام ( على أي مذهب ) أصبح يقال لهم الخوجة . والبعض الآخر يقول هذه الكلمة تشير إلى معنى : الباحث عن شيء .. بداية الخوجة كانوا من الاسماعيلية ، والاسماعيلية في نشوئهم التاريخي كانوا بعد الامام الصادق عليه السلام ، فقد آمنوا بإمامة اسماعيل بن جعفر الصادق ، وهو كان محل اعتماد أبيه عليه السلام ( لكنه عندما الشيعة قد توفي أيام أبيه ، فلا يمكن أن يخلفه ) . ولهم كتب منها : دعائم الاسلام ، للقاضي أبي حنيفة المغربي الذي كان في زمان الدولة الفاطمية قبل سنة 500 بقليل انقسمت إلى اسماعيلية نزارية ، واسماعيلية مستعلية ( منهم السليمانية ( وهم في نجران ، والداودية في اليمن والهند ) . وانتشرت دعوتهم في الهند في حوالي سنة 900 هجرية ، ومنها أخذوا اسم البهرة الذي يقال أنه يعني ( التاجر ) . والنزارية هم الفرع الآخر الذين يترأسهم اليوم آقا خان الرابع ! ـ السليمانية الموجودة عندنا في نجران ـ وهم يرون أنهم مركز هذه الطائفة ـ بحسب النظر إلى فقههم ـ وبغض النظر عن العقائد ـ ، لا يختلفون عن الامامية في كثير من الأحكام الفقهية . وفي اهتمامهم بيوم الغدير ، المشاكلة في الأذان وحيث أن الامام الحسين عليه السلام يزوره كل من يشايع أهل البيت فقد كان الاسماعيلية أيضا يأتون لزيارته ، وفي إحدى السنوات في زمان مرجعية الشيخ زين العابدين المازندراني من تلامذة الشيخ الأنصاري وسعيد العلماء) ولمتوفي سنة 1309هـ، كان من أبرز أعلام الدين ورواد الفكر الإسلامي في عصره، تولى الرئاسة العلمية والدينية في كربلاء *** قدم عليه ٤ تجار شيعة اسماعيلية آغا خانية قبل ١٤٠ سنة تقريبا ، وقد أقنعهم بالتحول للإمامية الاثني عشرية ، فرجعوا وبثوا هذه الدعوة بين أهاليهم ، الذين استقبل بعضهم هذه الدعوة ، بينما قاطعهم الأكثر ، فاضطروا إلى الهجرة إلى شرق أفريقيا ، حيث كانت لهم صلات تجارية ، مع كينيا وتنزانيا ( التي كانت زنجبار ، وتنجانيقا آنئذ) .. زنجبار هاجروا على اثر التشيع / من ٥ آلاف إلى ٣٠ ألف /الطفل من الخوجة يتقن 4 لغات بشكل طبيعي . اول مكان يذهبون له مدرسة للأطفال تعلم الأحكام وتلاوة القرآن حسينية ومسجد ومصلى ومسافر خانه ، ونادي ( مفتوح ) ومقبرة ، ومدرسة أكاديمية ( مفتوح ) ، مدرسة دينية .. تحت إشراف لجنة وقفية وتجري فيها انتخابات من ١٩٣٤ إلى يومنا في كل منطقة فيها جماعة تقوم على أساس الانتخابات والعضوية ودستور / في امريكا وبريطانيا والهند وشرق أفريقيا / مذغشقر / زائير / الدعوة للمؤسسة الواحدة المبنية على دستور وانتخابات * زيارتهم للمرجع السيد محسن الحكيم كانت انعطافة التشييع وتأسيس بلال مشن ، نصيحة بأن يجلسوا مع السيد حسن الشيرازي ... كمؤسسة خيرية وتبليغية / ربت جيلا شيعيا / خدمة الناس إنسانيا باسم أهل البيت / آبار الحسين / - محافظتهم على تدينهم وتشيعهم مع كونهم في مجتمعات منفتحة - تقويتهم انفسهم ، اعتقادهم ان العمل الحكومي متلفة للعمر ومفقرة وان طريق الثروة والقوة هو التجارة - مجتمع يعتمد دستورا وانتخابات بغض النظر عن النظام السياسي القائم فهم يسعون لان يكونوا ديمقراطيين في داخلهم . ـ لزوم التواصل بين المرجعيات والخوجة ، وبين التجار المحليين والخوجة . --------- أفكار ـ دور المرجعية : في حلقتي المازندراني والحكيم . ـ دور الأفراد في صناعة التحول في المجتمعات : أربعة أشخاص غيروا ذلك المجتمع . ـ الكفاءات كيف تضاعف القوة : طفل الخوجة يتقن ما لا عن 4 لغات : الانكليزية ( لغة التعليم ) ، والسواحيلي او المالاغاسي ( لغة افريقيا ) ، والملائكي ( لغتهم المحلية الكوجراتي ) ، و( الأردو لغة المنشأ الأصلي ) . ـ الاقتصاد قوة ، والتجارة مفتاحه : اعتقادهم أن العمل الوظيفي الحكومي ، مفقرة ، ومتلفة للعمر .( عكس ما هو عندنا من التقاتل على الوظيفة الحكومية ) . ـ التوفير .. فالاقتصاد لا ينتهي بتحصيل المال بل بكيفية صرفه .. انتقاد ما نراه في الولائم .. ـ التركيز على وجود دستور داخلي ، وانتخابات للرئاسة . ( ابراهيم دوجي ) .
مرات العرض: 3397
المدة: 00:56:39
تنزيل الملف: عدد مرات التنزيل: (2589) حجم الملف: 19.4 MB
تشغيل:

الشعائر إعلان هوية وإعلام دعوة ..
بناء العقل النقدي