حب الحسين وخدمة منهجه
المؤلف: الشيخ فوزي السيف
المكان: مسجد الخضر
التاريخ: 1/1/1445 هـ
تعريف: حب الحسين وخدمة منهجه | كتابة عقيلة السادة | ورد في الخبر المعتمد عن رسول الله صلى الله عليه وآله أنه قال ( أحبَّ الله من أحب حسينا حسين مني وأنا من حسين حسين سبط من الأسباط) صدق سيدنا ومولانا النبي محمد صلى الله عليه وآله نحمد الله سبحانه وتعالى أن بلغنا هذا الموسم الحسيني في خير وعافية وأمان وهذه من منن الله على الإنسان أن يمد له في عمره حتى يحيي هذا الموسم و يتعرض لعطاءاته ويكسب الثواب والأجر فيه، بعض المؤمنين والمؤمنات كانوا في السنوات الماضية يشهدون هذه المجالس ويحصلون على الثواب والأجر ويحصل لهم التغيير في النفس ، لكن انقطعت حياتهم نسأل الله أن يتغمدهم جميعا برحمته وأن يسكنهم الفسيح من جنته ، ونحن الحاضرون وغيرنا ممن يسمع أنعم الله علينا سبحانه وتعالى بمدة زمنية إضافية لكي نكتسب فيها الثواب والأجر وتزاد علقتنا بالإمام الحسين وبأهل بيته الطاهرين فلله الحمد والشكر والمنة والفضل ولهذا ينبغي أن يقدر الإنسان هذه النعمة فيشكرها عمليا الله أعطاك فرصة إضافية من العمر اشكر الله عز وجل بما يتناسب مع هذه النعمة بأن تسخرها في الله عز وجل وأن تعمل فيها بما يرضي الله عز وجل نتناول في هذه الليلة الحديث المشهور بين الفريقين والموصوف بالصحة عند مدرسة الخلفاء هذا الحديث ( أحب اللهُ من أحب حسينا) ويمكن أن تقرأ ( أحب اللهَ من أحب حسينا) وسأعرض هذا الاختلاف فيما بعد ( أحب اللهُ من أحب حسينا، حسين من وأنا من حسين حسين سبط من الأسباب) ورد هذا الحديث بهذا النص في المستدرك على الصحيحين للحاكم النيشابوري وهو في قوته يفترض أنه في قوة الصحيحين وكذلك ورد أيضا في مسند أحمد وأحمد بن حنبل الشيباني إمام المذهب الحنبلي يعتبر مسنده بين المسلمين في مدرسة الخلفاء لاسيما عند الاتجاه السلفي والمذهب الحنبلي يعتبر مصدرا رئيسي من المصادر التي يعتمد عليها عندهم وكذلك أيضا ورد في سنن الترمذي ووصف من قبل الرجاليين هذا الحديث بأنه حديث صحيح هذا في مدرسة الخلفاء وأما في مدرسة أهل البيت عليهم السلام فحدث ولا حرج في هذا الحديث وهذه الفقرات التي وردت في الكثير من المصادر بنحو يكاد يقترب من التواتر لو أردنا أن نقف قليلا عند هذه الألفاظ التي قالها رسول الله صلى الله عليه وآله هي تذكر عادة في باب مناقب الحسين عليه السلام وفضائله نحن تحدثنا ذات مرة ونشير إليه بأن أحاديث المناقب لايراد منها مجرد إبراز صفة هذا الشخص أنت ترى منظر جميل فتقول هذا منظر جميل ماعندك غرض أكثر من هذا الأمر من الإشارة إلى جماله وتصف الجو مثلا في مكان بأنه جو بديع هالمقدار هذا وتصف إنسانا بأنه تقي صالح جيد بالنسبة إلى أحاديث المناقب المروية عن رسول الله صلى الله عليه وآله هناك بعد آخر أهم من هذا وهو الإشارة إلى موضوع الإمامة والقيادة من بعد رسول الله صلى الله عليه وآله فهو إما يقول بشكل صريح مثلا إذا سلك الناس كلهم واديا وسلك علي بن أبي طالب واديا آخر فاسلك الوادي الذي سلكه علي بن أبي طالب هذا نص مباشر وصريح وأحيانا يشير إلى بعض الجهات التي قد تخفى على الإنسان العادي مثل أن يقول أنا مدينة العلم وعلي بابها بعبارة أخرى باب علم رسول الله هو أمير المؤمنين عليه السلام فمن أراد المدينة فليأتها من بابها هذا إذا واحد يتأمل فيه يصل إلى هذه النتيجة مو مثل ذيك الرواية الأولى بالنسبة للحسين أيضا هكذا أحبَّ اللهَ من أحب حسينا وأحب اللهُ من أحب حسينا حسين مني وأنا من حسين حسين سبط من الأسباط أول شيء هل هذه الجملة جملة خبرية أو جملة إنشائية جملة خبرية تعني ماذا؟ أن النبي يخبر من يحب الحسين فهو محب لله عز وجل أي إنسان يحب الإمام الحسين عليه السلام المحبة الحقيقية فهو في واقعه يحب الله عز وجل فهنا أحب اللهَ من أحب حسينا يعني في الواقع محب الحسين هو محب لله عز وجل قد تُقرأ بهذه الصورة وقد تقرأ بصورة أخرى وهي أحب اللهُ من أحب حسينا يعني كل إنسان يحب الحسين فإن الله تعالى يحبه أنت تحب الحسين أبشر استبشر فإن الله يحبك الله يحب من يحب الحسين هذا بالمعنى الثاني بالمعنى الأول من يحب الحسين ففي الواقع محب لله عز وجل وهذه قد تكون على نحو الإخبار كما قلنا أن النبي صلى الله عليه وآله يخبر عن خبرين خبر أول محب الحسين هو محب الله الخبر الثاني هو محب الحسين يحبه الله عز وجل تارة أخرى لا، يقول هذه الكلمات النورانية من رسول الله صلى الله عليه وآله هي بمثابة الدعاء مثل ما أنت تخلص الصلاة الحمد لله أنت مصل للجماعة زادك الله ثوابا وأجرا والليلة رأينا الجماعة بشكل كبير زادهم الله كثرة وبركة وإذا تقدر طول حياتك لاتترك على الأقل وقت من الأوقات إذا مو أكثر في صلاة الجماعة ماتقدر النهار باعتبار أنك مرتبط بالعمل خلي شغلك دأبك ديدنك صلاة المغرب والعشاء تصليها في جماعة فهي تعدل صلاة الفرد بمرات كثيرة إذا كانت في مسجد أيضا زادت قيمتها وأجرها فأنت أمام عرض ممتاز جدا وربما ذاك الذي لايصلي الجماعة يضيع عليه أجرا عظيما جدا تقدر تشتري بدرهمين مساحة أرض ثلاثة آلاف متر وتقدر تشتري بدرهمين متر واحد هذي صلاة الفرد وهذي صلاة الجماعة فأنت عندما تصلي صلاة الجماعة تميل على الذي بجانبك وتسلم عليه وتقول له غفر الله لك ويناولك أحدهم كأس ماء مثلا فتقول رحم الله والديك وتقول له لو أدى إليك خدمة أثابك الله هذي وكما يقولون صيغتها صيغة الخبر تقول الله غفر إلك لكن في الواقع أنت ماذا تصنع؟ أنت تدعو له يعني أنا أسأل الله بأن يغفر لك لأنه احنا ماندري أن الله غفر لهذا الإنسان ولكن ندعو له نقول غفر الله لك يعني أسأل الله أن يغفر لك هذي يقولون جملة خبرية ولكن في قوة الإنشاء في قوة الدعاء كأنك تقول الله يغفر لك لكن تقولها بصيغة الماضي غفر الله لك لما نجي لهذي الكلمة التي قالها نبينا محمد صلى الله عليه وآله فهو يقول أحب الله من أحب حسينا يحتمل أنه مو إخبار كالذي قلناه قبل قليل وإنما يحتمل ماذا؟ إنشاء دعاء يعني مثل مايقول النبي لواحد غفر الله لك غفر الله لمن يتمسك بمنهجي يقول أيضا أحب الله من أحب حسينا يعني أنا رسول الله أسأل الله عز وجل أن يحب من يحب الحسين فهذا دعاء يصير من قبل النبي لكل محب للحسين أحب الله مثل غفر الله يعني مثل ماتقول هناك أسأل الله أن يغفر لك النبي هنا يقول أسأل الله أن يحببك وأن يحبك مادمت محبا للحسين دعاء النبي كما نعلم مستجاب إلا ماخرج بالدليل لماذا لايستجاب دعاؤنا نحن؟ لوجود معوقات لوجود حكمة في عدم الاستجابة سريعا ولكن المعوقات التي تعيق دعاؤنا نحن ليست موجودة في دعاء رسول الله صلى الله عليه وآله فإذا دعا لك أنت محب الحسين دعا بأن يحببك الله بأن يحبك الله عز وجل المفروض أن هذا الدعاء دعاء مستجاب ولا يتأخر فتكون محبوبا من قبل الله عز وجل حبنا للحسين صلوات الله وسلامه عليه دع عنك الأمور الأخرى مثل أن الإنسان يعجب بتضحياته يقدر إبقاؤه للإسلام يشوف البطولات التي سطرها الصبر الذي صبره غير ذلك لا كقضية غيبية أيضا تلك في مكانها حتى في قضية غيبية أنا أحب الحسين عليه السلام إذا أحببت الحسين عليه السلام تكون ممن دعا له رسول الله صلى الله عليه وآله بأن يحبه الله فإذا أحبك الله أين يوصل حبيبه أين يوصل الله حبيبه؟ هل يعذبه كلا هل يؤذيه؟ هل يعسر عليه حياته كلا وإنما يجعله في المرتبة المناسبة للمحبة فهذه الفقرة الأولى الفقرة الثانية حسين مني وأنا من حسين حسين مني واضح باعتبار أنه ابن بنت رسول الله صلى الله عليه وآله فالحسين من رسول الله هذا المعنى الواضح لها وهو النسب لكن وأنا من حسين هذي اللي ربما في مدرسة الخلفاء بعضهم يسوق الحديث ولكن لايستطيعوا أن يفسروه كيف وأنا من حسين أن النبي هو من الحسين ماهو تفسيرها؟ عندنا في مدرسة أهل البيت عليهم السلام الأمر واضح جدا أن بقاء شريعة رسول الله صلى الله عليه وآله وأهداف رسول الله وجهاد رسول الله هذه الدعوة لولا الحسين عليه السلام ولولا تضحياته لضاعت فبقاء ذكر رسول الله وبقاء دين رسول الله وبقاء جهود رسول الله مرهون بتضحيات الحسين عليه السلام حسين مني نسبا بل ومنهجا وفكرة وأنا من حسين بقاءا وخلودا واستمرارا وإلا كان عزم بني أمية حقيقة على إرجاعها جاهلية بالصراحة كبيرهم قال تلاقفوها يابني أمية فوالذي يحلف به فلان مامن جنة ولامن نار تلاقفوها تلاقف الكرة طيب كان الشاهد على ذلك ابن عباس في مجلس كان فيه بنو أمية وبعده ابنه قال هذا ابن أبي كبشة يصرخ فيه في كل يوم خمس مرات يقصد الرسول صلى الله عليه وآله فكان العزم على أن ترجع الجاهلية من جديد فما رأى السبط للدين الحنيف شفى إلا إذا دمه في كربلا سفكا فكان في تلك التضحية وذلك العطاء وغير منهج أهل البيت لايستطيع أن يفسر معنى الرواية التي يضمنها أيضا وأنا من حسين لكن منهاج أهل البيت ومدرستهم يعرف هذا المعنى بشكل واضح حسين سبط من الأسباط نحن لانعتقد فقط هذا المعنى الظاهري أن السبط في اللغة العربية هو ولد الولد أو ولد البنت ويستخدم في البنت أكثر ولكن في المعنى حتى ولد الولد يقال له سبط ولكن قليل الأكثر في اللغة العربية يستخدم في ابن البنت والإمام الحسين عليه السلام سبط رسول الله باعتبار أنه ابن ابنته فاطمة الزهراء سلام الله عليها حسنا هل المعنى الذي يريده الرسول هو بهذا المقدار حسين سبط من الأسباط سبط من الأسباط يعني واحد من أولاد بنتي بعيد لماذا لأن هذا المعنى معني واضح مثلا يقول الإمام علي أن الحسين ابني نعلم أنه ابنك النبي يقول أن الحسين سبطي نعلم بذلك ولايحتاج لتوضيح لابد أن يكون هناك معنى آخر وراء هذا أيضا ويحتمل احتمالات كثيرة يحتمل احتمال التشبيه بين أسباط رسول الله وأسباط يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم الذين استمروا إلى زمن نبي الله موسى وتحدث عنهم القرآن وقطعناهم اثنتا عشرة أسباطا أمما فصار كل جماعة على رأسها واحد يقودها نحو الخير والهداية كل فئة كل أمة كل جماعة من هؤلاء من بني إسرائيل اتبعوا أحد الأسباط وساروا خلفه اهتدوا بذلك ولذلك نبي الله موسى أيضا جعل لهم اثنتا عشرة عينا (فانبجست منه اثنتا عشرة عينا) وفي آية أخرى ( انفجرت منه اثنتا عشرة عينا) فإذن السبط في بني إسرائيل كان يعني أمة جماعة يقودها قائد من نسل يعقوب النبي حفيد نبي الله إبراهيم ويسير بهم نحو الهداية والإيمان بعضهم قال وهو ليس ببعيد أن التشبيه هنا أن الإمام الحسين عليه السلام يقود أمة يقود جماعة يقود فئة من الناس باتجاه الهداية والحق فهو يشابه في هذا الأمر ماجاء في القرآن الكريم من قضية الأسباط بعض آخر قال لا السبط هو نفسه يعني المنهج الأمة والقبيلة يقولون سبط في بني إسرائيل مثل قبيلة في العرب فهو يمثل جماعة تتناسل منه قالوا إن مولانا الحسين عليه السلام انتسل منه من خلال زين العابدين صلوات الله وسلامه عليه السادة الكرام ومنهم أئمة الهدى صلوات الله وسلامه عليهم وكان هؤلاء يمثلون الدين في أفضل أشكاله في تاريخ الإسلام حسين سبط من الأسباط نعتقد أن المعنى أعمق وأكبر من مجرد المشابهة والإشارة إلى النسب هو كذلك ولكن المعنى هو أكبر يحتوي على معنى فيه أن جماعة الحسين فئة الحسين أمة الحسين ناجية وهو على رأسها ويقودها هناك موضوع أردت الإشارة إليه ولكن أخذنا الوقت وهو يرتبط بخدمة الحسين عليه السلام الآن في محرم عندما يأتي سوف يتمنى كل إنسان أن يكون من خدمة الحسين عليه السلام وقد يتصور أن خدمة الحسين مقصورة على فئة من الناس الخطباء مثلا خدام الحسين الرواديد خدام الحسين الذين يشتغلون في المأتم خدام الحسين شعراء النهضة الحسينية خدام الحسين يابه أنا ماعندي هذا الشيء لا أنت أيضا تستطيع أن تكون من أمة أسباط الحسين عليه السلام هالقبيلة هذي التي يقف الحسين عليه السلام في مقدمتها وتسير خلفه قد تستطيع مثل هذه الأعمال فلابأس بذلك وقد لاتستطيع وضعك لايسمح وقتك لايسمح بذلك ولكن تستطيع أن تقوم بأعمال باسم الحسين عليه السلام ترى الاسم أيها الأحباب يغير المعنى تغييرا كاملا عندك ذبيحة مثلا تريد ذبحها تستقبل القبلة ولكن لاتذكر عليها اسم الله شنو النتيجة لحمها حلال أم لا لحمها غير حلال (ولاتاكلوا مما لم يذكر اسم الله عليه) يابه أنا قطعت الأوداج الأربعة توجهت للقبلة السكين حادة لكن ماذكرت اسم الله مو في هالوادي أصلا وآخر بجانبي نفس العمل عمله وذكر اسم الله هذي تكون حلال وتلك تكون حراما ماهو الفرق الفرق هو أن هذه بإسم الله تنتمي إلى الله عز وجل تغير لحمها من حرام إلى حلال وتلك لم يحصل لها بيت من البيوت أمس كان بيت فلان تدخل فيه تسوي اللي تريد مافي مشكلة اليوم وقفه لله مسجدا نسبه إلى الله عز وجل لا صارت له أحكام خاصة مايجوز تنجيسه ولا يجوز هتكه مايجوز.. مالذي تغير في هذا ؟ هو أنك نسبته إلى الله عز وجل كذلك أعمالك أيضا أنت بالأمس تقوم بعمل من الأعمال تبكي اليوم تبكي وتنسب هذا البكاء للحسين عليه السلام البكاء واحد دمعة العين واحدة الفرق هو أنه بالأمس كان لوجود ألم عندك أو لوجود مشكلة طيب أو غير ذلك اليوم أنت نسبت هذه الدمعة للحسين عليه السلام هذه الدمعة التي يطلق عليها أنها تطفئ نيران جهنم تلك الدمعة مو بالضرورة فأي عمل من الأعمال يقوم به الإنسان ويكون صالحا للنسبة إلى الحسين عليه السلام انسبه إليه آنئذ تكون من خدمة الحسين عليه السلام وممن يرفع شعاره وممن يبشر بإسمه تشوف عامل على سبيل المثال في حرة الشمس تقدم له قنينة ما بارد وتقول له أنه هذي أعطيك إياها باسم الحسين عليه السلام هاي يختلف عن أمس اللي أعطيته بدون اسم أمس كم فيها ثواب ينطبق عليه في كل كبد حرى أجر مستحب ولكن اليوم ذاك موجود وفيه شيء آخر موجود وهو أنك بهذا الفعل صرت من تلك القبيلة من تلك الأمة من الأسباط الذين يسيرون خلف الحسين صلوات الله وسلامه عليه فنلت ثواب إبراد الكبد الحرى ونلت ثواب أن هدا٨ باسم الحسين عليه السلام تلبس ثوب أسود مرة تلبس ثوب أسود لأن هو المعلق في الدولاب ومرة أخرى تلبس ثوب أسود وتنوي أن هذا للإمام الحسين عليه السلام أمس ماكنت محصل ثواب اليوم محصل ثواب لأنك تظهر بذلك الحزن على الإمام الحسين عليه السلام بل حتى في سائر الأمور على سبيل المثال في العمل المقرر أن أنجز خمس معاملات اليوم سأنجز ست معاملات إحداها لأجل الحسين وباسم الحسين عليه السلام هذي المعاملة التي أنجزتها السادسة تختلف في ثوابها عما سبق ما سبق قضاء حوائج الناس وفيه ثواب كثير هذا الإضافي الذي نسبته للحسين عليه السلام وربما لم يطلب منك هذا يعطيك ثواب أولا قضاء حاجة الناس وثانيا باسم الحسين عليه السلام كلما استطعت مما يمكن أن ينسب إلى الإمام الحسين عليه السلام وبالذات في أيامه العشرة من محرم هذا الموسم والحمد لله أتيح لنا أن نتقرب فيه من رسول الله صلى الله عليه وآله بمحبة الحسين بل نتقرب إلى الله وإلى محبة الله بمحبة الحسين عليه السلام وذاك اللي رسول الله منه نقترب إليه هذي بالإمكان للإنسان أن ينمي وينسب أعماله المختلفة القابلة للانتساب أن ينسبها للإمام الحسين صلوات الله وسلامه عليه أنا عندي مشكلة مع أحد إخواني مع زوجتي مع إحدى خواتي من يشبه.. طيب مدة صار.. شهور.. أروح غدا.. من أجل الحسين أصلح مابيننا لأن الحسين عليه السلام قام بغرض الإصلاح إنما خرجت من أجل الإصلاح وهذا إصلاح فأنا أروح أصلح مابيني وبين والدي مابيني وبين أخي مابيني وبين جاري وأنسب ذلك للحسين يا أبا عبدالله أنا أقوم بهذا العمل تبركا بإسمك وفي موسمك ولأجلك الإصلاح فيه الثواب فإذا كان بإسم الحسين عليه السلام صار ثوابه أكثر وعلى هذا المعدل في سائر الأمور نسأل الله سبحانه وتعالى أن يجعلنا من أحباب الله بحبه للحسين وأن يجعلنا من أحباب رسول الله بحب الحسين ومن أحباب العترة الطاهرة بحب الحسين سلام الله عليه ونحن في هذا الموسم العظيم الذي جلس فيه أئمة الهدى صلوات الله وسلامه عليهم تعظيما لهذه الشعيرة بمختلف الوسائل لعل تصير فرصة ونتكلم عن هذا الموضوع فيما يأتي من الليالي لكن من المعلوم عند الجميع أن أئمة الهدى وعلى رأسهم رسول الله صلى الله عليه وآله كانوا إذا جاء شهر محرم الحرام تتغير أوضاعهم وتتبدل أحوالهم بل قبل أن يأتي الحسين عليه السلام الذي يراجع كتاب كامل الزيارات لابن قولويه القمي رضوان الله تعالى عليه أحد محدثينا القدماء يجد أن قضية الحسين عليه السلام كانت حاضرة قبل ولادة الحسين عليه السلام عندنا روايات معتبرة من حيث السند أن جبرئيل الأمين نزل على رسول الله صلى الله عليه وآله وأخبره أن الله سبحانه وتعالى سيرزق فاطمة وعليا ولدا ولكن تقتله أمتك يارسول الله فلما سمع رسول الله ذلك وسمع من جبرئيل كيفية قتله انتجى عليا يعني صارت بينهما نجوى لاتسمع فاطمة الزهراء عليها السلام وعندها مولودها الحسن والمرأة التي وضعت كيف يكون حالها انتجى عليا عليه السلام وأخبره بما أخبره جبرئيل فظلا يبكيان طويلا هذا قبل لا الحسين ولد ولاخرج إلى هذه الدنيا وقد أخبر أيضا أم سلمة بذلك بعد ولادته فرسول الله صلى الله عليه وآله كان يعيش الحزن على الحسين عليه السلام قبل ولادته صلوات الله وسلامه عليه والروايات كثيرة بعد ولادة الحسين عليه السلام رواية يرويها الإمام الصادق صلوات الله وسلامه عليه يقول جاء رسول الله ذات يوم إلى بيت علي وفاطمة وكان الحسن والحسين صغيرين فصلى طويلا حتى إذا فرغ من الصلاة سجد رسول الله صلى الله عليه وآله وفي سجدته أخذ يبكي بكاءا عاليا في بعض الروايات تقول فجاء الحسين وجلس على ظهر رسول الله صلى الله عليه وآله وفي بعضها تقول فتعجبنا من ذلك وسألنا رسول الله صلى الله عليه وآله مالذي يبكيك يارسول الله فقال أخبرني جبرئيل بما يجري على ولدي الحسين وأخبرني بما يجري على ولدي وأن قبورهم شتى في كل مكان وهذا جزاء رسول الله صلى الله عليه وآله قال فسأله وما لمن يزورهم وما لمن يصل إليهم فقال من زارني أو زار عليا أو زار الحسن والحسين فهو معي في درجتي في الجنة نسأل الله أن يبلغنا وإياكم زيارة أبي عبدالله الحسين والأئمة الطاهرين صلوات الله وسلامه عليهم وكان دأب الأئمة عليهم السلام هذا العمل من إبراز الحزن وإظهار والجلوس والاستنشاد يعني الإمام يطلب أحيانا من بعض الحاضرين أن ينشد شعرا كما طلب من أبي هارون المكفوف يقول دخلت على أبي عبدالله الصادق فقال يا أباهارون أنشدني في الحسين يقول فأنشدته فقال لا يا أباهارون ماهكذا أنا أريد أبكي على الحسين أنشدني كما تنشدون أي بالرقة فأنشده أبو هارون فقال : نسألكم الدعاء يازوار الحسين.. أمرر على جدث الحسين وقل لأعظمه الزكية يا أعظما لازلت من وطفاء ساكبة الروية فإذا وصلت لقبره فأطل به وقف البطية ابق هناك وأبكي المطهر والمطهرة الزكية كبكاء معولة أتت يوما لواحدها المنية شايف المرأة اللي ماعندها بس ولد واحد ويموت من عندها كيف تبكي عليه أنت بعد أبكي على الحسين بهذا المقدار كل ذلك مواساة للمطهرة الزكية فاطمة لذلك كانت المواساة من دعبل إلى الإمام الرضا عليه السلام وهو يقول في قصيدته: أفاطم لو خلت الحسين مجدلا وقد مات عطشانا بشط فرات إذا للطمت الخد فاطم عنده واجريت دمع العين في الوجنات كأني بها تجيبه ماني الوالدة والقلب لهفان وأدور عزا ابني وين ماكان اويلاه على ابني المنذبح عطشان ولعبت عليه الخيل ميدان نسألك اللهم وندعوك باسمك العظيم الأعظم الأعز الأجل الأكرم اغفر ذنوبنا يالله كفر عنا سيئاتنا آمنا في أوطاننا لاتسلط علينا من لايخافك ولا يرحمنا ولاتفرق بيننا وبين محمد وآله طرفة عين أبدا احفظ المؤمنين والمؤمنات اقض حوائجهم اشف مرضاهم وتقبل اللهم أعمالنا بأحسن القبول نهدي ثواب الفاتحة تسبقها الصلوات لماذا تتعثر الحياة الزوجية؟ تحرير الفاضل عبد العزيز العباد (وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ) المقدمة: انطلاقاً من هذه الآية المباركة من سورة الروم وهي ثاني آية يُعدد الله سبحانه وتعالى فيها آياته الكبرى والعظمى على وزن خلق السماوات والأرض وما شابه ذلك، فيأتي بهذه الآية المباركة، وفي هذه الآية المباركة أيضاً يقول:(وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا) لو أن إنساناً نظر إلى هذه الآيات في سورة الروم من الآية عشرين إلى آية خمسة وعشرين، سوف يجد أن الله تبارك وتعالى عدّد نحو ثمان آيات من الآيات الكبرى التي تهدي إلى أمرين: 1- تهدي إلى خالقية الله عز وجل وتوحيده. 2- وتهدي أيضاً إلى حكمته في تدبيره وحسن صنعه بالإضافة إلى القيومية عليه. قد يصنع الإنسان شيئاً ولكن لا يستطيع تدبيره، وقد يستطيع تدبيره لكن لا يستطيع تدبيره بالنحو الأفضل، فعلى سبيل المثال قد يبني المهندس المعماري مصنعاً لكن ليس بالضرورة يستطيع أن يديره ويدبره بكفاءة كاملة، فإدارة المصنع تحتاج لمتخصص لديه معرفة وعلم في إدارة المصانع، فالذي لديه شهادة في الهندسة المعمارية يستطيع أن يبني بناءً متقناً وجميلاً لكن لا يستطيع أن يديره بعد ذلك، وقد يستطيع لكنه لا يدبره بالنحو الأفضل بحيث يضع فيه نظاماً يكون هو الأفضل الذي يستمر عليه هذا المصنع. الله سبحانه وتعالى يشير في هذه الآيات المباركة وفي غيرها من الآيات إلى خالقية الله عز وجل، والتفتوا إلى معنى الخالقية غير الصانع، فالخلق هو ابتداع شيء من لا شيء، بمعنى إذا جاء أحد وبنى بيتاً من مواد موجودة لا يقال عنه خلقه، وإنما يقال بناه حيث جمع هذه الأشياء وركبها على بعضها بنظام معين. السيارة مثلاً عبارة عن قطع من الحديد والبلاستيك والمطاط وغير ذلك، جُمعت ورُتبت بترتيب معين فصارت هذه السيارة، أما الخالق في أصل اللغة من المفترض أن يخلق شيئاً من العدم أو من غير مواد أولية. لذلك يقول: ( أَمْ خُلِقُوا مِنْ غَيْرِ شَيْءٍ أَمْ هُمُ الْخَالِقُونَ) الله سبحانه وتعالى دائماً يشير في القران الكريم إلى هذه النقطة، وهي أن هذا الكون بكل ما فيه من أفلاك وسماوات وأرضون وبحار ومحيطات هو وبتعبير دقيق مخلوق وليس مصنوع، يعني لا يوجد قبله مثال أو نموذج أو خارطة وعلى ضوء ذلك يبني هذا البناء. أضف إلى ذلك، الله خلاق عليم ولأنه عليم لذلك يدبر هذا المخلوق أحسن التدبير بحيث يجعل الحياة تستمر فيه وتستقر. أنت أيها الإنسان الله سبحانه وتعالى خلقك بنحو تستمر حياتك، وتزداد علماً من خلال بصرك وسمعك ولمسك وعقلك، وبالتالي أنت تتنامى وتنمو، كذلك النبات دبره بنحو آخر، وسائر الحيوانات دبرها بالفطرة بشكل ثالث وهكذا، فخلق ودبر وليس أي تدبير، بل (أحسنت تدبيرها). الله سبحانه وتعالى يأتي ببعض هذه الآيات التي هي في الكون دالة على خالقية ومدبرية وحسن تدبير الله جل وعلا وحكمته ومجموع ذلك يثبت لنا وحدانية الله سبحانه وتعالى وتوحيده. ما يقارب الثمان آيات ذكرها وهي من الآيات الكبرى (وَمِنْ آيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافُ أَلْسِنَتِكُمْ وَأَلْوَانِكُمْ ۚ ) ، من تلك الآيات أنه ينزل من السماء ماء فتصبح الأرض مخضرة وهكذا . العلاقة الزوجية بين الرجل والمرأة: ومن ضمن هذه الآيات الكبيرة والعظيمة، قضية الزوجية بين الرجل والمرأة (وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَل) لاحظ في بداية الآية العشرين يقول: (خَلَقَ) ثم بعد ذلك يقول في نفس الآية: (وجَعَلَ)، (خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً ۚ )، قالوا من أنفسكم يعني في بداية الخلق، مثلاً أن حواء خُلقت من آدم وهم يستفيدون من قول الله عز وجل (خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ واحِدَةٍ) ، وبعض المفسرين يشيرون إلى أن المقصود هنا خلق لكم أي مما يجانسكم مما تأنسون فيه من أنفسكم، فليس من جنس غريب أو موحش أو ما شابه ذلك. فـ (خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا) خلق للمرأة زوجاً وخلق للرجل زوجاً. كلمة (زوج) في اللغة العربية تأتي للشخصين، يعني يقال للمرأة زوج فتقول مثلاُ فاطمة بنت محمد زوج علي بن ابي طالب، وتقول أيضاً علي بن أبي طالب زوج فاطمة بنت محمد. فالغرض من ذلك لتسكنوا إليها، يسكن بعضكم إلى البعض الآخر، تسكن المرأة إلى الرجل ويسكن الرجل إلى المرأة. لتسكنوا في القران الكريم وردت في موردين: المورد الأول: سكن الإنسان في الليل، الله سبحانه وتعالى (جَعَلَ لَكُمُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ لِتَسْكُنُوا فِيهِ- يعني في الليل- وَلِتَبْتَغُوا مِنْ فَضْلِهِ –يعني في النهار-) فهذا السكن لتسكنوا بهذا التعبير، السكينة والسكن وما شابه ذلك متكرر في القران الكريم، ولكن ما يرتبط بحديثنا في مفردة أن يسكن شيء إلى شيء هو هذا المعنى، وإلا حتى بالنسبة إلى دعاء النبي صلى الله عليه وآله للمسلمين (وَصَلِّ عَلَيْهِمْ ۖ إِنَّ صَلَاتَكَ سَكَنٌ لَّهُمْ) توفر لهم السكينة والسكون، الليل جُعل للخلائق سكناً يسكن فيه المخلوق ويرتاح فيه بدنه وترتاح فيه أعصابه لكي يبدأ يومه وحياته من جديد منطلقاً فيه إلى رزق الله عز وجل، وهذا سواء كان للحيوانات أو كان للإنسان. المورد الثاني: هو أن المرأة سكن للرجل وأن الرجل سكن للمرأة، ويسكن كل منهم إلى الآخر، لتسكنوا إليها هذا أولاً (وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً) هذه العلاقة مثلاً علاقة التزاوج والتناسل في كثير من الحيوانات والكائنات الأخرى تترافق مع خلاف الرحمة بحيث يحدث هناك قتال ففي بعض عوالم الحشرات والحيوانات قد تقتل الأنثى الذكر وأحياناً بالعكس. يعني هذه العلاقة الخاصة بين الذكر والأنثى، الخاصية التي جعلت بالنسبة إلى الانسان هو أنه (وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً). قالوا المودة: هي تعبير عن الحب، تعبير عن الميل باللسان الحسن بالكلمات المناسبة وبالأفعال التي تدل على ذلك. كالإعانة إلى الطرف الآخر من الإنفاق من العطاء، هذه كلها مظاهر من مظاهر المودة. نلاحظ مثلاً المودة وهي أظهر صور المحبة قد أريد أن يجعلها الإنسان في جهة قربى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم (قُل لَّا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَىٰ) لا يكفي الحب وحده وإنما المودة، فالمودة اظهار المحبة (يحزنون لحزننا ويفرحون لفرحنا) هذا من مظاهر المودة. من مظاهر المودة الأتباع والطاعة، لا معنى أن أحب آل بيت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ثم اتبع غير فقههم، هنا أين قيمة المحبة؟! في حين استلم العقائد الإيمانية التي أؤمن بها، أذهب وأأخذ من اليمين والشمال، فأقول نحن نحب آل بيت رسول كيف هكذا يكون؟! أحبهم ولا آخذ من عملهم ولا أطيع أقوالهم ولا أتوجه بتوجيهاتهم، فهذه المودة هناك تقتضي شيء، هنا تقتضي ما يناسبها من العطاء من ابراز هذه المحبة من كل طرف للآخر؛ من الزوج لزوجته ومن الزوجة لزوجها (وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ) فإذا تفكروا رأوا أن الله سبحانه وتعالى لكي يخلق ويصنع مجتمع سليم وصالح لا بد أن تكون هذه العلاقة موجودة علاقة المودة والرحمة والسكن حتى تنطبع على البيت والأسرة وحينئذ يتكون المجتمع من عدة أسر، هذه الأسر فيما بينها تسود فيها الرحمة والمودة والاحساس بالسكن والاطمئنان. أحيانا هذا الانسان بسوء تقديره وبتجاوزه عما رسمه الله له، فلو أن البشر ترسم ما أراد الله سبحانه وتعالى وسار على الخريطة الإلهية والأحكام الشرعية لحصل السكن ولحصلت المودة ولحصلت الرحمة ولحصل ذلك المجتمع الصالح، لكن حيث أن البشر كفر في بعضه بالكامل بما أنزل الله على رسله وخاصة على خاتم الأنبياء والمرسلين محمد صلى الله عليه وآله وسلم فانتهى الى ما تحدثنا عنه قبل ليالٍ من حملة الشذوذ العالمي التي دار حولها بعض الحديث. بل حتى في داخل الدائرة الاسلامية قد يؤمن الإنسان في عقائده بالله رباً وبمحمد نبياً وبعلي إماما وبالمعصومين عليهم السلام أئمة ويصلي ولكن البرنامج الذي وضعه الله له في نظامه الأسري والحياتي لا يتبعه، هذا أيضاً نفس الكلام سوف تتعثر حياته الزوجية. لذلك نجد الطلاق في مجتمعات المسلمين وفي بعض مناطق المسلمين. هذه الدرجات وهذه النسب العالية والمخيفة تصل نسبة الطلاق فيها إلى 35% من حالات الزواج، وإذا أضيف إلى ذلك استمرار بعض الأسر في هذه الحياة الزوجية مع التعثر بسبب وجود المشاكل في كل يوم يزداد الأمر سوءاً. فبالإضافة إلى ذلك الأمر فكم يا ترى ستصبح النسبة؟!
مرات العرض: 3442
تنزيل الملف: عدد مرات التنزيل: (0) حجم الملف: 72454.54 KB
تشغيل:

24 الامام السجاد في مواجهة المخطط القرشي الاموي
1 من برنامج المعصومين في محرم