العلامة الحلي : اعجوبة الدهر
العلامة الحلي أعجوبة الدهر :
الحسن بن يوسف بن علي بن المطهر 648- 726 هـ وعمره 78 سنة
ـ له قريب من مئة كتاب ، كل منها يدل على نبوغه كما سيأتي .. عبر عنه الشهيد الثاني : الامام الأعظم استاذ الكل في الكل .
ـ أبوه سديد الدين يوسف الذي قابل هولاكو بمفرده واستطاع أخذ أمان منه لأهل الحلة والنجف وكربلاء ،
ـ درس الفقه على يد خاله المحقق الحلي صاحب الشرائع ، وفي المنطق والفلسفة على يد الخواجة نصير الدين الطوسي ، وفقه السنة على يد علمائهم ( 8 منهم تذكر أسماؤهم ) ، ومنهم محمد الكيشي الشافعي ( الذي كان يناقشه ويطلب ذاك التأجيل فمرة يجيبه وأخرى يعجز عن جوابه ) . والشيخ ميثم البحراني . والسيد علي بن طاووس وأخوه أحمد .
ـ بدأ في التأليف في الفقه ولم يكمل ( 26 ) سنة ، وتوفي خاله المحقق صاحب الشرائع وله 27 سنة فصارت الزعامة الدينية وتوفي خاله المحقق صاحب الشرائع وله 27 سنة فصارت الزعامة الدينية اليه .
ـ كتبه : منها في الفقه : ـ مقارن : تذكرة الفقهاء ، مختلف الشيعة ـ ومنتهى المطلب .
ـ مفصلات : قواعد الأحكام ، والتحرير ( 40 ألف مسألة ) .
ـ مختصرات : إرشاد الأذهان ( 38 شرحا ) ـ وتبصرة المتعلمين (31) شرحا .
وفي الأصول : نفس الكلام : مطولات ( نهاية الوصول ) ومتوسطات ، ومختصرات ( مبادئ الأصول ) .
في العقائد : الألفين ( تكذيب الرؤيا المدعاة ، لولا الألفين ..) ، وكشف الحق ، ومنهاج الكرامة في معرفة الامامة .
في التفسبر : السر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز
في الحديث : استقصاء الاعتبار
في الرجال : الخلاصة ، وغيره مفقود .
في الدراية : تأسيس الاصطلاح الجديد الذي جرى عليه المتأخرون من تقسيم الحديث إلى أربعة اقسام : الصحيح والحسن والموثق والضعيف .
تلامذته : كثيرون ، منهم ابنه فخر المحققين ،
قصته مع السلطان أولجايتو خربندا ( خدا بنده ) محمد : وتشيعه ، ثم تشيع ايران ، واصطحاب السلطان إياه .. ( المدرسة السيارة ) .. الطلاق ثلاثا ، اخذ نعله ، لم يركع ، سلم وجلس ، ثم مناظراته ، وأخيرا خطبته ( ما الدليل على جواز الصلاة على آل النبي ؟ ) ( أصابتهم مصيبة ..صلوات من ربهم ) من مصائبهم ، ثم أنك منهم وتفضل عليهم غيرهم !
اتصاله بعلماء المذاهب الآخرين : دراسته على يد الكيشي الشافعي كما تقدم .
ـ مناقشته للبيضاوي ( المفسر ) الذي خاطبه بقوله : مولانا جمال الدين أدام الله فواضلك أنت إمام المجتهدين في الأصول .. فأجابه العلامة : وقفت على إفادة مولانا الإمام أدام الله فواضله .
قصته مع ابن تيمية : رد ابن تيمية في منهاج السنة على العلامة في منهاج الكرامة ، وتطرف في ذلك فكان يسميه ابن المنجس ! ولما نقل ذلك للعلامة قال : لو كان يفهم ما اقول أجبته !
ولقاؤه معه كما نقلوا حيث تعرف عليه بعد أن رأى رجلا فاضلا فقال من تكون ؟ قال : من تسميه ابن المنجس !
ابن حجر العسقلاني يصف العلامة بأنه عالم الشيعة وامامهم ومصنفهم ، كان آية في الذكاء وكان مشتهر الذكر وحسن الاخلاق