نحو تشريع يجرم الكراهية

محرر الموقع
﴿"type":2'>
﴿"type":1'>﴿"type":3'>
السلم الاجتماعي المستقر مرهون بقوانين تجرم الكراهية والتحريض ..
بهذا ابتدأ الشيخ فوزي آل سيف خطبة الجمعة . وقد قارن بين واقعتين المسافة بينهما هي مسافة الحضارة والتخلف والقانون والفوضى . فقد أشار الى ما تناقلته وسائل الاعلام من اعتذار قاض فدرالي امريكي للرئيس وللمحكمة الكبرى على اثر نقله نكتة ذات إيحاءات عنصرية وكيف انه لو لم يعتذر رسميا عن ذلك لأمكن ان ترفع قضية ضده .
وبين ما قامت به جهات من الاع
لان عن تنظيم سلسلة ندوات في عاصمة البلاد لتوضيح حقيقة المعتقد الرافضي وخطره على الامة كما زعموا تحت سمع وبصر الجهات الرسمية !! او قيام بعض الجهلة المتطرفين خطب المساجد - وخطبة المسجد شبه رسمية - لشتم وسب رموز الشيعة بل سب كل الشيعة !!
نحن لا نعتقد ان المشكلة مذهبية فقط فنحن نجد ان الأساس هو الشعور العنصري الذي يتخذ له مظاهر متعددة فتارة يظهر في صورة تمييز طائفي وأخرى بصورة إقصاء يقسم الناس الى قبيلي وخضيري وثالثة الى عنوان اهل المركز والأطراف ورابعة الى اولاد حمايل وطرش بحر ورابعة الى أصليين ومخلفات حجاج وهكذا ..
والمشكلة هي حين يعبر الشيء من الشعور الى البوح به والاعلان عنه وفيما بعد التحريض ضد الطرف الاخر . هنا يتهدد السلام الاجتماعي فلو قام خطيب كل جهة محرضا على الجهة الاخرى فما الذي يمنع من الاحتراب ؟
ان المطلوب هو ان يتعاضد الجميع في السعي لإقرار قانون يجعل من التحريض الاجتماعي وبث الكراهية جريمة تستحق العقوبة