الحسين كاشف الغطاء قامة قيادة وفقاهة

تأليفاته التي تعرب عن علمية فائقة :

80 كتابا ، يفترض أن تخرج في أربعين مجلدا كما أفاد الداعون إلى أقامة مؤتمر سينعقد في قم المقدسة والنجف

منها : تحرير المجلة : وهو عبارة عن تعليقة للفقه الامامي على   مجلة الأحكام العدلية على المذهب الحنفي فيها 1851 مادة ، وكانت تدرس في المعاهد الحقوقية زمن الأتراك .

ومنها المراجعات الريحانية ، والطبقات العنبرية ، والدين والاسلام ، وفقه استدلالي على العروة الوثقى ، والفردوس الأعلى ، وأصل الشيعة وأصولها ، وكتاب نقض فتاوى الوهابية .

.

وكان اديبا شاعرا وخطيبا مفوها تتجلى تلك الامكانات  في كتبه نثرا وشعراء وخطابة . سافر إلى أماكن متعددة وكانت وسيلته في الدعوة إلى أفكاره ، منها إلى لبنان ودخل في مناقشات مع ارساليات التبشير المسيحية ، وإلى مصر. وقد استفاد من هذه القدرة الأدبية استاذه السيد اليزدي في كتابة العروة الوثقى كما يظهر ذلك من مقدمة ( الفردوس الأعلى ) . استفاد منه ومن أخيه الأكبر الشيخ أحمد

نشاطه السياسي :

1/ حضوره المؤتمر الاسلامي في القدس : المؤتمر كان في 27 رجب  1350 / 1930 بمناسبة الاسراء والمعراج بوقد حضره كاشف الغطاء بعد الحاح من علماء فلسطين ومن الحاج أمين الحسيني مفتي القدس http://www.kashefalghtaa.com/site/downloads/asatel%20marjael123.pdf

قال الشيخ قاسم رحمه الله وكان المقرر ان يؤم المسلمين يومئذ السيد أمين الحسيني مفتي فلسطين يومئذ , ولكن السيد الآمين أبى ان يتقدم على الشيخ في الصلاة فقدمه وصلى خلفه مايناهز العشرين ألف من المأمومين ، ومن الذين حضروا المؤتمر كان ما يزيد على 150 من مختلف المذاهب من العلماء وغيرهم ( مذكرات السيد عبد الزهرة عن شيخه كاشف الغطاء ) .

وقد خطب خطبة عصماء بين فيها لزوم اتحاد المسلمين لاستنقاذ حقوقهم من يد الدول الكبرى . تم اعتمادها من المؤتمر كوثيقة أساسية ، وترجمت لأكثر من لغة .

2/ رفضه الحضور لمؤتمر يخدم الرأسمالية والغربيين بعنوان مؤتمر المثل العليا المؤتمر الذي دعت له جمعية أصدقاء الشرق الأوسط في الولايات المتحدة الامريكية للانعقاد بتأريخ 22 نيسان عام (1954 م) في لبنان، وبالتحديد في مدينة بحمدون، وحينها تلقى الشَّيخ كاشف الغطاء دعوة رسمية موجهة من قبل كارلند ايفانز هوبنكز نائب رئيس تلك الجمعية لحضور هذا المؤتمر الذي ينحصر ـ على حد زعمهم ـ بعلماء المسلمين والمسيحيين، وأنْ تتحدَّد أعمال هذا المؤتمر بمناقشة ودراسة المواضيع التالية:

1 ـ دراسة القيم الروحية للديانتين الاسلامية والمسيحية.

2 ـ تحديد موقف الديانتين من الأفكار الشيوعية الالحادية.

3 ـ وضع البرامج الكفيلة بنقل القيَّم الروحية التي تؤمن بها الديانتان إلى الجيل الحديث.

كان موقف الشَّيخ كاشف الغطاء رحمه الله تعالى حاداً وصريحاً في رفضه لحضور هذا المؤتمر من خلال ما أرسله إلى المؤتمرين من جواب طويل أسماه (المثل العليا في الاسلام لا في بحمدون) والذي أوضح فيه ـ بصراحة جلية ـ رأيه في مواضيع هذا المؤتمر وبحوثه، مبيناً ما توقعه السياسة الامريكية وحليفتها الانكليزية من ظلم وتجني على شعوب العالم المستضعفة .

فها هو يخاطبهم : « ألستم أنتم أخرجتم تسعمائة ألف نسمة من العرب، أخرجتموهم من أوطانهم وبلادهم وشردتموهم بالصحاري والقفار يفترشون الغبراء ويلتحفون السماء. وكانوا في أوطانهم أعزاء شرفاء، يكاد يتفجع لحالهم الصخر الأصم، ويبكي لحالهم الأعمى والأصم، وأنتم لا تزالون تغرون اليهود بالعدوان عليهم. فهل فعل نيرون كأفعالكم هذه، والعجب كل العجب أنكم في الوقت نفسه تطلبون من المسلمين والعرب الانضمام إلى جهتكم، والتحالف معكم، وإبرام المعاهدات لكم، فإنكم تضربون العرب بأرجلكم ورجالكم تصفعونهم على عيونهم بيد، وتمسحون رؤوسهم باليد الأخرى )

3/ سعيه في توحيد الأمة ،ضمن إطار  توحيد الكلمة وكلمة التوحيد ... الضجة التي أثارها كتاب أحد الطائفيين ( العروبة في الميزان لعبد الرزاق الحصان ) ، ومن الطبيعي أن تستدعي هذه التحركات انزلاقات طائفية فكتب أحد الشيعة واسمه السيد الكفائي كتابا ، تعرض فيه لما لا ينبغي ، فتم اعتقاله وكان المقرر أن يحكم عليه بالاعدام ، فأرسل الشيخ كاشف الغطاء رسالة للحكومة بمضمون : الكتاب يحرق والكفائي يطلق وإلا .. وهكذا تم .

ما ذكر من قصة الكتاب يحرق والكفائي يطلق وإلا .. في زمان نوري السعيد  ذ كرها الكشميري في كتابه http://www.kashefalghtaa.com/site/downloads/1347868895.pdf

في الأربعينات .

 

مناقشته لأحمد أمين صاحب فجر الاسلام ، عندما جاء إلى النجف ..سنة 1349 هـ .

تأليفه كتب للتعريف بالتشيع مثل كتاب : أصل الشيعة وأصولها .