الهواجس المثارة حول الشيعة (فوبيا الشيعة)

محرر الموقع
التأكيد على أن : أن إنجازات الشيعة هي إنجازات الأمة ، فلماذا يتعامل معها بهذا التوجس ؟ فإذا تم الحديث عن الاسلام أو الأمة ، فصل الانجاز الشيعي عنه ؟ • أن الأحداث قد برهنت على التزام الشيعة بأسمى الضوابط ، وحتى الآن لم يعهد منهم الانفراد فضلا عن الإقصاء بالعنف ، فلا بد أن يطمئن الباقي . • هل يلزم أن يقمع شيعة أهل البيت في كل مكان حتى يطمئن الباقون ؟ لغوياً، فوبيا (Phobia) كلمةً يونانية الأصل وتعني "الخوف من"، وقد دخلت اللغات الأوروبية، ومنها الإنكليزية، ككلمةً موصولةً مع ما يُراد وصف حالة الخوف المرَضي منه، الخوف من الأماكن المرتفعة ،كل جديد ، الوحدة ، الأماكن المغلقة ، الأماكن الخالية ، الموت ، المستشفى ، الطائرة .. المصعد الكهربائي ، البحر ، الخ . وقد تترجم إلى كلمة ( رهاب ) . في الوضع الجديد أضيفت مصطلحات مثل : الاسلام فوبيا ، والعرب فوبيا وغيرها .. على أثر كثير من الصيحات والتحذيرات في الغرب ، الناجمة عن بعض الممارسات الخاطئة لمسلمين ، أو لأجل إيقاف حالة التعرف على الاسلام واعتناقه .. هناك حالة رهاب ، وفوبيا يراد أن تحدث في العالم الاسلامي تجاه التشيع كمذهب والشيعة كمعتنقين له .. القائمون بهذه الحملات : مشايخ تعبويون : ذلك الذي استكثر على الشيعة أن يكون لديهم زواج جماعي !! وأن عندهم في الجامعات كذا مدرسا ، وفي الوظائف كذا شخصا . وزعماء سياسيون : كالذي تحدث عن الهلال الشيعي ، أو الآخر الذي تخوف من انتشار الكتاب الشيعي في بلده ! ـ ولا ننسى الدور الخارجي .. أغراض هذه الحملة : ـ استعداء الأقوياء : الحكومات والقوى الكبرى على الشيعة ،( النظرة إلى بعض الأوضاع ، وأن قسما يعظمون من خطر الشيعة ، ويثيرون الحكومات ضدهم ويحذرون منهم ، وقد أنتج هذا مشاكل متعددة ) . ـ خلق الكراهية وفصل شعوب العالم الاسلامي مذهبيا عن الشيعة والتشيع ، ومحاصرتهم في ضمن مناطق محدودة التأثير . ـ التأثير على الشيعة في مطالبهم العادلة ، وابتزازهم بهذا التخويف منهم . ـ تكريس واقع الاختلاف والتمزق في الأمة . كيفيات ومحاور : 1/ إثارة قضية العروبة وأن التشيع أساسه فارسي ! 2/ التشكيك في ولاء الشيعة لأوطانهم ، وأنهم طابور خامس للأجانب . من الذي بدأ بمواجهة الأمريكان ؟ يوم كان غيرهم يتسلحون بأسلحتهم ، ويأخذون الأموال منهم ؟ 3/ التخويف من بروز قوة شيعية .. ( هل المطلوب أن يبقى الشيعة ضعفاء مصادري الحقوق حتى يطمئن الآخرون ؟ إن حالة الانتقاص والاضطهاد تنتهي إلى مشاكل اجتماعية .. هل كان ينبغي أن يكون الشيعة كما كانوا في العراق حتى يطمئن غيرهم ؟) عروبة التشيع : أول من ذكر فكرة فارسية التشيع المستشرق الهولندي ـ من أصل فرنسي ـ ( رينهارت دوزي ) الذي توفي سنة 1884 أي قبل 120 سنة تقريبا وهو مسيحي بروتستانتي، وتلقفها بعده تلامذته من الأعراب الموقف المبدئي في الدين هو : إن أكرمكم عند الله أتقاكم . وأما لو تنزلنا عن هذا الأمر ، فتعالوا ننظر : أئمة أهل البيت هم من قريش ( شرطهم في الإمامة ذلك ) ./ كبار الشيعة هم من صميم العرب : أبو ذر ، وعدي بن حاتم ، والمرقال ، والكميت ، ودعبل والفرزدق ، أئمة الشعر والأدب العربي ، وابن السكيت ، والخليل بن أحمد الفراهيدي . بينما أئمة الفقه والعقيدة عند غيرهم : أبو حنيفة ، مولى بني تيم الله ، والشافعي من موالي قريش ، ومالك مولى بني تيم ، والعربي الوحيد هو أحمد بن حنبل . وأما أئمة الحديث فيكفيك في أسمائهم : البخاري ، والترمذي ، ابن ماجة القزويني ، والنسائي . والفخر الرازي وأبو حامد الغزالي والحاكم النيسابوري والزمخشري فقه الشيعة : اشتراط العبادات بالعربية ، واشتراطهم في العقود كذلك ، بخلاف الأحناف الذي لا يشترطون في المؤذن العربية مطلقا ، والشافعية والمالكية الذين يجوزون أذانه بغير العربية لنفسه أو للأعاجم . في الخلافة : الشيعة يقولون بأن الإمام لا بد أن يكون من قريش بينما قال غيرهم ( لو كان سالم حيا لوليته ) وهو مولى غير عربي . وموضوع خلافة الأتراك . * إيران لم تتشيع بنحو عام إلا في القرن السابع الهجري ، بعد عصر العلامة الحلي S فكيف يكون التشيع أساسه فارسيا ؟ . بل كانت متعصبة ضد أهل البيت قبل ذلك التاريخ حتى أنه نقل أنه لما أذيع من السلطان خبر بالأذان على طبق مراسم الشيعة بذل أهل اصفهان أموالا لكي يبقوا على طريقتهم والتظاهر بالشتم لأمير المؤمنين u . وكانوا يغالون في معاوية حتى اعتقد بعضهم أنه نبي مرسل !