قال الله العظيم في كتابه الكريم بسم الله الرحمن الرحيم
"والذين يقولون ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين واجعلنا للمتقين إماما" آمنا بالله صدق الله العلي العظيم حديثنا هذه الليلة بعنوان الاسره أولا العودة بعد الطلاق منطلقين من الآية المباركة التي تذكر صفات المؤمنين كما جاءت في القران الكريم إن من جمله صفات هؤلاء أنهم يدعون ربهم بان تكون أسرتهم قرة عين الزوجة والأولاد تارة كما في القران الكريم "إن من أزواجكم وأولادكم عدوا لكم "وتارة أخرى تكون "قرة عين "عندما ينظر الإنسان إلى أسرته تقر عينه تهدا نفسه يغمض إغماض المرتاح قرير العين هذا الإنسان المؤمن من صفاته هكذا .عندما يدعو الإنسان بهذا الدعاء يفترض انه يعمل على طبقه ووفقه وإلا مجرد إن يدعو الإنسان في واد ويكون عمله في واد آخر هذا
لا يتحقق يدعو الله بان يغفر له لكنه في طريق الشيطان لا ينفعه ذلك لابد إن يكون في طريق الله ويدعو الله سبحانه وتعالى كذلك هنا إذا كان يريد إن تكون أسرته قرة عين بالنسبة له إلى حد أنها تكون جزءا من دعائه دعاء الدائم له لا بد إن يكون يعمل في هذا الاتجاه في اتجاه إن تكون الاسره قرة عين هذا الأمر هو إحدى البناءات الاساسيه التي بني الإسلام نظامه الاجتماعي عليها الإسلام لم يأتي ك عقيدة قلبيه فقط وإنما بالاضافه إلى ذلك وضع انظمه وضع نظام في الاقتصاد وضع نظام في الاجتماع بحيث لا يمكن لهذا المجتمع المسلم كبعض المجتمعات الأخرى التي ارتباطهم بنظامهم السماوي هو فقط يوم العطلة ويوم الكنيسة أو ما شابه ذلك لا وإنما يجري الإسلام في نظامهم الاقتصادي والاجتماعي والأخلاقي جريان الدم في عروق الإنسان لذلك ترى عندك محرمات في الاقتصاد الربا حرام الغش حرام هذا نفس الكلام الذي قاله بعض الأقوام قالوا يا شعيب أصلاتك تأمرك إن نترك ما كان يعبد إباؤنا أو إن نفعل في أموالنا ما نشاء ما الذي ربط الدين بالأموال وما الذي الدين بالدكان
ما الذي ربط الدين بالموازين إحنا خلينا نشتغل في الميزان في البزنس في غير ذلك و وقت الصلاة نأتي نصلي معك لا دين الإسلام ليس هكذا بل سائر الديانات قبل التحريف أيضا هي هكذا فمن أهم بناءات الإسلام في المجتمع هو بناء الاسره ولذلك تدخل الإسلام في تفاصيل التفاصيل أصل تكوين الاسره لا يحصل إلا بعقد شرعي نظمه الإسلام بطريقه خاصة ما هو الفرق ّإذا كنا متفقين إنا الرجل وتلك المرأة على كل التفاصيل ولكن لا نقول المرأة زوجتك نفسي على مهر قدره كذا وكذا عندنا اتفاقات في كل شيء إلا هذا لا نقوله يقول له هذا عقد غير شرعي هذا نكاح محرم هذه لا تحل على هذا إلى هذا المقدار من التأسيس يتدخل في تفاصيل التفاصيل وفي داخل الاسره كيف يتعامل هذا مع تلك وما هي حقوق كل منهما في هذه الحياة الزوجية بل حتى حين الانفصال يريد كل واحد يطلع من الثاني يتطلق في بقيه الأماكن فقط يقول لها مع السلامة وانتهى الموضوع سكر الباب هنا لا لابد من شروط وقيود وأحكام وأمور وبدونها لا تحصل الفرقة ولا الطلاق يعني أنظر إلى الإسلام أتى وبني هذا البناء وهو الاسره بناءاً في أصله وفي تفاصيله وفي كيفيه حقوق كل من الطرفين وفي حال النزاع ماذا يصنعان وحق كل منهما على الأخر وحتى إذا أراد إن يفترقا وينعزل عن بعض هناك أيضا حكم شرعي لابد كذا لابد كذا إلى أخره فإذا أول مسالة عندنا : إن من أهم البناءات الاجتماعية التي أقامها الإسلام هو بناء الاسره فشرعها وفصل تفاصيلها وتدخل في كل احكامها وهذه من ميزات الإسلام حتى في قضيه الطلاق كما قلنا موضوع هذه الليلة لا يرتبط بالضرورة وبشكل أساساً في أسباب الطلاق وفي كيف ينشأ هذا لعل موضوع طرح سابقا ويطرحه الخطباء أيضا بين الفينة والأخرى وهو بالفعل من المواضيع الاجتماعية المهمة نظرا لرتفاع نسبه هذه الحالة وهذا المؤشر إلى درجه مقلقه ينبغي الحديث فيه في بعض دول المحيطة بنا وفيما نعيش من المنطقة في بعض الدول وصل نسب الطلاق بالقياس إلى الزواج إلى 49% يعني إذا كان هناك في السنة 100 عقد فان هناك 49 طلاق مع نهاية هذه السنة نصف الأسر في تلك مع نهاية السنة بحسب الإحصاء قريب نصف الأسر تنهدم وهذه نسبه مخيفه للحق والإنصاف في إحدى الدول في سنه واحده حوالي 60 ألف حاله طلاق مسجله ومثبته والمسجل ليس دائما هو كل الحقيقة لان قسم من الناس لأسباب مختلفة لا يثبتون طلاقهم أما لأسباب ماديه أو لأسباب اجتماعيه لغير ذلك فهذه النسبة المعلنة معنى ذلك انه في كل يوم من أيام السنة أكثر من 150 حالة طلاق تحدث في تلك المنطقة وفي تلك البلاد وهذا أمر فعلا مخيف وإذا تستمر الوتيرة على هذا الأمر لا نعلم لأنه هذا الأمر لم يكن موجود في السابق يعني قبل 40 سنه وقبل 50 سنه أبدا ما كانت هذه النسب فأصل موضوع الطلاق وأسبابه وما يرتبط به وما العمل بالنسبة إلى علاجاته هذا أمر مهم وتم طرحه ولا بد من طرحه وذكره وذكرناه في بعض السنوات موضوعي الآن ليس في هذا الاتجاه وإنما فيما بعد ذلك لنفترض هذه النسبة 50% من الطلاق حصلت بعد ذلك ما العمل دعوتي هنا وحديثي هنا في هذه الليلة انه أيها المطلقون هذه ليست نهاية المسالة ارجعوا من جديد عودوا إلى أسرتكم رمموا ما تهدم أصلحوا ما تهشم وهذا ممكن جدا ولعله في بعض الحالات سهل ويسير لكن لا يحصل شغل على هذا الأمر عاده حصل الطلاق تفارق الزوجان لأسباب قد تكون أسبابا معقولة في وقتها وقد تكون كما هو الأكثر أسبابا تافهة أخذت هذا العصبية أو أخذت تلك الانفعال و انتهى إلى إن يتفارقا حصلوا أيضا بيئة مشجعه على الطلاق وبالتالي ذهبوا وراء هذا الآن راحت السكرة وجاءت الفكرة للأسف الشديد هناك بيئة غير مشجعه على العودة والرجوع مع أنها لو كانت هذه البيئة متوفرة وحاصلة فان كثيرا من حالات الفراق بين الزوجين وتهديم الأسرة ربما كثير من هذه الحالات يمكن العودة فيها والتراجع وبناء الاسره من جديد وأحيانا حتى على أسس أفضل بعد شعور كل من الطرفين إلى حاجته إلى الأخر وبعد تبين الأمر لكل من الطرفين إن الأولاد يعيشون حالة انفصام حاد في نفوسهم في إن ينشا هؤلاء الأولاد في حالة من فراق الأم والأب إما هذا يحرض الأولاد على أمهم أو تلك تحرض الأولاد على أبيهم أو كل منهما منشغل بنفسه وبمعاشه وبمعادلته عن الأولاد حديثي وشعاري وندائي هنا أيها المطلقون عودوا إلى الأسرة جددوا الأرتباط تراجعوا عن هذا القرار الخاطئ في وقته حاولوا إن تصلحوا ما فسد وان ترمموا ما أنهدم وان تعيدوا ما تهشم وهذا ممكن ويسير في كثير من الأحوال قد يكون وهذا إن شاء الله راح نتحدث عنه في ذات ليله حب الذات المبالغ فيه هو العامل الأساس في كثير من حالات الطلاق أنا تزوجت لا أريد أن اخسر مما كان عندي إي شيء وأريد فوق هذا أيضا إن احصل على مصالح جديدة وإمكانات جديدة وهذا لا يمكن في حالة الشراكات لاحظوا مثلا الإنسان اللي عنده شراكه في مؤسسه إذا كان لوحده عنده إرباح وعنده خسائر إذا كان مع شريك و آخرين تنحد حريته لازم يسمع رأيهم لازم في بعض الأحوال يشاركهم في القرار لازم يقتسم معهم الإرباح لا يصح أن يفكر هذا الشريك في المؤسسة التجارية انه أنا لازم الأرباح كلها تصبح إلي والخسائر على صاحبي وليس أنا ملزوم بان أشاوره ولا اخذ راية لا يمكن هذا بمقدار ما ستحصل على أرباح ستحد من حريتك سيحد من ربحك وهذا يجعل المؤسسة والشراكة مرتفعه قسم من الناس في الزواج لا يعتقدون بهذا الأمر ليس لا يعتقدون لسانا ولكن لا يمارسونه عملا يريد كما كان في السابق عيشته على وضعها سهراته كما يحب إي وقت يأتي و إي وقت يخرج ليس مسئولا عن احد هذه حريته الشخصية اللي كانت عنده من السابق هذا كله يريد أن يحافظ عليه ويريد أيضا أن يحصل على عواطف من شريكة و يريد يحصل أموره مرتبه مهيئه ولا يخسر شيئا هذا في الرجل بعضهم يفكر وفي المرأة أيضا تفكر لا أنت عندما تزوجت أكملت نصف دينك تقبل الله منك عملك وركعتان يصليهما متزوج خير من 70 ركعة يصليها أعزب هذا له ثمن انك مسئول عن زوجه وأسره تربي هؤلاء تأتي على وقت مناسب في الليل طلعاتك تقللها ما ادري سهراتك خارج الدار تتخلى عنها أسرتك أولا الآن أصبح سابقا كان ذاتك ذاتك أولا لا أ حد يسألك أين تذهب ولماذا تأخرت وماذا صنعت الآن لا أنت مسئول ما دام صارت الاسره أولا بعد الزواج تراجع شعار الذات أولا قسم من الناس لا يعترفون بهذا سواء كان في قسم النساء أو في قسم الرجال فهذا أول سبب لعله من الأسباب التي تنتهي إلى موضوع الطلاق والفراق الآن حصل الطلاق كما قلنا ليس حديثنا كله في هذا الموضوع يحصل إلى درجه في بعض الدول كما قلنا 49% إلى درجه في سنه واحده قريب 59000 ألف وفي مناطق أخرى أكثر واقل ما الذي يعيق الإنسان عن الرجوع
لا حظوا حتى لا أتخطى هذه الإسلام أولا يقول حتى الفراق له أسلوب له طريقه له أدب يقول لك وسرحوهن سراحا جميلا أنت تريد تطلق الزوجة أو أنت أيتها الزوجة لجأت إلى الخلع بشروطه أقول بشروطه لماذا لأنه كثيرا من عمليات الخلع لا تستوفي الشروط الشرعية على مذهب أهل البيت في سائر المذاهب الخلع من المرأة بمجرد إن ترغب في إن تنفصل عن زوجها تقدر تقدم وتعطيه مهره ومع السلامة هذا في بعض المذاهب الأخرى عندنا في مذهب أهل البيت يوجد شروط لماذا ؟ لأنه الإسلام بقدر ما سهل قوانين الزواج و تأسيس الاسره بنفس المقدار صعب قوانين الطلاق والفراق الإسلام للبناء وليس للهدم الإسلام يسهل ما يبني لا ما يهدم الهدم يحتاج تعقيد شروطه ولذلك يهذه الأساليب التي الإسلام يعملها يقل الطلاق فيقول في الطلاق أولا: كما في موضوع الخلع المذهب الأمامي يقول لازم تكون كراهة من الزوجة للزوج إلى أخر درجه فلو كرهت أم الزوجة الزوج لا تطيقها أم الزوجة لا تحب زوج أبنتها تقول لها اذهبي و اخلعي لا يجوز لها شرعا ذلك ولا يقع الخلع وهي على ذمته لو الأب أب الزوج قال للبنت هذه ترى هذا زوجك لا يحترمني عندما أحضر لا يقبل راسي ولا يأخذ لي تحيه عسكريه اذهبي و اخلعيه قالت أمرك أمر الوالد مطاع هنا لا يجوز لها إن تخلعه ولو خلعته بهذا السبب لم يكن ذلك نافذا ولا الخلع صحيحا لا هي نفسها اليوم أتى من العمل أعطاها كلمتين زفره هي غضبت منه وذهب و خلعتك وهذه فلوسك لا لا يقع هذا الخلع لابد أن يكون الخلع بالغ درجه لا تستطيع الحياة معه لا تقدر أن ترى وجهه لا تقدر تشم ريحته لا تقدر تعيش معه إلى الدرجة اللي تقول لا اقدر أن أعطيه حقه أبدا إذا كانت صادقه هذا يصبح مبرر للطلاق ألخلعي وليس فقط هذا لابد أيضا الزوج يقبل بالبذل والفداء عندنا المذهب الأمامي الخلع من المرأة لابد أن تقدم المال الذي كسر ظهره إلى إن أجمع المهر الذي دفعه حيث أن سعر التصوير هو يحتاج له ميزانيه ثلاث أشهر شغل عند بعض الناس الآن مجرد تقول له لا احبك أعمل خلع وهي أخذت المهر كله ومع السلامة لا يمكن إن يقنن الإسلام قانونا من هذا النوع الذي ليس فيه إنصاف الزوج لا بد يقبل الفداء تقول له إنا أعطيك مبلغ من المال الذي تقبل به ويحصل الطلاق ألخلعي طلاق صحيح مهر ثمن الحفلة عطية والدتها والدها ألشبكه غير ذلك كلها لابد إذا قبل بدون ذلك الله يجزاه خير لكن إذ الم قبل إلا بان يستوفي كل ما أعطاها وهي ما قالت قالت ذاك عندك المهر 30 ألف ريال أعطيتني إياه 30ألف لا تزيد ولا ريال واحد هذا خلع من الناحية الشرعية في الفقه الأمامي غير واقع وغير صحيح لا بد من موافقة الزوج على الفداء والعطاء الذي تعطيه الزوجة إياه نعم ينبغي إن لا يكون تعسفيا و ضرريا يقول لها لا إنا لا اقبل إلا أن تعطيني 10 مليون وهو يعلم لو يبيعونه في السوق ما يشتروه ب 10 مليون هنا هذا لا طلب تعسفي ضرري نعم ما انفق له حق في ذلك من مهر وغير ذلك الإسلام حتى هنا يقول "سرحوهن سراحا جميلا" في مكان أخر يقول" أو سرحوهن بمعروف جميل ومعروف هذا هو نظام التسريح والطلاق هذا سيؤثر على نتيجة محاولات العودة إذا كان الطلاق طلاق انتقامي من احد الطرفين يصعب العودة أنا أطلق زوجتي انتقاما منها كسرا لأنفها أو هي تطلق زوجها نوع من الانتقام وليس سراح جميل ولا سراح بمعروف هذا يعقد إمكانات الرجعة لاحظوا الإسلام أولا قال "سرحوهن سراحا جميلا "قال
" أو سرحوهن بمعروف "فامسكوهن بمعروف "أو سرحوهن بمعروف وأيضا وضع قانون الرجعة والعدة ثلاث أشهر ليس بشي قليل ثلاثة أشهر فالثلاثة أشهر الغضب يبرد العقل يرجع تفكير من الممكن إن يصير أهل الخير والمعروف يمكن إن يسعوا في الإصلاح بينهم ليس يوم ويومين وانتهى الأمر ثلاثة أشهر في العادة أو ثلاث حيضات وهي فتره طويلة جدا هذا يعني إن الإسلام يريد أن يعطي فرصه لهذين لكي يتراجعا في القران الكريم
"لا تدري لعل الله يحدث بعد ذلك امرأ" هذه الآية المباركة أتت في" إذا طلقتم النساء فطلقوهن لعدتهن
وأحص عده ثم أيضا لا تخرجوهن من بيوتهن ولا يخرجن يحرم عليها إن تخرج من بيت زوجها زعلت منه كذا كذا لملمت إغراضها في شنطة وخرجت إلى بيت أهلها كيف تخرجي لا يجوز لك ذلك حتى مع الطلاق لو طلقها عصر ذلك اليوم لا يجوز لها ليلتها تحمل أغراضها وتذهب إلى بيت أهلها على قولها معززه مكرمه هو أيضا لا يقدر أن يخرجها وليس هي فقط يحرم عليها هو أيضا يحرم عليه إن يخرجها يقول لها أخرجي لا أريد أن أرى وجهك أمامي ولا تبقي في البيت لا يجوز له الذي حلل له نكاحها قال له يحرم عليك إخراجها وقال لها أيضا يحرم عليك إن تخرجي إلا إن يأتينا بفاحشة مبينه ذاك شيء أخر فهم سراح جميل يقول أصل الطلاق صعب شروطه كثيرة شهود عدول لازم عدول من ذاك النوع الذي أنت تتقرب بالصلاة وراءه جماعه ليس إي واحد فقط عنده بطاقة وكتبوا اسمه لا عنده الاماميه ليس الأمر كافيا هكذا ولهذا رأيتم انه مثلا في البيئة التي تعيش فيها المجتمعات التابعة لأهل البيت عاده يوقع الطلاق في المسجد باعتبار المسجد يحتوي على أناس كثيرين 100 اقل أكثر على الأقل اكو اثنين عدول فيه إذا ما كانوا كلهم عدول فهذه شروط خاليه من الحيض والنفاس في طهر لم يواقعها فيه أضافه إلى ذلك سراح جميل بمعروف فتره أيضا ثلاث أشهر هي فتره أمكانيه العودة ويستحب للمرأة إن تتزين وان تنام معه في نفس غرفته هو ليس أجنبيا عنها وهي ليست أجنبيه عنه بل يستحب له من جهة ويستحب لها من جهة إن يتقرباء هي يستحب لها إن تتزين تتهيأ لو طلبها لا تستطيع إن تقول لا نحن متطلقين لا هذا لا يصح لا بد إن تستجيب إليه هذه قضيه العودة في إثناء العدة العدة الرجعية أريد أنبه إلى تنبيه هنا وهو إن البعض يقول إلى من يجري الطلاق أريد طلاق بالثلاث نحن عندنا أولا لحن شديد تجاه التطليق بالثلاث إذا كان ابغض الحلال عند الله هو الطلاق فكيف بالطلاق بالثلاث ولو هذا اللفظ ليس موجود عندنا بنفس النص ولكن في معانيه أحاديث كثيرة إن الله يبغض المطلاق الذواق ما بني في الإسلام بيت كبناء نكاح و وما جعل بناء أسوا من الطلاق كثير من الروايات عندنا في هذا المعنى فإذا كان أصل الطلاق مبغوض فالطلاق بالثلاث اللي أولا قسم منه غير واقع عندنا شيعه أهل البيت يعني يحي يقول لي أنت طالق أنت طالق أنت طالق أنت طالق ثلاث طلقات و يقتلها في مكانها هذا غير واقع ليس شرعيا عندنا الاماميه بعض المذاهب الأخرى عندها هذا شرعي عندنا الاماميه لا وكثير أكد على منعه وهو مبغضو حتى بعض الطرق اللي يلجا إليها طلقه ثم رجعه ثم طلقه ثم رجعه ثم الطلقة الثالثة لا ينبغي إن يصنع الإنسان ذلك هذا مثل ماذا ؟ مثل إنسان يدخل مكان ثم يسكر الباب عليه ويرمي المفتاح خارج لماذا تقيد نفسك أنت عندما تطلقها بالثلاث لا تدري لعل الله يحدث بعد ذلك امرأ سبحان مقلب القلوب انقلب قلبك إلى إن رجع هي رجعت إلك اعتذرت إلك وكذا عرفت وجه الخطى أنت عرفت قيمتها هذا الوقت الآن ماذا تفعل لا تستطيع إن ترجع إليها إلا بان يتزوجها رجل أخر صعب على كثير من الرجال صعب حتى تنكح زوجا غيره وهذا صعب على كثير من الرجال وعلى كثير من النساء فأنت لماذا تفعل هذه ألطريقه أتعجب من قسم من الناس فعلا هذا الإنسان اللي يقول تعال أريد أطلق بالثلاث في زعمه ما دام أطلق بالثلاث حتى أستريح من النفقة ثلاثة أشهر كل شهر 500 ريال 1500 ريال أنظر إلى الإنسان عندما يكون بخيل الذات كيف يكون يخسر أهله أسرته رعاية أبنائه كثير من هذه الطلاقات ورآها أولاد ذكور إناث هؤلاء تتهدم شخصياتهم لذلك نحن ندعو حتى إذا حصل الطلاق بشروطه وانتهى الأمر ما بين الزوجين و انتهت من العدة أيضا حاولوا إن ترجعوا ذلك أولا ما الذي ستصنعونه في مشاعركم العاطفية وحاجه كل منكم إلى الأخر المرأة لا تستغني عن الرجل كما إن الرجل لا يستغني عن المرأة ماذا ستفعل في هذه الحالة تقفل على هذه العواطف تقفل على الحاجة الجنسية من الطرفين لا يمكن ذلك تذهب لا سمح الله المرأة أو الرجل وراء علاقات عابره محرمه ترتكب الإثم العظيم ويرتكب الإثم العظيم تذهب وراء زواج مؤقت أو ما شابه ذلك أنت الذي هربت من زواج دائم استقرار غير ذلك راح تضطر إن تذهب إلى مثل هذا الأمر وكم فيه من ماسي حصلت ويتم الحديث عنها اللي يضحكون عليها واللي يلعبون عليها واللي يلعبون عليه والى أخره ولا فيه استقرار لازم يتخفى ولازم شي سري ولازم ما احد يدري ولازم كذا والى أخره وين اللي المودة وين السكن اللي كانت عندك مع اهلك سابقا فنحن ندعو إن يرجع الزوجان إن يفكر خصوصا بعد مرور فتره العدة يكون ذاك الوقت قد أحس كل واحد يحس إلا في حالات نادرة من العداء في حالات نادرة من السوء وإلا أكثر الحالات سوف يستشعر هذا الزوج مقام زوجته عنده الآن أصبح وضعه غير جيد البيت أصبح بيت لا يعاش فيه وهكذا هي بالنسبة لها لا تستطيع إن تبات بذلك الاستقرار والهدوء التي كانت قبل ذلك الواحد يضحي بما يسمى بالعزة وهي وهم وكذب عند كثير من الناس وأنا احذر منهاتذهب إلى بيت والده هذا الأب تأخذه ألعزه بالإثم والمفروض انه هو يكون الأعقل والأكثر حكمه فإذا بت يقول إلى أبنته لا ترجعي إليه لا لازم يحضر هو ويأخذك وأنت بكرامتك كرامتها مع زوجها أنت خاطئ بعد أربعه أشهر سوف تستثقل أيها الأب وجود ابنتك في داخل بيتك أنت لا تقدر تقضي حاجاتها لا المادية ولا العاطفية ولا الجنسية ولا يوم أو يومين كن حكيما وخذها بالنصيحة صبرها ارشد أعطها من حكمتك أيضا أذهب إلى ذلك الزوج وكن وسيط خير بين الشخصين والأم أيضا نفس الشيء أحيانا تقوله لا عليك منه إلف واحد يتمناك ليس 999 بل 1000 واحد بالضبط حاسبتهم عندها وبعد ذلك انتظرت شهرين وثلاثة وأربعه وسنه وسنتين لم يأتي احد من ألف النفر ذاك الوقت هذه الأم تضطر إن تعطي أبنتها إلى كل من تقدم إليها حتى لا يقولوا إن أبنتها غير مرغوب فيها وأحيانا حتى نفس الفتاه المطلقة أحيانا يحصل هكذا حتى لا يقال انه لا احد راغب فيها هي ذاك الوقت تقبل بمن جاء وقد يكون اقل ممن فقدته بعشرات المرات لذلك نؤكد الكلام ونعيد أجعل البيئة التي تعيش فيها هذه الزوجة المطلقة بيئة مساعده على الرجوع أجعل البيئة التي يعيش فيها الزوج المطلق بيئة مساعده على الرجوع الأب ينصح ابنه يا ابني حكمه الحياة تقتضي إن تصبر على ما لا تحصل عليه وان تكتفي بما تحصل عليه لا تعبد ذاتك لا تتصور إن كل شيء لابد تحصله 100% وإلا لا هذه الدنيا لم تخلق لأحد لكي يعيش فيها 100% إذا حصل خمسين وصار عليه 50 هذا بعد خير من الله يوم لك ويوم عليك لا تتصور إن الدنيا مخلوقه لغير هذا إن أنصفك الدار فيومان هذا إذا عنده إنصاف يوم لك ويوم عليك يوم زعلانه منك ويوم أنت وعلان منه ويوم راضيه عليك ويوم أنت راضي عليه ولازم تمشي الحياة هكذا لا إنا أطلق حتى ابحث عن شيء يناسبني عندك علم الغيب انه هذه المرأة التي سوف تتزوجها بعد مده من الزمان لربما تكون أسوا في رأيك من هذه الذي طلقتها هذه نفسها هي تزوجتها بناء على أنها أحسن شيء أحسن خيار ما الذي يدريك بعد ذلك ماذا يحصل في الزوجة الأخرى بعد ما طلقت الأولى وأنت أيضا ماذا يدريك إن من يأتي بعد ذلك سيكون أحسن مما فقدتيه كل إنسان أيضا ما دام أمام الآخرين يظهر بأحسن المظاهر أنا اظهر أمامك بأحسن ما يمكن وأنت تظهر أمامي بأحسن ما يمكن لكن عند التجربة والمعايشة وليس يوم ويومين وليس ست ساعات في الشغل بس لا هذا واحد شيء استثنائي أخلاقه وكذا لا تعال جربه في البيت وبعد مرور شهر العسل وإذا مرت المصاعب والمشاكل هناك التجربة فيحتاج المطلقون إلى إن يرجعوا يفكرون في الرجوع يذللون العقبات وتحتاج البيئة الحاضنة لهؤلاء من زوج مطلق ومن زوجه مطلقه إن تنصح وتحرر للأسف الشديد عندنا وتكلمت عن هذا الموضوع في السنة الماضية الآن هناك بيئات سيئة تجمع المطلقات وكل واحده تحرض الثانية على إن تعيش حياتها بهذه ألطريقه هؤلاء راح يستيقظون في يوم من الأيام ولا تحين مندم بعد ما تنتهي سنه وسنتين وثلاث ويفوتها القطار وترى نفسها كذا وحيدة يا أختي يا بنت الناس الإنسان مع أسره مع أولاد مع كذا ومع ذلك لا يستطيع إن يتغلب على مصاعب الحياة ويعيش فيها سعيدا هانئا هادئا مع كل هذا إنا أجي وحدي في مصارعه هذه المشاكل والمتاعب وكذا وأعيش حياتي وحيدأ هذه بيئات معاكسه للرجوع نحن ننصحهن بان يتقي الله عز وجل وبدل ما يحرضن على استمرار الطلاق وفي رأيهن اخذ الحرية فليتقي الله وينظرنا إلى مصلحه هذه النساء بالعكس ينصحنا هؤلاء بالرجوع بالتفاهم بالتنازل بالتسامح هذا هو الطريق السليم نسال الله سبحانه وتعالى ولم ننتهي من موضوعنا بشكل كامل إن يوفق جميع المتزوجين إلى إنشاء حياه سعيدة مستقره وان يوفق من تم الفراق بينهم وبين شركائهم إن يرجعوا سواء كان في وقت هذه العدة التي جعلت من الناحية الشرعية أو حتى بعد هذه الفترة ونسال الله إن يوفق من يعيشون في البيئات المحيطة بهذه الأسر إن يشجعوا أبنائهم وبناتهم على العودة والرجوع وبناء الاسره من جديد وهذا ممكن بيتك صار في مشكله أنهدم من أجانب اعد ترميمه واسكن فيه بيتك أنهدم بالكامل تقدر ترجع تبنيه وأحيانا قد تبنيه على أسس أفضل مما كانت الأسس السابقة نسال الله إن يستجيب لنا ذلك ببركات الصلاة على محمد وال محمد