من الترات الحضاري للامام علي(ع)
كثرة توجيهات الإمام(عليه السلام) : تتبين في خطبه ومواعظه 240 خطبة 79 رسالة 480 كلمة شروحها 370 شرحا . قائلها وصف نفسه بأنه الذي ينحدر عنه السيل ولا يرقى إليه الطير .
من أين أخذ ذلك ؟ لقد أخبر عن نفسه فقال : ولقد كنت أتبعه( رسول الله ) اتباع الفصيل أثر أمه يرفع لي في كل يوم من أخلاقه علما ، ويأمرني بالإقتداء به ولقد كان يجاور كل سنة بحراء فأراه ولا يراه غيري ، ولم يجمع بيت واحد يومئذ في الإسلام غير رسول الله وخديجة وأنا ثالثهما ، أرى نور الوحي والرسالة وأشم ريح النبوة .
إن ها هنا لعلما جما لو أصبت له حملة .. وإنا لأمراء الكلام وفينا تنشبت عروقه وعلينا تهدلت غصونه
* العلم من جهة والبلاغة من جهة أخرى .. فقد ترى شاعرا محلقا في سماء اللفظ ولكن المعاني التي يطرقها معاني هابطة ، وقد تجد عالما فاهما ولكنه عاجز عن البيان وخصوصا أن كثيرا من هذه قد قيلت أمام الناس كخطب والخطابة مظنة الخطأ والتحير .
· لقد صعد مروان بن الحكم المنبر فقال : نحمدك ونستعينك ونشرك بك !
· مصعب بن حيان خطب خطبة نكاح فحصر ، فقال : لقنوا موتاكم شهادة أن لا إله إلا الله فقالت له أمر المرأة عجل الله موتك ألهذا دعوناك ؟
· مواقف تجاه كلمات الإمام
· عامر الشعبي قال : تكلم أمير المؤمنين عليه السلام بتسع كلمات أرتجلهن ارتجالا ، فقأن عيون البلاغة وأيتمن جواهر الحكمة ، وقطعن جميع الأنام عن اللحاق بواحدة منهن ، ثلاث منها في المناجاة ، وثلاث منها في الحكمة ، وثلاث منها في الأدب ، فأما اللاتي في المناجاة فقال : " إلهي كفى لي عزا أن أكون لك عبدا وكفى بي فخرا إن تكون لي ربا أنت كما أحب فاجعلني كما تحب " . وأما اللاتي في الحكمة فقال : " قيمة كل امرئ ما يحسنه ، وما هلك امرء عرف قدره ، والمرء مخبو تحت لسانه " . وأما اللاتي في الأدب فقال : " امنن على من شئت تكن أميره ، واحتج إلى من شئت تكن أسيره ، واستغن عمن شئت تكن نظيره "
· في النجاح الشخصي :
· قيمة كل امرئ ما يحسنه .يقال أنه لم يسبق إلى هذا المعنى ! قال الشريف الرضي : هذه الكلمة لا تصاب لها قيمة ، ولا توزن بها حكمة ، ولا تقرن إليها كلمة ( بل ترجح على كل شيء ) هل قيمته ما يملك كما يرى اليوم بعض الناس ؟ وقال الخليل بن أحمد الفراهيدي : أحث كلمة على طلب علم هي : قيمة كل امرئ ما يحسنه في مقابل أسوأ كلمة قيلت في التثبيط عنه : ما ترك الأول للآخر ! / تأكيد على الحذق في الأمور المختلفة والفنون المتعددة . الجاحظ يقول : لا أعلم كلمة أحكم من هذه الكلمة
· قدر الرجل على قدر همته وصدقه على قدر مروءته وشجاعته على قدر أنفته وعفته على قدر غيرته . ماذا يهم الرجل ؟ من كان همه بطنه فقيم ته ما يخرج منه !
· قرنت الهيبة بالخيبة والحياء بالحرمان والفرصة تمر مر السحاب فانتهزوا فرص الخير
· في المجتمع : لا تستح من إعطاء القليل فإن الحرمان أقل منه ، وفوت الحاجة أهون من طلبها إلى غير أهلها . خالطوا الناس مخالطة إن متم معها بكوا عليكم وإن عشتم حنوا إليكم .
· أعجز الناس من عجز عن اكتساب الاخوان وأعجز منه من ضيع من ظفر به منهم
· في السياسة :
· احتج إلى من شئت تكن أسيره واستغن عمن شئت تكن نظيره وأحسن إلى من شئت تكن أميره
· من استبد برأيه هلك ومن شاور الرجال شاركها في عقولها .
· في العلم : في التجارب علم مستحدث
· أعلم الناس من جمع علوم الناس إلى علمه