استضاف تلفزيون المنار صباح الثلاثاء الموافق 26/7/2005م ضمن برنامج "نافذة على المجتمع" سماحة الشيخ فوزي آل سيف الذي تحدث خلالها عن "آليات وعوائق التغيير"، حيث بدأ الحديث بالآية المباركة ﴿ إِنَّ اللّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ ﴾ (11) سورة الرعد وأوضح سماحته ما هو المقصود بالتغيير في الآية و كيفية تغيير النفس وما هي الخطوات اللازمة لعملية التغيير، كما تطرق للعوائق والعقبات التي واجهت الأمم وكيف استطاعت أن تتجاوزها بتغيير الفراد، حيث قال: "إن التغيير الذي يحصل في أي مجتمع مرهون بعملية تغيير أفراد ذلك المجتمع" كما بين الفرق بين التغيير الذي يكون من الله والتغيير الذي يكون من الناس وكيف أن "تغيير الذات هو مقدمة لتغيير الله في ذلك المجتمع" ، ولكي يكون التغيير حقيقياً "يجب أن يكون ذاتياً ونابعاً من الفرد نفسه دون تأثير خارجي" لأن التأثير الخارجي يزول بزوال ذلك المؤثر. كما أشار سماحته إلى العلاقة بين التغيير وتزكية النفس استناداً إلى قول الرسول ((الآن فرغتم من الجهاد الأصغر وبقي الجهاد الأكبر))، وأجاب كذلك على التساؤل "لماذا ربط الإسلام بين تغيير واقع الفرد وتغيير النفس" وعلاقة معرفة النفس بالتغيير.