ابن ادريس الحلي : تجديد الخبير
ت 598
الحاجة إلى التجديد .. وقضية الاجتهاد الذي يفترض من الناحية النظرية أنه غير مغلق لدى الشيعة .
التجديد قد يكون في أسلوب العرض ، لما هو قديم .. وهذا مطلوب
وقد يكون في أصل العلم والنظرية ..وهذا هو الذي تشتد الحاجة إليه ويصون الدين من التكلس والجمود ..
* من مشاكل التجديد : هجوم العوام ، ورفض التيار المحافظ له .
ومن مشاكله أنه أحيانا يدعى من قبل غير أهله ، فيكون سبة على المجدد الحقيقي ..فإذا لم يكن فقيها وأراد أن يجدد في الفقه . أو غير متكلم وأراد التجديد في الكلام ، وهكذا ..
* العصر الذي عاش فيه ابن ادريس ، ومجيئه للتجديد والتطوير ..
مقارنة ما صنعه الحلي بما حدث للسنة مع إغلاق باب الاجتهاد على المذاهب الأربعة .
* عمره 55 والرد على قول بعضهم أنه لما كان قد أساء إلى شيخ الطائفة فلا جرم أن الله قد قصف عمره ! وقولهم إنه توفي في الثلاثين من العمر .
أوصافه في كلام العلماء :
الشهيد الأول : الشيخ العلامة المحقق حبر العلماء والفقهاء ، فخر الملة والحق والدين.
وقريب منه كلام الشهيد الثاني .
صاحب الحدائق : كل من جاء في عصر الشيخ وبعده كان يتبع الشيخ حذو القذة بالقذة ، إلى أن جاء ابن ادريس .
آثاره الفقهية المهمة : ( طبعت أخيرا عن طريق الروضة الحيدرية ، بتحقيق السيد مهدي الخرسان في 14 مجلدا )
السرائر الحاوي لتحرير الفتاوى . ( معه مستطرفات السرائر ..)
منتخب التبيان
تعليقة على الصحيفة السجادية
مناسك
انتقادات:
ـ العلامة في المختلف قال إنه يخبط ولا يبالي أين يذهب ويتجرأ على شيخنا قدس الله روحه بما لا يجوز . قوله في تعليقه على بعض كلمات الشيخ أن هذا الاستدلال مما يضحك الثكلى !
* ما نقل عنه من كلامه : إن جدي شيخ الأعاجم يفوح من فيه رائحة النجاسة ..
ـ بل نسب إلى الشيخ أنه اتبع المخالفين ـ وخصوصا الشافعي ـ في تفريعاتهم كما يظهر ذلك من المبسوط والخلاف .
ـ أنه قد أعرض عن أخبار أهل البيت بالكلية ..
جوابه :
أما طعن التلميذ على الأستاذ فقد طعن المفيد على استاذه الصدوق ..
وأما أنه أعرض عن الاخبار فقد ردها التستري وغيره بالقول : إن سرائره من طهارته إلى دياته مبتن على أخبارهم ، وإنما هو كالمفيد والمرتضى لا يعمل بأخبار الآحاد .
وأما ما نسب إليه من القول المذكور ( رائحة النجاسة ) فغير صحيح بل متن عبارته في السرائر هكذا / فالشيخ أبو جعفر الطوسي رحمه الله يقوي القول والفتيا بطهارة هذا الماء في كثير من أقواله وأنا أبين إن شاء الله أن أبا جعفر رحمه الله يفوه من فيه رائحة تسليم المسألة بالكلية إذا تؤمل كلامه وتصنيفه حق التأمل ..( في مسألة تتميم الماء المتنجس بماء نجس كرا ) .
نعم :يمكن أن يلاحظ أن ابن ادريس كان حاد المزاج ، وهذا مسلم !
من آرائه الخاصة ( المخالفة للمشهور ) :
* مسلكه الخاص في عدم العمل بخبر الواحد ، إلا مع القرينة ، أو التواتر !
1/ نجاسة ولد الزنا وإن كان شيعيا !
2/ جواز العكس في غسل الوجه واليدين في الوضوء .
3/ عدم مبطلية التقيؤ العمدي للصوم .
4/ عدم اشتراط الفقر في خمس السادة اليتامى .