قال الله العظيم في كتابه الكريم
((واقم الصلاة ان الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر ولذكر الله أكبر والله يعلم ما تصنعون ))
حديثنا هذه الليله تذكير وتذكر تذكر من المتحدث لنفسه وتذكير لمن يسمعه بامر الصلاة وعظمتها ومسؤولية الانسان عنها تجاه نفسه وتجاه اهله ومن يربيهم ويكون مسؤولاً عنهم والمصادفة والمناسبة ان رسول الحسين عليه السلام الى القوم في قضية الصلاة هو ابو الفضل العباس صلوات الله وسلامه عليه صاحب هذه الليلة العظيمة فان المؤرخين عندما يتحدثون يقولون انه في يوم التاسع من بعد الظهر جاء خطاب شديد اللهجة من ابن زياد الى عمر بن سعد حاصله انني ما ارسلتك للحسين لتطاوله ولا لتمنيه السلامة وانما ارسلتك لقتاله فان اجاب الى ما طلبنا منه والا فازحف عليه ساعة يصلك هذا الكتاب فان فعلت جزيناك جزاء السامع المطيع والا فخلي بين الجيش وبين شمر بن الجوشن انت معزول اذا ما تتحرك فورا وصل الخطاب سلم الى عمر بن سعد ويظهر من بعض الروايات ان الذي جاء به شمر نفسه وكان طامع في الامرة والقيادة العسكرية فلما قرأه عمر بن سعد قال له انما كان بسببك يعني انت الذي وراء هذا الخطاب قال ما تجيب تجيب لامر اميرك والا اعتزل الجيش كلهم يتنافسون على موضوع القيادة العسكرية وما توفر من شهوات واهواء واموال والى غير ذلك فقال له لا كرامة لك كن انت على الرجالة وانا على كل الجيش ما اعطيك اياها فبدا يحرك الجيش دقت الطبول ونفخت البوقات على اساس انه الان بدأ يتحرك الجيش في بعض الروايات ان الحسين عليه السلام في ذلك الوقت كان في حالة اغفاءة بعد صلاة الظهر والعصر فقالت زينب اليه ابا عبد الله اخي ارامق ام راقد وقد دنى منا العدو تراك بدأ يتحرك الجيش فلما راى الحسين عليه السلام استدعى اخاه ابا الفضل وقال له اخي ابا الفضل اذهب اليهم وانظر ماذا بهم وماذا يريدون وما الذي جرى واستمهلهم سواد هذه الليلة حتى نصلي لربنا ونقرا القران فانه يعلم اني احب الصلاة له وقراءة القران وبالفعل راح ابو الفضل العباس الذي بهذا المعنى يمكن التعبير عنه بأنه سفير الصلاة من الحسين الى اولئك القوم وتحدث وياهم بأن أمهلونا سواد هذه الليلة وغدا من الصباح يبتدأ القتال من اجل ان نصلي لله عز وجل اراد بعضهم ان يرفض هذا الامر فقال بعض من حضر قيل انه الزبيدي وقيل غيره انه ويحكم لو كانوا من الترك او الديلم وسالوكم امهالهم سواد هذه الليلة لفعلتم كيف وهم من علمتم يعني لو انتم تقاتلوا كفار وقالوا لكم بس خلونا هالعصرية نريح الى الغد لكنتم قد استجبتم لهم كيف يطلب منكم هؤلاء ان تمهلوهم لاجل الصلاة وغداً تبدأ الحرب وانتم تعلمون من هم يعني هؤلاء ليسوا اشخاص مجهولون لكم فكأن بعضهم قد خجل من نفسه وقال فليكن كذلك واخرت المعركة الى اليوم الثاني صباحاً فشدة اهتمام الامام عليه السلام باخذ فرصة إضافية من اجل فريضة هي المغرب والعشاء ومن اجل صلاة مستحبة هي صلاة الليل فيما بعد ذلك تجعله يرسل اخاه ابا الفضل ليطلب منهم طلباً بالتاخير وهو الذي لا يطلب منهم اي شيء ولكن لاجل هذا الامر فانه طلبه بواسطة العباس منهم وهذا يبين لنا شدة اهتمام الامام الحسين عليه السلام بان يحصل على فرصة اضافية ولو فريضة واحدة يبقوا على قيد الحياة ولو صلاهة مستحبة ولو يذل بحسب الظاهر نفسه بالطلب لكن لاجل هذه الصلاة حتى يعلمنا ويعلم من يقرأ سيرته فيما بعد كم هي هذه الفريضة مهمة وفي غاية الاهمية هذا كمدخل اما اصل الصلاة فانما ورد فيها وفي شانها معروف بحمد الله لمن يسمع قليلاً او كثيراً فانما جاء في الحديث عن الامام الصادق عليه السلام عن ابيه الباقر عن جده رسول الله محمد صلى الله عليه واله قال (لكل شيء وجه والصلاة وجه دينكم) كل شيء له وجه وقفى الانسان له وجه وقفى و البيت له وجه وقفى وهكذا سائر الامور وعادة الوجه هو الذي يعرف به الشيء لذلك سمي وجهاً وواجهةً الحديث هنا عن الامام الصادق عن الباقر عن الرسول مع انه كان يكفي ان الامام الصادق يقول له مباشرة خصوصاً لاصحابه الذين يعتقدون ان كلام الصادق من حيث الشرعية وكونه حجة يساوي كلام رسول الله صلى الله عليه واله ولكن احيانا ائمة الهدى يروون عن ابائهم عن رسول الله حتى ياكدوا هذا المعنى انه محل اهتمام للامام القائل ولابيه ولجده ولرسول الله صلى الله عليه واله وان كل هؤلاء تحدثوا في هذا الموضوع وذكروه لاصحابهم من جهة ومن جهة اخرى حتى لا يحاصر هذا الحديث ضمن من اطار شيعي اذا قال الامام الصادق عن نفسه مباشرة الذي يقبله عادة هم شيعة اهل البيت لكن اذا رواه عن الباقر عليه السلام عن رسول الله صار هذا الحديث مقبول عند سائر المسلمين (لكل شيء وجه والصلاة وجه دينكم ) فصارت وجه وحديث اخر معروف عندكم بحمد لله
( الصلاة عمود الدين ) إذن هي وجه يعرف به الدين وعمود يعتمد عليه الدين لو ان هذا المسجد خلي من الاعمدة هل كان بالامكان ان يحمل السقف كلا فالصلاة عمود دينكم وجه وعمود بعد وفي رواية أخرى (ان قبلت قبل ما سواها وان ردت رد ما سواها ) يعني إذا أمر الصلاة مضبوط يمكن أن ينظر في بقية الملفات وأما اذا أمر الصلاة لم يكن مقبولاً وملفها كان تالفاً ما يحتاج أن ينظر لا في صوم ولا زكاة ولا إلى غير ذلك فهي البوابة لقبول الاعمال الوجه للدين العمود للخيمه الدينية .
الشرع المقدس في تشريعه لهذه الصلاة اولاً لم يجعلها فقط خاصة بالاسلام كل الديانات والشرائع السماوية لابد فيها صلاة واوصاني بالصلاة والزكاة ما دمت حياً ((ربِّ اجعلني مقيم الصلاة ومن ذريتي)) يتكلم عن الانبياء فليست خاصة هذه بالاسلام نعم هناك بعض الاختلاف في شيء بسيط بين صلاتنا وبين الصلوات الاصلية التي شرعت ، قسم من هذه الصلوات الموجودة الان عند بعض الديانات الاخر مرَّ عليها تغيير وتبديل وما شابه ذلك والا صلوات التي كانت عند الانبياء في اوقاتها هي نفس اوقاتنا وكيفياتها وما يذكر فيها وقضية السجود وقضية الركوع هذه كلها موجودة في سائر الديانات في اصولها نعم حصل عليها تغيير وتبديل في مراحل زمنية مختلفة واكرمنا الله في هذا الاسلام ان حفظ القران الكريم بحفظ الله وحفظت الشرائع بتضحية محمد وآل محمد اللهم صل على محمد وال محمد بالاضافة الى ذلك عنوان هوية المجتمع كله جزء من الصلاة وهو الاذان الاذان هو مقدمة الصلاة واعلان عنها ورفع لها ونداء للمسلمين اياها ولذلك لا نرى ما يقوله بعض المذاهب من ان الاذان راه فلان او فلان في عالم المنام وجاء به الى رسول الله والرسول قال ما يخالف مشيها وانما عندنا ان جبرائيل علم رسول الله صلى الله عليه واله الاذان وانه اذن في معراج رسول الله صلى الله عليه واله قبل الهجرة وقبل المساجد في اوائل البعثة صارت قضية المعراج السماوي وهناك في المعراج صلى رسول الله صلى الله عليه واله بالانبياء والملائكة وهذا ايضاً يؤكد قضية ان الصلاة واحدة بين ديننا وبين سائر الانبياء والديانات الاخر قبل تحريفها وهناك اذن واذن ايضاً بحي على خير العمل في روايات المعراج صفة الاذان الذي اذن في المعراج كما هي من طرقنا انه اذن فيه بحي على خير العمل ولذلك اجتهاد بعض المسلمين في حذف هذه انما هو جار على طبق ما يقولون واحد في النوم لا اعرف ما اكل في تلك الليلة حلم انه يجب ان يكون الاذان كذا وكذا وكذا فهذا اذن ليس له قداسة ما دام جاي من واحد بشر عادي وفي النوم ايضا شايفنا اذا واحد صاحي وفي فكرة مع ذلك قوله لا يكون حجة زين فكيف اذا كان رجل عادي شاف حكاية في عالم المنام واجا واقترحها ان تكون كذا وكذا حتى تصير شعار للمسلمين من حينها الى يوم القيامة ما وجد مسلم الا واذن الاذان شنو قيمة هذا الرجل اللي يقدر يسوي هالشكل تشريع يلتزم به على سبيل الاستحباب كل المسلمين في كل العالم في كل الازمنة الى يوم القيامة هذا يضارع رسول الله صلى الله عليه وسلم لا نعتقد الامامية ان الاذان كما شرعت مستحبات عندنا صلوات مستحبة لازم تجي من قبل شنو؟ صلوات مستحبة فردية ليس لها تلك الاهمية القصوى يأتي بها التشريع اذان الذي هو اعلان الاسلام في كل مكان وفي كل زمان يصير واحد من الناس العاديين ويشوفه ايضا في عالم النوم لذلك الامام الصادق عليه السلام يقول ان دين الله اعز من ان يراه رجل في عالم المنام الدين ليس شيء سهل فهذا هو البرنامج للدعوة الى الدين اول ما يولد الانسان يستحب عندنا وعند المسلمين جميعاً ان يقرأ الاذان في اذنه اليمنى وان يقام في اذنه اليسرى اول ما بعد صفحة بيضاء ما سجل دماغه اي شيء خلي فيه هذا الملف خلي يصير ملف تشغيل وتحريك لحياته واخر ما يطلع من هذه الدنيا ايضا لازم يودع بصلاة هي صلاة الميت او صلاة الجنازة وما بينهما هو مطلوب بان يقيم الصلاة ليش واقم الصلاة ان الصلاة اذا شفت إنَّ بعد حكم من الاحكام في القران الكريم فعادةً ما يكون هذا نوع تعليل وتبرير وتوجيه لماذا نقيم الصلاة ان الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر ولذكر الله اكبر والله يعلم ما تصنعون اما ان الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر فمعنى ذلك انها فيها قابلية كبيرة لان تطرد المنكرات والفواحش عن الانسان نعم تحتاج الى ارضية مناسبة يقال في زمان رسول الله صلى الله عليه واله كان هناك شاب وكان يصلي حسب تعبير الرواية في النهار ويسرق في الليل فقيل له في ذلك وشكي عليه عند رسول الله صلى الله عليه واله حتى لا يحضر المسجد هذا يلعب علينا النهار يصلي وفي الليل يروح يسرق شايف قسم من الناس هالشكل يقول انت الذي ما عندك خشوع في الصلاة لماذا تصلي ؟ لا تقل هذا الكلام هذا اذا ادى الى اضعاف حالة الصلاة عند ذاك الانسان هالانسان هذا القائل يكون ماثوم انت اذا ما عندك اخلاق شنو فائدة صلاتك لا تقل هذا الكلام ابدا لانك قد تكون محاسباً على هذا الكلام لو ان الانسان هذا المخاطب قال اي والله صحيح ما دام انا ما عندي اخلاق فما تفيد الصلاة اذن اترك الصلاة واستمر على عدم اخلاقي لو كان بسبب كلامك ولو بدرجة من الدرجات من الممكن ان يوقفوك يوم القيامة يقولوا لك ((أرأيت الذي ينهى عبدا اذا صلى )) انت من مصاديق هذا الكلام نعم بشكل اخر تحدث اياه انت الحمد لله الله من عليك بالصلاة وهذه نعمة وهذه كرامة وهذا نظر من الله اليك كمل هذا ان تصير اخلاقك زينة انت يا فلانة الله سبحانه وتعالى هدى قلبك الى الصلاة انعم عليك بان تتوجهي اليه نعم ما تصنعين غيرك ما عنده هذا بس هذا الحجاب مالش لم مطعطع نص ال شعر طالع وما ادري الى الذراع مكشوف هذا ما يتناسب زايد انت الافضل الك ان تكملي ذاك الخير بان تخلي حجابك احسن انت مؤهلة لنعمة الله لو ما الله يريد بيك خير ما كان يجعلك تصلين فكم لهالخير هذا بحيث تتحجبين اما ان واحد يجي يقول تفضل شوف برا شعرها مكشوف وما ادري صدرها مكشوف والحين وقت الصلاة جت تصلي ما تفيد الصلاة هذه هذا الكلام لا ينبغي ان يقال هذا ليس ارشاداً بل هو اعاقة بل هو تثبيط عن الطاعة انت اخذ الجانب الايجابي انت انسان طيب لذلك اراد الله بك الخير وفقك للصلاة بس هذه سالفة ان تشتغل بالربا وكذا ما تنسجم زايد مع موضوع الصلاة فخليك على صلاتك وقلل من ذلك من تلك المعاملات المحرمة اترك هذه الفواحش فاشتكي عليه عند رسول الله صلى الله عليه واله انه هذا يصلي في النهار يصلي ويانا وفي الليل يروح يسرق وكانهم كانوا يريدون ان يمنعوه عن الصلاة مع رسول فنهاهم رسول الله وقال لهم ان الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر بعد مدة من الزمان فعلا الله سبحانه وتعالى هدى هذا الانسان فاستمر على صلاته وترك العمل السيئ من السرقة لا تطرد الذين امنوا اذا اتوا المسجد او اذا ارادوا الصلاة لان مثلا اذا لديه مشكلة او خطيئة او امر مو زين لا تقول له انت اذا هالشكل لا تجي المسجد احسن لك لا تصلي لا اعكس المعادلة قول له انت الله وفقك للصلاة لازم تفكر كيف تتوفق ايضا في ترك تلك المحرمات ان الصلاة تنهى عن الفحشاء المنكر اي نوع من فحشاء الشيء المتفاحش يعني الشيء العظيم الكبير تقول الذم خرج فتفاحش يعني صار اكثر مما ينبغي في المجتمع ايضا هناك امور يرونها فاحشة سواء كان نعوذ بالله مثل الزنا الذي وصف في القران بانه فاحشة او ان يكون مما هو مستنكرخارج عن المتعارف الديني فيصير منكر يستنكره الناس لا يرون فيه امراًمعروفاً وحسناً بس الاهم والاعظم والاكثر ولذكر الله اكبر لذكر الله اكبر قيل فيها عدة احتمالات احتمال لذكر الله اياكم اكبر من ذكركم لله يعني انت اذا تتصور نفسك عندما قلت لا اله الا الله سبحان الله الحمد لله هذا ذكر لله عز وجل بهمقدار لكن ذكر الله اياك اعظم واكبر اولا لانه يذكرك في ملأ غير هذا الملأ من ذكرني في السر ذكرته في العلانية ومن ذكرني في ملأ ذكرته في ملأ اعظم يذكرك الله عز وجل ويشيد بك ويشير اليك عند من عند الانبياء عند الملائكة في عالم القدس وين ذاك الذكر وين هذا الذكر انا اقول سبحان الله وانا راكب السيارة لا اله الا الله وانا قاعد امشي لحظة واحدة وفي جماعة من الممكن جما عاديون او لا حتى بدون احد لكن اذا ذكرني الله عز وجل في ذلك العالم مع تلك الصفوة التي خلقها شيء عظيم جداً وقد يكون بما يترتب عليه من الاثار انا اقول الله اكبر هذا ذكر وهو حسن وان استطعت ايها المؤمن ايتها المؤمنة ان تشغلوا وان نشغل اوقاتنا بذكر الله دائماً قاعد في مجلس الان اذنك عند الخطيب وانت قاعد سبحان الله سبحان الله سبحان الله الحمد لله الحمد لله الحمد لله ما ياثر هذا على ذاك وانت تسوق السيارة كذلك اذا قدرت اذا قدرت كل حياتك تصير حالة ذكر هذا شيء حسن وقد يكون بمعنى ذكر الله يعني تذكرك لله عز وجل هذا الانسان لما تصيبه مصيبة يحل به اليأس هناك اذا ذكر الله لا اطمانت نفسه اذا عرض عليه نعوذ بالله مسار خطيئة ومسار طاعة يذكر الله عندئذ ويتامل ويتفكر ويذكر الله عز وجل يذكر ان الله رقيب يذكر ان الله حسيب يذكر ان الله ناظر ان إذن تتغير حياته ففيها الحالة ان تتذكر الله عز وجل فتقلع عن المعصية عون عن الخطيئة وتسلك درب الخير هذا التذكر اكبر من ذكر اللسان واللفظ تذكر القلب لله عز وجل يفعل هذا الفعل فاذن هذه الصلاة اللي جعلت علامة المؤمن وجعلت بوابة الدخول الى ملفاته ينبغي للانسان ان يهتم بها واحسن الاهتمام ان تكون في مسجد وجماعة اعرض على نفسك هذه الليلة ولنعرض على انفسنا انا انسان الحمد لله متدين اصلي هل انا اصلي صلاة الجماعة او لا هل اصلي في مسجد او لا واحد واحد خليه يعرض على نفسه ما هي الفائدة في ذلك الفائدة ان الانسان لو نظر قليلا لراى انه يخسر خسارة عظيمة جدا بترك ذلك الامر يصلي جزاه الله خير ما يتركها ولكن عندما يصلي في مسجد جماعة اول الوقت هاي الصلاة تتحول الى مضاعفات اما من حيث كونها في المسجد فما شاء الله تختلف المساجد من مسجد البلدة الصغير الى مسجد الجامع الى غير ذلك طيب صلاهةجدا عظيمة تتضاعف الاف المرات صارت صلاة جماعة عندنا الرواية التي يعمل بها العلماء عندنا وقد ذكرها السيد اليزدي في اول كتاب صلاة الجماعة في العروة انه يعدد اذا كان عدد المصلين جماعة خمسة فكذا سبعة كذا عشرةكذا فاذا تجاوزوا العشرة صار واحد فلو ان البحار كانت مداداً والاشجار كلها اللي في الدنيا اقلام والملائكة والجن والانس حساب بس يكتبون لما قدروا على احصاء ثواب تلك الصلاة انا اترك كل هذا اترك الصلاة وعادة الجماعة في اول وقتها والصلاة في اول وقتها جزور وفي اخر وقتها عصفور وين جزور يعني جمل كبير وبين عصفور لا يساوي الى مثلا حتى ١٠٠ جرام كل هذه انا اتركها ولنفترض ان ثوابها مليار حسنة بناء على هذه المقدمات اروح اصلي في البيت وحدي او مكان اي مكان اخر وحدي ثوابها ثواب صلاة واحدة الا يعد هذا الانسان في خسران ما يعدون خاسر خصوصا اذا صار طول حياته هكذا المداوم على صلاة الجماة في مسجد اول الوقت ٤٠ او ٥٠ سنة وهو مواظب على هذا الامر فيجمع من الحسنات ما لا يحصيه الا الله عز وجل وانا تارك هذه الامور وصلاتي بصلاةواحدة وركعتي بركعة واحدة وحسنتي بحسنة واحدة وعلى مدى ٤٠،٥٠ سنة ذاك يسوي هالشكل وانا اسوي هالشكل عند الناس عند العقلاء من هو الرابح ومن هو الخاسر فاذا يقدر الانسان من هذه الليلة ان يقرر قرار انا يابا المغرب غرب عادة انا موجود في منزلي اذا مو في منزلي في مكان قريب من مسجد يصلى فيه الجماعة لا اترك يوما من الايام الا واصلي الجماعة اما في المسجد القريب منزلي او في المكان الذي انا فيه مع الايام سوف يستوحش الانسان اذا مشى هالشكل يستوحش اذا يوم ما صلى جماعة يستوحش اذا يوم ما صلى في مسجد يستوحش اذا في يوم ما صلى اول الوقت وهذا كما ينطبق على الانسان واجمع حديثي ينطبق ايضا على تربيته لاولاده اولادنا نحن مسؤولين عنهم انت الان تاخذ ابنك الى المدرسة من عمر ست سنوات ليش انت عاقل لانه تقول كثير من الامور انا ما اقدر ادرس انا اعرف لكن لا وقتها عندي ولا فرصتها ولا اقدر اجمع له كل هذه العلوم فاوديه الى المدرسه يعلموا رياضيات ويعلموا هندسة ويعلموا اللغة عربية ويعلموا علوم ويعلمونها ويعلمونه طيب ويساعدونني بذلك على تربيته في هذا الجانب زين الجانب الديني شلون اقدر انا اقعد وياه واجفس ركبه واعلمه احكام الشرع واحكام الدين والعقائد والاخلاق ما اقدر اسوي هذا مثل ما هناك ما اقدر اسويه يمكن لو اصطبي الى حسب التعبير واتفرغ اقدر ولكن منو اللي يسوي هذا لا احد مثل ما ما احد يقعد ابنه في بيته ويدرسه كل هذه الدروس تعال جيبه الى المسجد تعال جيبه الى امام المسجد جيبه الى مجموعة المسجد يتعلم فيها امور دينه يعرف الصلاة يعرف الطهارات يعرف الاخلاق يكون مع مجموعك متدية مؤمة يجمعهم الايمان والصلاة جماعة فينبغي لكل لكل رجل عنده اولاد وكل ام لكل ام البنات ان تسعى في هذا السعي احنا نترك هذا الامر بعدين اذا البنت مالتنا تاثرت بالممثلة الفلانية وبالراقصة الفلانة ننادي بالويل والثبور على نفسها جنت براقش جبتها انا الى بيئة مثل هالبيئة بيئة المسجد فيها البركة والحالة الروحانية وتعلم الاحكام وتعلم العقائد ما جبتها وطبيعي تصير ذاك الاتجاه فنسأل الله سبحانه وتعالى ان يوفقنا جميعا لكي نقوم بواجباتنا تجاه أبنائنا وتجاه بناتنا
((يا ايها الذين امنوا قوا انفسكم واهليكم نارا وقودها الناس والحجارة ))
جلبك ابنك للمسجد وربطك اياه بهذا المسجد وبصلاة الجماعة يعني انك تقيه من النار جلبك ابنتك الى المسجد يجعلها في بيئة اخلاقية وهذا ايضا قد يلزمك ويلزم الام ان هي تجي اذا بتجيب بنتها تخليها وتطلع وما يصير فهي ايضا تنتفع وهو ينتفع والابناء ايضا ينتفعون ونداء ايضا الى الاولاد اطلبوا من ابائكم ان يذهبوا بكم الى المساجد ايها الابن ايتها البنت اطلبوا من ابائكم من امهاتكم ان ياخذوكم الى المساجد الى الهداية الى البركة الى الخير حتى اذا واحد ما ملتفت ناسي مستثقل يقول لعله ابني هو مراغب لعل بنتي هي ما تريد لا يقام عليه الحجة انا اريد اروح انت موصلني هو يستفيد يحضر والابن والبنت ايضا يستفيدان ويحضران حتى نكون مقتدين بهؤلاء السادة الكرام كما قلنا قبل قليل الامام الحسين يوجه العباس الى هناك حتى ياخروهم سواد هذه الليلة اكثر من هذا يوم العاشر في قصة عن الامام امير المؤمنين عليه السلام راى ابن عباس امير المؤمنين ينظر في السماء يوم صفين عند الزوال فقال لي شنو؟ قال ارقب الزوال طالع في الشمس حتى اشوف زالت او لا قال له ابن عباس هذا ابن عباس اللي بعد حبر الامة قال له يا امير المؤمنين انما نحن فيه ليشغلنا عن ذلك قال وهل قاتلناهم الا على الصلاة