ماذا يريد شيعة أهل البيت
قال تعالى(يايها الذين آمنوا مونوا قوامين لله شهداء بالقسط ولا تجرفنكم ثناء قوم على ألا تعدلوا اعدلوا هو اقرب للتقوى)
الآية تخاطب المؤمنين وتقول قوامين لله وان يكونو شهداء بالقسط ولا يحملهم كراهية احد الناس ومجانبة العدالة معهم لأن العدالة مقياس من مقاييس التقوى
وقال سماحته الشيخ لاترى في العالم الإسلامي مشكلة في الإلتزام بالعبارات مع انها ليست في صورتها المثالية وليست أزمة واللذي يظهر المشكلة في جانب آخر وهي العدالة ولذلك نرى المظاهرات والثورات وهي تطالب بالعدالة والأبة فيها اشارة الى الى هذا المعنى بالإمكان لجماعة او حاكم يظلم جمع غفير من الناس وهو مطلوب منه العدل وهذا الأمر ينفع لنا ماذا يريد الشيعة.
والموضوع مهم من ناحية لا على المستوى الذاتي ماذا اريد ؟؟تعريف الآخرين او ابحث عنه او اطالب به في زماننا شعور الشيعة بالمظلومية ويطالبون بحقهم على مستوى القيادات السياسية والدينية وغيرها .
ثم طرح سماحته هل من المنسب أن يكون للشيعة مطالب خاصة بهم ,وذكر رأي سماحته الشيخ محمد مهدي شمس المؤلف في كتاب الوصايا الأخيرة حيث قال اوصي الشيعة في مناطقهم ان لايكون لهم مطالب خاصة بهم وتكون مطالبهم في الإطار العام والقضايا الكبرى .وعلق الشيخ بأنه رأي لطيف لكن هناك تخصص الشيعة بالمظلومية وقضايا تخصهم تحتاج مطالبة من الشيعة انفسهم ,اذا ماهي مطالب الشيعة ؟؟
اشار سماحته لبيان التبرع به اناس متعصبه من الشيعة يقولون يكفي أن يولد النقي
شيعي ويموت كذك بدل ان يتحكموا بالأكثرية ويطالبون بالصرف على مناطقهم
ثم اشار سماحته وقال بأن هنالك احتمالات لمطالب الشيعة لأنهم يريدون الإستقلال عن أوطانهم حيث يقول البعض هذا من مصلحة الشيعة لكن رفض علماء الشيعة
وتجنبهم لذلك فمنهم يرفضون الإنفصال وإستقلال الفيدرالية الحكم الذاتي ايضا مراجعنا رفضوا ذلك في الواقع حيث ....... يؤدي تفرقه وتقسيم الأمة .
اذا الشيعة تسالموا على انهم يريدون العدالة والمواطنه وليست المساواة ( اعدلوا هو اقرب للتقوى) وان تكون المشاركة بمقدار حجم الناس سواء في الإقتصاد او التنمية وفي الإعلام ومشاركة السياسية بحيث نسبتهم يشاركوا اكثرية او اقلية ولايطالبون بالإستقلال والإنفصام ولا التحكم بالأكثرية فالشيعة هم اساس الأوطان كيف ينفصل او يستقل والمطلوب ان يعاملوا في اوطانهم بالعدالة على جميع المستويات المختلفة
بدل ان يضطر الى اخفاء التربة عندما يصلي او يقرأ بعيدا عن الناس . واذا تحقق هذا صارت العدالة متحققة وفي الأخير اشار سماحته لفكرة من احد المفكرين حين قسم الشيعة فيالعالم الإسلامي الى ثلاث مجموعات :
1-الزيدية من سلكوا طريق الحركة المسلحة وكونوا دول في فترات مختلفة والنتيجة فئة محدودة وقليلة .
2- الإسماعيلية سلكوا طريق الحركة السرية المنظمة وكونوا دول وهم فئة قليلة.
3- الإثناعشرية اتخذوا طريق التغير الثقافي ونشر الفكر وتغير الناس من داخل عبر الأفكار ونشر الثقافة والنتيجة لم تكن هنالك دول ولكن تراهم انهم 35% من العالم الإسلامي ويتجاوز وزن ذلك بدورهم وفكرهم وحسب رأي الفكر هذا نتيجة للخطة التي اعدها اهل البيت ثقافيا على المدى البعيد لتغيير الشعوب والجماهير وقال سماحته ان الشيعة يريدون العدالة ولا التحكم والإنفصال ويخالفون الحكم الذاتي ويريدون مواطنة كاملة .
وختم كيف ان الإمام الحسين في التأثير الأوضح في اهل البيت مع ذلك
كان شعاره (اكره ان ابدأهم بقتال )