(الدقيقة ٦:٠٠) ينبغي أن نلاحظ عددا من الامور في طبيعة العلاقة بين الزوج والزوجة فيما يختلف بين الشخصتين، وهي في كثير من الاحيان تؤدي إلى مشاكل مابعد الزواج وتنتهي عادة الى فراق بعد ذلك.
(الدقيقة ٧:٠٠) الحروف في اللغة العربية نفسها في الفارسية والاوردو، ولكن مفرادت كل لغة هو الذي يختلف، الزوج والزوجة كلاهما يتكلمان بنفس الحروف والتركيبات ولكن يختلفان في لغتهما الداخلية. يحتاج الرجل أن يفهم حقيقة المرأة وبالعكس. لنأخذ أمثلة :
(الدقيقة ٩:١٥) لغة المرأة شعرية تميل إلى التفصيل الكثير، بينما الرجل لغته محددة وليسة مفصلة وقدر الامكان تكون مرتبة، لذلك الرجل ينزعج حين تتحدث زوجته بتفاصيل غير منطقية ممزوجة بمشاعر واحاسيس، فهذه لغة عند المرأة لايمكن أن تختصر. لغتها تميل إلى التعميم: تقول نحن لا نسافر، نحن لا نخرج من المنزل، بينما الصحيح هي تخرج في أغلب الأوقات ولكن خلال الأسبوع هذا المنصرم لم تخرج، ولكنها لاتقول هكذا.
(الدقيقة ١٢:٢٠) اذا لم يفهم الزوج لغة زوجته يأتي يناقشها ويقول لها: أنت كاذبة، كيف تقولين نحن لانخرج، ألم نسافر تلك السنة؟ ألم نخرج ذلك اليوم؟ ويبرهن على عدم صحة كلامها. هنا يتبين أن الزوج لايفهم لغة زوجته، هي في الحقيقة لاتريد أن تقول نحن أبدا لانخرج من المنزل، هي تريد أن تقول من المناسب أن نخرج هذا الأسبوع.
(الدقيقة ١٤:٤٠) مثال آخر: تقول الزوجة بيتنا غير جيد، لعبو علينا، يترجمها الرجل بأنها تريد أن تقول: انت ماتفهم واستغفلوك، هذه ترجمة خاطئة. وانما هو كلام تريد أن تقوله، لاتريد أن تحملك المسؤولية، فهي لا تتهمك.
(الدقيقة ١٧:٢٥) المرأة تريد الإصغاء إليها عندما تتحدث، ثم التفاعل بمقدار معين فذلك ينهي المشكلة عندها.
(الدقيقة١٩:٤٠) المرأة بطبيعتها العاطفية في الحنان والمشاعر ليست في اللمسة والقبلة فقط، وإنما حتى في الكلام، كلامها اشبه بالشعر فيه اطلاق وفيه تعميمات.
في بعض الاوقات هي تريد أن تقول احتاج واحد يساعدني في عمل المنزل وهو انت، رتب بعض الاشياء وتنتهي المسألة.