6شفرة اللغة الزوجية ملفات الماضي و التجسس
المؤلف: Shaikh Fawzi Alsaif
التاريخ: 21/9/1437 هـ
تعريف:


(الدقيقة ٣:٥)
في منطقتنا الخليجية غالبا الشاب في بداية ٢٣ يبدأ يفكر بالزواج، وبالنسبة للفتاة تبدأ قبل سن ٢٠، وهذا مما يعظم ضرورة التثقيف الزوجي.

هناك بعض المحاذير بين الماضي والحاضر ينبغي تجنبها:
(٦:١٠) ١. الاخبار عن ماضي الانسان العاطفي والأخلاقي: تأتي الزوجة ضمن حالة من المحبة لزوجها تبدأ بإخبار زوجها عن ماضيها. هي تتوقع في حال كانت لا تخفي عليه سيتقبلها بشكل جيد ويرحب فيها، غير أن الذي يحصل في كثير من الأحيان هو خلاف ذلك تماما.

(٩:٤٨)
الزوج عندما تخبره زوجته بماضيها يفاجئها بالسؤال عن التفاصيل؛ لأن ظنونه تذهب بعيدا، فهو لا يستطيع أن يؤكدها؛ لأنه لا توجد لديه أدلة ولا يستطيع أن ينفيها عن ذهنه؛ لانها قضية لم تغلق الأسئلة.

يقوم الزوج بسؤالها:ماهي مقدار هذه العلاقة؟ وإلى أي حدود؟ ومع من كانت؟
هي لاتستطيع أن تقول أن الموضوع كله كذب، ولا تستطيع أن تعطيه كل التفاصيل؛ لأن القضية ماضية ولاتريد أن تفسد منزلها، وفي نفس الوقت هذا المقدار من العاطفة والإقبال من الزوج اتجاهها قد تفقده الآن.

(١٣:٢٤)
ينصح الازواج وبالذات الزوجة أن تمسح عن حياتها الزوجية ملف عاطفتها السابق حتى على مستوى أن تقول أنا كنت اتمنى فلان بن عمي لكن الله قسم وكنت أنت زوجي.

(١٤:١٨)
حتى لو طلب الزوج من الزوجة أن تتحدث عن ماضيها، لا ينبغي أن تقبل بهذا الأمر؛ لأن هذا من الناحية الشرعية غير صحيح ومن الناحية الزوجية أيضا غير صحيح.
من الناحية الشرعية: المطلوب من الإنسان أن يستر على نفسه كما ستر الله عليه. وأما من الناحية الزوجية: فإن أقوى ضربة مزلزلة توجه إلى الحياة الزوجية أن يقوم أحد الزوجين بإخبار الطرف الآخر بوجود علاقات سابقة.

(١٨:١٩)
لو فرضنا أن المرأة على أثر علاقة سابقة غير شرعية تم افتضاضها، على رأي مشهور العلماء هذه المرأة ستكون ثيّب. عندما تزوجت هذه المرأة أخفت هذا الأمر واستلمت مهر البِكر. تبقى الحياة الزوجية و يأخذ الزوج مقدار التفاوت بين مهر البِكر ومهر الثيّب.

يلزم على الزوجة أن ترجع له هذا التفاوت. وليس ضروري أن تخبر زوجها بأن هذا المال هو ثمن بكارتها التي كانت غير موجودة؛ وذلك لإبقاء هذه العلاقة الزوجية مستمرة.

(٢٥:٣٧)
2. قضية التجسس من أحد الزوجين على الآخر:
ينبغي أن تكون الثقة بين الزوجين حاضرة، لذلك ورد في الروايات "أن تحفظه في نفسها ومالهِ" ، أي أن تكون الزوجة عفيفة في نفسها وأن تحفظه من الناحية المالية. هذا الأمر أيضا مطلوب من الزوج لقوله تعالى (وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ )

في غير هذا الحالة يقوم أحد الطرفين بالتجسس على الآخر. من الناحية الشرعية لا يجوز أن يقوم أحد الزوجين بالتجسس على الطرف الآخر سواء كان عن طريق الأجهزة أو تفتيش الأوراق أو أي أمر آخر.

(٣٢:١)
التجسس من مهدمات الحياة الزوجية، ومنشأه الظن. نلاحظ في الآية المباركة (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلَا تَجَسَّسُوا)

إذا كان واثق من الطرف الآخر ويعتقد أن هذا شخص متدين فهو يراقب الله أكثر مما يراقب خلقه؛ لذلك لا يأتيه ظن سيء. حتى لو ظن يقول أنا إذا كنت غير متيقن من الأمر لا يحق لي أن اتّهم الآخرين.

العكس هو الذي يحصل، يظن من غير مبررات حقيقية ثم يقوم بالتجسس. في حالة التجسس لا يقنع إلا أن يرى الأمور على حقيقتها وهذا لا يحصل، فيظل في هذه الدوامة ويعذب نفسه ويتهم شريكه ولايحصل على شيء غير الإثم

مرات العرض: 3396
المدة: 00:33:27
تنزيل الملف: عدد مرات التنزيل: (2571) حجم الملف: 30.6 MB
تشغيل:

( 5) شفرة اللغة الزوجية أولويات الحب و الجنس
9حالات النشوز والشقاق