حديثنا في هذه الليلة على اختصاره محاولة للاجابة على هذا السؤال لو كنا في كربلاء وفي الواقعة اين كان موقعنا ؟ خلال هذه الايام سواء في الزيارة او في العزاء نحن نكرر العبارات التاليه لبيك داعي الله ان كان لم يجبك بدني عند استغاثتك ولساني عند استنصارك فقد اجابك قلبي وسمعي وفؤادي وقد تحدثنا في ليلة مضت عن توجيه هذه الكلمة وانها لا تخالف شيئا من الاصول الاسلامية ولا نعيد هذا الكلام كذلك ايضا يتكرر منا خصوصا في هذا اليوم ما ورد من التعزية المستحبة بين المؤمنين والواردة عن ائمة الهدى صلوات الله وسلامه عليهم بان يقول الواحد للثاني اعظم الله اجوركم بمصابنا بالحسين وجعلنا الله واياكم من الطالبين بثاره تحت رايه وليه الامام المهدي المنتظر عجل الله تعالى فرجه هذه الادعية وهذه الشعارات يستحب للانسان ان يقولها في هذه الايام يطرا على الانسان ايضا ان يقول يا ليتني كنت معكم فافوز فوزا عظيما هذا النمط من التمني والدعاء وسؤال الله عز وجل هذه الامور امر طيب وجيد لان فيه تعليماً للانسان بان يتمنى الخير وان يتمنى النصر للامام عليه السلام ربما يحب الانسان ان يتعرف على موقعه لو كان فعلا في كربلاء لو كان هذا المتكلم امامكم لو كان في كربلاء اين كان موقعه هل لا سمح الله في جيش بني امية اوعند الحسين في اي درجة من الدرجات في درجة امثال حبيب ومن شابه او في درجات اقل او لا اقل من ذلك انه انا يا ابا عبد الله كما قال عبيد الله ابن الحر الجعفي وقد دعاه الحسين لنصرته قال له عبيد الله ابن الحر انا عندي فرس يسمى لاحق ما فررت فيه من احد وادركني وما طلبت احدا الا وادركته به سريع جداً فهذا انا اتبرع به الك يا ابا عبد الله اما بالنسبة الى نفسي كما قال بعضهم فاني اخاف على فخارتي ان تحطما ففي اي المواضع هو موضع هذا الانسان موضعك اين موضعي اين موضع فلان اين نحن نعتقد ان كربلاء بكثرة اعداد من شاركوا فيها سواء في الجيش الاموي اللي قسم منهم قلوبهم مع الحسين ولكن سيوفهم عليه وقسم اخر لا هم من الذين كان لهم التقدم في قتال الحسين وفي ازهاق نفسه على طريقة املأ ركابي فضه او ذهبا وقسم اخر ايضا هو في طرف الحسين كيف نستطيع ان نتخيل موضعنا لو كنا في ذلك الوقت في ذلك الزمان احد العلماء كان يقول انا يصعب علي ان اقول لبيك يا ابا عبد الله لبيك داعي الله لبيك يا حسين وذلك لاني اخشى ان يرد علي الحسين الجواب بانك لست في محل ذلك وعندنا مثلا الرواية المشهورة التي يرويها مالك ابن انس في مدح الامام الصادق عليه السلام مالك ابن انس الاصبحي امام المذهب المالكي المعروف فيما نقل عنه كان يمدح الامام الصادق ويقول ولقد رافقته في سفر الحج فكان كلما هم بقول لبيك اللهم لبيك تنهمر دموعه ويختنق بالكلام فاقول له في ذلك فيقول لي اخشى انني اخاطب الله لبيك اللهم لبيك فيجيبني لا لبيك ولا سعديك طبعاً هذه درجة لا يستطيع بشر عادي ان يصل اليها الامام الصادق عليه السلام امام معصوم و خدماته للاسلام والمسلمين الى درجة لا يتوهم احد هذا المعنى ولكن هؤلاء السادة هؤلاء القادة كلما زادوا رقيا كلما زادوا تقدما كلما زادوا عبودية زادوا ايضا تواضعا لله عز وجل وهذا احنا نلاحظه فيه ادعيتهم صلوات الله وسلامه عليهم لما تقرا ادعيه الائمة عليهم السلام تتصور نفسك كانما امام واحد شغله ليل نهار هو فقط معصية الله والحال انه لعصمته لم يعصي ربه لحظه واحدة ويجي مثلي وامثال وهو مليء بالمعاصي والذنوب ويدل على الله ويعتبر نفسه متفضل على الله لما يصلي الها ركعتين ما معروف اولها من تاليها فيقول انا اخاف ان اقول لبيك اللهم لبيك فيرد علي لا لبيك ولا سعديك هذا العالم كانما كان مستفيد من هذا المعنى ويقول انا اخشى ان اقول للحسين لبيك داعي الله لبيك يا ابا عبد الله لبيك يا حسين فياتيني الجواب وان لم اكن اشعر به فيقول لي اين هذه التلبية اين استجابتك اين عطائك لخط الحسين اين انتصارك لمنهجه وين هذه التلبية والاجابة اجابة بعد اجابة اذا اردنا ان نعرف كيف كنا سنكون في كربلاء نستطيع في هذه الدنيا ان نحدد موقعنا لان الصراع بين الحق والباطل صراع بين خط الحسين وخط يزيد وامثاله مستمر ودائم نعم كربلاء وواقعه عاشوراء لا يوم كيومك يا ابا عبد الله ولكن اصل المقاومة والمواجهة بين هذين الخطين خط الهدى وخط الضلال خط رسول الله وفي مقابله خط الكفار خط امير المؤمنين وخط مخالفيه خط الحسين وخط يزيد هذه مستمرة انت في هذه الدنيا وانا في هذه الدنيا نستطيع ان نحدد موقعنا اين نحن في هذه المعركة في هذا الصراع هل نحن قريبون فعلاً من الحسين عليه السلام لو لا انتهت محرم او انتهت العشرة احيانا عند بعض الناس وخلاص بعد انتهى كانما نأجل كل شيء الى السنه الجاية او اننا لا كما يفعل اكثركم بحمد الله تعالى وفضله يظل الارتباط قائماً ودائماً وذكر الحسين كثيراً وخدمه منهجه دائمةً نفس هذا الموقع كان سيكون في كربلاء فاذا اراد الانسان ان يعرف كيف سيكون في كربلاء الان هو في اين في هذه الدنيا وين موقعه موقع هذا اللي يقول الى الحسين انا وياك ما اجي تضحية من اجلك لا استطيع ولكن اعطيك فرس اعطيك سياره تستفيد منها لو فكرت تنهزم هذا عندك الوسيلة وهناك اخر لا يكون مع الحسين يلتحق به نقلوا ان زهير بن القين رضوان الله تعالى عليه وقد ذكرنا ربما في في بعض السنوات الماضيه ان من الافكار الباطلة التي قد تنتشر ان زهير كان عثمانياً يعني اموي الهوى في السابق وهو غير صحيح المحققون من المؤرخين قالوا مصدر هذا الكلام هو رجل فاسق من جيش عمر بن سعد فكيف انت تجي تنزل واحد من عليائه من مكانه الطبيعي والذي اعتمد عليه الامام عليه السلام ذلك الاعتماد تنزله من هذا الموقع على اساس ان فاسقاً من الفساق الذين كانوا مع جيش عمر بن سعد قال هذا اموي ولم يكن كذلك واذا واحد اراد تفصيل هذا الامر هناك كتاب من عده مجلدات اسمه ( مع الركب الحسيني من المدينة الى المدينة ) خمس مجلدات وهي نافعة الفه المشايخ الطبسيون تعرض الى هذا الموضوع بشكل مفصل وفنده تفنيداً كاملاً زهير ابن القين يصبح واحد ممن يعتمد عليه الامام الحسين عليه السلام ولما يريد ينتقل له يقول لزوجته الحقي باهلك انا لا اريد ان يبقى شيء يجذبني عن الحسين من علائق دنيوية اواتورط ويا قضية زوجتي ماذا اصنع بها ان شاء الله نتحدث في وقت اخر عن دور الزوجات في كربلاء لا اريد ان تؤثر في هذه العلاقة تاثيرا سلبيا فارجعي الى اهلك وخليني انا وحدي مع مصيري الانسان ايضا يقدر يتخذ هذا بان يجعل نفسه متمحضاً من اجل الدين ومن اجل منهاج الامام الحسين صلوات الله وسلامه عليه لما يعلمونا اهل البيت عليهم السلام هذا المعنى لبيك داعي الله لبيك ابا عبد الله حتى يقولوا لنا تمنى ان تكون في هذا المستوى اسال الله ان تكون في هذا المرتقى اعمل على هذا الاساس ان تكون مع الحسين عليه السلام نحن لا نستطيع ان نغير التاريخ ونرجعه بحيث نشهد كربلاء وواقعة عاشوراء سنة ٦١هجرية هذا ما ممكن ولكن نستطيع ان ننصر منهاج الحسين في هذا الزمان وان نسعى في نشره وان نبلغه بمختلف الوسائل والطرق نقدر هذا نسويه وبمقدار ما نصنع في هذا الزمان هو هذا موقفنا في كربلاء يعني لو كنا في كربلاء بهذا المقدار نشتغل ١٠ في المئة من جهدنا الان يتبين ذاك الوقت لو كنا ايضا كنا نشتغل ١٠% او نشتغل٥٠ % الان كنا سنعمل مع الحسين بمقدار ٥٠% ايضا تطلب انك تكون من الطالبين بثار الامام الحسين عليه السلام هذا مهم ان نوضحه اولاً في الزيارة ان الحسين هو ثار الله السلام عليك يا ثار الله وابن ثاره والوتر الموتور وايضا في هذه ان يلتقي المؤمنون خصوصاً في يوم وليلة عاشوراء ويتمنون ان يكونوا من الطالبين بثاره الثائر مره يكون خاضع لنوازع شخصية وذاتية وهذا انما جاء الاسلام لهدم هذا المعنى كان عند العرب وللاسف في بعض الاماكن لا تزال هذه الحالة موجوده قتلوا واحد من عندنا احنا نقتل من عندهم اثنين سووا فينا كذا احنا نضاعف عليهم العقوبة وغالبا في مثل هذه الحالات خصوصا بين بعض العشائر التي لا تلتزم بالاحكام الشرعية هذه الامور امور غير دينية وغير صحيحة ويعاقب الانسان عليها قتل من عندنا شخص هناك شرع هناك احكام هناك دين هو الذي يحدد ماذا نصنع ان كان قتلاً عمدياً او قتلاً خطئاً محضاً او قتل شبه عمد كل واحد له طريقته واسلوبه ولا يجوز تجاوزه ابدا الثار اللي كان تستعمله القبائل العربية وغيرها بحيث انه اذا جهة من الجهاد ارتكبت من اخرى شيئاً من الاعتداء تواجهها بنفس ذلك مكررا عده مرات هذا الامر جاء الاسلام لهدمه الثار الشخصي المنطلق من دوافع شخصيه والذي لا يعتمد على اساس ديني انما جاء الاسلام لهدمه والغائه فليس من المعقول ان لما يجي الانسان يعلمه الدين انه تعال اخذ بثار الحسين كقضية شخصية او تعصب شخصي كلا وانما الحسين كان ثار الله عز وجل فاذا نصرت الحق واذا قاومت الباطل واذا عملت في منهاج الله عز وجل انما خرج الحسين عليه السلام من اجل ذلك فاذا انت فعلت هذه الامور فكانك قد اخذت بثاره وكان دمه لان جوهر قضيه الثار ما هي ان هذا لو شهدنا معركة كربلاء اين كُنا ؟
كتابة الفاضلة هديل الزبيدي
حديثنا في هذه الليلة على اختصاره محاولة للاجابة على هذا السؤال لو كنا في كربلاء وفي الواقعة اين كان موقعنا ؟ خلال هذه الايام سواء في الزيارة او في العزاء نحن نكرر العبارات التاليه لبيك داعي الله ان كان لم يجبك بدني عند استغاثتك ولساني عند استنصارك فقد اجابك قلبي وسمعي وفؤادي وقد تحدثنا في ليلة مضت عن توجيه هذه الكلمة وانها لا تخالف شيئا من الاصول الاسلامية ولا نعيد هذا الكلام كذلك ايضا يتكرر منا خصوصا في هذا اليوم ما ورد من التعزية المستحبة بين المؤمنين والواردة عن ائمة الهدى صلوات الله وسلامه عليهم بان يقول الواحد للثاني اعظم الله اجوركم بمصابنا بالحسين وجعلنا الله واياكم من الطالبين بثاره تحت رايه وليه الامام المهدي المنتظر عجل الله تعالى فرجه هذه الادعية وهذه الشعارات يستحب للانسان ان يقولها في هذه الايام يطرا على الانسان ايضا ان يقول يا ليتني كنت معكم فافوز فوزا عظيما هذا النمط من التمني والدعاء وسؤال الله عز وجل هذه الامور امر طيب وجيد لان فيه تعليماً للانسان بان يتمنى الخير وان يتمنى النصر للامام عليه السلام ربما يحب الانسان ان يتعرف على موقعه لو كان فعلا في كربلاء لو كان هذا المتكلم امامكم لو كان في كربلاء اين كان موقعه هل لا سمح الله في جيش بني امية اوعند الحسين في اي درجة من الدرجات في درجة امثال حبيب ومن شابه او في درجات اقل او لا اقل من ذلك انه انا يا ابا عبد الله كما قال عبيد الله ابن الحر الجعفي وقد دعاه الحسين لنصرته قال له عبيد الله ابن الحر انا عندي فرس يسمى لاحق ما فررت فيه من احد وادركني وما طلبت احدا الا وادركته به سريع جداً فهذا انا اتبرع به الك يا ابا عبد الله اما بالنسبة الى نفسي كما قال بعضهم فاني اخاف على فخارتي ان تحطما ففي اي المواضع هو موضع هذا الانسان موضعك اين موضعي اين موضع فلان اين نحن نعتقد ان كربلاء بكثرة اعداد من شاركوا فيها سواء في الجيش الاموي اللي قسم منهم قلوبهم مع الحسين ولكن سيوفهم عليه وقسم اخر لا هم من الذين كان لهم التقدم في قتال الحسين وفي ازهاق نفسه على طريقة املأ ركابي فضه او ذهبا وقسم اخر ايضا هو في طرف الحسين كيف نستطيع ان نتخيل موضعنا لو كنا في ذلك الوقت في ذلك الزمان احد العلماء كان يقول انا يصعب علي ان اقول لبيك يا ابا عبد الله لبيك داعي الله لبيك يا حسين وذلك لاني اخشى ان يرد علي الحسين الجواب بانك لست في محل ذلك وعندنا مثلا الرواية المشهورة التي يرويها مالك ابن انس في مدح الامام الصادق عليه السلام مالك ابن انس الاصبحي امام المذهب المالكي المعروف فيما نقل عنه كان يمدح الامام الصادق ويقول ولقد رافقته في سفر الحج فكان كلما هم بقول لبيك اللهم لبيك تنهمر دموعه ويختنق بالكلام فاقول له في ذلك فيقول لي اخشى انني اخاطب الله لبيك اللهم لبيك فيجيبني لا لبيك ولا سعديك طبعاً هذه درجة لا يستطيع بشر عادي ان يصل اليها الامام الصادق عليه السلام امام معصوم و خدماته للاسلام والمسلمين الى درجة لا يتوهم احد هذا المعنى ولكن هؤلاء السادة هؤلاء القادة كلما زادوا رقيا كلما زادوا تقدما كلما زادوا عبودية زادوا ايضا تواضعا لله عز وجل وهذا احنا نلاحظه فيه ادعيتهم صلوات الله وسلامه عليهم لما تقرا ادعيه الائمة عليهم السلام تتصور نفسك كانما امام واحد شغله ليل نهار هو فقط معصية الله والحال انه لعصمته لم يعصي ربه لحظه واحدة ويجي مثلي وامثال وهو مليء بالمعاصي والذنوب ويدل على الله ويعتبر نفسه متفضل على الله لما يصلي الها ركعتين ما معروف اولها من تاليها فيقول انا اخاف ان اقول لبيك اللهم لبيك فيرد علي لا لبيك ولا سعديك هذا العالم كانما كان مستفيد من هذا المعنى ويقول انا اخشى ان اقول للحسين لبيك داعي الله لبيك يا ابا عبد الله لبيك يا حسين فياتيني الجواب وان لم اكن اشعر به فيقول لي اين هذه التلبية اين استجابتك اين عطائك لخط الحسين اين انتصارك لمنهجه وين هذه التلبية والاجابة اجابة بعد اجابة اذا اردنا ان نعرف كيف كنا سنكون في كربلاء نستطيع في هذه الدنيا ان نحدد موقعنا لان الصراع بين الحق والباطل صراع بين خط الحسين وخط يزيد وامثاله مستمر ودائم نعم كربلاء وواقعه عاشوراء لا يوم كيومك يا ابا عبد الله ولكن اصل المقاومة والمواجهة بين هذين الخطين خط الهدى وخط الضلال خط رسول الله وفي مقابله خط الكفار خط امير المؤمنين وخط مخالفيه خط الحسين وخط يزيد هذه مستمرة انت في هذه الدنيا وانا في هذه الدنيا نستطيع ان نحدد موقعنا اين نحن في هذه المعركة في هذا الصراع هل نحن قريبون فعلاً من الحسين عليه السلام لو لا انتهت محرم او انتهت العشرة احيانا عند بعض الناس وخلاص بعد انتهى كانما نأجل كل شيء الى السنه الجاية او اننا لا كما يفعل اكثركم بحمد الله تعالى وفضله يظل الارتباط قائماً ودائماً وذكر الحسين كثيراً وخدمه منهجه دائمةً نفس هذا الموقع كان سيكون في كربلاء فاذا اراد الانسان ان يعرف كيف سيكون في كربلاء الان هو في اين في هذه الدنيا وين موقعه موقع هذا اللي يقول الى الحسين انا وياك ما اجي تضحية من اجلك لا استطيع ولكن اعطيك فرس اعطيك سياره تستفيد منها لو فكرت تنهزم هذا عندك الوسيلة وهناك اخر لا يكون مع الحسين يلتحق به نقلوا ان زهير بن القين رضوان الله تعالى عليه وقد ذكرنا ربما في في بعض السنوات الماضيه ان من الافكار الباطلة التي قد تنتشر ان زهير كان عثمانياً يعني اموي الهوى في السابق وهو غير صحيح المحققون من المؤرخين قالوا مصدر هذا الكلام هو رجل فاسق من جيش عمر بن سعد فكيف انت تجي تنزل واحد من عليائه من مكانه الطبيعي والذي اعتمد عليه الامام عليه السلام ذلك الاعتماد تنزله من هذا الموقع على اساس ان فاسقاً من الفساق الذين كانوا مع جيش عمر بن سعد قال هذا اموي ولم يكن كذلك واذا واحد اراد تفصيل هذا الامر هناك كتاب من عده مجلدات اسمه ( مع الركب الحسيني من المدينة الى المدينة ) خمس مجلدات وهي نافعة الفه المشايخ الطبسيون تعرض الى هذا الموضوع بشكل مفصل وفنده تفنيداً كاملاً زهير ابن القين يصبح واحد ممن يعتمد عليه الامام الحسين عليه السلام ولما يريد ينتقل له يقول لزوجته الحقي باهلك انا لا اريد ان يبقى شيء يجذبني عن الحسين من علائق دنيوية اواتورط ويا قضية زوجتي ماذا اصنع بها ان شاء الله نتحدث في وقت اخر عن دور الزوجات في كربلاء لا اريد ان تؤثر في هذه العلاقة تاثيرا سلبيا فارجعي الى اهلك وخليني انا وحدي مع مصيري الانسان ايضا يقدر يتخذ هذا بان يجعل نفسه متمحضاً من اجل الدين ومن اجل منهاج الامام الحسين صلوات الله وسلامه عليه لما يعلمونا اهل البيت عليهم السلام هذا المعنى لبيك داعي الله لبيك ابا عبد الله حتى يقولوا لنا تمنى ان تكون في هذا المستوى اسال الله ان تكون في هذا المرتقى اعمل على هذا الاساس ان تكون مع الحسين عليه السلام نحن لا نستطيع ان نغير التاريخ ونرجعه بحيث نشهد كربلاء وواقعة عاشوراء سنة ٦١هجرية هذا ما ممكن ولكن نستطيع ان ننصر منهاج الحسين في هذا الزمان وان نسعى في نشره وان نبلغه بمختلف الوسائل والطرق نقدر هذا نسويه وبمقدار ما نصنع في هذا الزمان هو هذا موقفنا في كربلاء يعني لو كنا في كربلاء بهذا المقدار نشتغل ١٠ في المئة من جهدنا الان يتبين ذاك الوقت لو كنا ايضا كنا نشتغل ١٠% او نشتغل٥٠ % الان كنا سنعمل مع الحسين بمقدار ٥٠% ايضا تطلب انك تكون من الطالبين بثار الامام الحسين عليه السلام هذا مهم ان نوضحه اولاً في الزيارة ان الحسين هو ثار الله السلام عليك يا ثار الله وابن ثاره والوتر الموتور وايضا في هذه ان يلتقي المؤمنون خصوصاً في يوم وليلة عاشوراء ويتمنون ان يكونوا من الطالبين بثاره الثائر مره يكون خاضع لنوازع شخصية وذاتية وهذا انما جاء الاسلام لهدم هذا المعنى كان عند العرب وللاسف في بعض الاماكن لا تزال هذه الحالة موجوده قتلوا واحد من عندنا احنا نقتل من عندهم اثنين سووا فينا كذا احنا نضاعف عليهم العقوبة وغالبا في مثل هذه الحالات خصوصا بين بعض العشائر التي لا تلتزم بالاحكام الشرعية هذه الامور امور غير دينية وغير صحيحة ويعاقب الانسان عليها قتل من عندنا شخص هناك شرع هناك احكام هناك دين هو الذي يحدد ماذا نصنع ان كان قتلاً عمدياً او قتلاً خطئاً محضاً او قتل شبه عمد كل واحد له طريقته واسلوبه ولا يجوز تجاوزه ابدا الثار اللي كان تستعمله القبائل العربية وغيرها بحيث انه اذا جهة من الجهاد ارتكبت من اخرى شيئاً من الاعتداء تواجهها بنفس ذلك مكررا عده مرات هذا الامر جاء الاسلام لهدمه الثار الشخصي المنطلق من دوافع شخصيه والذي لا يعتمد على اساس ديني انما جاء الاسلام لهدمه والغائه فليس من المعقول ان لما يجي الانسان يعلمه الدين انه تعال اخذ بثار الحسين كقضية شخصية او تعصب شخصي كلا وانما الحسين كان ثار الله عز وجل فاذا نصرت الحق واذا قاومت الباطل واذا عملت في منهاج الله عز وجل انما خرج الحسين عليه السلام من اجل ذلك فاذا انت فعلت هذه الامور فكانك قد اخذت بثاره وكان دمه لان جوهر قضيه الثار ما هي ان هذا الدم ما راح ضياع ما طل دمه ضائعا في الحالات المنحرفة يقول لك ما دام قتلوا من عندنا واحد لا يضيع دم هالواحد نقتل من عندهم اثنين قتلوا من عندنا صغير نقتل رئيس القبيلة هذا كما قلنا انما جاء الاسلام لهدمه وقنن قوانين وتشريعات تحد من هذه المسالة لا حق لك ان تثار بهذه الطريقة لازم تجي ترفع الامر الى القاضي الشرعي قاضي الشرعي يشوف ان هذه الجريمة جريمة القتل كيف كانت وما هي صفتها وعلى ضوء ذلك يقرر العقوبة المناسبة لها وتنفذ بالتعاون بين القضاء الشرعي وبين صاحب الحق هذا جوهر القضية هناك ايضا عندما يقال ان الحسين عليه السلام طل دمه واريق دمه انما كان من اجل الدين من اجل الاسلام من اجل الشريعه فالذي يقوم بالعمل على هذا الاساس هو الذي في الواقع يثار للحسين عليه السلام ولذلك اضيف الى الله ما قال مثلا ثار علي بن ابي طالب ولا قال ثار فاطمة الزهراء اسمى من ذلك واعلى هو ثار الله عز وجل وابن ثاره الذي هو امير المؤمنين ايضا استشهد في هذا الطريق واذا
الدم ما راح ضياع ما طل دمه ضائعا في الحالات المنحرفة يقول لك ما دام قتلوا من عندنا واحد لا يضيع دم هالواحد نقتل من عندهم اثنين قتلوا من عندنا صغير نقتل رئيس القبيلة هذا كما قلنا انما جاء الاسلام لهدمه وقنن قوانين وتشريعات تحد من هذه المسالة لا حق لك ان تثار بهذه الطريقة لازم تجي ترفع الامر الى القاضي الشرعي قاضي الشرعي يشوف ان هذه الجريمة جريمة القتل كيف كانت وما هي صفتها وعلى ضوء ذلك يقرر العقوبة المناسبة لها وتنفذ بالتعاون بين القضاء الشرعي وبين صاحب الحق هذا جوهر القضية هناك ايضا عندما يقال ان الحسين عليه السلام طل دمه واريق دمه انما كان من اجل الدين من اجل الاسلام من اجل الشريعه فالذي يقوم بالعمل على هذا الاساس هو الذي في الواقع يثار للحسين عليه السلام ولذلك اضيف الى الله ما قال مثلا ثار علي بن ابي طالب ولا قال ثار فاطمة الزهراء اسمى من ذلك واعلى هو ثار الله عز وجل وابن ثاره الذي هو امير المؤمنين ايضا استشهد في هذا الطريق واذا