محورية الاخلاق في العلاقة الزوجية
المؤلف: الشيخ فوزي السيف
التاريخ: 2/6/1435 هـ
تعريف:

 

محورية الأخلاق في العلاقة الزوجية

تفريغ نصي الفاضلة بنت الهدى / الفاضل موسى الأحمد

تصحيح الفاضلة أفراح آل ابراهيم

حديثنا بإذن الله يتناول موضوع (محورية الأخلاق في العلاقةِ الزوجية) وقد افتتحنا بهذا الحديث الذي نقلهٌ أحدُ علمائنا الأقدمين وهو أبو الحسن علي بن موسى الأردبيلي المتوفى سنة ٦٩٣هجرية نقل هذا النص في كتابة القيم ( كشفِ الغُمة في معرفةِ الأئمة ) وهذا العالم من العلماء الكبار والذي أقرَ بفضلهِ ومعرفتهِ وعُمق بحوثهِ حتى المُخالِفين للمذهب كالفضل بن روزبهان وأمثاله نُقل في كتابهِ القيم هذا ( كشف الغُمة في معرفة الأئمة ) هذا الحديث عن علي(عليه السلام ) مُبيناً فيه طبيعة علاقتهِ بالسيدة الزهراء فاطمة (عليها السلام)
وعلاقةِ السيدة الزهراء فاطمة (عليها السلام)بهِ ، فقال مُقسِماً باللهِ عزّ وجل  ( فو الله ما أغضبتها ولا أكرهتها على أمر حتى قبضها الله عز وجل ، ولا أغضبتني ولا عصت لي أمرًا ولقد كنت أنظر إليها فتنكشف عني الهوم والأحزان )1 في هذا الحديث يشير إلى ملاحظة ألا وهي أنّه ليس في صدد بيانِ المقامات التي لا يمكن الاقتداء فيها بِهما. حيث توجد بعض الصفات والخصال لدى المعصومين عليهم السلام، و لا يمكن أن تتكرّر ولا يمكن أن نقلّدها أبداً لأنها من مختصاتِهم مثل قضية النسب فاطمة (عليها السلام) بنت رسول الله محمد (صلى الله عليه وآله) المباشرة ، فهذا لا يمكن أن يتكرّر لأي امرأةٍ بعد رسولِ الله (صلى الله عليه وآله)
وأن يكون النبي قد ربى علي بن أبي طالب (عليه السلام) فهذا لا يمكن أن يتكرّر لأنّه من مختصاتِ أمير المؤمنين عليه السلام ، وكذلك العصمة في كُلِ منهما أيضًا لا يمكن أن تتكرّر في غيرِ المعصومين (عليه السلام) ، ولكن فيما يرتبط بأصلِ بناء العلاقةِ بين الزوجين والتي تقوم على عدمِ إغضاب الطرف الآخر وعلى تجنب ما يكرههُ الطرف الآخر وعلى الامتناعِ عن عصيان الأوامر ، فإنّ هذه الأمور من الممكنات  حيث يستطيع للإنسان المؤمن رجلاً  كان أو امرأة أن يقلّد فيها هذين المعصومين (عليهما السلام)
 من الممكن أن يتحوّل الرجل إلى لوحةٍ إذا نظرت اليه زوجتهُ تجدُ فيها الشهامة، و تجدُ فيها التسامح ، وتجدُ فيها العلو عن صغائر الأمور، و تجدُ فيها عدم المعاقبة على الأمور البسيطة ، بل تجدُ فيها كهفًا وظلًا وملجأً ، ومحل افتخار وحمد لله بأن رزقها الله سبحانه وتعالى مثل هذا الزوج الكريم المتسامح المتعالي عن الأُمورِ البسيطة ، في ظل هذا الانسان الغير أناني والغير متسلّط ممكن أن تتحوّل الزوجة إلى مثل ما قال أميرَ المؤمنين علي (عليهِ السلام) عن الزهراء عليها السلام (وقد كُنتُ أنظر اليها فتنكشف عني الهموم والأحزان)
من الممكن أن تتحوّل امرأة في عفتها وفي تفانيها وفي محبتها وفي احترامها لزوجها وعنايتها بأبنائها إلى مصدر سرورٍ وراحةٍ نفسيةٍ بالنسبةِ إلى زوجها ، إذا نظر أليها سرّتهُ ، وإذا غاب عنها حفِظتهُ في مالهِ ونفسها ، وهذا ممكن وغير مرتبط بقضية العصمة، ولا بالصفات الخاصة بالمعصومين( عليهم السلام) ، وتأكيد الإمام عليه السلام على هذين الأمرين له جانبُ يدعو إلى الاقتداء.

الناحية العقائدية في كلام أمير المؤمنين
كان عليه السلام يرى أنهُ سوف يتعرّض للتشويه في صورةِ شخصيتهُ في المستقبل ، وسوف يتعرّض لهجوم المنابر الأموية سواء في زمان بني أمية أو حتى بعد ذلك الزمان سيتحدّث عنه المخالفون بكلمات ورواياتٍ غير ثابتةٍ في التأريخ مؤدّاها أنّ العلاقة كانت متشنجةٍ بين عليٍ وبين فاطمة عليهما السلام ، وهذا ما حدث بالفعل فقد استغلّ البعض  كنية أمير المؤمنين بهذه الكنية ( أبي تراب ) وجعلها نوع من السخرية والاستهزاء حتى كانوا يسمّون أتباع أمير المؤمنين بأنّهم ( ترابية )، وكان يطعنون فيهم ، إلى أن جاء أصحاب رسول الله (صلِى الله عليه والهِ) وقالوا أنتم تسخرون من كُنيةٍ كانت احبُ كُنى عليٍ إلى نفسهِ
وهذهِ كُنية رسول الله صل الله عليه وآله وسلم لأنهُ على أثر جهادهِ وجهودهِ، غيره كان يخذل رسول الله ولا يدافع عنه، كما تقول الزهراء عليها السلام (وأنتم في رفاهيةٍ من العيشِ وادِعونَ فاكهون أمِنون تتربصون بنا الدوائر وتوكّفون الأخبار وتنكصون عند النِزال وتفرون عند القتال ) بينما علي ( كلما أوقدوا نارًا للحرب أطفأها الله أو نجم قرن للشيطان وفغرت فاغرة من المشركين قذف أخاه في لهواتها فلا ينكفئ حتى يطأ صماخها بأخمصه يخمد لهيبها بسيفه ..) 2
في أحد تلك الغزوات القتالية والجهادية يرجع الإمام علي عليه السلام إلى رسول الله وهو متعب ويغفو ويكون عليه غبار وتراب الحرب فيأتي له رسول الله فيقول انهض يا أبا تراب ، وهذه أحد تفاسير كنية أبي تراب المنسوبة للإمام علي عليه السلام.
 بالإضافة إلى ابتداعهم قصة زواج  أمير المؤمنين عليه السلام حيث قالوا أنه كان يريد أن يتزوج من آلِ أبي سُفيان أيام فاطمة (عليها السلام) فَغضبت فاطمة عليها السلام عليه وخرجت من منزلها وعليٍ أيضا خرج إلى خارج البيت وصار عليه التراب ولذلك سُمي بأبي تُراب. ولذا حتى يثبت كذب هذا الافتراء قال ( والله ) وهو الصادق من غير قسم ( والله ما أغضبتها ) هذا نفي واضح وصريح بل نفي استغراق لعدم إغضابها وإكراهها ولو لمرة واحدة ، وهي أيضًا في المقابل لم تغضب أمير المؤمنين طيلة حياتها ، كان يقول ( وقد كُنت انظر إليها فتنكشف عني الهموم والأحزان )

الناحية الاجتماعية في كلام الإمام علي
 هذا النص يُبين لنا أنّ البِناء الأُسري والعلاقة الزوجية لا تبنى فقط على الأحكام الشريعة الإلزامية خِلافًا لما يراهُ البعض من الناسِ، البعض يفكّر في بعض الأمور ويسأل عن حكمها من الناحية الشرعية كالقيام بالطبخ والأعمال المنزلية ؟  ، والبعض يسأل هو في المقابل هل يجوزُ لِلزوجةِ أن تخرج من منزلها بدون إذن زوجهاّ؟ هناك سوف يكون الجواب لا، لايجب عليها التنظيف والطبخ، وهنا أيضًا سيكون الجواب لا، لا يجوز أن تخرج من المنزل من غير إذن زوجها. لكن هذا ليس حلا ، لن يتصوّر بأنّ الزوج سيدير المنزل بقانون الأوامر الإلزامية ، وكل منهما يفرض على الآخر ما يوجد من واجبات وحقوق يجدونها في كتب المسائل الشرعية ، هذه ليست طريقة صحيحة لبناء العلاقة الزوجية ؛ إذ أنّ الدين عبارة عن مثلث متكامل في أضلاعهِ يحتوي على العقيدة وعلى الشريعة وعلى الأخلاق ، وهذا المثلث بأضلاعه المتكاملة التي تتكامل مع بعضها وتنسجم ، فعلى سبيل المثال لدينا في العقيدة الإيمان بالله الواحد العادل ، إذ أنّ العدل موجود في التشريع الفقهي ، وكذلك موجود في الأخلاق وهو الإحسان كما قال تعالى (إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ)3 الإحسان مرحلة متقدمة ، وكل جانب من هذه الجوانب يتكامل مع الآخر بحيث لو جرّدنا الدين من أحد الجهات لا يبدو  شيئًا متكاملا ، وعلى سبيل المثال البيت يحتوي على ثلاثة أشياء القواعد الأساسية التي ترتكز في باطن الأرض ، وكذلك الأعمدة التي يقوم عليها البيت وكذلك السقوف ، وإن نقص أحد هذه الثلاثة فلا يعتبر بيتًا.
الأحكام الشرعية في الحياة الزوجية
إنّ الأحكام هي بمثابة الأعمدة الرافعة والأخلاق هي ما يرتب هذا البيت ويجعله أفضل في السكنى فليس من الصواب أن يحدّد الإنسان  علاقته بالطرف الآخر على أساس الواجبات فقط.
فمن تقول أنه  لا يجب عليها الكنس والطبخ والتنظيف ، قد يقابلها الرجل بالقول لا يجب عليه المغازلة و التدليل والمبالغة في النفقة بل عليه أن يلتزم فقط بما حدّد الشرع (  يشبع بطنها ويكسو جثتها )4 إنّ مثل هذه الحياة تصبح حياة ميكانيكية لا طعم لها ولا لون ولا رائحة ، وإنما يظهر طعمها ورائحتها و لونها  إن حقّق الأهداف المطلوبة التي تحدث عنها القران الكريم وقال ﴿ وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً ﴾5 المودة والرحمة لا تأتي بالقانون إنما تأتي بالأخلاق ، قد تلزمك المحكمة بدفع النفقة ولكن هذه النفقة لا تتحوّل إلى مودة ورحمة، بالقانون المجرد لا تستطيع إيجاد المودة والرحمة وصنع المحبة ، يقول الإمام الصادق عليه السلام حين يُسأل: ما هو الحق الذي إذا أدّاه الرجل لزوجته فقد أدى ما عليه ؟ فيبدأ يعدّد أولا  الواجبات من الكسوة ومن النفقة إلى غير ذلك ، ثم يقول ( وإذا جهلت غفر لها ) وهذا ما يجعل الرجل كبيرًا وعلى قدر من المسؤولية ، إن كان بحجم القوامة التي جعلت من نصيبه والقيادة التي سلّمت إليه ،  القائد يجب أن يحتوي غضب الزوجة وعنفها وجهلها ويعلم بأنّ هذا خطأ فلا يتبعه بخطأ فينفعل ويعاقب ويكون نتيجة انفعاله الطلاق ، عندئذ لا فائدة من قوامته ،
وكثير من الروايات ذكرت حقوق الزوجة من كسوة ونفقة وإطعام مضاف إليهها (وإذا جهلت غفر لها) من حق المرأة الغفران والمسامحة إن غضبت وانفعلت وليكن الرجل بحجم القوامة التي جعلها الله بيده، الله سبحانه وتعالى وهو الرب الرحيم الذي بيده كل شيء أنعم عليك وعلى الناس بكل شيء أحد أهم أسمائه أنه الغفور وأنه الرحيم وأنه الذي يتجاوز عن الزلات والهفوات  ، ولو تصورنا والعياذ بالله العكس ، أنّ الله لا يغفر ولا يرحم لاختلّ نظام الكون ، الله سبحانه  أعطى الرجل القوامة على المرأة وجعل بيده الطلاق  لذا يجب أن يكون بحجم هذه المسؤولية العظيمة ، ويجعل نفسه فوق مستوى الانفعال ومعاملة المثل بالمثل ، بل يجب عليه المعاشرة بالمعروف كما قال تعالى ﴿ وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ ﴾6 
القران الكريم وأحاديث المعصومين عليهم السلام تقرّر علاقة ثانية تقول ﴿ وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ ﴾7  الزوج المؤمن ينبغي أن يرفع شعار المعروف دائمًا ، وكذلك الزوجة قد تبتلى بزوج عصبي المزاج ، عنيف الممارسة لأنه يعتبر الزوجة ملك يمينه وكأنها جارية يستعبدها ويضربها ، لكن هذه الزوجة كما يقول عنها بعض العلماء كلام يجب أن نعقله ونفهمه ، الشهيد الثاني رحمه الله أحد كبار العلماء له تاب ( مسالك الأفهام في شرح شرائع الإسلام ) وهو من أهم
الشروح الاستدلالية الفقهية ، هذا الفقيه العالم له كلمة بحق المرأة يقول (فيما وراء حق المساكنة بين الزوجين الزوج كالأجنبي عن زوجته ) وهذا تصريح  خطير جداً بمعنى أنّه استثني قضية التمكين الجنسي واستثني قضية الاستئذان في الخروج من المنزل وما شابه ذلك في ضمن هذه الدائرة دائرة حق المساكنة  واعتبر الزوج كالأجنبي ليس مالكًا للزوجة ولا يحقّ له التحكم فيها وضربها ، وكذلك بالنسبة للزوجة لا يحق لها إهانة الزوج والتعالي عليه ، إذ أنّ هذه الأمور  تنتهي إلى سوء العلاقة الزوجية ، والقرآن الكريم يتحدث لنا عن السكن فيقول ﴿  لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا ﴾ ، من العجيب أنّ القرآن الكريم ذكر موضوع السكن في موردين  فقط:
1/ مورد الليل حيث جعله من نعم الله على الإنسان أنّه ﴿ جَعَلَ لَكُمُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ لِتَسْكُنُوا فِيهِ وَلِتَبْتَغُوا مِن فَضْلِهِ ﴾8 هذا الليل لتسكنوا فيه ولتبتغوا من فضله ، الإنسان يعيش في النهار في ضجيج الحياة ويعاني من توتّر الأعصاب عندما يواجه مشاكل الحياة ، لذا  يحتاج إلى برهة يسترخي فيها ويطمئن فيها بدنه ويرتاح فيها ذهنه ، وهذا يتحقّق في الليل حيث الراحة في هدوء الليل وأجوائه المظلمة ، وإلا لو كانت الحياة كلها نهارًا لما استقامت يقول الله تعالى ﴿ قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِن جَعَلَ اللَّهُ عَلَيْكُمُ النَّهَارَ سَرْمَدًا إِلَىٰ يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَنْ إِلَٰهٌ غَيْرُ اللَّهِ يَأْتِيكُم بِلَيْلٍ تَسْكُنُونَ فِيهِ ﴾9 لو حدث هذا لأصبح الإنسان في توتر مستمر وإن كان هناك بعض الأماكن كالتي تكون عند القطب يبقى الضياء فيها بمقدار معين لكنها ليست كلها نهارًا ، فهذه سنة الله في الكون أن يجعل الطمأنينة والراحة في الليل والهدوء والاسترخاء.
2/ الموضوع الثاني عندما ذكر أنّ الزوجة سكن للزوج فقال ( لتسكنوا إليها ) والسكنى لا تتحقّق إلا بالمودة والحب والرحمة ، ولا تتحقّق بالقوانين ، بل بالمعاشرة بالمعروف والأخلاق والاحترام .

الزهراء أسمى انموذج
وهذا ما يتحدّث عنه مولانا أمير المؤمنين عليه السلام مقدمًا لنا  انموذجا في هذا الباب (فوالله ما أغضبتها  ولا أكرهتها على أمر)  البعض من الأزواج لديه عقدة إصدار الأوامر على الآخرين وإن لم يطاع يشعر بالنقص وهو في الحقيقة نقص يعبّرون عنه بالتحكم بالآخرين والرغبة في إذلالهم وإخضاعهم، بل والاستمتاع بذلك ، وهذا ليس نقص فقط إنما مرض أن يجعل الزوج نفسه في موضع الإكراه ، يقول أمير المؤمنين  (ولا أكرهتها على أمر ) وهي في المقابل (ما أغضبتني )  و( لا عصت لي أمرًا ) على الإطلاق حتى  في الأوامر كما قلنا الاستحبابية إلى حد أنّه ينقل عنه عليه السلام  أنّه جاء يسأل السيدة الزهراء عليها السلام إن كان لديهم شيء يؤكل ، فقالت أنّه لا يوجد ،  فقال لها يا فاطمة لمَ لمْ تخبريني فقالت قال لي رسول الله يا فاطمة إن جاء علي عفواً بشيء من السوق فاطبخيه وإن لم يأتي بشيء فلا تطالبيه ، كانت سلام الله عليها لا تلح أمير المؤمنين بشيء ولا تعرّضه لحرج فما وجد في البيت تجود به ، إذ كانت على علم بأنّ الإمام ليس على سعة من العيش ، وهذا ما ينبغي للزوجة أن تفعله فلا تكلّف زوجها ما لا طاقة له به ، ولا تعرّضه للإحراج ، وهكذا كانت السيدة الزهراء عليها السلام أنموذجا صالحًا وقدوة تقتدي بها الزوجة الصالحة ، ولهذا سمت فاطمة عليها السلام إلى مدارج الكمال.
--------------------------
1 بحار الأنوار للعلامة المجلسي ج43 ص134
2 بيت الأحزان للشيخ القمي ص134
3 سورة النحل آية 90
4 جواهر الكلام ج31ص302
5 سورة الروم 21
6 سورة النساء 19
7 سورة البقرة228
8 سورة القصص آية73
9 سورة القصص آية 71

 

مرات العرض: 3401
تنزيل الملف: عدد مرات التنزيل: (2566) حجم الملف: 47916.87 KB
تشغيل:

لا ينبغي التطرف في نشر ثقافة علامات الظهور
المرأة العاملة .. ومشاكل الزواج