أضرار وحكم الاستمناء والعادة السرية
المؤلف: الشيخ فوزي السيف
التاريخ: 15/3/1438 هـ
تعريف:

 حكم وأضرار الاستمناء والعادة السرية


تفريغ نصي الفاضلة / العلوية ـ العراق
قال الله تعالى في كتابه الكريم (والذين هم لفروجهم حافظون¤ إلا على ازواجهم أو ما ملكت أيمانهم فإنهم غير ملومين¤ فمن ابتغى وراء ذلك فؤلئك هم العادون)
  هذه الآيات المباركات جاءت في سورتين من القرآن الكريم سورة المؤمنون وسورة المعارج نفس الألفاظ والآيات ونفس الحكم في مرور الإجمالي على هذه الآيات (والذين هم لفروجهم حافظون إلا على ازواجهم أو ما ملكت أيمانهم فإنهم غير ملومين)
حفظ الفرج
الفرج //هو مطلق العورة للإنسان برغم من اصل معناه اللغوي يدل على الثقب. لكن في الاصطلاح واللغة صار تعبيرا عن عورة الإنسان أن  كان رجلا أو إمرأة .الحفظ يمكن أن يتصور على عدة أنحاء
1//الحفظ عن النظر وهذا ورد عن أهل البيت عليهم السلام فيها إشارة وتصريح أن الآية ناظرة إلى حفظ الفرج عن النظر وبذلك استدل علمائنا على لزوم حفظ العورة عن النظر الأجنبي اليها تمثل هذه الآية المباركه أيضا تفسير تلك الرواية على الإنسان أن يحفظ عورته عن النظر الأجنبي اليها هذه المرحلة الأولى
2//الحفظ عن الاستمتاعات الجنسية إلا في من استثنت الآيات المباركات (الذين هم لفروجهم حافظون ...) الذين يحفظونها عن أنواع الاستمتاعات الجنسية إلا على ازواجهم أو ما ملكت إيمانهم. هذا الاستثناء يبيح للإنسان أن يستمتع جنسيا مع زوجته أو ملك اليمين كما كان موجوداً في الأزمان السابقة وفي هذا المعنى هم غير ملومين أي غير معاتبين أي لا تثريب عليهم ولا عقاب ولا توبيخ (إلا على ازواجهم أو ما ملكت أيمانهم)    هنا نتحدث عن مسألةوموضوع خلافي بين أتباع مدرسة الخلفاء وبين اتباع مدرسة أهل البيت عليهم السلام فان بعض المفسرين هذه الايه من أتباع مدرسة الخلفاء هذه الايه يمكن الاستفادة منها عدم جواز نكاح المتعة وزواج المؤقت قالو باعتبار هذا النكاح في العقد الموقت ليس زواجا بينما الآية الكريمة تقول الأعلى ازواجهم لماذا لا يكون زوجا في( العقد المؤقت )قالوا لأن المرأة والرجل فيه لا يرث أحدهما الآخر في عقد التمتع لا الزوج يرث الزوجه ولا العكس بينما في القرآن الكريم في مواضع أخرى يقول في سورة البقرة يثبت أن الثمن لزوجه ويثبت الربع لزوج فإذا كانت هذه الزوجه لا ترث منه وهو لا يرث منها وقد ذكر في القرآن الكريم من أحكام الزواج التوارث فهذا إلا بعد الزواج؟
وذكرو أيضاً وهوغير صحيح بأن الولد لا ينسب إلى أبويه فإذا ليس بنكاح.. الأمامية ردود على هذا
(( إشارة))
(نحن لا نؤيد هذه الاستماتة ولا الاستقتال لا من طرف مدرسة الخلفاء ولا من طرف مدرسة الأمامية مسألة العقد المؤقت  كأنما هي القضية كبرى في الكون تتصور لما تدخل بعض المنتديات وأماكن النقاش كأنما انتهت تلك القضايا المسلمين فلم تبقى إلا قضية العقد المؤقت كأنما مدرسة أهل البيت ليس لديهم أي عمل فقط  إجراء عقد التمتع وان الطرف الآخر ليس لديه عمل في هذه الدنيا   الا اثبات أن هذا زنا وحرام نحن لا نؤيد هذا النمط وهذه الطريقة من النقاش وراء موضوع النكاح المنقطع مسألة من المسائل الفقهية الشرعية وحالها حال المسائل الشرعية الأخرى القصر والتمام في الصلاةوحالها حال مسألة فقهية الجمع بين الصلوات وأمثال ذلك لا ينبغي لا للشيعة يتعنتون في هذه المسألة باعتبارها أهم المسائل ويدافعون عنها كأنما هي اصلا أصيلا في الدين ولا يستقيم الدين الإنسان إلا بها ولا أن اتباع مدرسة الخلفاء ينبغي أن يرتبط علاقاتهم على الشيعة أهل البيت على هذا الأساس والموضوع هي مسألة  من المسائل ألنظرية التي تناقش كما يناقش غيرها نحن نناقش ضمن اطارالاخير كمسألة من المسائل الفقهية بمناسبة حديثنا في الآية الكريمة نتعرض لها. حتى لو قال اتباع الاماميه بجواز ذالك هذا لا يعني أن يفسد حياتهم العامة بهذا الامر (ما دام هو جائز من غداً إذهب وابدء بعقد المنقطع ) ويخرب حياته الزوجية أي إنسان اذا اراد ان يقدم على خطوة ينظر في حكمتها وفوائدها بعد جوازها ليس كل شيء حلال الإنسان يقدم عليه ويقتحمه وأيضا فيها أمور لا بد أن يلاحظها الإنسان تعدد الزوجات وهو أمرا محلل في الشريعة ولكن ليس كل حلال يقدم عليه لا بد أن يحسب حساباته الاجتماعية والزوجية والأسرية وغير ذلك  من الأمور .حديثنا ضمن إطار إنهاء مسألة فقهيه نظرية نشير إلى بعض ما ورد فيها وادلتها ولكن حديثنا الأصلي ليس هي يأتي تباعا.
الاماميه ذكرو عدة أمور
الأمر الأول//القرآن الكريم في سورة النساء ومهم أن يلاحظ هذا الآن قسم كبير  لا يلاحظونه فيشتبهون فيه في سورة النساء إثبات حتى اللفظ (فما استمتعتم به منهن فأتوهن اجورهن فريضة) هذه كل العبارات تشير إلى العقد المؤقت
الأمر الثاني//أن المسلمين كانو في حالات مثل التغرب والسفر والغزو يقومون حيث لا يصطحبون نسائهم حيث كانو يقومون بمثل هذا وقد روي واحدا من الصحابة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم في كتبهم في صحيح مسلم وغيره(كنا نستمتع على عهد رسول الله (ص) بثوب وشبهه إلى أن مضى رسول الله فلما جاء زمان الخليفة الأول وأيضا كان هذا الأمر ساريا حتى جاء زمن الخليفة الثاني ومنع ذلك ) في قضية معروفه يعني كإجراء احتياطي هو في رأيه إداري تنظيمي فمنع ذلك فهم قسم  من المسلمين أن هذا التحريم نهائي ونقل عنه (متعتان كانتا على عهد رسول الله انا أنهى عنهما واعاقب عليهما متعه الحج ومتعة النساء ) في الآية الكريمة في سورة النساء لماذا سورة النساء (لأن سورة النساء كانت من السور متأخرة النزول 1//لأنها سورة مدنيه واذا كانت سورة مدنية وكانت هذه السور المعارج والمؤمنون مكية  فتلك السورة النساء ينبغي أن تكون ناسختا وناظرتا إلى الحكم لهذه السور يعني متأخر في النزول يحكم على المتقدم هذا بالنسبة إلى القرآن الكريم وبالنسبة إلى السنه كذلك بالنسبة إلى موضوع أنها, لا ترث لأنها لا تكون زوجه) يقال ليس من حقيقة عقد النكاح الدائم التوارث هذا من أحكامه فرق بين حقيقة الشي وأحكامه من الممكن أن يشرع تشريعا فتأتي ايه أخرى نحن نستثني من هذه الأحكام الأمر الفلاني مثل أن يأتي التشريع بتشريع النكاح المؤقت والمتعة أو عقد المنقطع ويعين فيه لا توارث بين الزوجين لا مانع من هذا يسمى من الاستثناء والتخصص  فلذلك مع بحوث آخر انتهى الأمامية لا سيمامع ذكر مولانا أمير المؤمنين  وصي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من أن روى عنه روايات في تصحيح هذا النكاح وانتقاد الخطوة التي أقدم عليها الخليفة الثاني عندما قال (لو لا ما تقدم به فلانا من النهي عن المتعة لما زنى إلا شفيا أو شقي) الشقي هو الذي تغلب عليه الشقاوة والشفي بمعنى عدد قليل  لماذا؟؟
لأن قسما من الناس لا يتمكنون من الزواج الدائم لظروف معينه مثل الطالب المبتعث لا يستطيع ان يتحمل مسؤولية زوجة على سبيل المثال أو شاب في بلده لم يكون نفسه ليس لديه المهر ليس لديه المكان أو ليس لديه العمل وأسرته لا تمتلك الكفاية في ذلك وجد له طريقا أشبه بالطريق (الاضطراري) الاستثنائي في أن يفرغ شهوته في الجانب المحلل اذا كان هذا الباب مفتوح فعند اذا لن يذهب الناس إلى الجانب المحرم إلا عدد قليل فقط الذي يبحث عن الحرام أينما كان أكثر الناس إذا وجدو طريقا محللا يذهبون إليه الآن عندك مجال أن تعمل وتكسب رزقك  وعندك مجال السرقة أكثر الناس يذهبون إلى العمل والكسب الحلال نعم قد يكون نسبة بسيطه جداً (شفيا) هولاء يذهبون إلى  الحرام
( الأ على ازواجهم أو ما ملكت أيمانهم فإنهم غير ملومين¤فمن ابتغى وراء ذلك فؤلئك هم العادون) بعد هذا الشيء المحلل في عقيدتنا الزواج الدائم والمنقطع وأيضا ملك اليمين ما وراء هذا من الاستمتاعات الجنسية فؤلئك هم العادون أي المتعدي ومتخطي الحدود.

وقد ذكر من أمثلة ذلك في اللغة والاحاديث (الاستمناء)   بما يعرف ضمن الثقافة المعاصرة (العادة السرية) وما كان يعرف عند العرب القدامى (الخضخضة) هذا ينطبق عليه الايه المباركه
في الأوساط وللأسف هذه الممارسة الخاطئة قد توجد في قسم من الشباب وقسم من الفتيات مع أنها محرمة شرعاً وضارة من نواحي متعددة ومن ناحية اخرى أنها غير جائزة
بالنسبة لشاب أن يخرج سائله المنوي بوسائل متعددة أو بعض الفتيات يمارسن هذا الأمر وهو عمل محرم وقد ورد في أحاديث وروايات أهل البيت عليهم السلام تفسير منها موثقة عمار الساباطي عن أبي عبدالله الصادق عليه السلام:قال سألته عن الرجل ينكح بهيمة أو يدلك (هذا الإنسان أخطأ الطريق يذهب وراء البهيمة والعياذا بالله ويدلك يعني الاستمناء وطلب خروج المني) قال عليه السلام (كل ما أنزل الرجل به  ماءه من هذا وشبهه فهو زنا) كل شيء ينتج إلى خروج ماءه من هذا يعتبر زنا وكما أن الزنا محرم أيضا هو محرم ولكن ليس فيه حد كالزنا وإنما الزنا محرم أيضا الاستمناء محرم وأيضا رواية عن أبي بصير عن الصادق عليه السلام قال (ثلاثة لا يكلمهم الله يوم القيامة ولا ينظر إليهم ولا يزكيهم ولهم عذابا أليم ....وذكر منهم الناكح نفسه والمنكوح في دبره)
( الناكح نفسه:الذي يدلك أعضاءه التناسلية بيده وكأنما يمارس الجنس مع نفسه ) في رواية المفعول به الملوط به هؤلاء لا يكلمهم الله ولا ينظر إليهم يوم القيامه ولهم عذابا أليم .إذا لم يتوب  ولم يتراجع اما اذا تاب الإنسان تاب الله عليه اما اذا مع علمه بحرمه هذه الأمور وفعل فإنه يلقى  هذا إلاثم وفيه تحريم شديد أمثال ذلك من الروايات أن أمير المؤمنين علي عليه السلام اوتي إليه بشاب كان يدلك (يستمني) فضربه على يده .غير العقوبة يحتاج إلى حل. بمساعدته على الزواج فاعطاه من بيت المال ما يستطيع أن يعف به نفسه هذا من الناحية الشرعية أن هذه العاده السيئة (قد يقول أحدهم انه يفعل هذا أفضل من أن اعتدي على غيري بدل ما أمارس الحرام مع فتاة أفعل هذا العمل أو الفتاة تقول بدل ما أفعل هذا العمل وابذل نفسي لشاب بالحرام  أنها تعمل هذا (الاستمناء) كل هذا حرام الذي حرم الزنا واللواط أيضا حرم الاستمناء الذي يريد ان يطيع ربه فاليطيعه في جميع الأمور. وإن العادة السرية لها آثار يذكر الباحثون الاجتماعيون أن من آثار الاستمناء أنها تساهم في إفساد الحياة الزوجية فيما بعد كيف يقوم بهذا ويقدر لذاته في نفسه يطول أو يقصر الوقت وفي أي وقت يريد هذا لا يتيسر له بالمقدار وبنفس الصورة عندما يتزوج فسيجد فيما بعد أن طريقته الأولى وهي الاستمناء أكثر امتاعا له من أن يستمتع مع زوجته أو من هي أن تستمتع مع زوجها وهناك من الكتابات الكثيره وبعضها مشكلات واقعية يتحدثون ويتحدثن  على أنهم وانهن لا يجدون المتعه في المقاربة الزوجية لأنهم عندما الرجل لا يستمتع مع زوجته وإنما مع نفسه وكذلك إذا رأت الزوجة هكذا وهذا يعني تخريب للحياة الزوجية أيا منهم لا يجد متعه ولذته في الحلال وإنما يجدها في الحرام
لذلك أنبه أن نفس العبث بالعضو التناسلي واستدعاء المني واستدعاء الرغبة لا يجوز حتى مع الزوجه لنفترض أن شخصاً كان مع زوجته ولكن كان هو يعبث بعضوه وبيده   وان كانت الزوجة بجانبه أو هي وان كان زوجها قريبا منها أو ملتصقا بها وهي تعبث باعضائها الداخلية وتفرغ ماءها أيضا لا يجوز لها ذلك لأنه استمناء وهذا يعني تخريب للعلاقة الزوجية وان كلا من الزوجين لا يجد متعته في الحلال وإنما بغير الحلال
والحاصل انه يجوز للزوج أن يخرج المني من نفسه بواسطة زوجته لا بواسطه أعضاءه وبيده وأيضا يجوز لزوجه كذلك ولكن أيا منهما لايجوز أن يستدعي شهوته بنفسه ويصبح ناكح لنفسه كما في الروايه ويؤدي إلى تخريب العلاقة الجنسية والزوجية بين الزوج والزوجة وهذه المسألة فعلا منشأ المشاكل الغير قليلة بين الأزواج وكثيراً ما تنتهي إلى الطلاق النفسي اوالطلاق الحقيقي لأنه لا يرى فيها اشباعا ولا ترى فيه اشباعا وهذا احد من الآثاروايضا أثر آخر وهو الإحساس والشعور بالاثم بالنسبة للإنسان المسلم والمتدين أي إنسان عندما يمارس عملا خاطئا ومحرم في ذلك الوقت يصبح لديه إحساس انه يعصي ربه وأنه خالف إلهه هذا الشعور بالاثم حين ممارسة مثل هذا العمل يجعل له آثار نفسية غير جيده في حياة الإنسان تماماً مثل الذي يمارس المنكر وهو متدين بالفرض كيف يكون له هذا الشعور بالندم والشعور بالاثم  وان الذنب يطارده كذلك يكون الإنسان بهذه الصورة .وأيضاً يذكر أن الاستمناء له آثار طبيه وقد اختلف الأطباء فيه بين من يقول إنها آثار كثيرة وخطرة وبين من يقول انه لا يوجد لها آثار وبين من يقول انه يوجد آثار في الجملة .الرأي المتوسط يبدو أن هناك آثار غير حسنة تحصل في حياة الإنسان وفي أعضاءه وفي نفسه على إثر القيام بهكذا ممارسات المحرمة والسيئة واذا رأى الإنسان العاقل احتمالية آثار الطبية والبدنية الحاصلة فيه ما الذي يدعوه إلى الذهاب إلى هكذا أمور؟؟
أيضاً هناك آثار ترتبط بجانب العبادات مثلاً (ان الاستمناء من الرجل والمرأة مبطل للصوم في نهار شهر رمضان) لو أن إنسانا استمنى وأخرج المني منه (الرجل والمرأة) علمائنا يفتون مع التعمد ذلك وعلمه بحرمة لهذا الفعل (يجب عليه القضاء ويجب عليه الكفارة أبطال الصوم)
لأنه أفسد عبادته بالذه من هذا النوع (اذاكان غير عالم بحرمة هذا العمل وكان معذورا في جهله لنفترض أن إنسانا سمع من آخر وفهم خطئا وتصور انه يقول إن هذا العمل ليس محرما وكان معذورا في جهله يقولون مثل هذا لا يبطل صومه ) لكن لوفعل هذا متعمداً عالماً بحرمة ذالك فإن عليه القضاء وعليه الكفارة وصومه باطل فإذا كانت مثل هذه العبادات تفسد ها مثل هكذا أمور ولكن الشيطان يزين له مثل هذه الأمور فقد قيل أن فلانا ذهب عليه عدة أيام من شهر رمضان بممارسة هذا العمل المحرم.
(بقي عندنا قضية الاستمناء المرأة ) 
هناك خلاف قديم وليس جديد.هل أن للمرأة مني حتى تستمني م لا؟؟؟؟
قسما قالوا إن المني المعهود الذي فيه الحيوانات المنوية والذي بواسطته اقترانها مع البويضة يتشكل الولد هذا غير موجود في المرأة وإنما يوجد فيها عندما تبلغ مرحلة معينة من الاستثارة الشهوية تستفرغ إفرازات ولكن هذا ليس مني(لذلك ذهب بعضهم القول ما
دام المرأة هكذا فلا استمناء لهاوبالتالي لا يحرم عليها)
ولكن هذا الكلام غير صحيح نظراً لأن الروايات الواردة فيما يرتبط بالمرأة على عنوان المني ومرتبطة على عنوان الماء بالإضافة إلى تساوي في الأحكام بين الرجل والمرأة و هناك روايات تتحدث عن (انها اذا أنزلت الماء الأعظم فأنه يجب عليها الغسل) هذا بالنسبة للمرأة في حالة الزواج اما اذا كانت في غير حالة الزواج تقوم بهذا العمل وعبثت بنفسها وبيدها اوببعض الأجهزة أو غير ذلك ووصلت إلى هذا المقدار وافرغت فيه الماء فأنها عندئذ عملت عملا محرما وهذا السائل الذي ينزل منها نجس وعليه أن تغتسل عن الجنابة وبالتالي من حيث الأحكام في الاستمناء المرأة هي تتساوى مع الرجل 1/كلا الاستمنائين محرم
2/كلا المائين نجس
3/كلا العملين يوجبان الجنابة
لا فرق في مشهور العلماء أن المرأة تترتب عليها أحكام كما الرجل في موضوع الاستمناء ونجاسه المني عندنا بخلاف  المدرسة الآخرى الذين يقولون أن المني ليس نجس أما في مدرسة أهل البيت عليهم السلام ورواياتهم عليهم السلام بنجاسة المني ويجب ان يغسل منه الثوب والبدن وكذالك هو موجب للجنابة .
الأحكام للمرأةخروج الماء من المرأة ليس بمعنى الافرازات البسيطه . (المذي) الرجل عندما تحصل له إثارة شهوية يحصل عنده ترطيب ويسمى ب (المذي) أيضاً المرأة يحصل لها هذا المقدار لكن إذا أفرغت ماءا كثيراً يكون كما أفرغ الرجل ويترتب عليها هذه الأحكام المتقدمة
الآية الكريمة (إلا على  ازواجهم أو ما ملكت أيمانهم فإنهم غير ملومين ¤فمن ابتغى وراء ذلك فؤلئك هم العادون ) أي نوع من الاستمتاعات الجنسية خارج هذا الإطار (الإنسان ملوم عليه ومعاقب عليه وقد ارتكب حراما) إمتاع النظر بالأفلام الجنسية ولاسيما اذا ترافقت مع الاستمناء فهو يعد من العادون المتعدون والمتجاوزين الحدود بالنسبة للدلك وأمثالها بالنسبة للرجل والمرأة (فمن ابتغى وراء ذلك فؤلئك هم العادون هذه من صفات المؤمنون والامتحانات التي يمتحن بها الإنسان يوجد بعض الامتحانات سهلة مثل امتحان العبادة تعلمون أنها سهلة اما بالنسبة لامتحان الشهوه فهي من الامتحانات الصعبة لذلك تعرض لها ومثل نبي الله يوسف عليه السلام قال (معاذا الله أنه ربي احسن مثواي ..) هنا يتبين صمود الإنسان أمام شهوات نفسه ورغباته الجنسية ولذلك انتم وجدتم كيف أن في كلام المعصومين والصالحين تعبير للطرف الآخر  انتم نتاج علاقات غير شرعية انتم نتيجة شهوات اثمه انتم نتيجة اعمال سيئة في هذا الجانب انكم جأتم من (فمن ابتغى وراء ذلك فؤلئك هم العادون) نتاج علاقات غير مشروعة أحضان وحجور سيئة وفاسدة وأمهات غير زاكيات واباء غير طاهرين بينما تأتي إلى أهل البيت عليهم السلام والإمام الحسين عليه السلام وانه في الحجور الطيبة الزكية الطاهرة جاء منها تأبى لنا هذا الأمر الذي يدعونا إليه في المقابل ذلك الطرف كان دعيا وابن دعي ومن سلالة الادعياء . الإمام زين العابدين عليه السلام في الشام عندما كان يفتخر بأنه ابن محمد المصطفى وابن علي المرتضى وابن زمزم والصفا وابن خير من حج ولبى إلى أن يصل ويقول (انا ابن نقيات الجيوب انا ابن عديمات العيوب

 

مرات العرض: 3465
تنزيل الملف: عدد مرات التنزيل: (2565) حجم الملف: 48823.45 KB
تشغيل:

الغضب جمرة الشيطان المتقدة
من أوفى بعهده واتقى