, واذهب الى المستشفى لاخذ عذر واقدمه للمعهد حتى لا ينزل معدلي , علما بانني غير مريض . هل هناك اشكال في الغياب , علما بانني لا اخذ اجرة على الدراسة ؟ وهل يجوز لي الغياب ؟
الفتوى:يجوز الغياب ولايجوز الكذب والاحتيال .
السؤال: ما حكم الغش في الامتحانات في المدارس ..علما أن هناك من يدعي أن بعض العلماء من يجيز الغش في الامتحان بحجة أننا مضطهدون في الدولة ولا بد من تحصيل درجات عالية للنجاح وللحصول على وظائف ؟ ولكن ما يلفت النظر ان التلاميذ لا يذاكرون او لايهتم أكثرهم بالدراسة , فما حكم الغش إذا ؟
الفتوى:لايجوز الغش في الامتحان بكل اساليبه وما ذكر لايبرره
السؤال:أنا أعمل في شركة أرامكو في المملكة العربية السعودية.. وهذه الشركة تمنح زيادة مقدارها ألف ومئتا ريال للموظفين المتزوجين وأنا لست متزوج , فهل يجوز لي أن أقدم للشركة عقد زواج مزوّر من اجل الحصول على هذه الزيادة في الراتب ؟
الفتوى:لايجوز .
السؤال:في الدول الغربيّة يحصل اللاجئ على مقدار من المال يكفي لعيشه وعيش عائلته .. بيد أن بعض اللاجئين يعملون من دون علم الدولة للحصول على مبالغ ماليّة إضافية .. وهو ما يطلق عليه بالعمل بـ ( الاسود ) ، لأن الدولة إذا علمت أن شخصاً قادراً على العمل وعلى إعالة نفسه وأهله تقطع عنه المرتب المخصص له ، ما هو رأي الشرع الاسلامي في ذلك؟
الفتوى:لا يجوز اخذ المال منهم إلاّ مع اعلامهم بالحال .
. لسؤال:1 ـ في الدول الغربية هل يجوز سرقة المواد الاستهلاكية في الأسواق المركزية والعامة والتي تملكها شركات أفرادها من أهل الذمة ؟
2 ـ نفس صيغة السؤال رقم 1 ولكن الأفراد كفرة ملحدون ؟
3 ـ هل يجوز الاحتيال على قوانين بلدان الغرب وممارسة الكذب للحصول على مكسب مالي أو الهرب من المسائلة القانونية ؟
4 ـ إذن متى يجوز سرقة الكافر ؟
الفتوى: 1 ـ لا يجوز . 2 ـ لا يجوز .
3 ـ لا يجوز مخالفة قوانينهم لمن دخل بلادهم أو أقام بها صورة رسمية ، ولا يجوز الكذب إلاّ لدفع ضرر ومنه دفع الضرائب فيجوز الكذب حينئذٍ .
4 ـ هؤلاء معاهدون لا تجوز السرقة منهم كما لا يجوز من غيرالمعاهد اذا كان فيها خطر عليه أو كانت موجبة لتشويه سمعة الاسلام والمسلمين .. انتهى .
مما سبق يتبين أن الإنسان قد يستبشع ممارسة الذنب الصريح لكنه ليس كذلك عندما يكون الذنب مغطى بغطاء ( شرعي ) فإنه لو قيل له اسرق من جيب صاحب الشركة لقال أعوذ بالله ، لكن لو فكر في أن يأخذ تقريرا طبيا لمدة ثلاثة أيام وهو ليس بمريض ، حتى يحصل بواسطة التقرير الطبي على استمرار راتبه في هذه الأيام ، لعد ذلك أمرا عاديا أو ربما نوعا من الشطارة والفهم ! وهنا ما هي الموقف ؟
إن أمير المؤمنين عليه السلام يقول : قد يرى الحول القلب وجه الحيلة ودونها مانع من أمر الله ونهيه ، فيدعها رأى عين بعد القدرة عليها ، وينتهز فرصتها من لا حريجة له في الدين.
ربما يشير إلى نفسه الشريفة أو أمثاله ملمحا إلى أن بإمكاني أن أرى طرقا متعددة للحصول على ما أريد وليس معاوية أدهى مني ولا عمرو أمكر ، وإنني ممن يرى وجه الحيلة ، لكن يحجزني عنها مانع من أمر الله ونهيه ، إن بنائي الشرعي يمنعني ، وأخلاقياتي لا تسمح لي بذلك ، لا أنني لا أعرف الطريق .. بينما يرى الآخرون وجه الحيلة ولا يردعهم عنها رادع شرعي ولا مانع أخلاقي ، فينتهزونها .. ولكن ( ما ظفر من ظفر الاثم به ) .
علاقة الإنسان ومحيطه الاجتماعي(الاحتيال علاقة خاطئة)
|
, واذهب الى المستشفى لاخذ عذر واقدمه للمعهد حتى لا ينزل معدلي , علما بانني غير مريض . هل هناك اشكال في الغياب , علما بانني لا اخذ اجرة على الدراسة ؟ وهل يجوز لي الغياب ؟
الفتوى:يجوز الغياب ولايجوز الكذب والاحتيال .
السؤال: ما حكم الغش في الامتحانات في المدارس ..علما أن هناك من يدعي أن بعض العلماء من يجيز الغش في الامتحان بحجة أننا مضطهدون في الدولة ولا بد من تحصيل درجات عالية للنجاح وللحصول على وظائف ؟ ولكن ما يلفت النظر ان التلاميذ لا يذاكرون او لايهتم أكثرهم بالدراسة , فما حكم الغش إذا ؟
الفتوى:لايجوز الغش في الامتحان بكل اساليبه وما ذكر لايبرره
السؤال:أنا أعمل في شركة أرامكو في المملكة العربية السعودية.. وهذه الشركة تمنح زيادة مقدارها ألف ومئتا ريال للموظفين المتزوجين وأنا لست متزوج , فهل يجوز لي أن أقدم للشركة عقد زواج مزوّر من اجل الحصول على هذه الزيادة في الراتب ؟
الفتوى:لايجوز .
السؤال:في الدول الغربيّة يحصل اللاجئ على مقدار من المال يكفي لعيشه وعيش عائلته .. بيد أن بعض اللاجئين يعملون من دون علم الدولة للحصول على مبالغ ماليّة إضافية .. وهو ما يطلق عليه بالعمل بـ ( الاسود ) ، لأن الدولة إذا علمت أن شخصاً قادراً على العمل وعلى إعالة نفسه وأهله تقطع عنه المرتب المخصص له ، ما هو رأي الشرع الاسلامي في ذلك؟
الفتوى:لا يجوز اخذ المال منهم إلاّ مع اعلامهم بالحال .
. لسؤال:1 ـ في الدول الغربية هل يجوز سرقة المواد الاستهلاكية في الأسواق المركزية والعامة والتي تملكها شركات أفرادها من أهل الذمة ؟
2 ـ نفس صيغة السؤال رقم 1 ولكن الأفراد كفرة ملحدون ؟
3 ـ هل يجوز الاحتيال على قوانين بلدان الغرب وممارسة الكذب للحصول على مكسب مالي أو الهرب من المسائلة القانونية ؟
4 ـ إذن متى يجوز سرقة الكافر ؟
الفتوى: 1 ـ لا يجوز . 2 ـ لا يجوز .
3 ـ لا يجوز مخالفة قوانينهم لمن دخل بلادهم أو أقام بها صورة رسمية ، ولا يجوز الكذب إلاّ لدفع ضرر ومنه دفع الضرائب فيجوز الكذب حينئذٍ .
4 ـ هؤلاء معاهدون لا تجوز السرقة منهم كما لا يجوز من غيرالمعاهد اذا كان فيها خطر عليه أو كانت موجبة لتشويه سمعة الاسلام والمسلمين .. انتهى .
مما سبق يتبين أن الإنسان قد يستبشع ممارسة الذنب الصريح لكنه ليس كذلك عندما يكون الذنب مغطى بغطاء ( شرعي ) فإنه لو قيل له اسرق من جيب صاحب الشركة لقال أعوذ بالله ، لكن لو فكر في أن يأخذ تقريرا طبيا لمدة ثلاثة أيام وهو ليس بمريض ، حتى يحصل بواسطة التقرير الطبي على استمرار راتبه في هذه الأيام ، لعد ذلك أمرا عاديا أو ربما نوعا من الشطارة والفهم ! وهنا ما هي الموقف ؟
إن أمير المؤمنين عليه السلام يقول : قد يرى الحول القلب وجه الحيلة ودونها مانع من أمر الله ونهيه ، فيدعها رأى عين بعد القدرة عليها ، وينتهز فرصتها من لا حريجة له في الدين.
ربما يشير إلى نفسه الشريفة أو أمثاله ملمحا إلى أن بإمكاني أن أرى طرقا متعددة للحصول على ما أريد وليس معاوية أدهى مني ولا عمرو أمكر ، وإنني ممن يرى وجه الحيلة ، لكن يحجزني عنها مانع من أمر الله ونهيه ، إن بنائي الشرعي يمنعني ، وأخلاقياتي لا تسمح لي بذلك ، لا أنني لا أعرف الطريق .. بينما يرى الآخرون وجه الحيلة ولا يردعهم عنها رادع شرعي ولا مانع أخلاقي ، فينتهزونها .. ولكن ( ما ظفر من ظفر الاثم به ) .




