إضاءات حول المشروع الشيعي
( لا هلال شيعي ، ولا دولة طائفية ، ولا تشكيك في الولاء ) .
* هل الصحيح : المناكفة والانتقام لسنوات التهميش والتضعيف ، وإظهار تلك الحالة من الاختلاف مع المذاهب الأخرى ، وأنه لا يهمنا أن يقبلونا أو لا ! البعض يقول أن زمان التقية انتهى وما كان البعض يخفيه احتياطا ينبغي أن لا يخفى ..في خطابنا في براءتنا وولايتنا ..
ـ خطأ الانطلاق من الشعور بالقوة الذي ينتهي إلى تحدي الآخرين .
* ـ السعي لتعريف الناس بحقيقتهم ! وهذا يقتضي منهم حسن العرض ، ومن الآخرين الاستماع ( ليس المقصود التبشير ، ولكن اعرفني كما أنا . العلاقات بين المجتمعات تتأثر بالصور الذهنية عنهم وقد تكون صحيحة أو خاطئة مثلما هو الحال في أثر الصور الذهنية .( إشارة علمية ) .
الإشارة إلى أن التحدي هو في تعريف الآخرين بحقيقة الشيعة ، ومواقفهم .. / إشارة إلى الفضائيات وامتداحها ولزوم دعمها ماديا ومعنويا ، ومن الدعم النقد ، وامتداح نقادها الذين يحركهم الحرص على التطوير ، ولزوم الحديث عن سياسة إعلامية صحيحة ./
ـ السعي لتحقيق إنصافهم على المستوى الاجتماعي ( مقاومة التمييز في العمل والوظيفة والمدرسة ) .
ـ وعلى المستوى السياسي بحيث يكون وجودهم في بلادهم متناسبا مع حجمهم البشري والاقتصادي .. وهذا مما يسبب الاستقرار .. ( الرد على من يقول إن هذا يسبب تكريس الطائفية .. وإن الحديث عن ذلك هو الطائفية ..)
ـ جدلية التغيير ضمن الوضع الوطني أو ضمن الاطار الخاص :
رأيان : الأول ـ إن استفادة الشيعة من التغيير الذي سيحصل على المستوى الوطني في ( حقوق الانسان والديمقراطية وإصلاح القضاء ، وتفعيل الدستور ، وتقوية مؤسسات المجتمع المدني ) هي أكثر من غيرهم لأن المشكل واقع عليهم أكثر من الآخرين .( الشيعة العرب المنسيون كراهام فولر ) . كلمات الشيخ شمس الدين في وصاياه الأخيرة ( تأكيده على رفض التحرك الشيعي الطائفي ..للمطالبة بحق الطائفة ) .
الثاني : ـ إن المشاكل التي يعيشها الشيعة في مناطقهم وإن كانوا يشتركون في بعض الجهات إلا أن هناك جهات افتراق وخصوصية ، مثل القضية المذهبية فإن كثيرا من المذاهب لا تواجه الاشكال الذي يواجهه الشيعة .
كما أن حجم الحرمان الذي تعرضوا له يحتاج إلى جهد أكبر لإزالة آثاره .. وهذا يتطلب عملا خاصا في هذه الجهة .( ما نقل عن أن هناك قانونا ينتهي إلى التعويض والتفضيل في أمريكا بالنسبة للسود لغسل آثار سياسات التمييز السابقة ويسمى بالتمييز الايجابي ، وهو بالنسبة للنساء في كثير من الأماكن نظام الكوتا والكوتا في الأصل كلمة لاتينية شاع استخدامها بلفظها الأصلي ومعناه في اللغة العربية حصة، وتستخدم الكوتا لتوفير فرصة للفئات الأقل حظاً في المجتمع في الوصول للفرص، مثل النساء والسود والاقليات.) .